**أكدت مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية - في نظام صالح - أبو بكر القربي،
معتكف في منزله، احتجاجا على تدخلات نجل صالح ،
وقيامه بطرد السفير الفرنسي من اليمن، على خلفية المواقف الفرنسية الداعمة للثورة الشعبية ضد نظام حكم أبيه.
وأوضحت المصادر بأن القربي
كان على موعد للاجتماع بعدد من سفراء الدول الأوروبية والخليجية، في مقر وزارة الخارجية بشارع الستين بصنعاء،
وكان من ضمن السفراء المدعوين الاجتماع السفير الفرنسي بصنعاء، جوزيف سلفا.
وأضافت المصادر بأن السفير الفرنسي ولدى حضوره إلى مقر وزارة الخارجية، قام مجموعة من كبار رجال الدولة المقربين من أحمد علي باعتراضه، ومنعه من دخول الوزارة،
وأبلغوه بأنه شخص غير مرغوب به في اليمن، وبأن عليه مغادرة صنعاء فورا.
وأشارت المصادر إلى أن القربي وفور علمه بالموضوع، قام بمغادرة مكتبه وتوجه إلى بوابة الوزارة، للسماح للسفير الفرنسي بالدخول،
ولدى مقابلته للأشخاص الذين منعوا السفير من دخول الوزارة، أبلغوه بأن لديهم توجيهات عليا بذلك، من قبل نجل صالح.
وكانت بعض التسريبات تحدثت، أمس عن استقالة القربي من منصبه، وبالرغم من صدور نفي رسمي لهذه الاستقالة،
أكدت مصادر مطلعة بأن القربي لا زال معتكفا في منزله، احتجاجا على تدخلات أسرة صالح في اختصاصات وزارته.
من جانبه غادر السفير الفرنسي صنعاء عائدا إلى بلاده، وفقا لما نقلته قناة سهيل الفضائية، مساء أمس،
معللا مغادرته لصنعاء بأنه شخص غير مرغوب به في اليمن،
ولم يصدر حتى الآن أي احتجاج رسمي من قبل الخارجية الفرنسية.
just_f