www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



 لا تيأس إذا أخطأت _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



 لا تيأس إذا أخطأت _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.just.ahlamontada.com

شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى


 

  لا تيأس إذا أخطأت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

 لا تيأس إذا أخطأت Empty
مُساهمةموضوع: لا تيأس إذا أخطأت    لا تيأس إذا أخطأت Icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 9:23 pm




لا تيأس إذا أخطأت




هل يتعلم أنسان الكتابة علي الالة الكاتبة دون أن يتعثر؟! هل نتعلم لغة جديدة دون أن نقع في الكثير من الاخطاء؟! هل يتعلم طفل المشي دون أن يسقط مراراً، لا نتعجب اذن اذا ما اخطأنا ونحن نتعلم الحب، فبعد سن المراهقة وأنفجار الطاقة الجنسية يحتاج الفرد أن يتعلم كيف يضبط نفسه، حتي يمكنه توجيه هذه الطاقة الجديدة التي تفجرت فيه. لا نتعجب اذا حدثت اخطاء. الملاك لا يخطيء لأنه روح بدون جسد، اما نحن، فلكي نربط بين الجسد والروح، وحتي نتحكم في هذه الطاقات، كثيراً ما نتعرض للسقوط، لكن علي اساس أن نقوم من سقطتنا، الطفل حين يتعلم المشي يسقط علي الارض، ثم يقوم ليسقط مرة أخري، وهكذا. لكن يوماً ما سيتعلم كيف يمشي دون أن يسقط. لا تيأس تعلم كيف تتحاشي السقوط، لكن لا تيأس ، لا تخف أن تسترشد بخصوص اخطائك في هذا المجال، لا تخف أن تنطلق من جديد، لا تتحطم وتيأس، قف مرة أخري وحاول من جديد، لكن علي أساس أن تتعلم من الأخطاء السابقة. حلل المواقف التي تتعرض فيها للسقوط لتري لماذا؟! وكيف؟! ثم شيئاً فشيئاً تتعلم. أحيأناً يسود الاعتقاد أن الإنسأن عليه أن يعبر مرحلة المراهقة ويصل الي قمة الاتزأن، لكن هناك القليل الذي يستطيع أن يفعل هذا، فعادة يحاول الأنسأن، ويخطيء، ويقوم، ويسقط مرة أخري، ومن خلال ذلك يتعلم عن طريق خبرته الذاتية، بالإضافة الي قراءته وتفكيره وحواره مع الآخرين. ولا ننس دور الصلاة في هذا المجال، فالإنسأن الذي لا يلجأ الي الله في هذه المواقف لا يستطيع أن يثبت قدميه، نحتاج لقوة فائقة الطبيعة، وعنصر الصلاة مهم جداً حتي يستطيع الإنسأن أن يحقق في ذاته الاتزأن.



- كيف نتجنب الأخطاء فى الحب؟

اعرف نفسك : برغم أن ذلك ليس امراً هيناً ـ عليك أن تراقب مسلكك الخارجي، وتصرف غرائزك وأهوائك ومشاعرك ومزاجك وفكرك، فلا تهمل شيئاً يمكن أن يوليك بصيرة أكثر عمقاً، وإياك والتصنع، كن طبيعياً صادقاً أميناً.
اعرف الآخر : حاول أن تتفهم شخصية الطرف الآخر، فتضمن سلامة التعامل معه.
احترم شخصية الآخر : لا تفرض نفسك علي الطرف الآخر، بل احترم رأيه وشخصه، واحترامك له يؤهلك لمعرفته معرفة جيدة، ولا تسع لغزو قلبه بالقوة او الخداع، فالحب تبادل وتعارف لا سطو وافتتاح!
كن صريحاً : لاشك أن المصارحة من أهم مقومات الحب فلا تنتحل لوناً من ألوأن التدين، لأن التي تحبها متدينة، وترتكب خدعة من تدعي حب المنزل وهي تعرف الاعمال المنزلية، كما ترتكب خدعة عندما تزعم الحب ولا يهمها من أمر الفتي سوي منزلته الاجتماعية او البنين الذين سوف ترزقهم منه، كذلك حب الفتاة التي تتظاهر بمظهر الفتاة المثقفة، لكي تستهوي شاباً يعني بثقافته.

