Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: رويترز توقف مترجم الرئيس صالح عن العمل مراسلآ لها في اليمن الجمعة نوفمبر 18, 2011 10:13 pm | |
| رويترز توقف مترجم الرئيس صالح عن العمل مراسلاً لها في اليمن بعد حملة قادها ناشطون في تويتر المصدر أونلاين - خاص GA_googleFillSlot("300_250_article_page");
متابعة: مهدي الحسنيتحت عنوان رويترز لن تسمح للمراسلين الذين يعملون مع صالح أن يغطوا أخبار اليمن، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في مقال نشر يوم الخميس إن وكالة أنباء رويترز قررت منع المراسل محمد صدام والذي عمل لدى الوكالة منذ عدة سنوات بالإضافة إلى عمله كمترجم شخصي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، قررت منعه من العمل من اليمن.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن وكالة أنباء رويترز قالت إنها لن تسمح للمراسل محمد صدام بالعمل لدى الوكالة في اليمن، وأضافت إن بإمكانه أن يعد تقارير اخبارية من بلدان اخرى في الشرق الاوسطوقد اعتقل محمد صدام من قبل بعض القوات التي التابعة للقائد العسكري المنشق علي محسن الاحمر و تم الافراج عنه في ما بعد في صفقة تم بموجبها الافراج عن بعض اتباع اللواء الاحمروبعد الإفراج عنه وانتشار خبر عمله المزدوج كمترجم شخصي للرئيس اليمني في الوقت الذي يعمل فيه مراسل لرويترز، قام ناشطين سياسيين بحملة للضغط على رويترز لتحديد موقف حازم تجاه مترجم الرئيس محمد صدام فيما يخص ازدواج المصالح.وتزعمت الناشطة هند الإريـاني إلى جانب نشطاء يمنيين آخرين حملة على موقع تويتر ضد عمل مراسل رويترز مع الرئيس صالح ومطالبة الوكالة بالاعتذار لليمنيين.وقالت الناشطة الشبابية أطياف الوزير «من الواضح ان هناك تضارب في المصالح وهذه مشكله ممنهجة نجدها في قطاعات و مؤسسات مختلفة في اليمن»وقد كان للرسالة التي بعثها شخصا يسمى سام وضاح في موقع تويتر اثر كبير على قرار رويترز بمنع محمد صدام من تغطية أخبار اليمن. و نص الرسالة التي تفاعل معها الكثير و في مقدمتهم رويترز «كم هم محظوظون أولئك المراسلوان العاملون لدى رويترز في اليمن فهم يتقاضون راتبين. الراتب الأول من صالح من اجل تزوير الاخبار و الراتب الآخر من رويترز لنشر تلك الأخبار المزورة. عار على رويترز»وقال الخبير في اخلاقيات الصحافة بمعهد بوينتر «بالرغم من ان عمل صدام لدى الحكومة عليه علامة استفهام، إلا أن وكالة الانباء كان بامكانها ان تتعايش مع ذلك الوضع لو ان المترجم عمل بشكل محدود لدى الرئيس».وهناك بعض الصحفيين اليمنيين والحقوقيين العالميين المدافعين عن صدام، وقال الصحفي اليمني المستقل علي الضبيبي «كثير من الصحفيين في اليمن لديهم وظائف حكومية».وقال حافظ البكاري الذي شغل منصب أمين عام نقابة الصحفيين في اليمن سابقاً «في الأنظمة الاستبدادية كالذي في اليمن، من المتوقع ان تجد مراسلين منحازين في تقاريرهم الإخبارية. لا يوجد هنالك إعلام مستقل» وأضاف حافظ البكاري ان محمد صدام يقف على مسافة واحدة من الجميع وانه لا ينحاز في تقاريره إلى الحكومة وانه مجرد مترجم للرئيس وهو موظف لديهم ولكنهم لا يثقوا فيه ولا يعتبر من عملائهم. just_f | |
|