Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: يحرقون أحياء لأنهم يشهدون «ألا إله إلا الله» (فيديو وصور) الأحد يوليو 15, 2012 6:13 pm | |
|
يحرقون أحياء لأنهم يشهدون «ألا إله إلا الله» (صور)
مأساة مسلمي بورما.. الحرق أو السحل أو الذبح عقاب الموحدين (فيديو لمشاهد لم تعرف لها الإنسانية مثيلا)
الأحد 15 يوليو-تموز 2012 الساعة 12 مساءً - مأرب برس/ متابعات
آخر أخبار مأرب برس
تمور مخصصة كأعلاف للحيوانات تباع في الأسواق اليمنية
صالح يهدد بسحب ممثلي حزبه من الحكومة وبن عمر يعتزم تقديم توصية إلى مجلس الأمن بفرض عقوبات دولية خلية نسائية للقاعدة تتزعمها «أم البراء» كانت وراء إعفاء الرئيس هادي للجنة الأمنية من مهامها أحمد علي يطلب من بن عمر رفع الساحات واعتبار «حدة» منطقة محظورة على المتظاهرين صنعاء: أنباء عن انفجار بمنطقة حزيز يودي بحياة شخص
يشهد مسلمو بورما مأساة لم يشهد العالم مثلها فلا يوجد بشر على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما، ولا دينا أهين كما أهين الإسلام في بورما.
منذ عدة أسابيع استفاق العالم على واحدة من أبشع المجازر التي أودت بحياة المئات من مسلمي بورما بعد أن تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب التي أدمت القلوب وكشفتها صور انتشرت في الصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية حيث قام البوذيون بإشعال النار في الأحياء والمنازل التي يسكن بها المسلمون.
ومن نجا من الحرق واجه مصيرا أبشع وهو الذبح أو السحل والضرب حتى الموت.
أما المحظوظون الذين نجحوا في الإفلات فقد استقلوا مراكب وزوارق متهالكة معرضة للغرق دون طعام أو ماء متوجهين إلى بنجلاديش ليصدموا بفقدان آخر أمل للنجاة بعد إصرار الحكومة البنجلادشية على إعادتهم مرة أخرى لبلادهم ليواجهوا المصير الحتمي "الموت".
وعلى الرغم من بشاعة الأمر إلا أنه ليس الأول في تاريخ بورما. فالمسلمون الذين يقيمون في إقليم "أراكان" والذين يطلق عليهم أقلية الروهينجا يتعرضون لكل أشكال التعذيب والاضطهاد حتى صنفتهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم .
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنهم متعايشون حتى جاءت الصاعقة التي دوت في البلاد والتي كانت بمثابة صفعة قوية على وجوه الأغلبية البوذية حيث أعلنت حكومة بورما في بداية الشهر الماضي أنها ستمنح بطاقة المواطنة للمسلمين الأمر الذى يعنى انتشار الإسلام وحصول المسلمين على حقوقهم ومشاركتهم في الحياة السياسية.
وبعد هذا القرار بدأ البوذيون في وضع خطط من شأنها إظهار المسلمين بمظهر الإرهابيين الذين يثيرون القلق في البلاد لإرجاع الحكومة عن قرارها، فقام مجموعة من البوذيين بمهاجمة حافلة كانت تقل عشرة علماء مسلمين - قيل إنهم كانوا عائدين من أداء العمرة - وقاموا بتكبيلهم بربط أيديهم وأرجلهم وانهالوا عليهم ضربا بشكل مخالف لأى أدمية حتى أصبحوا جثثا هامدة.
و برر الـ450 بوذيا الذين شاركوا في تلك العملية وحشيتهم بأنهم فعلوا ذلك انتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذية وقتلها في حين أنه لا يوجد دليل واحد يثبت قولهم.
وكالمعتاد اتخذت الحكومة موقفا متخاذلا فبدلا من معاقبة هؤلاء المعتدين فإنها قامت بالقبض على 4 من المسلمين للاشتباه بتورطهم في قضية الفتاة.
ولم يتوقف موقف الحكومة المنحاز للبوذيين عند ذلك الحد بل أنه عقب صلاة الجمعة قام الجيش بمحاصرة المساجد لمنع المسلمين من الخروج في مجموعات لمنعهم من التظاهر احتجاجا على ما حدث للعلماء، مما أدى لاندلاع اشتباكات بينهم أدت لفرض حظر التجول على المسلمين فقط أما البوذيون فقد ترك لهم باب ممارسة أشرس أنواع التعذيب ضد المسلمين مفتوحا على مصراعيه .
فقاموا بعمليات قتل وحرق لمنازل المسلمين واغتصاب نسائهم حتى بدأ المئات الفرار لبنجلاديش التي لم تستطع مساندتهم بل قامت بإرجاعهم مرة أخرى لبورما بحجة عدم إمكانيتها توفير المأوى والطعام والمستلزمات الإنسانية لهم.
ومن المعروف أن دولة بورما تقع في جنوب شرق آسيا يقدر تعداد سكانها بنحو 55 مليون نسمة ونسبة المسلمين بها 15% يتمركز أغلبهم في إقليم (أراكان) .
وأرجع عدد من المسئولين السبب الرئيسي لما يعانيه المسلمون هو الصمت الخارجي وعدم مساندة أي من الدول العربية أو الأوروبية لهم طوال السنوات الماضية حيث أنهم عانوا من عدة مجازر على مدى تاريخهم، بالإضافة للاضطهاد الذى كانوا يلاقونه منذ عام 1938 ذلك العام الذى قام فيه البوذيون بمساعدة الإنجليز، حينما كانت بورما مستعمرة بريطانية، في ارتكاب مجزرة راح ضحيتها نحو 30 ألف مسلم.
وفى عام 1942 ارتكبت واحدة من أبشع المذابح في "أراكان" قتل على أثرها أكثر من 100 ألف مسلم. وفى عام 1962 حينما استولى الجيش على الحكم في بورما ارتكبت عدة مجازر.
فضلاً عن محاولاتهم المستميتة لطمس الهوية الإسلامية بداية من فرض شروط قاسية وتعجيزية على زواجهم والتي منها عدم السماح للمسلمة بالزواج قبل سن الـ25 والرجل قبل الـ30 الأمر الذى كان يضطرهم لتقديم رشاوى للسماح لهم بالزواج.
الديار اللبنانية
http://marebpress.net/news_details.php?lang=arabic&sid=45637
JUST_F
| |
|