الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى
الادارة
www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى
الادارة
www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.just.ahlamontada.com
شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى
موضوع: ليست مفاجآت > فوز كوستاريكا على إيطاليا 1-0 الأحد يونيو 22, 2014 7:26 pm
ليست مفاجآت
تاريخ النشر: الأحد 22 يونيو 2014
لا تكن جامداً إلى هذا الحد وأنت تتابع كأس العالم.. لا تتشبث بالماضي، فكل ما حولك يمضي.. لا تندهش وأنت تشاهد هذا يخرج وذاك يتأهل.. إنها ليست مفاجآت.. المفاجأة هي تلك التي تأتيك دون سبب ودون مقدمات ودون أن تدري، لكن ما يحدث في المونديال يُطبخ على نار هادئة.. يأتيك بمسوغاته ومبرراته و«مقبلاته» أيضاً.. يأتينا عبر مباراتين وعبر تكتيك وفن وروعة.. إذن أين المفاجأة.. هل يستحق أحد ممن خرجوا البقاء أو يستحق أي ممن تأهلوا الخروج؟.. لا أظن.
لعالم كرة القدم كباره.. لا نختلف على ذلك، ولكن الكبير عليه أن يدرك ذلك أولاً قبل أن يسوقه لنا أمام الشاشات، فتعاطفنا وحده ليس كافياً وحزننا عليه ليس مبرراً لكي يعود، ومهما قلنا عن الجماهير وإنها اللاعب واحد أو الثاني عشر، يبقى الفيصل لهذه المجموعة في الملعب.. هي أولى بالدفاع عن نفسها.. عن نجوميتها وعن الملايين التي يتقاضاها كل لاعب، وعن الذهب والمجد، فإن تخلوا فنحن أولى الناس بعدم الأسف عليهم. أمس الأول، وخلال مباراة إيطاليا وكوستاريكا، وبعد زمن من وقتها، لم يراودني شك في فوز الفريق الكوستاريكي، فاسم الطليان ليس مبرراً للفوز، وهذا الاستهتار الذي اعتراهم في البداية كان كافياً لسقوطهم، وهذه الروح المدهشة والعجيبة التي أظهرها نجوم كوستاريكا، كانت كافية بمنحهم التأهل من الباب الواسع، تاركين خلفهم البقية يضربون أخماساً في أسداس. دخلت كوستاريكا كأس العالم، مشفوعة بالشفقة على أفضل التقديرات، فهي التي وضعها القدر في مجموعة الموت ولا شيء غيره، تصارع ثلاثة من أبطال كأس العالم، إيطاليا وأوروجواي وإنجلترا.. كانت لدى الكثيرين الكبش الجاهز للذبح، وممر العبور إلى الدور الثاني، وكانت المنتخبات حولها تؤمن بذلك إيماناً كبيراً، ولكن الكرة لا تعرف هذا اليقين.. إنها ليست لعبة لليقين.. إنها لعبة.. تبقى كذلك.. تنحاز للأقوى، لكن القوة الحقيقية في الإرادة، وفي الإيمان بأنك لست أقل من الآخرين. فعلت كوستاريكا ما لم يتوقعه أبناء كوستاريكا.. أذلت أوروجواي بثلاثية، ونسفت الآزوري بصاروخ، كانت له آثاره المدمرة على «أسود إنجلترا» المستأنسة والشائخة، والآن بدأوا يتحدثون عن إمكانية صدارتها للمجموعة بتعادل يمنحها نقطة في مباراتها الأخيرة.. الآن لم يعد السؤال: كيف فعلت كوستاريكا ذلك، وإنما ماذا بإمكانها أن تفعل بعد ذلك؟ أمس الأول، كرر المنتخب الكوستاريكي إنجازه التاريخي الذي حققه في مونديال 1990، حين تأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، وحققت كوستاريكا انتصارها الأول في تاريخ لقاءاتها مع إيطاليا، وحققت الفوز الرابع في كأس العالم، حيث سبق لها أن تغلبت على أسكتلندا والسويد في مونديال 1990.. إنه التاريخ يكتب من جديد.. لا يكتبه الفقراء ولا البسطاء ولا «الخيول السوداء» وإنما يكتبه من يحاربون لأجل هدف يريدون أن يرسلوه قبلة لشعب يتحدى الحياة. الانتصارات يصنعها الأقوياء.. أما أولئك الجالسون على صفحات كتب التصنيف والترتيب.. القابعون في غرف التاريخ، فسيمضي الركب بجوارهم، فقد جاؤوا ليجلسوا لا ليلعبوا. بهذا المنطق، على أبناء الجزائر اليوم أن ينظروا لمباراتهم أمام كوريا الجنوبية، بل إن مهمتهم أسهل مما واجه أبناء كوستاريكا.. لا شيء يحول بينهم وبين الفوز على كوريا، وإن حدث خلاف ذلك، فلأنهم لا يستحقون أبعد من ذلك. كلمة أخيرة: عليك أن تصدق قدرتك على النصر.. حتى تنتصر