Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: اليمن , تُجار يبيعون الإساءة لله ورسوله ؟ الجمعة مايو 24, 2013 9:01 pm | |
| |
| | مواطنون غاضبون مما يشاهدونه في بعض المحلات التجارية من بضائع تسيء إلى الله ورسوله.. تُجار يبيعون الإساءة..!! الجمعة 24 مايو 2013 الساعة 06 صباحاً / الجمهورية نت - مواهب بامعبد
| | | | | |
ما يتميز به المسلم عن غيره أنه يراعي الأحكام الشرعية المتعلقة بحياته ، ومن ذلك : كسبه ، وطعامه ، وشرابه ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أهمية حل الطعام للمسلم في دنياه وأخراه ، فبيَّن أن أكل الحرام سبب لعدم استجابة الدعاء ، وأما في الآخرة : فإنه قد ورد الوعيد الشديد لمن نبت جسده بالحرام.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ).. (الجمهورية) كان لها أن ترصد غضب المواطن اليمني حول بيع بضائع تسيء (لله ورسول الكريم) وخرجت منهم بهذه الحصيلة :
فعــل سيئ
في بداية جولتنا التي انصبت في مجملها حول تنديد واستنكار الإساءة الكبيرة إلى الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال بيع واستيراد بعض المنتجات المستوردة التي تسيء لله عز وجل وأيضاً إلى اسم رسول الله.. التقينا بالمواطن /أحمد محمد مقبل الذي حضر إلينا وبيده قطعة من السجاد ما تسمى بـ (الدعسة) التي تباع في المحالات التجارية لبيع المفروشات والستائر والديكورات وكذا المجالس وكنب وانتريهات حيث ملأ صوته الحزن فقال: انه اشترى من محل في مديرية كريتر في مدينة عدن يبيع المفروشات والستائر والديكورات وكذا المجالس وكنب وانتريهات قطيفة من النوع الصغير التي توضع أمام الباب وقيمتها (1500) ألف ريال واكتشف بعد عودته إلى المنزل مكتوباً فيها اسم (الله) من الجوانب لهذه القطعة.
- ويقول : هذا يعد كفراً بحد ذاته من قبل بعض التجار للمفروشات الذي يتلاعبون ويتغاضون عنها عندما يستوردون مثل هذه البضاعة من الخارج إلى اليمن، وهذه المرة لم تكن الأخيرة التي نسمع ونشاهد مثل هذه الأعمال الذي انتشرت في اليمن في الآونة الأخيرة وبشكل كبير ومن فترة بسيطة سمعنا أن هناك أحذية مكتوب عليها اسم نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وأضاف: أحب أن أنوه للأخوة المواطنين ألا يشتروا أي بضاعة إلا بعد التأكد منها وما يكتب عليها فعليهم فحصها والتأكد من سلامة البضاعة، وكذا التجار عليهم اتخاذ الحذر من المنتجات التي يستوردونها من الخارج وقبل دخولها إلى الأسواق سواء أكانت مفروشات أو ملابس أو أحذية، وهذه الأعمال تسيء إلى ديننا الإسلامي الحنيف ونحن كمسلمين نرفض هذا العمل أو البضاعة التي تسيء إلى الله والى نبينا، وكذا إلى ديننا الحنيف ومن واجبنا الوقوف بمنع انتشار هذه البضاعة وغيرها من البضائع، وكذا العمل عن النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وكوننا مسلمين لا يصح التغاضي عن هذا العمل ولا نغفر لمن يتمادى ويسكت عن هذا الفعل السيئ ولذي لا يغفر له دين ولا قانون.
الملابس الرياضية
يقول أحد تجار التجزئة للملابس الرياضية بعدن حول هذه الظاهرة التي انتشرت مؤخرا في بلادنا بشكل واضح وملموس في محلات الرياضة وغيرها من المحالات التجارية، وبين أوساط الشباب من خلال لبسهم (الجرامات الرياضية) التي تحمل أسماء لاعبين لمنتخبات وأندية أوروبية.. وبعض تلك الأندية تحمل في شعاراتها الصليب حيث أصبحت تلك الملابس هي الأكثر بيعاً وتداولا في محلات الرياضة، وعند سؤالي لمن يرتدي تلك (الجرامات) هل يجوز الصلاة بها وقد كتب عليها اسم ذلك اللاعب ؟إلى جانب الصليب الموجود عليها.. وأضاف: بكل صراحة نحن أصحاب المحلات نتعرض للإحراج من هذا الأمر وإذا امتنعنا عن بيعها تضررنا ، وسوف ينتهي الأمر بنا إلى إغلاق محلاتنا لوجود هذه البضاعة ، ولكن يهمنا في الأخير أن نكسب الرزق الحلال.
ليست المرة الأولى
أما المواطن / فتحي على قاسم فيقول عن هذه المنتجات من الطبيعي أن نغضب من هذه المنتجات ومن واجبنا مقاطعتها كما علينا الوقوف صفاً واحداً أمام التجار الذين يستوردون مثل هذه البضائع التي تسيء إلى (الله و رسوله الكريم ) علماً بأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة من الذين يحملون الحقد والكراهية للمسلمين ..ولهذا نطالب كل رجال الدين بأن يقفوا أمام كل من يتعدى على الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أي دين من الديانات السماوية بشكل عام فهم خطوط حمراء، وكذا عليهم إصدار قوانين وبنود عالمية تعمل على حماية الأديان والمقدسات الدينية وعلى السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات الحاسمة بالحبس وأيضا دفع الغرامات المالية تجاه هؤلاءً التجار الذين يتغاضون عن هذا العمل الشنيع رغم معرفتهم بوجود هذه البضاعة في محلهم؛ بل يقومون على بيعها على المواطن المسكين الذي في رأيه انه لم يلاحظ ما يكتب عليها.
نعجز عن التعبير
تقول أم جلال عبد الوهاب: نحن نرفض رفضاً تاماً بيع هذه البضائع على المسلمين وغير المسلمين لأنها تمس الله كما توجد هناك أحذية مكتوب عليها اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعجز عن التعبير عن هذه الإساءة التي تلحق بالله عز وجل و بنبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وكون هذه المنتجات لم تسئ للإسلام والمسلمين بل انه أساء لكل الأديان السماوية.
- وأضافت: كوننا مسلمين ومتمسكين بديننا الحنيف وقيمنا الإسلامية فإننا نرفض الأعمال المسيئة على الله وإلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) نحن إذ ندين التجار المستوردين لهذه البضائع الذي يسيء على الله والى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وللمسلمين والإسلام ونتمنى من الحكومات رفع قضية ومحاكمة مستوردين هذه البضائع، وعلينا أن نحارب ونحاكم كل من يسمح ببيع هذا البضائع المسيئة لله عزة وجل ولرسوله الكريم، علينا الخروج إلى الشارع للتعبير عن رفضنا لهذه المنتجات التي تسيء إلى الله ورسوله الكريم و إلى الأديان السماوية على الأخوة التجار أن يمتنعوا عن شراء هذه البضائع، كما نحث المتظاهرين على أن يعملوا على توصل الرسالة بطرق سلمية كما علمنا رسول الله وديننا الحنيف وليست بطريقة إحراق المحالات التجارية ولا بقطع الطرقات ولا قتل النفس المحرمة.
سجن كل شخص يبيعها
فيما يقول المواطن/ ميثاق محمد الشيخ: بصراحة يعجز الشخص عن التعبير عن عرض هذه المنتجات والعمل على بيعها من قبل شخص مسلم ولمن يبيعها إلى ناس مسلمين الذي يريدون من خلاله تشويه صورة نبي الله وخاتم المرسلين والإساءة إلى كل الأديان السماوية، لهذا نطالب رجال الدين الجلوس مع هؤلاء التجار وحثهم بمنع بيع واستيراد هذه البضائع التي تمس الله ورسوله الكريم ومن بعدها رفع دعوى قضائية لمحاكمة وسجن كل شخص ساهم في إنتاج هذه المنتجات والبضائع وكذا من يعمل على بيعها ويتاجر بها ويسكت عن هذا الفعل البشع .
يدهشني سكوتهم
ومن جانبها تقول: الأخت أم أمين خالد عبدالله: إنها مستغربة مما يحدث في هذه الأيام من بعض أصحاب المحلات التجارية ، وأيضا من بعض التجار اليمنيين الذين يستوردون بضائع تمس ( الله ورسوله الكريم) والمسلمين والتجار هم أول من يمسه هذه الإساءة !! وما يدهشني في الموضوع هو سكوتهم عن هذه الإساءة بحق (الله ورسوله) التي يلاحظونها في بضائعهم التي يستوردونها من دولة عربية أو أجنبية رغم معرفتهم بحجم هذه الإساءة من خلال بيع منتج مكتوب عليه اسم (الله أو اسم محمد رسول الله صلى الله علية وسلم) .
- وتقول أم أمين: نصيحة لكل التجار الذين يبيعون بضائع مكتوباً عليها اسم (الله) أن تتقوا الله في أنفسكم وفي المواطن المشتري لهذا المنتج كما نقول لهذا التاجر الذي يشارك الدولة المستورد منها البضائع التي تمس (الله ورسوله الكريم) عليه فحص بضاعته قبل نزولها إلى السوق وبيعها إلى المواطن الغافل عن مكر التاجر.
- وأضافت قائلة: على الدولة والسلطة المحلية إبراز دورها في الرقابة والتفتيش على هؤلاء التجار وأصحاب المحلات التجارية الذي يبيعون الأحذية والمفروشات وغيرها من المنتجات المستوردة من دول عربية أو أجنبية ومن خلالكم نطالب الجهات المختصة والمعنية بحبس ومعاقبة كل من تسول له نفسه الإساءة إلى (الله ورسوله) .
أشك بأنهم مسلمون
وشاركتهم الرأي أم رفعت هاشم أحمد والتي تقول: إن هذه البضائع المسيئة (لله ورسوله) لماذا لم تعملوا على ردع ومحاسبة كل من يساهم في بيع ونشر هذه البضائع هل الغرض منه هو كسب المال وغضب (الله)، دورنا كمسلمين ورجال دين علينا الخروج والوقوف كصف واحد من خلال مظاهرات المناصرة لله ورسوله ورفع كلمة الله في العالي لكي نحاسب ونمنع أصحاب المحلات التجارية عن التمادي في هذا العمل البشع الذي يتنكر منه المسلمون، كما نطالب الجهات المسئولة وحكومة الوفاق الوقوف أمام هذه الأعمال الذي تسيء (إلى الله عز وجل ورسوله الكريم) وعليهم محاسبة وحبس كل تاجر ومنفذ يساهم مع هدا العمل . |
just_f
| |
|