السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بكم جميعا
موضوع المرة دي مهم جداً
.
فيه مرض معين كلنا مشتركين فيه إلاّ من رحم ربّي ؟؟؟؟
تفتكروا ممكن يكون إيه المرض ده ؟؟؟؟
هو
.
.
مرض القلب
والحقيقة هو مش مرض واحد
دي أمراااااااااااااااض
تفتكروا ممكن تكون الأمراض دي زي إيه ؟؟؟
زي مرض .... الكبر .... العجب .... الحقد ... الغل
النفاق ... الرياء .....الجبن ....
الكراهيه ...الغش.. ..الخيانة ......إلخ
طيب هل للأمراض دي علااااااااااج ؟؟؟
أيوه ليها علاااااااج ......
يللا بينا كلنا نشوفهاااااااا
(علاج أمراض القلوب)
أولاً : قراءة القرآن الكريم بالتدبر .
قال الله عزوجل
(ياأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ)[يونس : 57 ] .
وقال سبحانه وتعالى :
(وَنُنَزِّلُ من الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [ الإسراء : 82 ] .
فسبحان من جعل كلامه شفاءً تامًّا لما في الصدور،
فمن استشفى به صحَّ وبريءَ من مرضه ،
ومن لم يستشْفِ به ؛ فهو كما قيل :
إذا بَـلَّ مِنْ دَاءٍ بـهِ ظَـنَّ أَنَّـــهُ
نجــَا وبِـهِ الدَّاءُ الّـَذي هُـو قَـاتِلُهْ
.......................
فيامن تبحث عن دواءٍ لقلبك دواؤك في القرآن .
ويامن تبحثين عن دواءٍ لقلبك دواؤكِ في القرآن .
فتدبر في لطائف خطابه ،
وطالب نفسك بالقيام بأحكامه ،
وقلبك بفهم معانيه، وسرك بالإقبال عليه.
.
.
ثانياً : ذكر الله .
اعلم رحمك الله بأنَّ ذكر الله شفاء القلب ودواؤه ،
والغفلة مرضه ، فالقلوب مريضة ،
وشفاؤها في ذكر الله تعالى
كما قيل :
إذا مرضــــنا تداوينـــا بذكركـــم
فنـــترك الذكـــر أحيانا فننتكس
…….
وذكر الله يورث جلاء القلب من صدئه .
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما ،
وجلاؤه بالذكر ، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء .
فإذا ترك الذكر صدىء ، فإذا ذكر جلاه .
وصدأ القلب بأمرين :
بالغفلة والذنب ،
وجلاؤه بشيئين :
بالاستغفار والذكر .
وذكر الله يورث حياة القلب ، والقلب الذاكر كالحي في بيوت الأحياء ،
والغافل كالميت في بيوت الأموات .
ولا ريب أن أبدان الغافلين قبور لقلوبهم ،
وقلوبهم فيها كالأموات في القبور ، كما قيل :
فنســيان ذكـر الله مــوت قلـوبهم
وأجــسامهم قبــل القبــور قبور
وأرواحـهم في وحــشة من جسـومهم
وليـس لهـم حتـى النشـورنشور
....
عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:»
مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت « 31 .
وهذا تنويه عظيم بشأن الذكر وتفخيم بليغ لفضله وتحذير من إهماله .
واعلم/ي :
بأن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ،
فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى .
لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة ، اشتدت به القسوة ،
فإذا ذكر الله تعالى ، ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار ،
فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عزوجل .
.
.
ثالثاً : العلم النافع .
اعلم رحمك الله بأنَّ القلب لا يخرج مرضه عن شهوة أو شبهة أو مركب منهما.
وهذه الأمراض كلها متولدة عن الجهل ودواؤها العلم،
فأمراض القلوب أصعب من أمراض الأبدان ؛
لأن غاية مرض البدن أن يفضي بصاحبه إلى الموت ،
وأما مرض القلب فيفضي بصاحبه إلى الشقاء الأبديِّ،
ولا شفاء لهذا المرض إلا بالعلم .
قال بعض العارفين :
أليس المريض إذا منع الطعام رالشراب والدواء يموت ؟
قالوا : بلى.
قال : فكذلك القلب إذا منع عنه العلم والحكمة ثلاثة أيام يموت .
وصدق فإن العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه
، وحياته موقوفة على ذلك .
فإذا فقد القلب العلم فهو ميت ، ولكنْ لا يشعُرُ بموتهِ.
وبالجملة ؛ فالعلم للقلب مثل الماء للسمك إذا فقده مات
، فنسبة العلم إلى القلب ، كنسبة ضوء العين إليها ، وكنسبة سمع الأذن ، وكنسبة كلام اللسان إليه ،
فإذا عَدِمَهُ ، كان كالعين العمياء والأذن الصماء ، واللسان الأخرس.
وليس هذا لكل علم ،
بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع.
.
.
.
رابعاً : محاسبة النفس.
اعلم رحمك الله بأنّ محاسبةَ النَّفسِ من الدواءِ الناجعُ لعلاجِ القلوب
. ولمَّا تركَ النَّاسُ اليومَ محاسبةَ النفسِ عاشوا في الهموم والغمومِ .
قالَ عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه :
" حاسِبُوا أنْفُسَكُم قبلَ أنْ تُحَاسَبُوا ، وزِنُوا أنْفُسَكُم قبلَ أَنْ تُوزَنوا ؛
فإِنَّهُ أهونُ عليكُم في الحسابِ غداً أنْ تُحاسِبوا أنْفُسَكُمُ اليومَ ، وتزَيَّنُوا للعَرْضِ الأكْبَرِ
ربنا عز وجلّ يقول
(يوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ) [ الحاقة : 18 ] " .
وقال الفُضَيل بن عِياض :
المؤمنُ يحاسب نفسه ويعلم أنّ له موقفاً بين يدي الله تعالى ،
والمنافق يغفل عن نفسه ،
فَرَحِمَ اللهُ عبداً نظر لنفسه قبل نزول مَلَك الموتِ بِه.
ويعينه على هذه المحاسبة :
معرفته أنّه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غداً إذا صار الحساب إلى غيره ،
وكلّما أهملها اليوم اشتدّ عليه الحساب غداً .
ويعينه عليها أيضا:
معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس،والنظر إلى وجه الرب عزوجل ،
وخسارتها :
دخول النار والحجاب عن الرب تعالى ، فإذا تيقّن هذا هان عليه الحساب اليوم ؛
فحقّ على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر أن لا يغفل عن محاسبة نفسه
والتضييق عليها في حركاتها وسكناتها وخطواتها .
وبإذن الله هيكون لنا بعد كده وقفاااااااات عند نقطة المحاسبة دي
.
.
خامساً : أكل الحلال واتّقاء الشبهات .
عن النعمان بن البشير رضي الله عنه :
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ الحلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ ، وبينهما أُمورٌ مشتَبهاتٌ ، لا يعْلَمُهُنَّ كثيرٌ من النَّاسِ ،
فمن اتَّقى الشُّبهاتِ استبرأ لدينه وعرضهِ ، ومنْ وقعَ في الشُّبهاتِ وقعَ في الحرامِ ،
كالرَّاعي يرعى حولَ الحمى يوشكُ أنْ يرتعَ فيهِ ، ألا وإنَّ لكلِّ ملِكٍ حمىً ، ألا وإنَّ حمى الله محارمهُ ،
ألا وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلَحَتْ صلَحَ الجسد كلُّه،وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه ألا وهي القلب " .
فقد دلّ هذا الحديث على أنّ أَكْلَ الحلال ، يصلح القلب ،
وأَكْلُ الحرام والشُّبهة يفسده.
ويُخاف على آكل الحرام ، والمتشابه ، ألاَّ يُقْبَل له عملٌ ، ولا تُسمع له دعوةٌ .
أَلاَ تسمع قولَه تعالى :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ) [ المائدة : 27 ]
وآكلُ الحرام ، المسترسلُ في الشبهات ليس بمتَّقٍ على الاطلاق .
وقد عضد ذلك قولُه صلى الله عليه وسلم
: » أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ
فقد قال الله عز وجل
(يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )[ المؤمنون : 51 ]
وَقَالَ:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )[ البقرة : 172 ]
فالرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ،
وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ،فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟! «46.
........................
دي خمس نقااااااط لعلاج أمراض القلووووب
أرجوا أن نعيد قرااااءتها مرة أخرى ونتدبرهم جيداً
واللهم إجعلنا ممكن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
فقد نقلت لكم هذا الموضوع وأرجوا أن يغيرنا ذلك الكلام
أجل فقد قال الله عزّ وجل
إن الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم
فياريت كلنا نغير من أنفسنا علشاااااااان نقدر نغيّر الكون
جزاكم ربّي كل الخير
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته