Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: كل الحق..على كوستاريكا الأربعاء يونيو 25, 2014 7:48 pm | |
| | كل الحق..على كوستاريكا
تاريخ النشر: الأربعاء 25 يونيو 2014 مساء الثلاثاء الساعة 8 بتوقيت الإمارات، جلست أتابع مباراة كان من المفترض أن لا تقرر مصير طرفيها، وأقصد مباراة إيطاليا بطلة العالم 4 مرات والأوروجواي بطلة العالم مرتين وبطلة أميركا الجنوبية 15 مرة، بينما على الطرف الآخر، وبالتوقيت نفسه جرت مباراة إنجلترا التي اخترعت اللعبة مع كوستاريكا، وكانت مجرد تحصيل حاصل للإنجليز الذين ودعوا أيضاً على يد كوستاريكا حتى قبل أن يلعبوا معها؟.
فقد كان من المفترض أن إيطاليا بعد فوزها على إنجلترا في المباراة الافتتاحية ستقطع تذكرة الذهاب لدور الـ 16 عبر كوستاريكا التي توقعها 99% من المحللين وجهابذة العلوم الكروية أن تكون حصالة أهداف لأبطال العالم الثلاثة الموجودين في المجموعة نفسها، وبناءً على من سجل أكثر فيها، فقد يتقرر مصير من يتأهل للدور الثاني. بالتأكيد قد يخرج علينا من يقول إنه توقع أو تنبأ بذلك، وأنا أقول إنني شخصياً لم أتوقع أن تكون كوستاريكا هي الحصان الأسود لكأس العالم الحالية، حتى لو خرجت من دور الـ 16؛ لأنها أسهمت في «تنشيف ريق» وإزعاج ثلاثة حملوا كؤوس العالم 7 مرات، وجعلت سكان هذه الدول يعيشون على أعصابهم، ويندبون حظوظهم، ويحزمون حقائبهم. وها هم الطليان المرشحون الأقوياء للقب، سقطوا في الفخ الأوروجوياني في الدقيقة 81 بعدما لعبوا للتعادل، فكانت الهزيمة «ولو بعشرة لاعبين»، وأعتقد أنهم لو لعبوا طوال المباراة مثلما لعبوا في الدقائق الخمس المضافة بدل الوقت الضائع لتغيرت النتيجة حتما، ولكنهم خرجوا من الباب الأضيق، مثلما خرجت قبلهم إسبانيا وإنجلترا التي فشلت في هز صدارة أو شباك كوستاريكا، حتى في مباراة شرفية لحفظ ماء الوجه، واليوم سقط برانديلي بالاستقالة، وقد ينضم هودجسون ودل بوسكي وربما كابيلو (إن شاء الله) لقائمة المهددين بالإقالة. أما أغرب ما سمعته من المدرب الإيطالي عقب الخسارة عن سبب تغييره لماريو بالوتيلي قوله إنه شعر ببالوتيلي منرفزاً وعصبياً؟ وأتساءل: هل حدث ورأيتم في حياتكم بالوتيلي هادئاً ورائقاً وغير عصبي؟. أعتقد أن خروج الكبار هو أحلى ما في المونديال، وليس أسوأ ما فيه كما يقول البعض؛ لأننا مللنا من القوى العظمى التقليدية، ويجب أن تهتز عروشهم علهم يغيرون قليلاً من عنجهيّتهم وفوقيّتهم، وأن ينزلوا من أبراجهم العالية ليعرفوا أن الكرة ما لها كبير. |
| |
|