Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: الناخبي . بن شملان كسر حاجز الصمت لدى اليمنين وفرض التغيير الأحد يناير 01, 2012 7:04 pm | |
| الناخبي: بن شملان كسر حاجز الخوف وأثبت أن التغيير بالصندوق لم يعد مقبولا فكانت الثورة الشعبية [color:9a08=#333 عدن اون لاين/خاص
اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي العميد/ عبدالله حسن الناخبي أن المهرجانات الشعبية في مرحلة الدعاية الانتخابية لمرشح المشترك للانتخابات الرئاسية في عام 2006 قد مثلت استفتاءً شعبياً يؤكد أن أبناء الشعب قد قرروا منح الرئيس بن شملان أصواتهم وأعلنوا الرفض القاطع لمرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح. جاء ذلك لدى كلمته في الندوة التي أقيمت بعدن في إحياء الذكرى الثانية لوفاة المناضل/ فيصل بن شملان، حيث أشار الناخبي إلى أن بن شملان الذي التف حوله الشعب اخترق حاجز الصمت وكسر حاجز الخوف لدى الشعب من سلطة الديكتاتور. وقال إن بن شملان هز عرش صالح، حيث لم يجد الأخير عليه أية ملاحظة خاطئة فلجأ لإلصاق التهم في حارسه الشخصي بالانتماء لتنظيم القاعدة، معتبراً ذلك محض افتراء عرفه كافة أبناء الشعب والعالم أجمع. وأكد الناخبي أن الشعب كان يعرف أن النظام سرق الانتخابات وزيف نتائجها وأن أبناء الشعب كافة يدركون ذلك قبل إعلان اللواء/ علي محسن الأحمر بأن صالح فشل في الانتخابات الرئاسية عام 2006م وأنه هدد بقصف دار الرئاسة بالدبابات إذا فاز بن شملان. ودعا الناخبي حكومة الوفاق الوطني إلى الاهتمام بأسرة فيصل بن شملان ومعاملتهم كأبناء الرؤساء، من حيث مرتبته وامتيازاته وإعادة اعتباره التاريخي، مشيراً إلى أن بن شملان مثل في حياته نموذجاً في الإخلاص والنزاهة والوفاء الوطني وحمل في حياته مثالاً ومدرسة في مسار حياته في الجنوب قبل الوحدة وفي دولة الوحدة رغم الإغراءات والاختلالات في مقاييس التعامل في ذلك الزمن الرديء – حد وصفه- مستدركاً بأن بن شملان ظل متمسكاً بإخلاصه ونزاهته وعرف اليمنيون تركه لوزارة النفط، لأنه شعر بالتدخل في شؤونه والتدخل بالإنتاج النفطي وترك الوزارة وسلّم سيارته الخاصة واستقال من الوزارة، احتجاجاً على تدخلات الرئيس صالح. وأضاف: إن من مواقف بن شملان الشجاعة استقالته من البرلمان عندما طلب منه التصويت على زيادة فترة البرلمان لعامين وعامين للرئاسة، وقال كلمته الشهيرة: "انتخبنا من قبل الشعب لفترة 4 سنوات فترة زمنية محددة ولا يحق لنا أن نمدد الفترة لأنفسنا". وقال الناخبي: إن امتداد ثورة التغيير ابتداءً بالحراك الجنوبي السلمي عام 2007م وثورة الشباب عام 2011م كانت سائرة على طريق بن شملان الذي شق الطريق السلمي بالمهرجانات ضد النظام الفاسد في عام 2006م والهادف إلى التغيير من البنى عبر الديمقراطية، منوهاً إلى أن تلك التجربة التي خاضها بن شملان في اليمن أكدت للوطن العربي أن التغيير عبر الصناديق أصبح مستحيلاً في ظل حكم الديكتاتوريين، مستدركاً بأن التغيير الذي كان ينشده بن شملان عبر الانتخابات تآمر عليه النظام لإسقاط نتائجها، وأن الشعب اليمني قد قرر أن يواصل مسيرة التغيير عبر الثورة السلمية وأن ثورة التغيير بالإطاحة برأس النظام ورؤساء المؤسسات عبر الإضرابات العمالية التي تشهدها اليوم الثورة الثانية الحقيقية ضد الفساد والفاسدين، حيث أن ذلك هو حلم بن شملان. وقال: إذا كنا نقدم الشهداء من الحراك الجنوبي وشباب الثورة الشبابية السلمية فإن الشهيد/ فيصل بن شملان يمثل كبير الشهداء، كونه مات نتيجة معاناة الظلم من النظام، ولعل الجميع يعلم أنه لم يبارك لعلي عبدالله صالح في الانتخابات واتخذ صالح منه موقفاً ولم يساهم بمساعدته في العلاج، مضيفاً بأن بن شملان ضحى في سبيل الوطن ونصرة قيمه ومبادئه، الأمر الذي يجعله حاضراً معنا في حياتنا اليومية في مثله وأخلاقه ومبادئه، مؤكداً أن أبناء الشعب يتعاملون مع بن شملان باعتباره الرئيس الفائز، حيث يعلقون صوره على جدران منازلهم وإن كان ذلك لا يكفي، فابن شملان سيظل محفوراً في ذاكرة اليمنيين ماضياً وحاضراً كما هو في التاريخ الإنساني، عملاًقاً، بطلاً وشجاعاً، خدم شعبه ووطنه. ودعا الناخبي - في كلمته- الحاضرين في الندوة إلى إعلان المؤتمر الوطني الجنوبي من كافة الأطياف لكي يكون تقرير الجنوبيين ليس لأشياء محددة، بل على الطريقة التي اختارها بن شملان ومع التقدير لكل التضحيات التي قدمها الشعب شمالاً وجنوباً. وعلق الناخبي على تصريح "مسدوس" الذي نشره موقع "عدن أون لاين" بأنه لا وجود لحراك جنوبي، يأتي ذلك لأن علي سالم البيض يتعامل مع أفراد محددين بالجنوب، وبالتالي فالحراك الجنوبي يعتبر مسدوس غير موجود. وقال أمين عام الحراك: إن التحليلات الخاطئة تأتي بنتائج خاطئة، مستغرباً من التحليلات القاصرة لقادة الحراك الجنوبي التي وصفها بالقاصرة بشأن الثورة الشبابية اليمنية السلمية، حيث يعتبرون الثورة السلمية لا تعنيهم مع أنها ثورة وتغيير جذري لكافة الأوضاع واعترف بها كل أعداء وأصدقاء اليمن. وقال إن الجنوبيين كانوا يتباهون بالمشروع الحضاري وعندما ضحى الشباب من أجل الدولة المدنية واليمن الموحد نرى هناك من يتراجع عن ذلك، داعياً كل القادة الجنوبيين إلى أن يقرأوا الواقع قراءة صحيحة حتى تكون النتائج صحيحة سواء ما يتعلق بقضية الجنوب أو الوحدة اليمنية التي نحن مقتنعون بالدولة الاتحادية الفيدرالية – حد قوله.
just_f | |
|