19- الحب والمسئولية

حياة الحب هي تلك الحياة الخصبة الخصيبة التي لا رياء فيها ولا كذباً ولا عواطف مصطنعة، بل نقاء وصراحة وبساطة طبيعية وإيثاراً ومحبة وتضحية بالذات.
فالحب ليس سراً وسحراً وشعراً فحسب، بل هو حياة مشتركة، وجهد متآزر، ومسئولية متبادلة.
إن ماهية الحب تنحصر في عملية (العطاء المتبادل) التي بمقتضاها يهب كل منا ذاته للاخر. فالمحب إنما يمنح ذاته للمحبوب، والمحبوب بدوره إنما يضع نفسه تحت تصرف المحب، وليس في هذه (المحبة المتبادلة) اي حساب نفعي.

20- الحب والفضيلة

يحتاج بعض الناس للحب (وهم المؤهلون بحكم تكوينهم للحب) لأنه يتجاوب ويتوافق مع نوازع نفوسهم وميلهم نحو المثالية والرغبة في وجود دستور أخلاقي غير مكتوب بين البشر، ولأنه يحقق رغبة نحو السمو ورغبة في المثالية... ولهذا فالحب وثيق الصلة بالفضيلة... لا إنحراف مع الحب ولا شذوذ مع الحب.
ولهذا قد يكون النسق الأخلاقي لبعض الناس في بداية حياتهم مختلاً ولكنه يصبح شديد الأنتظام بعد أن يحبوا... يحدث تغيير شامل في سلوكهم وذلك بعد أن إطمأنت النفس وهدأت الروح وصفي العقل وإسترخي الجسد.
إن الحب يؤدي الي التوزأن النفسي والبيولوچي وبالتالي الي التوازن الأخلاقي... ولهذا فالحب يقوم المنحرف، ويهذب الشاذ ويطهر المتدنس وذلك حين يكون لديهم الاستعداد لذلك، اي حين يكون لديهم الاستعداد الكامن للحب والذي يتفجر حين يلتقي بالنصف الآخر المكمل الذي اذا التحم به غير من طبيعته النفسية والبدنية او بالأحري اعادها الي طبيعتها الطيبة الحلوة المتطهرة.


الإخلاص فى الحب قد يستمر بعد الموت


لابد من الاخلاص والوفاء في الحب والزواج. وامتداداً لهذه النقطة، اريد أن اشير أن هناك إخلاص يستمر حتي بعد موت احد الطرفين. ولكنا نعلم أنه بموت شريك الحياة يصرح بالزواج من إنسأن آخر، لكن هناك اشخاص احبوا شريك الحياة لدرجة أنهم لا يتصورون أن يعيشوا مع أنسأن غيره، وتمسكهم به يستمر بعد الموت، هذا هو الحب النهائي، ربما يكون هذا الشعور موجوداً عند المرأة اكثر منه عند الرجل، لأن المرأة اكثر وفاءاً، وهي حين تحب رجلاً، لا تتصور أن هناك إنسأن آخر يدخل حياتها. لكن الرجل ايضاً قد يرفض أن يحب امرأة اخري بعد وفاة زوجته، (المحبة قوية كالموت) (نش 8 : 6).

25- الحب والخيانة


الخيانة لا مكأن لها في الحب الحقيقي. الخيأنة تقضي علي اي مشاعر... وإذا قلنا أن الخيأنة تقتل الحب فهو اصلاً لم يكن حباً طالما أنه سمح للخيأنة بأن تقع، فلا حب مع الخيأنة ولا خيأنة مع الحب.
ولذلك فأنت لن تجد علي وجه الأرض حبيباً يشكو من خيأنة حبيبه فهذا أمر مستحيل الحدوث.



مفارقات الحب


يمر كل منا من وقت لآخر، في شعور بالوحشة والعزلة... إنه فراغ مؤلم في الداخل، يتحول الي سجن لا يطاق. نحن نعلم أن فراغ وحشتنا لن يملأه سوي الحب... حب الاخرين ومساعدتهم بصدق. لقد صدق من قال : (لن تشعر بأنك مهم الي أن تشعر بحب شخص لك) وقد يساعدنا الحب علي التعامل بنجاح مع مشكلاتنا، ولكن علينا أن نجابه الواقع ونعي أنه ـ اذا كنا نريد أن يحبنا الأخرون ـ علينا أن نحول أنفسنا الي اشخاص يستأهلون الحب. فكلما بحثنا في وحشتنا عن حب الآخرين لنا، تعمقت آلام تلك الوحشة فينا، وعلينا أن نتمرس في تلبية حاجات الآخرين من غير أن نبحث اولاً عن تلبية حاجاتنا نحن. واذا كأنت حياة الحب شاقة، فهي ليست عقيمة قاحلة. أنه في الحقيقة النهج الوحيد الذي ينطوي علي السعادة الحقيقية. فعمق اهتماماتها بعمق الحياة، واتساعها يحيط بالعالم كله، وأما مداها فحدوده الأبدية.
ولكن كيف نحب اذا لم نشعر بحب الآخرين لنا؟! أن بين الاسود والابيض منطقة ضبابية. ففي كل منا قدرة علي الحب، ونقل التركيز من أنفسنا، من حاجاتنا نحن، الي سعادة الآخرين واكتمالهم، وبقدر ما نكون علي استعداد أن نصرف الجهد ونلتزم بصدق، سنتلقي في المقابل حباً يكون لنا الغذاء والقوة.
إن في الأنفتاح علي الذات وعلي الآخر مخاطرة، وفيه مصاعب بل قد يتسبب في الكثير من الآلام. فقد يحتم الوعي الذاتي تغييراً، والأنفتاح قد يعرض المرء للرفض، لذلك يجد المرء نفسه في خشية من أن يحب.
واذا كأنت الآلام ترافق الإنسان في تلك الطريق، فلا عجب : أنها مسيرة النضج، إنها الدخول الي حياة حقيقية، ولابد من أن يرافق الولادة ألم لا يلبث أن يتبدد، ليحل مكانه فرح في الحياة.



- الحب قبل الأوان

إن الحب المبكر عن أوانه لهو اقصر الطرق للحياة الفاشلة. ومن الطبيعي ان يرغب الشاب في مخالطة الفتيات والتعرف بهن، إلا أنه اذا كان ذلك هو الشغل الشاغل للشاب فإن ذلك الشاب يخفق في الاختيار الصحيح ويعرض نفسه لالام نفسية كبيرة ونفس الشيء للفتاة ايضاً.



- الحب بين التغاير والتماثل


الحب الحقيقي ليس سكوناً وليس انغلاقاً. الحب الحقيقي كالنهر الحي المتدفق الثري، أو كالبحر العميق الثري بالحياة وباللآلي بداخله حياة وكنوز0
الحب الحقيقي ينطوي بداخله علي قدس الاقداس وسر الاسرار وكنز الكنوز ويفيض خارجه بالحياة والنماء. اذن التماثل بين الحبيين ليس في الشخصية وإنما فيما تنطوي عليه نفس كل منهما من حب للخير والتمسك بالقيم الانسانية السامية.
التغاير بين الحبيين إنما هو في الشخصية، اي التنوع البشري الذي يتيح التفاعل الحر التلقائي السخي.




الحب الشفقة


مما لا يختلف عليه اثنان، أن كل انسان لابد ان يمر بأحد المواقف المفجعة المؤلمة، التي يجتاح معها الي شفقة الشفوقين، والي التعضيد المادي او المعنوي، او كليهما معاً .
وتختلف شفقة الإنسان علي اخر من بني جنسه عن شفقته علي أفراد الجنس الآخر، فإذا أشفق إنسان علي آخر من بني جنسه، فإنه يقبل علي تشجيعه وتعزيته قدر المستطاع، سواء إن كان يعرفه أو لا يعرفه، في حين أنه إذا أشفق علي أحد أفراد الجنس الآخر بحيث كان يعرفه، فسوف يشجعه تشجيعاً معنوياً في الغالب، وإذا كان لا يعرفه فسوف يكتفي بالتأسف في قلبه.
ويشعر الشفوق بسعادة غامرة تعم كيانه، إذا ما استطاع القيام بعمل ما من شأنه إدخال السرور إلي قلب من يستحق الشفقة، أما إذا أخفق في ذلك، فإنه يشعر بحزن شديد يعم كيانه ويهز وجدانه، فتتحول عاطفة الشفقة لديه إلي شعور بالذنب والتقصير. وغالباً ما يشعر الشفوق برغبة جارفة في احتضان تلك الفتاة التي تستحق الشفقة، ليس بسبب شهوة الجسد، إنما بسبب شهوة أخري ألا وهي شهوة إرضاء الضمير (إن جاز التعبير) فهو يشعر بالشفقة تجاهها، وبرغبة في تخفيف آلامها، وليس باستطاعته ذلك، فيشعر تلقائياً، ويريد التخفيف من وطأة شعوره هذا، فيتطلع إلي احتضانها كي يشعرها بالأمن والأمان، فيخفف قليلاً من أوجاعها، لعله يمتص غضب ضميره بعض الشئ.
وقد يعتقد أي من الطرفين أنه يحب الآخر، فقد تعتقد من تستحق الشفقة أن الشفوق يحبها - نتيجة لتعامله الطيب معها - وقد يعتقد أيضاً الشفوق بأنه يحبها - وغالباً ما يكون شعوره هذا ترجمة لعجزه عن تخفيف آلامها، وإنعكاساً لشعوره بالذنب - وفي أغلب الأحيان يكون شعوره هذا هو الوهم عينه، ويدرك هو ذلك فيما بعد، فمادمنا قد إتفقنا أن الحب الحقيقي هو حب كامل للمحبوب من كافة زوايا شخصيته، وأن الحب ذو الجانب الواحد ليس حباً، فإن ذلك يحتم علينا الإعتراف بأن حب الشفقة ليس حباً، لأنه ناتج عن موقف معين قد حدث للمحبوب (المثير) تحركت له مشاعر الشفوق (المستجيب). لكن متي تلاشت الإثارة إنعدمت الاستجابة كذلك، فبمجرد إنتهاء الموقف الأليم للفتاة التي تستحق الشفقة إنعدمت الاستجابة فينتهي بذلك حب الشفوق.
من أجل ذلك فعلي من يحب، أو يعتقد أنه يحب، أن يبحث في ذاكرته عن أحداث ذلك اليوم الذي يعتقد أنه بداية حبه، وأن يبحث عن بداية خيط حبه، فهل هو موقف أليم حدث للطرف الآخر أم أنه شفقة الطرف الاخر عليه بناء علي موقف مؤلم حدث.
إن الحب يستمر في المواقف الصعبة وغيرها، لأنه لا يرتبط بمثير واحد يفني سريعاً، بل يرتبط بمثير يتجدد يوماً فيوماً، وهو شخصية المحبوب بكل ثناياها وكافة جوانبها، والمستجيب هنا هو عقل وقلب المحبوب معاً، فهذا هو الحب وتلك هي الشفقة.




روعة الحب


هذه هي روعة الحب. روعة أن ننفذ إلي أعماق إنسان ونفهم أدق خبايا نفسه وخبايا روحه وأن ينفذ هو إلي أعماقنا.. ولهذا فهي علاقة أبدية.. علاقة فريدة. علاقة لا تتاح إلا مرة واحدة في حياة قلة من البشر.. علاقة ندافع عنها حتي الموت.. علاقة نؤمن بها.. ونؤمن بالإنسان الذي أسهم معنا في خلق هذه العلاقة.. أي نؤمن بالحب وبالمحبوب وبأنفسنا.. نؤمن أن حبنا يستحق المخاطرة والقوة والشجاعة والتحدي حتي وإن إتحدت كل قوي العالم ضدنا فالمحب كالفدائي الذي يؤمن بوطنه ويحبه ويخاطر بحياته من أجله



- لكى يكون الحب حباً
ولكي يكون الحب حباً وجب خلوه من :
الشرطية : اذا فعلت هذا احببتك.
السببية : احبك بسبب شخصيتك العظيمة! او احبك لأنك جميلة، وفي هذه الحالة يمكن ان يصادف (صاحب السببية) شخصية اعظم او فتاة اجمل فما الموقف اذاً؟!



أنـــت قبل أنــــا

في جنة الحب تأتي (أنت) قبل (أنا) في واقعنا حين يخلو من الحب تأتي (أنا) قبل (أنت)... وإذا سألنا أنفسنا كيف إستطاع هذا المحب ان يخرج من حدود ذاته ويتجه الي الطرف الأخر؟!ماذا وجد في هذا الآخر حتي يجازف ويخرج من حدود ذاته وينطلق بشوق وحماس وإقتناع ويقين ناحية. هذا الآخر؟! لماذا لم يتريث؟! لماذا لم يحسب ويقدر؟! ألا يخشي ان يندم؟! ألا يترك الباب مفتوحاً لكي يتراجع اذا اراد؟! والحقيقة انه لا اجابة عن كل هذه الاسئلة... إنه شيء كالحدس الداخلي او كالالهام.
اذن فالحب ليس مجرد عاطفة او رغبة... أنه تحرك كلي للنفس نحو الآخر... انه اذابة لكل الحدود والفواصل... الانسان يتحرك بكل ما لديه وهل هناك اغلي وأثمن من ذاته ليعطيها بدون تحفظ لمحبوبه.



من أقوال المحبين


يحاول المحبون وصف سعادتهم بشتي العبارات التي قد تعجز عن النقل الدقيق لما يشعرون به ولكن من فرط صدقهم وحرارتهم فإن اصواتهم تكون كافية لنقل ما يجيش بصدورهم. وأنا هنا انقل عن عبارات صدرت بشكل مباشر علي ألسنة المحبين.
يقول المحب :
* أشعر بالطمأنينة مع حبيبي.
* تزول عني كل مشاعر الوحدة القاسية حين اكون معه.
* حين يذهب عني تصبح الدنيا من حولي مقفرة جرداء حتي وإن كان معي كل الاصدقاء.
* تنتابني مشاعر الضياع حين ابحث عنه ولا اجده.
* احس بالاكتمال وانا معه.
* أحس ان الحياة تمضي بإنضباط وهو بجانبي.
* تتبدد كل مخاوفي حين يقترب مني.
* ترتفع معنوياتي حين ابدأ يومي بسمع صوته... وينتابني الاكتئاب اذا مضي يوم دون ان اسمعه.
* تنهار قدرتي علي المقاومة حين يبتعد عني.
* اشعر باليأس حين اتصور ابتعادنا.
* وأنا معه اشعر بأني انا... بأني مستمر... بأني باق حتي وإن مت... أستهين بالموت ولا أخافه... أشعر ان مشاعرنا ممتدة إلي ما بعد الموت، فلا اهمية للموت حينئذ.
من هذه العبارات الصادرة عن ذوات محبة نستطيع ان نستخلص حقيقة هامة وهي ان الحب يقضي علي احاسيس الوحدة... الضياع... الفراغ... التوهان.... النقصان... الفناء... بالحب نكتمل ونمتليء ونطمئن ونهدأ ونهنأ ونستقر ونستمر ونسعد ونفرح... وهذا امر عجيب. فمن خلال شخص واحد فقط نشعر بكل هذا الامتلاء والاكتمال والسرور.





ويسترد حريته المفقودة ويهتف : أنا... ولولا أنت لما كنت أنا.. ولولا أنا لما كنت أنت.. أنت مرآه ذاتي وأنا مرآه ذاتك.. أنت اختياري المطلق وأنا اختيارك المطلق.. أنا أسيرك بحريتي وأنت أسيري بحريتك.. أنا أذوب فيك بإرادتي وأنت تخضع لي بإرادتك.. أنت اخترتني من ضمن كل الملايين لأنني بالضرورة شئ نادر أستحق حبك وأستحق إخلاصك، وأستحق عطاؤك.. وأنا اخترتك من ضمن الملايين لأنك بكل تأكيد شئ نادر تستحق حبي وتستحق إخلاصي وتستحق عطائي.
.. أحبك بمعني أنني أميل إليك ميلاً عظيماً ولا أستطيع الاستغناء عنك ومستعد لأن أفديك بروحي.. وأحترمك وأتحمل مسئوليتك بالكامل.. وسأبقي معك حتي الموت.





- الحب تجارة تزدهر بالتبذير
وهدية تكبر كلما أخذت منها


من أجل عظمة هذا الحب وقيمته في استمرار الحياة فقد أفاض الله في عطاياه العظيمة لحواء بمقدار وأفر من هذا الحب. خصها به وزادها فيه عن الرجل. ولذلك نجد أن المرأة تزداد في الكم الهائل من ذلك الحب الوافر لأنها تزداد في الكيف العجيب الذي تحتوي به كل أفراد الأسرة، وتحيطهم بسياج قوي من هذا الحب، فلديها رصيد هائل كلما أنفقت منه إزداد، وهذا يزكرني بذلك القول الذي يقول : (إن الحب هو الهدية الوحيدة التي تكبر كلما أخذت منها.. وهو التجارة الوحيدة التي تزدهر بالتبذير. ولذلك إعطه للآخرين، وافرغ جيوبك منه، وسوف تجد أنك قد امتلأت حباً كالأول وزيادة).










just_f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.ahlamontada.com
 
لا تيأس إذا أخطأت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قال إنها أخطأت.. القرضاوي يشن هجوما حادا على السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.just.ahlamontada.com :: just_f _ المنتديـــــــــات :: just_f تطــــــويــــــــر الـــــــذات-
انتقل الى: