أكدت
اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني في ختام
اجتماعها دائم الانعقاد منذ أربعة أيام برئاسة النائب الثاني لرئيس
المؤتمر الشعبي الدكتور عبد الكريم الإرياني أن المتهمين المفرج عنهم
والمتورطين بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابي هم عناصر لا صلة لهم
بالشباب في الساحات وجميعهم ينتمون إلى المؤسسة العسكرية ، ويعملون في
الحرس الخاص لرئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح وجندهم المخططون
لهذه الجريمة الإرهابية التي كادت أن تدخل اليمن في متاهات الصراع والحرب
الأهلية.
وإيضاحاً للحقيقة، وضعت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الرأي
العام المحلي والدولي، أمام حقيقة أسماء ومناصب وأماكن عمل الجناة الذين
أفرجت عنهم النيابة، وهم:
عبد الغني علي عبد الله العَبّال، عبد الله ناجي أحمد جعدور، محمد صالح
هادي الوزير، يحيى ناجي ريحان، محمد علي إسماعيل المُدسِم، عبد الخالق أحسن
حسين أبو رويه، خالد علي عبده عطية، عبده صالح حمود الشريف، محمد أحمد
يحيى القرهمي، توفيق عبد الله الزهدمي، حسين علي الضبياني، توفيق علي
الرميلي، وجميعهم كانوا يعملون في الحرس الخاص..
وكل من: محمد صالح القديمي، آية الله محمد صالح الدحومة، زياد أحمد
مؤنس، عبد الله قاسم الخضمي، يعلمون في اللواء الثاني حرس شرف.. وسعد سعد
عبد الله الهدادي، من اللواء الثالث مدرع.لمشاهدة الفيديو اضغط هنا:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Y57Lw_ZkG8E