www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.just.ahlamontada.com

شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى


 

 شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Empty
مُساهمةموضوع: شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان   شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Icon_minitimeالخميس يونيو 17, 2010 11:46 pm

الأعضاء والزوار . الكرام


من منطلق كوننا بشرآ تصدر عنا تصرفات قد يكون منها ما هو مالوفآ وما هو غير ذلك

ولكن علماء النفس لم يتركوا هذة التصرفات التي تصدر عن شخص دون اخر
فبحثوا في كل شحصية وجعلوا لها أسمآ مختلف عن الشخصيات الأخرى
أرتباطآ بسلوكها .

في هذا التقرير سوف نتعرف على بعض المسميات للسوكيات البشرية

فربما بعد أطلاعنا على هذا التقرير نستطيع أن نحدد أنواع الشخصيات التي صادفتنا في علاقتنا





[b]أنماط من الشخصيات يجب الانتباه إليها عند الزواج

و لما كان موضوع الاستشارة كان يعتمد أساساً على الآخرين و أمانتهم و بصيرتهم ،
وشخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Psycology نظراً لاحتمالات الخداع في هذا الجانب بسبب الضعف المتواصل بين الناس و عدم معرفتهم ببعضهم بدرجة كافية حتى لو كانوا جيراناً متقابلين في عمارة واحدة أو حتى أقارب ، لذلك يصبح للمقابلة الشخصية أهمية كبيرة في قرار الزواج لأنها رؤية فعلية للآخر دون وسيط ( خادع أو مخدوع أو مجامل ) . و لكن هذه الرؤية أو المقابلة الشخصية المباشرة تحتاج لعلم و مهارة لكي نتمكن من فهم مفاتيح الشخصية و تحديد نمط سلوكها الحالي و المستقبلي . و هناك مجموعة من الشخصيات يصعب التعايش معها ، و مجموعة أخرى من الشخصيات يمكن التعايش معها مع وجود بعض المتاعب و المشكلات و سنوضح ذلك فيما يلي ليكون مفتاحاً مهماً في يد المقبلين على الزواج و ذويهم و لنقلل من احتمالات الخداع لأقل درجة ممكنة
أولاً : شخصيات يصعب الحياة معها




size=16]الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي )[/size]


شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Man_suspicious


محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون


هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .


[b]و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه


و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .


و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ،
و ماذا تقصد بكلامها ،
و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ،
و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ،
في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع .




شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Madو إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة .


و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء .







الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني )




شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Narcissim


و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب





الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة )






هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة
شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان Paranoia و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين أنها في الداخل باردة عاطفياً




الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر )


]كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد ، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و يغريهم بالوعود الزائفة .




بعض الحيل الدفاعية التى تحدث عنها علماء النفس


الكبت / عملية عقلية شعورية يلجا اليها الفرد للتخلص من شعوره بالقلق و الضيق الذى يعانيه بسبب ورود عوامل متضاربة الاهداف فى نفسه ... فهى عملية ابعاد الافكار المؤلمة الى حيز اللاشعور و باستخدام هذا الميكانيزم فان الانسان يحرر نفسه و لو مؤقتا من الضغوط المتسلطة عليه و تشكل عبئا لا يطيقه ، فيهرب من الموقف الضاغط بكبته و محاولة تحويله على الاقل لكى يحصل على توازنه النفسى ، و رغم كل الاختلافات من فرد لاخر فى ادراك الضغوط و الاسلوب فى استخدام هذا الميكانيزم الا انه ليس كل الناس يلجأون الى الكبت عندما يتعرضون لموقف ضاغط ، او محاولة الهروب منه باللجوء الى استخدام الاليات الدفاعية ... فبعض الاشخاص لهم قدرة على المواجهة و تحمل المواقف و ايجاد الحل المنسجم مع هذه الصراعات و الضغوط الداخلية و الخارجية و هو امر يتعلق بشخصية كل فرد او اسلوبه الشخصى المميز فى مواجهة الاحباط او الضغوط و يرى علماء النفس و الصحة النفسية ان الكبت الناجح هو الذى يؤدى الى حل الصراع و توازن المتطلبات و الرغبات اللذين يحققان الصحة النفسية ، اما الكبت الفاشل فهو الذى يؤدى الى حالة الاختلال ثم المرض النفسى .....




التعويض / هو محاولة الفرد النجاح فى ميدان لتعويض عجزه و النقص فى شخصيته بميدان اخر و هى حيلة دفاعية لاشعورية يلجا اليها الانسان حينما يبتغى سلوكا يعوض فيه شعورا بالنقص ، و قد يكون هذا الشعور وهميا او حقيقيا ، سواء أكان جسميا او نفسيا او ماديا ....
و التعويض محاولة لاشعورية تهدف الى الارتقاء للمستوى الذى وضعه الانسان لنفسه او الذى فرض عليه من علاقته بالاخرين و قد يهدف الانسان الى تغطية الشعور بالنقص او يحقق مكاسب ذاتية مثل لفت الانتباه و العطف و الاحترام و الايثار ، او ربما لكى يعزز نفسه و موقفه الخاص فى المجتمع الذى يعيش فيه ....




التبرير / هو تفسير السلوك الخاطىء باسباب منطقية اى عملية اعطاء اسباب مقبولة اجتماعيا للسلوك بغرض اخفاء الحقيقة عن الذات ، و يعد وسيلة دفاعية ترمى الى محافظة الفرد على احترامه لنفسه و تجنبه الشعور بالذنب ، و تعطيه الشعور بان ما قام به قد جاء بناء على تفكير منطقى معقول ...
و يختلف التبرير عن الكذب حيث ان التبرير يكذب فيه الانسان على نفسه فى حين يكون الكذب بان يكذب الانسان على من حوله ... و هذه الالية الدفاعية تقدم أسبابا مقبولة اجتماعيا لما يصدر عن الذات البشرية من سلوك و يخفى وراءه حقيقتها ، و مثال ذلك اعتقاد الفقير بأن الفقر نعمة و ان الثروة و الغنى يجلبان له المشاكل و الهموم ....




التحويل / و هو تحويل الصراعات الانفعالية المكبوتة من خلال العمليات الحسية و الحركية ، فهى الية دفاعية تستخدم للدلالة على نقل نمط من السلوك من عمل لاخر بمعنى اكتساب خبرة معينة تؤدى الى رفع مستوى الانجاز للفرد فى عمل مماثل او الى خفض مستواه ان كان العمل الجديد مغاير للعمل الاصلى كل المغايرة و فى التحليل النفسى يدل هذا الميكانيزم على موقف انفعالى معقد و يتكل على ذلك بقوله : يسيىء الفرد فهم الحاضر برده على الماضى ....




النكوص ( النقوص ) / و هو العودة و التقهقر الى مستوى غير ناجح من السلوك من مرحلة سابقة من مراحل العمر الممثلة فى النمو النفسى و يتميز بعدد من الظواهر النفسية المتمثلة فى النشاط النفسى و يكون النكوص او النقوص عاد الى المراحل السابقة و هو ما يحدث دائما لدى المرضى الذهانيين و مرضى العقل ...
ان النكوص ( النقوص ) كحيلة دفاعية تحقق للفرد و لو لفترة قصيرة و مؤقتة مهربا من الضغوط المحيطة به و ذلك بالرجوع الى مرحلة سابقة تتمثل فيها السعادة و الراحة النفسية ، يلجا اليها الانسان للتخفيف عما يعانيه الان من نكسات و انكسارات نفسية ، فيتذكر ماضيه الملىء بالامان و الرخاء الذى عاشه و يذهب بتفكيره بعيدا و كأنه حلم قد مر سريعا ، و قد اثبتت الدراسات النفسية بان النكوص ( النقوص ) ما هى الا استجابة شائعة للاحباط ....




التوحد ( التقمص ) / و هو ان يجمع الفرد و يستعير لنفسه ما فى غيره من صفات مرغوبة و هى عملية لاشعورية بعيدة المدى ، نتائجها ثابتة ، وز يكتسب بها الشخص خصائص و صفات شخص اخر ترتبط به روابط انفعالية قوية ، هذا و يختلف التوحد عن المحاكاة او التقليد ، حيث ان التوحد عملية لا شعورية فى حين ان المحاكاة او التقليد عملية شعورية واعية ...
و يرى بعض علماء النفس انه فى هذا الميكانيزم يصبح الانسان اندفاعى يسعى لان يجعل نفسه على صورة غيره و هذا يتطلب تصرفا غير واع يرمى الى ضم خصائص الشخصية الاخرى الى نفسه ...
و تشمل هذه الخصائص السلوك و الافكار و الانفعالات العاطفية ...
ان اول محاولة يقوم بها الفرد للتوحد تبدا فى الطفولة عندما يسعى الى التوحد بشخصية احد والديه ، حيث ان الانسان يرى فيها خدمة لاغراض كثيرة و يعتبرها وسيلة لتحقيق الرغبات التى لا يستطيع هو نفسه تحقيقها فيقتنع بتحقيقها فى حياة الغير و يرضاها لنفسه كأنه قام بها ، و العديد من مظاهر التوحد و تعلق الفرد بغيره يراها علماء النفس بانها مجرد حالات تدل على بعض نزعات العطف الاجتماعى و التحسس بمشاكل الاخرين التى ترد الى توحد الفرد بغيره و مقدرته على ان يضع نفسه مكان الاخرين فى ظروفهم ، و يكثر استخدام هذا الميكانيزم لدى الشخصيات التى تتسم بالانماط العقلية كالشخصية الانفصامية او المهووسة و هذه الانماط من الشخصيات ليست مرضية و انما نمط سلوكها و تكوينها النفسى و الشخصى كذلك .



شخصية الإنسان




شخصية الأنسان يمكن تعريفها بمجموعة من اساليب التفكير والتصرف واتخاذ القرارات و المشاعر المتأصلة و الفريدة لشخص معين. بدأت دراسة وتحليل شخصية الأنسان من اليونانيين القدماء وخاصة من أبوقراط Hippocrates الذي اعتقد ان الأختلاف في الشخصيات بين بني البشر يرجع الى اختلاف نسب ماوصفه بالسوائل الحيوية الأربعة وهي حسب ابوقراط: الدم و المادة الصفراء من مرارة الأنسان و المادة السوداء من مرارة الأنسان و البلغم فعلى سبيل المثال اعتقد ابوقراط ان "الشخصية الدموية" يكون ذات صفات متفائلة ومحبة للمغامرة بعكس "الشخصية البلغمية" التي تكون غير مبالية.
بعد ابوقراط حاول أرسطو تحليل الأختلاف في الشخصيات فقام بتفسيرها حسب قسمات الوجه والبناء الجسمي للشخص فعلى سبيل المثال اعتقد أرسطو ان الأشخاص ذوي البنية النحيفة يكونون عادة خجولين. وقام داروين بتحليل الشخصية كعوامل غريزية اكتسبها المرء من غرائز البقاء الحيوانية أما سيغموند فرويد فقد حلل شخصية الأنسان بصراع بين الأنا السفلى والأنا والأنا العليا. في الوقت الحالي يعتبر عاملا الوراثة و المجتمع المحيط بالفرد من اهم العوامل التي تبني شخصية الأنسان.
في علم النفس هناك مصطلح يستخدم بكثرة الا وهو "الشخصية الغير طبيعية" التي يمكن تعريفها بشخصية معينة والتي بسببها لايتمكن حامل هذه الشخصية من التأقلم والتعامل مع التغيرات التي تطرأ على حياة الفرد ويسبب عدم المرونة هذه صعوبات في الحياة الأجتماعية والمهنية والشخصية والدراسية لحامل الشخصية الغير طبيعية وتبدأ بوادر هذه الشخصية الغير طبيعية عادة في فترة المراهقة و تتحكم في الطرق التي يستعملها الفرد في تعامله مع الأفراد الأخرين المحيطين به وكيف يسيطر المرء على انفعالاته وفيما يلي قائمة بالشخصيات الغير الطبيعية:


• الشخصية الوسواسية



• الشخصية الهستيرية


• الشخصية النرجسية


• الشخصية الأتكالية


• الشخصية الأنعزالية


• الشخصية الشكوكية


• الشخصية العدوانية


• الشخصية الأنفصامية


الروح عند الفلاسفة


قام أفلاطون (427 - 347 قبل الميلاد) بإعتبار الروح كأساس لكينونة الإنسان و المحرك الأساسي للإنسان وإعتقد بأن الروح يتكون من 3 أجزاء متناغمة وهي العقل والنفس و الرغبة وكان أفلاطون يقصد بالنفس المتطلبات العاطفية او الشعورية وكان يعني بالرغبة المتطلبات الجسدية وأعطى أفلاطون مثالا لتوضيح وجهة نظره بإستخدام عربة يقودها حصان, فللحصان حسب أفلاطون قوتان محركتان و هما النفس و الرغبة ويأتي العقل ليحفظ التوازن [2]. بعد أفلاطون قام أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد) بتعريف الروح كمحور رئيسي للوجود ولكنه لم يعتبر الروح وجودا مستقلا عن الجسد او شيئا غير ملموس يسكن الجسد فإعتبر أرسطو الروح مرادفا للكينونة ولم يعتبر الروح كينونة خاصة تسكن الجسد وإستخدم أرسطو السكين لتوضح فكرته فقال إنه إذا إفترضنا إن للسكين روحا فإن عملية القطع هي الروح وعليه و حسب أرسطو فإن الغرض الرئيسي للكائن هو الروح وبذلك يمكن الإستنتاج إن أرسطو لم يعتبر الروح شيئا خالدا فمع تدمير السكين ينعدم عملية القطع [3].
حاول رينيه ديكارت (1596 - 1650) وفي خطوة مهمة إثبات إن الروح وتنظيم الإعتقاد بالروح تقع في منطقة محددة في الدماغ [4] اما إيمانويل كانت (1724 - 1804) وفي خطوة جريئة قال إن مصدر إندفاع الإنسان لفهم ماهية الروح هو في الأساس محاولة من العقل للوصول الى نظرة شاملة لطريقة تفكير الإنسان اي بمعنى ان العقل الذي يحاول تفسير كل شيئ على اساس عملي سوف يضطر الى التساؤل عن الأشياء المجهولة الغير ملموسة وبذلك فتح كانت الباب على مصراعيه لرعيل من علماء النفس ليفسروا الروح على اساس نفسي [5].


إعتبر المصريون القدماء ضل الإنسان كأحد مكونات الروح
إستنادا الى المعتقدات الدينية لقدماء المصريين فإن روح الإنسان مكون من 7 أقسام [6] [7]:
• رين , هو مصطلح قديم يعني الإسم الذي يطلق على المولود الجديد.
• سكم , وتعني حيوية الشمس
• با , وهو كل ما يجعل الإنسان فريدا و هو أشبه بمفهوم شخصية الإنسان.
• كا , وهو القوة الدافعة لحياة الإنسان وحسب الإعتقاد فإن الموت هو نتيجة مفارقة كا للجسد.
• آخ , وهو بمثابة الشبح الناتج من إتحاد كا و با بعد الموت
• آب , وهو "قطرة من قلب الأم"
• شوت او خيبيت وهو ضل الإنسان


الروح في البوذية



إستنادا الى العقيدة البوذية فإن كل شيئ في حالة حركة مستمرة وتتغير بإستمرار وإن الأعتقاد بان هناك كينونة ثابتة او خالدة على هيئة الروح هو عبارة عن وهم يؤدي بالإنسان الى صراع داخلي و إجتماعي و سياسي . إستنادا الى البوذية فإن الكائنات تنقسم إلى خمس مفاهيم: الهيئة (الجسمانية)، الحواس ، الإدراك ، الكارما ( الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) و الضمير وهذه الأجزاء الأربعة يمكن إعتبارها مرادفة لمفهوم الروح وعليه فإن الانسان هو مجرد اتحاد زمني طارئ لهذه المفاهيم، وهو معرض بالتالي للـ"لا-استمرارية" وعدم التواصل، يبقى الانسان يتحول مع كل لحظة جديدة، رغم اعتقاده أنه لا يزال كما هو وإنه من الخطأ التصور بوجود "أنا ذاتية"، وجعلها أساس جميع الموجودات التي تؤلف الكون فالهدف الأسمى حسب البوذية هو التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث، والتخلص من الآلام والمعاناة التي تحملها. وبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم الأشخاص، فلا خلاص للكائن ما دامت الكارما موجودة [9].
عند وفاة الإنسان فإن الجسد ينفصل عن الحواس ، الإدراك ، الكارما و الضمير وإذا كانت هناك بقايا من عواقب او صفات سيئة في هذه الأجزاء المنفصلة عن الجسد فإنها تبدأ رحلة للبحث عن جسد لتتمكن من الوصول الى التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث و حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام (الشهوة، الحقد والجهل) ويسمي البوذيون هذا الهدف النيرفانا


الروح في الهندوسية




تمثال لبراهما محفور على الصخر في الهند
يمكن إعتبار الجيفا Jiva في الهندوسية مرادفا لمفهوم الروح وهي حسب المعتقد الهندوسي الكينونة الخالدة للكائنات الحية وهناك مصطلح هندوسي آخر ويدعى مايا ويمكن تعريفها كقيمة جسدية و معنوية مؤقتة وليست خالدة ولها إرتباط وثيق بالحياة اليومية ويبدو إن المايا شبيه بمفهوم النفس في بعض الديانات الأخرى وإستنادا على هذا فإن الجيفا ليست مرتبطة بالجسد او اي قيمة ارضية ولكنها في نفس الوقت اساس الكينونة [11].
ينشأ الجيفا من عدة تناسخات من المعادن الى النباتات الى مملكة الحيوانات ويكون الكارما ( الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) عاملا رئيسيا في تحديد الكائن اللاحق الذي ينتقل اليه الجيفا بعد فناء الكائن السابق وتكمن الطريقة الوحيدة للتخلص من دورة التناسخات هذه بالوصول لمرحلة موشكا والتي هي شبيهة نوعا ما بمرحلة النيرفانا (الانبعاث و حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل) في البوذية [12].
هناك مصطلح آخر في الهندوسية قريب من مفهوم الروح وهي أتمان Atman ويمكن تعريفه بالجانب الخفي او الميتافيزيقي في الإنسان ويعتبره بعض المدارس الفكرية الهندوسية اساس الكينونة ويمكن إعتبار أتمان كجزء من البراهما (الخالق الأعظم) داخل كل إنسان [13]. هناك إختلاف و جدل عميق بين الهندوسيين انفسهم حول منشأ و غرض و مصير الروح فعلى سبيل المثال يعتقد الموحدون (أدفايدا) من الهندوس إن الروح سيتحد في النهاية مع الخالق الأعظم [14] بينما يعتبر الغير موحدون (دفايتا) من الهندوس الروح لاصلة له على الإطلاق بالخالق الأعظم وإن الخالق لم يخلق الروح ولكن الروح تعتمد على وجود الخالق


الروح في اليهودية




لايوجد في التوراة تعريف دقيق لكلمة الروح و يذكر سفر التكوين إن الخالق الأعظم خلق الإنسان من غبار الأرض ونفخ الخالق في انف الإنسان ليصبح مخلوقا حيا. إستنادا الى سعيد ابن يوسف الفيومي (882 - 942) وهو فيلسوف يهودي من مواليد مصر [16] فإن الروح يشكل ذلك الجزء من الإنسان المسؤول عن التفكير و الرغبة و العاطفة وإستنادا الى كتاب كبالاه Kabbalah الذي يعتبر الكتاب المركزي في تفسير التوراة فإن الروح تنقسم الى 3 اقسام [17]:
• نفيش (Nefesh) وهي الطبقة السفلى من الروح وتربط بغرائز الإنسان الجسدية وهو موجود من لحظة الولادة.
• روخ (Ruach) وهي الطبقة الوسطى من الروح والمسؤولة عن التمييز بين الخير و الشر وتنظيم المبادئ الأخلاقية.
• نيشامه (Neshamah) وهي الطبقة العليا من الروح وهي المسؤولة عن تميز الإنسان من بقية الكائنات الحية .
وهناك تشابه كبير بين هذا التقسيم وتقسيم سيغموند فرويد لللاوعي الذي قسمه فرويد الى الأنا السفلى و الأنا و الأنا العليا


الروح في المسيحية



تعتبرالمسيحية الروح بمثابة الكينونة الخالدة للإنسان وإن الخالق الأعظم بعد وفاة الإنسان إما يكافئ او يعاقب الروح ويوجد في العهد الجديد من الكتاب المقدس وعلى لسان المسيح ذكر الروح و تشبيهه برداء رائع أروع من كل ماكان يملكه سليمان [19]. هناك إجماع في المسيحية إن الوصول للمعرفة الحقيقية عن ماهية الروح هو أمر مستحيل وإستنادا الى المفكر المسيحي أورليس أوغسطينس (354 - 430) فإن الروح عبارة عن مادة خاصة و فريدة غرضها التحكم في الجسد
هناك جدل في المسيحية حول منشأ الروح فالبعض يعتقد إنها موجودة قبل ولادة الإنسان وعند الولادة يقوم الخالق بإعطاء الروح الى الجسد [21] بينما يعتقد البعض الآخر إن روح الإنسان تنتقل كمزيج من روحي الوالدين وإن آدم هو الشخص الوحيد الذي خلقت روحه مباشرة من الخالق [22] بينما يرى طائفة شهود يهوه إن الروح مطابقة لكلمة نفيش (Nefesh) العبرية والتي حسب تصور الجماعة إنها مشتقة من التنفس و عليه فإن نفخ الخالق للروح في جسم اي كائن يجعل هذا الكائن كائنا متنفسا [23] وهناك البعض ممن يعتقد إن الروح تذهب الى حالة من السبات لحين يوم الحساب.



الروح في الإسلام



لايوجد في القرآن تعريف دقيق لكلمة الروح وإستنادا الى تفسير ابن كثير لسورة الإسراء فإن مجموعة من اليهود سألو رسول الإسلام محمد بن عبد الله عن الروح فنزل عليه هذه الآية في نفس اللحظة "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قليلا" [24].
حاول الفلاسفة المسلمون تحديد ماهية و منشأ و غرض الروح و إستنادا الى ابن سينا في كتابه "الشفاء" انه يمكن الإستدلال على ماهية الروح من خلال قيام الإنسان ببعض الفعاليات بإستخدام الإرادة كالحركة و السعي للتعلم و محاولة الإدراك وبما ان هذه الفعاليات وحسب ابن سينا ليست غريزية فإنها لابد ان تكون موجهة من قيمة عليا وهي الروح [25]. إعتبر الغزالي إن الفلاسفة فشلوا في تفسير فكرة الثواب بعد الموت وفيما إذا كان ذلك الثواب موجها الى الإنسان كجسد او كروح او الأثنان معا وإن اي محاولة لتفسير هذا الأمر يكون مستحيلا لعدم وجد معرفة كاملة عن طبيعة الإنسان بعد الموت [26] . حاول ابن رشد تفسير فكرة الروح على اساس عملي فقال إن فكرة الروح و الحياة بعد الموت تعتبر محفزا للإنسان البسيط لكي يتصرف بطريقة تتماشى مع الأخلاق اثناء الحياة الدنيا وتعطى املا لإستمرارية الحياة بعد الموت


الروح في البهائية



إستنادا الى كتابات بهاء الله (1817 - 1892) فإن روح الإنسان هي قيمة عالية لا تتأثر باحوال الجسد من ضعف او مرض و أورد مثالا جاء فيه إن الإنسان يشعر بالضعف او الضياع نتيجة وجود معوقات تمنع تواصل الروح بالجسد وعليه فإن ضعف الجسد هو نتيجة إنعدام الإرتباط بالروح التي تحافظ على نقاءها و قوتها في جميع الأحوال مثل الغمامة (معوق التواصل) التي تحجب الشمس (الروح) عن الأرض (الجسد)
تعتبر البهائية الروح كينونة خالدة وإنها بعد إنفصالها عن الجسد ستستمر بالإرتقاء لحين تصبح مهيئة لملاقاة الخالق ويرى البهائيون إن الجنة و الجحيم هما رمزان لمدى إقتراب او إبتعاد الروح من الخالق


الروح من وجهة نظر علمية

في بدايات القرن العشرين حاول الطبيب الأمريكي دنكن ماكدوغل Duncan MacDougall قياس وزن الروح وذلك بقياسه وزن شخص قبل و بعد الموت وإستنتج إن روح الإنسان تبلغ من الوزن 21 غراما ولكن محاولاته وصفت بأنها عديمة المعنى و غير علمية [29]. في الخمسينيات كتب الفيزيائي Francis Crick فرانسس كرك (1916 - 2004) الذي كان عضوا في الفريق العلمي الذي إكتشف الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين بإن دراسة الدماغ كفيل بإكتشاف مصدر إعتقاد الإنسان بوجود الروح [30], وتلاه عالم الحشرات و البيئة الأمريكي إدوارد ولسن Edward Osborne Wilson قائلا إن الجهد في دراسة الروح يجب ان ينصب على دراسة المورثات التي تجعل الإنسان مؤمنا بفكرة الروح [31].
هناك إجماع على إن المنطقة الجانبية من الدماغ والمسمى الفص الصدغي Temporal Lobe من المحتمل جدا ان يكون مسؤولا عن تنظيم الجانب الروحي في حياة الإنسان وقد تم التوصل الى هذا الإستنتاج عن طريق الأشخاص الذين يعانون من صرع المنطقة الصدغية من الدماغ حيث و لأسباب غير معروفة يزداد النشاط الكهربائي لهذه المنطقة بمعزل عن بقية الدماغ وهذا يؤدي الى ظهور اعراض وعلامات من أهمها أفكار دينية و روحية معقدة وأفكار ميتافيزيقية والتعلق بفكرة دينية معينة إلى حد الهوس. هذه الملاحظة البدائية حدى بالعلماء الى إجراء تجارب تتركز على قياس نشاط هذا القسم من الدماغ في اشخاص متدينين غير مصابين بالصرع و مقارنته باشخاص ملحدين وتم التوصل في جامعة كاليفورنيا في سان دياغو الواقعة في ولاية كاليفورنيا عام 1997 الى ملاحظة ان النشاط الكهربائي الدماغي في الفص الصدغي هو اعلى في المتدين مقارنة بالملحدين !






just_f

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.ahlamontada.com
 
شخصية الأنسان : مفهوم الروح لدى الاديان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم حقوق الانسان في الاديان والقوانين
» مركز أنباء الأمم المتحدة : حقوق الأنسان
» موسوعة الاديان القديمة في العالم
» الصداقة من مفهوم على النفس . مفيد جدآ
» كيف تصبح ذا شخصية مؤثرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.just.ahlamontada.com :: just_f _ المنتديـــــــــات :: just_f : المنتدى العام .-
انتقل الى: