Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: اليمن .. الاضطرابات تخرج قضية زواج الأطفال من دائرة الاهتمام الجمعة فبراير 10, 2012 7:59 pm | |
|
من هنا وهناك
العرائس الصغار يفرحن بالملابس الجديدة والمجوهرات ويدفعن ثمنها غالياً بعد الزفاف اليمن .. الاضطرابات تخرج قضية زواج الأطفال من دائرة الاهتمام2012/02/10 الساعة 04:45:42
|
زواج الأطفال في اليمن | التغيير – صنعاء:يسهم الفقر والبطالة، اللذان تفاقما بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها اليمن حاليا، في ارتفاع زيجات الأطفال في محافظة ذمار وأماكن أخرى في اليمن، إذ إن عدة مئات من الفتيات في ذمار أرغمن على الزواج المبكر بسبب حاجة أسرهن للمال، وهو ما ينذر بارتفاع عدد ضحايا زواج الأطفال، دون أن يولي أحد هذه المشكلة اهتماماً بسبب الاضطرابات السياسية، وذلك وفقا لتقرير أعدته شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.وأفاد النائب البرلماني اليمني محمد قوارة، أنه لم تتم مناقشة مشروع قانون "الأمومة الآمنة"، والذي يشمل بعض المواد التي تحظر زواج الأطفال، نتيجة للاضطرابات السياسية المستمرة التي أوقفت عمل البرلمان. وقال: "إنه لولا الاحتجاجات، لاتخذ البرلمان خطوات جيدة نحو التصدي لهذه الظاهرة".وعلى الرغم من تباين الإحصاءات المتوافرة حول مدى انتشار الزواج المبكر في اليمن، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن المشكلة واسعة الانتشار، وكان تقرير صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عام 2009 قد قدر نسبة النساء اللاتي يتزوجن قبل بلوغهن سن 15 عاماً بنحو 25 في المائة من مجموع نساء اليمن.وكانت قد أفادت منظمة هيومان رايتس ووتش، بأن الاضطرابات التي اجتاحت اليمن منذ أوائل عام 2011 ألقت بظلالها على محنة العرائس الصغيرات، حيث إن "الزواج المبكر عطل تعليمهن". وقالت بعض الفتيات إنهن تعرضن للعنف المنزلي وأرغمن على المعاشرة الزوجية غصباً عنهن، وليس هناك تحديد قانوني للسن الأدنى لزواج الفتيات في اليمن، إذ يتم إجبار فتيات كثيرات على الزواج في الثامنة من عمرهن في بعض الحالات.وفي السياق نفسه، قالت نادية خليفة باحثة في مجال حقوق المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومان رايتس ووتش، إن الأزمة السياسية في اليمن رمت بقضية زواج الأطفال إلى مؤخرة جدول الأعمال السياسي، وإن "الوقت مناسب الآن للتحرك بشأن هذه القضية، وتحديد السن الأدنى للزواج بـ 18 عاماً، لضمان مساهمة الفتيات والنساء، اللاتي لعبن دوراً رئيسياً في حركة الاحتجاج اليمنية، في تشكيل مستقبل اليمن".فيما ذكرت وداد البدوي ـ ناشطة في مجال حقوق الإنسان شاركت في إطلاق حملة التوعية القومية التي أعدها صندوق الأمم المتحدة للسكان في وسائل الإعلام ـ أنه لا يتم الإبلاغ عن العديد من جرائم الاغتصاب والزواج المبكر في اليمن، وأن "المرأة تتعرض للظلم".وقد خلص تقرير هيومان رايتس ووتش إلى أن إجبار الأسر فتياتها على الزواج المبكر يجعلهن يفقدن السيطرة على عملية إنجاب الأطفال وغيرها من الجوانب المهمة في حياتهن. وحسب أسماء المصري، أستاذة علم الاجتماع في جامعة ذمار، فإن زواج الفتيات الصغيرات يكون في أغلب الأحيان قصير الأجل، وينتهي المطاف بإصابة العروس الصغيرة بصدمة بعد تعرضها للاعتداء من قبل الزوج. وعلى الصعيد ذاته، تقول أروى عمر ـ مدرسة علوم اجتماعية لديها أكثر من 20 عاماً من الخبرة في مدارس بنات متعددة في صنعاء ـ إن زواج الأطفال أمر شائع ولكنه ينتهي بالفشل. وأضافت: "أنه في بعض المجتمعات القبلية، تتم خطبة الفتيات في سن الخامسة أحياناً، ولكن الزواج قد يحدث بعد أربع أو خمس سنوات". وإذا كانت العرائس الصغيرات يشعرن بالسعادة لحصولهن على ملابس جديدة ومجوهرات قبل حفل الزفاف، فإنهن يدفعن ثمناً غالياً في وقت لاحق.. ولا تحصل الطفلة على شيء من الزواج إلا الانقطاع عن المدرسة والصدمات".المصدر: صحيفة " الاقتصادية " السعودية |
[/td][/tr]
just_f
| |
|