Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: الخارجية الأمريكية تؤكد استمرار إيران بتسليح وتدريب الحوثيين الخميس مارس 06, 2014 9:12 pm | |
| [rtl]الخارجية الأمريكية تؤكد استمرار إيران بتسليح وتدريب الحوثيين[/rtl] صعدة أونلاين - متابعات الخميس ( 06-03-2014 ) الساعة ( 12:07:31 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمةجددت الخارجية الأمريكية اتهاماتها لإيران باستمرارها في تسليح وتدريب متشددين في عدة دول بالمنطقة بينها اليمن. في اشارة الى جماعة الحوثيين المسلحة في شمال اليمن. وأشارت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية "ويندي شيرمان"، إلى أن بلادها، وبالتعاون مع حلفائها وشركائها، اعترضت شحنات أسلحة إيرانية بصورة متكررة، كانت متجهة إلى المقاتلين المتشددين في اليمن، إلى جانب دول أخرى. وتأتي تصريحات المسؤولة الأمريكية بعد نحو أسبوع واحد فقط على إصدار مجلس الأمن الدولي قراره رقم (2140) بشأن اليمن، والذي تضمن تشكيل لجنة عقوبات دولية تعمل لمدة 13 شهرا لتحديد المعرقلين للتسوية السياسية، معتبرا استخدام العنف أحد المعيقات الواجبة للعقوبات الدولية، في الوقت الذي دعا فيه جماعة الحوثيين والحراك الجنوبي إلى نبذ العنف لتحقيق أهداف سياسية. وأوضحت كيلة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية الى اعترض بلادها سويا مع حلفائنا وشركائنا شحنات أسلحة إيرانية لمقاتلين متشددين في اليمن ودول عربية وإقليمية أخرى. وتحدثت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية "شيرمان"، وهي أيضا رئيسة فريق المفاوضين الأميركي في المحادثات النووية بين إيران والقوى الدولية الست (مجموعة 5+1)، الاثنين الماضي أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، في سياق لقاء دوري خاص بإطلاع اللجنة على آخر المستجدات بشأن المفاوضات الدولية الجارية مع إيران حول برنامجها النووي. ونقلت الصحافة الأمريكية عن شيرمان، قولها لأعضاء اللجنة "حتى وفي حين نستمر في المفاوضات للتوصل إلى حل شامل حول البرنامج النووي الإيراني، فإننا لن نتراخى في جهودنا لجعل إيران مسؤولة عن انتهاكات وإساءات حقوق الإنسان، ودعمها للإرهاب والتدخل في أنحاء المنطقة". وأضافت "لا نزال نشعر بقلق عميق بشأن نشاطات إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، منوهة إلى أن إيران "تواصل تمويل وتسليح وتدريب وإرسال القوات للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا، وتأجيج العنف الطائفي والتطرف". واستدركت: "كما تستمر إيران أيضًا في تسليح وتدريب متشددين في لبنان وغزة والعراق وأفغانستان واليمن والبحرين. كما تواصل إيران وحزب الله اللبناني ممارسة نشاطات إرهابية في جميع أنحاء العالم". وإذ جددت التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حلفائها وشركائها "لمواجهة هذا السلوك المزعزع للاستقرار"، لفتت "وبفضل جهودنا إلى حد ما، لمسنا ميلاً مشجعاً خلال العامين الماضيين لصدور ردود حازمة من الحكومات حول العالم للتصدي للأعمال العدائية لإيران وحزب الله اللبناني". ومع أن المسؤولة بوزارة الخارجية الأمريكية أشارت - طبقا لما نُقِل عنها – إلى أن هناك الكثير من هذا التعاون مع الشركاء والحلفاء "يبقى حساساً، ويجب الاحتفاظ به لمناقشات سرية"، إلا أنها طلبت من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية السماح لها بذكر بعض الأمثلة، منها على سبيل المثال أن بلادها وبالتعاون "اعترضنا سوية مع حلفائنا وشركائنا وبصورة متكررة شحنات الأسلحة الإيرانية إلى المقاتلين المتشددين في اليمن، وأفغانستان، وقطاع غزة". وفي سياق إطلاع اللجنة على بعض الأمثلة، أشارت أيضا إلى أنه "وقبل شهر واحد فقط، صادرت السلطات البحرينية مركبًا مليئًا بالمتفجرات الإيرانية وألقي القبض على عشرة مسلحين كان من المفترض أن يتسلموا الأسلحة المهربة". ويعتقد أن إشارة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية للمقاتلين المتشددين في اليمن، قصد منها الإشارة إلى أكثر من عملية ناجحة تم خلالها ضبط شحنات أسلحة إيرانية بمساعدة القوات البحرية الأمريكية والقوات الدولية داخل المياه الإقليمية اليمنية أو بالقرب منها، لاسيما خلال العام الماضي (2013). ومن أهم تلك العمليات ضبط سفينة الأسلحة الإيرانية (جيهان 1) في يناير 2013 بالقرب من المياه الإقليمية اليمنية بمساعدة قوات أمريكية. والتي أتهم فيها مسؤولون يمنيون وأمريكيون إيران بمحاولة دعم جماعة الحوثي المسلحة، وأنصار الحراك الجنوبي المسلح. وغالبا ما أتهم مسؤولون أمريكيون إيران بدعم جماعة الحوثي بالمال والسلاح، بينهم السفير الأمريكي السابق بصنعاء، إلى جانب مسؤولين رفيعين آخرين بالخارجية الأمريكية، ضمن تصريحات متفاوتة أطلقت معظمها العام الماضي. والاثنين الماضي، اعتبرت القائمة بأعمال السفير الأمريكي بصنعاء "كارين ساهارا" في مؤتمر صحفي "ان المجاميع المسلحة تجهض سلطة الدولة"، مضيفة أن الحوثيين "يتبجحون" بامتلاكهم للسلاح في الصحف والمواقع التابعة لهم. كما اعتبرت ان أنشطة الميليشيات المسلحة تثقل كاهل الحكومة، متسائلة: "كيف تفكر هذه المجموعات وهي تحمل السلاح وتقتل الأبرياء؟". وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة من لندن، الأسبوع قبل الماضي، عن مسؤول في المعارضة الإريترية تأكيده "وجود 3 معسكرات سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين على الأراضي الإريترية". وأكد المعارض الإريتري، المتواجد في لندن في اتصال مع الصحيفة أن "سفينة إيرانية محملة بالأسلحة الثقيلة وصلت مؤخراً إلى ميناء (حسمت) على الساحل الشمالي لإريتريا، وأنها أخلت حمولتها قرب الميناء، قبل أن يتم تهريب السلاح على دفعات إلى الساحل اليمني لنقله للحوثيين حسب تعبيره. وقدم المعارض الإريتري شوقي محمد أحمد، وهو أمين أمانة الإعلام بالحزب الإسلامي الإريتري للعدالة والتنمية معلومات تفصيلة حول المكان والزمان الذي أفرغت فيه السفينة الإيرانية أسلحتها تلك. وقال إن السفينة "رست في ميناء (حسمت) الإريتري يوم 19 من الشهر الحالي، وتمت عملية إفراغ حمولتها من الأسلحة الثقيلة يوم السبت الماضي في ميناء قديم على ساحل البحر الأحمر شمال إريتريا في منطقة (حسمت)، حيث يتم تهريب السلاح للحوثيين في اليمن‘. وغالبا ما أكد مسؤولون يمنيون رفيعون، بينهم مسئولون في الاستخبارات، أن أيران تدعم جماعة الحوثيين المسلحة، التي تمتلك أسلحة ثقيلة ومتطورة، وطالبوا طهران بالتوقف عن التدخل في الشأن اليمني. ومؤخرا، أعلن وسطاء رئاسيون أن مسلحي جماعة الحوثيين يمتلكون دبابات وأسلحة ثقيلة حديثة متنوعة، وتستخدمها في معاركها التوسعية. وذكر قرار مجلس الأمن الأخير، رقم (2140) بشأن اليمن، جماعة الحوثيين والحراك الجنوبي، ودعاهم إلى نبذ العنف لتحقيق أهداف سياسية. وتساءلت القائمة بأعمال السفير الأمريكي، في سياق مؤتمرها الصحفي الأخير، بشأن ماهية برنامج الحوثيين والهدف الذي يسعون لتحقيقه والذي يتطلب أن يكونوا مسلحين بهذا الشكل؟"، لكنها مع ذلك قالت إنها سمعت ان الحوثيين وعدوا بوضع السلاح، مضيفة "ونحن ننتظر والرئيس (هادي) والجميع ينتظر ذلك". | |
|