www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



طقوس عيد الفطر في  الدول العربية والإسلامية _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



طقوس عيد الفطر في  الدول العربية والإسلامية _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.just.ahlamontada.com

شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى


 

 طقوس عيد الفطر في الدول العربية والإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

طقوس عيد الفطر في  الدول العربية والإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: طقوس عيد الفطر في الدول العربية والإسلامية   طقوس عيد الفطر في  الدول العربية والإسلامية Icon_minitimeالأحد أغسطس 19, 2012 6:24 pm



19/08/2012
طقوس عيد الفطر في  الدول العربية والإسلامية 562043_416190131763677_7143



بعدسة : رأفت العامري الحديده

الاقتصاد نيوز ـ متابعات

للعيد ألوان عديدة، كلها ألوان زاهية وجميلة، و يجمعها شعور واحد، شعور
الفرحة والسرور فنحن وقد أنعم الله علينا بنعمة الإسلام، لم نعد أفراداً
مبعثرين، بل أصبحنا أمة لها كيانها ولها نظامها ولها منهجها الذي يشمل أمور
الدنيا وأمور الآخرة، وشؤون القلب وشؤون العلاقات الاجتماعية، ولا انفصال
فيه للشعائر التعبدية عن المشاعر القلبية.
والعيد لا يقف عند حد أكل
الحلويات، وشراء الجديد من الثياب ، والذهاب والإياب ، ولكن للعيد معنى
أعمق من هذا كله؛ هو فرحة القلب والروح بهذه الهدية التي أنعم الله بها
علينا بعد شهر الصيام، واستشعار القبول لما قدمناه من طاعات وعبادات،
وباجتماع قلوب المسلمين في الصلاة والتكبيرات، وبإدخال الفرحة على قلوب
إخواننا المسلمين المليئة بالهموم والأحزان.
*** "عسب العيد" و"جَعَالة العيد" في اليمــن
تستعد المدن اليمنية استعداداتها للاحتفال بعيد الفطر السعيد، وهناك
اختلاف في العادات والتقاليد من مدينة إلى أُخرى. فتقاليد اليمنيين تبدأ
باستقبال العيد قبل عشرة أيام، ومن تلك المظاهر انشغال الصغار والكبار بجمع
الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية، ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن
فرحتهم بقدوم عيد الفطر السعيد وحزناً على فراق أيام رمضان المباركة ويقتصر
ذلك على المناطق الريفية.
ويقوم الرجال بشراء المستلزمات والحاجات
الضرورية للعيد من المحلات التي تبقى مفتوحة حتى ساعات متأخرة من الليل
بينما تسهر النساء ليلة العيد حتى الصباح ليهيئن بعض المأكولات التي ستقدم
في صباح العيد للضيوف مثل الكعك، وهو غير الكعك الذي يتكون من الطحين
والبيض والسكر وبعض المواد الأخرى. ويقمن بإعداد "جعالة العيد" وهي
المخلط- الخلطة- التي تتكون من الفستق والكشمش والزبيب والفول السوداني
وبعض المكسرات التي تقدم للضيوف خلال أيام العيد.
وليست صلة الرحم وحدها
التي تغري اليمنيين لزيارة أقاربهم أيام العيد، هناك أيضاً جائزة يجعلها
المجتمع اليمني عن صيام رمضان تعرف محلياً باسم "جَعَالة العيد"، وهي رغم
المنافسة الشديدة للحلويات والشوكولاتة المستوردة؛ مازالت علامة لازمة
للمنازل في اليمن وبها وحدها يُقابل الزائر أول ما يقابل هذه الأيام.
ويكاد
لا يخلو بيت سواً في الريف أو المدينة من الأكلات اليمنية الخاصة بمناسبة
العيد مثل: "السلتة " وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع
قليل من اللحم والأرز والبيض، وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من
الطعام للضيوف في العيد ومنها : "بنت الصحن" وتعملها النساء من الطحين
والعسل والبيض والدهن، أو"السباية" وهي رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها
بعضاً ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي وفي محافظة عدن وما
جاورها تحرص النساء على اعداد الطبق ارئيسي في وجبة الغداء وهو طبق
(الزربيان ) والذي يحتوي على الأرز واللحم بالإضافة إلى (الشتني )وهو
السحاوق والعوشار العدني والحلويات العدنية.
ونجد أهل القرى في اليمن
ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في مجالس
طيلة أيام العيد لتبادل الحكايات المختلفة.
ويقوم الناس خلال أيام
العيد بتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد، وتقدم للأولاد العيدية
وعندما يعود ربّ الأسرة بعد أداء الصلاة في المسجد، تستقبله الزوجة
والأبناء وهم في أجمل زينة وهيئة، فالزوجة تبدأ بتهنئة زوجها، ثم يأتي دور
الأبناء للتهنئة واحداً بعد الآخر، ليقبلوا أباهُم - وعادة الصنعانيين أن
يقبلوا رُكبَة أبيهم- ويقدم الوالد هدية العيد لأبنائه وتعرف بـ "عسب
العيد"، ويتناولون الفطور ويخرجون لمعايدة الأقارب والجيران. وغالباً ما
يذهب الأطفال إلى الملاعب القريبة من بيوتهم ليركبوا" المدارة" ومفردها"
مدرهه" أو يؤجرون الدراجات لركبوها أو الذهب إلى التنزة في شواطى البحر
لليلاً بنسبة لسكان المناطق الساحلية (عدن _الحديدة _المكلا _الخ) وتنشغل
النساء بالتزاور فيما بينهنّ ويسمى ذلك بـ" التفرطة" أو ما يسمى (بشوها)
اي تبدل الحديث في أوساط النساء كما هو الحال في مدينة عدن وتقوم البنات
الصغيرات بالاجتماع في أكبر بيت في المنطقة لينشد نّ جميعاً بعض الأناشيد
ويلعبنّ بعض الألعاب الشعبية
*** زيارة الأقارب والأرحام بعد الظهر يوم العيد في دول الخليج
الصورة في دول الخليج واحدة تقريبا لا تختلف إلاّ في تفاصيل دقيقة، فأول
ما يهتم به الناس هنا صلاة العيد في الأماكن المفتوحة .. ثم العودة إلى
المنازل وتهيئة الأهل، لاستقبال المهنئين، وغالباً ما تبدأ زيارة الأقارب
والأرحام خاصة بعد الظهر إذا كانوا يقيمون بعيداً أو في أماكن أو مدن أخرى،
لكنّ هناك طقوساً معينة تبدأ فيها الاستعدادات للعيد قبل وصوله، ويختلف
الأمر في القرى عن المدن.
*** صلاة الفجر والعيد في الحرم المكي الشريف في السعودية
لا
تختلف عادة أستقبال العيد في المملكة العربية السعودية عن الدول المجاورة
لها فمنذ الوهلة الاولى لبزوغ فجر صباح العيد يستعد الرجال والنساء لدى
صلاة الفجروالعيد في الحرم المكي الشريف بالنسبة لسكان مكة المكرمة وما
جاورها وبعد الصلاة يتوجه الرجال لمعايدة الأقارب والأرحام بينما النساء
يقمن باعداد وتجهيز مأدبة الافطار الصباحية المأكولات العيدية.
*** اللقيمات والبلاليط من حلويات العيد في الإمارات
تبدأ
ربّة البيت في الإمارات بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم انه في الغالب
يكون مرتباً.. لكن من ضروريات العيد أن يتم إعادة ترتيب البيت، وتوضع
الحناء على أيدي البنات والسيدات أيضا، ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأطفال
خاصة والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط
وغيرها.. ثم بعض الحلويات وكميات من الفواكه توضع في المجالس لاستقبال
الضيوف، وفي مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي.
ويبدأ العيد في القرى
بالصلاة في الأماكن المفتوحة والساحات العامة- مصلّى العيد- وغالباً ما
يكون الرجال في كامل زينتهم من الملابس الجديدة ، وقد يكون هناك إطلاق نار
في الهواء تعبيراً عن الفرح، ويشارك الرجال في الرزفة - رقصة شعبية-
تعبيراً عن الفرح بحلول عيد الفطر السعيد.
أما المدن، فالاستعدادات
متشابهة فيها.. وتؤدى الصلاة في مصلّى العيد، ويكون مفتوحاً ، وإنما
ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق
الأطفال والأسر بشكل عام نحو الحدائق والمتنزهات للابتهاج بهذا اليوم
الجميل .. وتكون عبارة التهنئة المعتادة: مبروك عليكم العيد .. عساكم من
عوّاده .
*** الأغاني والأهازيج العيدية في الكويت
وكما ذكرنا، فالعيد في دول الخليج متشابه غالباً. فيتغنى الأطفال في الكويت قبل حلول العيد قائلين:
باجر (غداً) العيد ونذبح ابكرة (بقرة)
وننادي مسعود جْبِير ( كبير) الخُنْفَرَة.
ويرتدي
الأطفال الجديد من الثياب، ويحصلون على العيدية وتُنصب الدُّوارف،
والمراجيح للعبهم، ويبتدع الصبيان والبنات الأغاني والأهازيج عند ركوبهم
الدريفة. وكان الأولاد يتنقلون بالسيارات إلى مناطق متعددة مثل منطقة
حولِّي والشامية، أو يذهبون بوساطة العربات التي تجرها الخيول فتجدها تسير
بهم وهم يرددون بصوت واحد:
عَرَبَانَه أم حصّان
تمشي وتُلْقُط رُمّان.
*** القدوع نوع من حلويات العيد في البحرين
ونجد
القدوع في البحرين وهو صحن كبير يضم أنواعاً كثيرة من الفواكه والحلويات
يتصدر مجلس الضيوف، حيث تُقدم للضيوف هذه الأنواع ليختار منها ما يشاء
عندما يحل ضيفاً على أحد البيوت.
وتقدم الحلوى البحرينية الشهيرة
للضيوف، ويجتمع أفراد العائلة مع أقاربهم لتناول طعام الغداء في أيام عيد
الفطر المبارك في بيت الوالد في أول يوم العيد. أما الأطفال فيطوفون من بيت
إلى آخر في الفريج- الحيّ- ويغنون بصوت واحد: عيدكم مبارك..عساكم من
عوّاده.
*** الكَسْلات ونصب ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال مظاهر عيديه في العراق
كانت
مناسبات الاحتفالات الشعبية العامة في الماضي تكاد تقتصر على الأعياد
الدينية. وكانت تلك الاحتفالات غالباً ما تأخذ طابعها الشعبي في عموم مدن
وقرى العراق. وقد ابتدع أبناء الشعب لإضفاء البهجة والفرح على حياتهم عادة "
الكَسْلات" التي كانت تعقب تلك الأعياد الدينية، والتي يراد منها إطالة
أمدها، والتمتع بمزيد من المباهج والاحتفالات.
ولقد كانت الكَسْلات-
جمع كَسْلَة- وهي التوقف عن العمل، تنطوي على زيارات جماهيرية واسعة، تشمل
عامة الشعب إلى بعض الأماكن والمزارات في العاصمة بغداد، وفي بقية
المحافظات العراقية الأخرى التي تضم بعض المعَالِم التاريخية والدينية
والأثرية لقضاء وقت جميل فيها.
وتبدأ مظاهر عيد الفطر في العراق على
الطريق في نصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال. أما
النساء فيشرعن بتهيئة وتحضير عمل الكِلِيْجَة "المعمول" بأنواع حشوها
المتعددة، إما بالجوز المبروش أو بالتمر أو بالسمسم وإضافة السكر والهيل،
والحوايج -نوع من البهارات- لتعطيها نكهة طيبة ومميزة للكِلِيْجَة
العراقية، وتقدم للضيوف مع استكان شاي إضافة إلى قطع الحلويات الأخرى،
والحلقوم- الرَاحَة أو - مَنْ السَما - المنّ والسلوى- أو المسقول، وتعمل
النساء نوعاً من الكِلِيْجَة بدون حشو يطلق عليه الخِفِيِفِي حيث يضاف
إليه قليل من السكر ويدهن بصفار البيض ويخبز إمّا بالفرن أو بالتنور. وتبدأ
الزيارات العائلية عقب تناول فطور صباح الأول من أيام عيد الفطر حيث يحصل
الأطفال على العيدية من الأب أولاً ثم تذهب العائلة إلى بيت الجدّ والجدّة
لمعايدتهما والبقاء عندهم لتناول طعام الغذاء، ثم يغادرون منزلهما لمعايدة
الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء، بعدها ينطلق الصغار إلى ساحات الألعاب
لركوب دواليب الهواء والمراجيح ويؤدون بعض الأغنيات الخاصة بهم وسط الفرح
الغامر
*** صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف في فلسطين
يؤدي
أهل فلسطين صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف على الرغم من منع المحتلين
لهؤلاء من أداء شعائرهم الدينية وتستعد النسوة بعمل الحلويات الشعبية مثل
المعمول، وحلي سنونك، واليحميك، وسحلب كينور، وهو نبات يغلى ويحلى ويضاف
إليه الزنجبيل ويقدم ساخنا للضيوف. ومما تقدمه العوائل في فلسطين المحتلة
البرازق والنقوع، وهي بذور لها رائحتها الزكية، والقضاعة، " الحمص المطحون
والممزوج بالملح" ويقدمون أيضا المدلوقة وتصنع بطريقة عمل الكنافة نفسها،
ولكنها تؤكل نيئة من غير وضعها في النار.
وهناك أغانٍ يؤديها الأطفال
في اليوم الأخير من شهر رمضان، وأغانٍ أخرى تغنى أيام عيد الفطر السعيد.
ومن الأغاني التي تغنى في العيد أغنية قديمة جداً مصدرها من شمال فلسطين،
يعتمد الأطفال فيها على اللحن والقافية تقول كلماتها:
والعيد رَوّح ع حيفـا ... جاب الخُرج مليانّـــــــه
فرّق على بَنَاتُــــــــه ... وخلّى العروس زعلانَه
لاتزعلي يا عروس ... بَعْدَه الخُرج مليانّــــــــه
وإحنا بنات العيـــد ... والعيــــــد أبــــونــــــــا
أجو شباب البلـــــد ... تـَ يخطبُوهـــــــــــــــــا

*** صلاة العيد في المسجد الأموي الكبير بدمشق
كان
الناس في سورية في الماضي يَنْصِبُون ألعاباً للعيد في الأراضي الخالية من
البناء، و تشتمل في الغالب على ناعورة كبيرة من الخشب، يجلس في محيطها
الصغار، ثم يُدورُها صاحبها بهم، وتشتمل على سرير خشبيّ كبير، يُعرف بسرير
الكَسْلانَة، وهناك في الناعورة دائرة كبيرة تُدعى بالدَوَخانَة، يجلس فيها
الأولاد ليدورهم صاحبها وهم فرحون.
وللعيد اليوم في سورية طعمه الخاص،
والذي يحرص فيه الصائمون على أداء صلاة العيد في المسجد الأموي الكبير
بدمشق، وفي مساجد المحافظات الكبيرة الأخرى. وتتم الزيارات فيما بين
العوائل والاجتماع في دار كبير العائلة، وتقدم إليهم الحلويات السورية
المشهورة مع عصير التمر هند، والعِرِق سوس، وشراب القمر الدين، وهذا كله في
أول أيام العيد، ويخرجون في ثاني وثالث أيام عيد الفطر للحدائق والمواقع
السياحية ومدن الألعاب. أما الأطفال فيدورون في أزقة الحيّ في يوم وقفة
العيد مرددين:
بُكْرَه العيد ومِنْعَيِّد ونقطع راس السيِّد
والسيِّد قَتَلْ مَرْتُو- امرأته- على رغيف اللي أكلتُو- أكلته-
أكلته ماشبّعها، جاب السيف ودَبَحْها
قال لها قومي تْعَشِي، قالت برُوح نَقْشِي،
شمَّر زِنْدُه، وطَعْمَاها، طعمَاها خاروف- خروف- مَحْشِي
وجَنْبُه كَمَايِه وجِبْسِي، جابهِن من عند العَشِّي
وبُكْرَه العيد ومِنْعَيِّد، ونرفع راس السيِّد
والسيِّد كَرَّم مرْتُو،على رغيف اللي صَرِفْتُو
صَرِفْتُه للمحتاجين .
*** المعايدة بتقديم فنجان قهوة مع صحن معمول في لبنان
كان
لعيد الفطر في لبنان عادات وتقاليد يحتفي بها الناس جميعاً في الماضي،
فعندما يثبت حلول العيد، يصعد بضعة رجال من الأئمة والخطباء ورجال الدين
إلى المئذنة بالتهليل والتكبير معلنين حلول عيد الفطر السعيد، فيفرح الناس
ويتهللون ويبدأ العيد. ويتزين الرجال والنساء والأولاد قبل شروق فجر أول
أيامه بأحسن ما عندهم ويذهب الرجال جماعات لأداء صلاة العيد في الجوامع
والمساجد، يذهبون بعدها لزيارة موتاهم، حيث يوزع كل واحد صدقة على أرواحهم
ويعطي كل واحد الفطرة المفروضة عليه للفقراء، ثم يرجعون لمعايدة الأئمة
والخطباء، ويكون هؤلاء قد أعدوا السفرة في الغرفة الكبيرة عندهم، وعليها
المآكل المتنوعة، مثل الكبة والشوربة والأرز المطبوخ باللحم واليخني بالحمص
واللحم واللبن. فيدخل الناس قائلين: عيدكم مبارك، أو أيامكم سعيدة،.
فيجيبهم صاحب البيت: علينا وعليكم، وأيامكم سعيدة. فيأكل الناس، وتبقى
السفرة مفروشة من الصباح حتى المساء.
أمّا اليوم فيتهيأ الأهل للعيد
عادةً لشراء الألبسة الجديدة لأولادهم. فاللباس الجديد جزء من العيد في
منظور المحتفلين به. ويبدأ الاحتفال بمناسبة العيد فور إعلانه رسمياً، حيث
يبدأ الأهل بتهنئة بعضهم. فيقوم أفراد العائلة بزيارة كبير العائلة
وتهنئته، ثم يتابعون باتجاه الأصغر سنّاً، بعدها يعودون إلى المنزل حيث
يبدأ المُهنّئون بزيارتهم بدورِهِم. وتقتصر زيارة المعايدة أيام العيد
بلبنان على تقديم فنجان قهوة مع صحن معمول للضيوف.
ويذهب الأطفال في
يوم العيد إلى جدهم وجدتهم فيقبلون أيديهم ويهنئونهم بحلول العيد المبارك،
ويأخذون العيدية، ويعتمد الاحتفال بالعيد عند الأطفال في لبنان على
المفرقعات التي ترتبط بعادة إطلاق النار عند الكبار إضافة إلى الذهاب إلى
مدن الألعاب لقضاء وقت جميل فيها.
*** ليالي الجبر من مظاهر العيد في الأردن
يستعد
الناس في الليلة السابعة والعشرين من رمضان بوداعه، واستقبال عيد الفطر
المبارك في الأردن، ويقوم الرجال بإحياء ليلة القدر المباركة في المساجد،
بينما كان المسحرون منذ هذه الليلة يوّحشون لرمضان بأطرف المدائح قائلين:
لا أوحش الله منك يا رمضان
يا شهر الكرم والإحســـــــان
يا شهر الخير والغفــــــــران
أما
في الأيام الثلاثة الأخيرة التي يسمونها بـ " ليالي الجبر"، أي جبر خواطر
الناس الفقراء والأيتام، فيقومون بإخراج زكاة الفطر. وتنهمك النسوة في ليلة
العيد في تنظيف البيوت، ويعكفن على صنع الحلويات مثل المعمول والغريبة
وأقراص العيد التي تقدم للضيوف مع القهوة السادة.
ويذهب الناس للترحم
على الموتى في المقابر والعودة إلى البيوت، وتقسم الزيارات على عدد أيام
العيد، فأول يوم العيد تتم الزيارات المكثفة للوالدين والأخوات والإخوة
والجيران والأصدقاء، وتقدم العيدية للأطفال، وتعقد الاجتماعات العائلية في
ثاني يوم من أيام العيد، وتتم معايدة الأصدقاء الآخرين في أخر أيام العيد ،
مع اصطحاب الأولاد للتنزه في الحدائق العامة ومدن الألعاب وهم في أبهى
زينة. وينشد الأطفال بعض الأغاني الخاصة بهم وهم يلهون في المراجيح ومنها
أغنيتهم التي تقول:
اليوم عيــدي يا لالا
والبيت جديـدي يا لالا
فستان مكشكش يا لالا
ع عالصدر مرشرش يا لالا
اليوم العيد وبنعيِّـد
نذبح بقرة السيِّــد
والسيِّد مالو بقـرة
نذبح بنته هالشقرة
*** تزيين الأحياء الشعبية وصناعة الكعك في مصر
تتزين
الأحياء الشعبية بمظاهر العيد في مصر، ويعود الأطفال والديهم محملين
بالملابس الجديدة التي سيرتدونها صباح عيد الفطر. وتجد الازدحام على
أشَدِّهِ قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل ( الكعك)، والذي هو
سِمَةٌ من سِمَاتِ ومظاهرالعيد في مصر، وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر
الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف. ويذكر بأنّ صناعة الكعك في
الأعياد من أقدم العادات التي عرفها المصريون القدماء، والتي نشأت مع
الأعياد ولازمت الاحتفال بأفراحهم، ولا تختلف صناعة الكعك اليوم في مصر عن
الماضي، مما يؤكد أن صناعته اليوم امتداد للتقاليد الموروثة. فقد وردت صور
كثيرة عن صناعة كعك العيد في مقابر طيبة، ومنف، ومن بينها ما عُثِرَ على
جدران مقبرة رخمي-رع من الأسرة الثامنة عشرة، إذ توضح تبين كيف كان عسل
النحل يخلط بالسمن ويقلب على النار، ثم يُصب على الدقيق ويُقلّب حتى يتحول
إلى عجينة يسهل تشكيلها بالأشكال المطلوبة، ثمّ يُرصُّ على ألواح من
الإردواز، ويوضع في الأفران كما كانت بعض الأنواع تُقلّى في السمن والزيت.
وكان
المصريون القدامى يشكلون الكعك على هيئة أقراص بمختلف الأشكال الهندسية
ذات الزخارف، كما كان بعضهم يصنع الكعك على شكل حيوانات أو أوراق الشجر
وبعض الزهور، وغالباً ماكان الكعك يحشى بالتمر المجفف_ العجوة- أو التين ثم
يقومون بزخرفته بالفواكه المُجففة مثل النبق أو الزبيب. وكانوا يصنعون
الكعك أو الفطير عند زيارتهم المقابر في الأعياد، والمعروف محلياً بالشريك،
لاستخدامه كتميمة ست- عقدة أيزيس- وهي من التمائم السحرية ذات المغزى
الأسطوري بحسب معتقداتهم القديمة.
أما المساجد اليوم فتنطلق منها
التكبيرات والتواشيح الدينية في ليلة العيد، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في
الساحات الكبرى، ويتم عقب أداء صلاة العيد تبادل التهاني بقدوم العيد
المبارك، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة
وهم يتسلمون العيدية من الكبار، فينطلقون بملابسهم الجميلة فرحين لركوب
دواليب الهواء، وركوب العربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون
زغاريدهم وأغانيهم المحببة فرحين بهذه الأيام الجميلة.

*** أول يوم العيد في دار " البيت الكبير " في السودان
يسير
المصلون إثر صلاة العيد على مجاميع كثيرة ليقدموا التبريك بالعيد للجيران،
فيقفون للمصافحة، وعند خروجهم يصطحبون صاحب الدار معهم لتهنئة الجار الآخر
وهكذا حتى ينهوا جولتهم في الحي كله .
ومن العادات عند أهل السودان
دعوة الرجل الأكبر عمراً وأيسر الناس حالاً لتناول الفطور صباح أول أيام
عيد الفطر، وهو: العصيدة، والمشبك والسكسكانية والشعبية واللقيمات بالعسل
الصافي، مع شرب القهوة والشاي. وتتوجه كل عائلة إلى كبيرها لقضاء أول يوم
العيد في دار " البيت الكبير "، وهو بيت الجد والجدة " الحبوبة "، في حين
تكون زيارة الأماكن البعيدة والأصدقاء في اليوم الثاني من العيد خارج
المدن.
ومن المتعارف عليه في السودان أن يعطي الرجال أي طفل يزور داره
بعض المال كعيدية ولإدخال الفرحة على نفسه. ولا يخرج السوداني من بيته في
اليوم الأول لأنه يتوقع في أية لحظة بأنّ ضيفاً ما سيزوره فجأة ولهذا
ينتظره بفارغ الصبر .
*** مكافأة العيد للأطفال الذين صاموا الشهر الكريم في الجزائر
من
العادات المتوارثة في الجزائر حرص ربّات البيوت على تقديم وتنظيم مائدة
العيد، والتي تضم أنواع الحلويات والمعجنات التي يعملنها داخل البيوت وتشوى
في المخابز في السوق وتضم " قرن الغزال، والكروكون، والبقلاوة، والغريبة
". وإذا ما جاء أحد الأقارب أو الضيوف مهنئاً بحلول عيد الفطر فانه يتذوق
من المائدة ويحمل حصة منها إلى داره، حيث يخصص له صحن خاص، ويتناول شراب
القهوة أو الحليب أو العصائر.
ويمنح الأطفال الذين صاموا الشهر الكريم
الهدية وهي مكافأة العيد، كذلك يحصل الأولاد في العيد على مبالغ نقدية من
أقاربهم ويضعونها في الشقشاقة أي حصالة النقود. ويتصالح الناس بعضهم مع بعض
إذا ما حصلت بينهم مشكلة، فالعيد مناسبة للتسامح والصفح وإعادة الوئام بين
الجميع، فيذهب الجار إلى جاره " يغافر جاره" ليبارك له مناسبة عيد الفطر
وإدخال البهجة على النفوس. وتقدم الأكلات الجزائرية وقت الغداء عندما يجتمع
أفراد العائلة بذويهم، فيعمل طبق الكسكسى، والشخشوخة إضافة إلى تقديم
العصير والفواكه والحلويات للجميع.
ونجد من مظاهر العيد في الجزائر شراء
الأطفال للمفرقعات وإطلاقها والذهاب إلى الحدائق العامة، ويحرص الناس على
تصوير يوم العيد بالكاميرا، خاصة عند ذهابهم إلى المناطق السياحية حيث توجد
في منطقة بن عكلون حديقة للحيوانات ومدن الألعاب ينتقل الناس ما بين
المدينة والحديقة بوساطة "التلفريك" وتناول وجبات الطعام وسط المناطق
الجميلة حيث تجتمع العوائل الكثيرة من كل أنحاء البلاد. ***اكل البازين
وعقد القران وإعلان الخطبة في عيد الفطر في تونس . عندما يعلن العيد،
تسهر الناس في تونس حتى الصباح، بينما تقام الاحتفالات الرسمية عقبة بن
نافع في مدينة عقبة بن نافع (القيروان)، تقدم فيها المحاضرات الدينية و "
الأغاني الدينية " وقسم يعمل الاحتفالات في الليلة التالية. وتنشغل النساء
التونسيات بعمل البقلاوة التونسية المعروفة والملَبَّس داخل البيوت، لتقدم
للضيوف أيام العيد ، مع الأكلة التي يتناولها الضيوف المهنئين وهي "
البازين" العصيدة وتتكون من السكر والنشأ وتخلط مع القديد " اللحم المجفف
".
ومن العادات المحببة في تونس عقد القران وإعلان الخطبة في عيد الفطر
تيمناً وتبركاً بأيامه الكريمة. وغالباً ما يقوم المسحراتي الذي عمل طيلة
شهر رمضان بإيقاظ الصائمين في هزيع الليل الأخير، وهو يدور على البيوت
ليتسلم من أصحاب المنازل هداياهم المجزية .
*** ركوب "اللويدة" للرجال والشقليبة للأطفال مظاهر عيدية في ليبيا
يستقبل الأولاد في ليبيا العيد بالغناء والرقص، حيث يتجلّى في الأغنيات التي يردونها بمناسبة فرحة العيد:
اليوم موسم .. وغدوه العيد
وافرح يا أبو ثوب جديــد
اليوم موسم .. وغدوه العيد
وافرح يا قفطان جديـــد
وإذا
ارتدى الواحد منهم ثوباً جديداً قبل صلاة عيد الفطر، فان البقية تحذو حذو
لاستقبال العيد في وقت واحد. ويقضي الأطفال عيد الفطر في الأماكن الترفيهية
التي يركبون فيها " اللويدة" وهي مجموعة من المقاعد الخشبية المتحركة التي
تدار يدوياً حول قاعدة رئيسية من اليمين إلى اليسار بوساطة عدد من الرجال.
أما
الشقليبة التي تغري الأطفال في العيد فهي مقاعد خشبية تتحرك من الأعلى إلى
الأسفل وتدار باليد أيضاً، وتبدأ إدارة الشقليبة مع الأغاني التي يرددها
الصغار بقولهم:
يالويدة .. ليودي بينا
حنة وزغاريت علينا
يالويدة .. ليودي بينا
حنة وحدايد في أيدينا
يالويدة .. لويدي بينا
حنة ودبالج في أيدينا
على بينا يا وفيــر
شقليبتنا خير وخيـر
وتعني الحدايد الأساور الرفيعة، والدبالج هي الأساور العريضة، والشوفير سائق السيارة.
***مباريات في كرة القدم مظاهر عيدية في المغرب
وفي
المغرب تبدأ زيارة الأقارب والأصدقاء يوم العيد، فالأطفال فرحون بملابسهم
الجديدة، وتملأ السماء الألعاب النارية والأسهم الملونة. ويتجمع أفراد
العائلة مع ذويهم للمباركة بقدوم عيد الفطر، وينال هدايا الآباء والأصدقاء،
ويحرص الشباب في العيد على إجراء مباريات في كرة القدم في الأحياء، وسط
حضور جماهيري كبير وفي مناطق مغربية أخرى تقام ألعاب بهلوانية تقدمها فرق
متخصصة.
وهناك أكلات وحلويات مثل الشباكية، ولقريشلة، وملوى ومسمن، وكعب الغزال والتي تقدم للضيوف في العيد وتصنعها النساء قبل حلوله.
*** الكُسْكُسي للنساء والثريد واللحم للرجال أكلات عيدية في موريتانيــا
تقام
الاحتفالات في مورتيانيا عند ثبوت رؤية شهر شوال وإعلان العيد ، ويؤدي
الموريتانيون صلاة العيد في الساحة الكبيرة أمام المسجد ويمنح الأطفال إلى
عمر " 15 " سنة العيدية وتعرف بالعطية ليلة العيد، أما الأكبر عُمراً فتعطى
إليهم الهدايا العينية مثل الساعات أو الأقلام وغيرها.
ويتناول أهل
موريتانيا فطورهم الصباحي إثر عودتهم من صلاة العيد وهي الباسي، وتتشبه
الأكلة المعروفة الكُسْكُسي وهذه للنساء. أما الرجال فيتألف فطورهم من
الثريد واللحم والسمك المشوي، مع تناول شراب العصير، وشرب الشاي الأخضر
والحليب.
*** حق العيد في الصومــال
يشتري
الصوماليون الحاجيات وبعض المواد الغذائية مثل الدقيق والسكر لعمل الكعك
والمعجنات. ويتم التزاور بعد صلاة العيد في أماكن مفتوحة خارج المدينة،
وتذبح الأغنام ويطبخ لحمها لعمل ولائم يدعى إليها الأقارب والأصدقاء في أول
أيام العيد.
ويأخذ الأولاد" حق العيد" من آبائهم وأقربائهم وتبقى
النساء في المنازل، أو يذهبن لمباركة الأهل والجيران بالعيد، وتعقد
احتفالات شعبية عصر يوم عيد الفطر وسط الساحات العامة ليؤدي الشباب بعض
الألوان الشعبية من الأغاني والرقصات بمشاركة جمع كبير من الناس فرحا بهذه
الأيام السعيدة.
*** العطية في جيبوتي
يبارك أهل
جيبوتي بحلول العيد عقب أداء الصلاة، ويجتمعون في بيت أحد الأصدقاء
ويتناولون الحلويات مثل البسبوسة والبقلاوة التي تصنعها النساء في البيوت،
ويشربون القهوة والشاي. ويقوم الأطفال بارتداء ملابسهم الجديدة، ويصافحون
الأقارب ليحصلوا منهم على " العطية" وهي العيدية، حيث يشرعون على شكل
جماعات لقضاء أوقات من الفرح في زيارة الحدائق العامة وممارسة الألعاب
المختلفة.
*** زيارة المقابر في العيد في جزر القمر
يتم
الاحتفال الشعبي الكبير ليلة رؤية الهلال في جزر القمر، ويحيي الناس
الليلة حتى الصباح ويؤدون صلاة العيد، ويذهب كل إلى داره، وينطلقون لزيارة
المقابر، ويتجمع الشباب على شكل فرق في الساحات العامة ليقام سباق الجري
فيما بينهم، ولأداء بعض الألعاب الرياضية التي تدل على الشجاعة والأقدام.
ويزور الأطفال في جزر القمر الأقارب للحصول على هدية العيد وهم يحملون
كيساً من القماش، ويصافحون أهل البيت، وهم يخاطبونهم: عيد مبارك!
*** الكينيكي والديفو دابو أكلالا ت عيدية في أثيوبيا
من
عادة الأثيوبيين تناول الفطور المسمى " كينيكي" وهو من الحبوب، ويوزع رب
العائلة زكاة الفطر ليلة العيد ، وفي صباح العيد يؤدون الصلاة في ملعب
المدينة الكبير . ويجتمع الناس في مجالس خاصة وعامة ، ويتزاورون فيما
بينهم، ويعطون الصغار العيدية" يعيد" ويقدمون للضيوف أكلة خاصة هي " ديفو
دابو" وهي رغيف كبير يزن خمسة كيلو غرامات، تقدم قطع منه لضيوف العيد،
ويغطى بورق الموز الكبير لمدة تتراوح بين 5ـ 9 ساعات.
*** زيارة الأماكن التاريخية مظاهر عيدي في تركيا
يحرص
الأتراك على التبكير في أداء صلاة العيد في مساجد المدينة، ثم يزورون
أقاربهم لتهنئتهم بالعيد السعيد، وتقدم للأطفال عيدية- شَكَر بايرم- عيد
السُكر، لأن السُكر يوزع أيام العيد بصورة كبيرة. ويتنقل الأتراك لزيارة
الأماكن التاريخية والسياحية في البلاد لقضاء أوقات جميلة أيام العيد كله.
*** الأطفال يحصلون على "أيدي "في العيد ببنغلادش
عند
إعلان ثبوت رؤية شهر شوال، تفتح المحلات في بنغلادش أبوابها حتى الصباح
ليتسوق الناس ما يحتاجونه. وعندما يؤدي المصلون صلاة العيد يخرج الشباب على
هيئة مجموعات تقوم بزيارة أقاربهم في كل حي، وتقدم لهم الحلويات والشعرية.
أما النساء فيبقين طيلة اليومين الأولين للعيد في بيوتهن، لكنهن يقمن
بزيارة أهلهن والأقارب في آخر أيام العيد.
وتصرف العيدية في بنغلادش
للأطفال وتسمى"أيدي " أي العيدية، ثم من قبل الوالدين والأقارب لإدخال
الفرحة على الأطفال، في حين نجد الحكومة تصرف عيدية خاصة للمسلمين، وتقدم
الرقصات والأغاني الشعبية بمناسبة حلول عيد الفطر في القرى والأرياف وتعرف
بـ " كوبي كانا" وتتم احتفالات المدن بهذه المناسبة بعد أيام العيد في
المسارح وفي الجامعات، وتقدم الجمعيات الخيرية برامج ثقافية وتربوية.
*** اليونس في العيد بسيراليون
تقام
صلاة العيد في سيراليون في الساحات العامة، حيث يتوافد صوبها المصلون
لأدائها، ويتزاور أهل سيراليون ويتناولون الطعام في البيوت، ويقدمون قطعاً
من اليونس- عملة نقدية- هدية للأولاد بمناسبة العيد.


*** قراءة الفاتحة وزيارة المقابر في العيد في إندونيسيا
أما في إندونيسيا فتقدم في ليلة عيد الفطر الأغاني والفعاليات الشعبية
التي يشارك فيها العامة، وتقدم مسابقات متنوعة. ويؤدي المسلمون صلاة العيد
في الميدان العام ويزورون المقابر وقراءة الفاتحة، ثم يعودون لبيوتهم
لتناول الفطور، وإثر ذلك يذهبون ليقدموا التهنئة بالعيد للجيران والأقارب
والأصدقاء، وتقدم لهم الحلويات مع شراب العصير.
*** السائي و وآسام لاكسا وآسام ايكان بيليس حلويات عيدية في ماليزيا
تسبق
الاحتفال بعيد الفطر بماليزيا تجمعات الناس لرؤية الهلال- هلال شهر شوال-
في مناطق متعددة من البلاد، حيث تقوم بها لجان شرعية في آخر يوم من أيام
شهر الصيام، ويعلن الحامل الختم الماليزي إثبات الرؤية أو عدمها نيابة عن
الحاكم الأعلى لماليزيا عبر وسائل الإعلام المختلفة . أما ليلة العيد فتعد
من أجمل الليالي عندهم ، حيث يسعدون للذهاب إلى بيوت الله، يهللون ويكبرون،
ويؤدون زكاة الفطر ، فيما تستعد النساء الماليزيات لتهيئة الحلويات
الشعبية الخاصة بقدوم العيد هي: السائي، وآسام لاكسا، وهي معكرونة الأرز
الممزوجة بحساء الليمون ورقائق السمك مضافة إليها التوابل. وهناك الطبق
المميز الذي تخص به النساء أبرز ضيوف العيد ويعرف بـ - آسام ايكان بيليس -
وهو طبق حار يجمع الأنشوجة ومعجون سمك الروبيان وشرائح البطل والفلفل الحار
ويتناولون بعده عصير جوز الهند الأخضر ليطفئ حرارة الفلفل.
*** "أدي دوكوا" أسم العيدية في كينيا
يسعد
الكينيون لعيد الفطر منذ العشر الأواخر من رمضان، ويسمى العيد عندهم- أدي
دوكوا- أي عيد الأولاد، حيث تشترى لهم الملابس الجديدة، وتقدم لهم العيدية
بالعملة المحلية " الشلن " ويقدمون الأغاني الشعبية، وسط الساحات العامة في
ثاني أيام العيد، بمشاركة الرجال والنساء ابتهاجا بهذه المناسبة عقب شهر
الصيام
*** ضرب الدفوف في العيد في أوغنـدا
تجمع
زكاة الفطر وتوزع على المحتاجين لشراء ما يلزمهم لمناسبة العيد، وعند إعلان
رؤية هلال شهر شوال، تضاء المساجد في أوغندا، ويؤدي المصلون صلاة العشاء،
ثم يتزاورون فيما بينهم. وعقب صلاة العيد في المسجد الكبير، يدعو أحد الناس
المصلين لتناول الفطور في داره، ويحرص الأوغنديون على تقديم مبلغ من المال
للأولاد ليلة العيد يعرف عندهم باسم( مبلغ العيد)، وتقام أيام عيد الفطر
الموالد النبوية الشريفة، والاحتفالات الجماهيرية ويسمع ضرب الدفوف.
*** أقامة موائد الغذاء وتبادل التهاني بالعيد في ساحل العاج
بعد
أداء صلاة العيد في المسجد الكبير، تتم زيارة الأهل والأصدقاء، ويحرص أهل
ساحل العاج في العيد على تبادل التهاني عبر تنقلهم من حارة إلى حارة. وتقدم
للضيوف الفواكه، وتقام موائد الغذاء لهم وتشمل الأرز واللحوم، مع شرب
العصير، إضافة إلى إدخال البهجة على الأولاد بإعطائهم العيدية لشراء بعض
الحلويات أو الألعاب التي يلهون بها.
*** الأطفال يتقاضون الدوينان بلعيد في السنغال
يزور
السنغاليون أقاربهم لتهنئتهم بمقدم عيد الفطر ، ويقومون بذبح الخراف،
ودعوة الأصدقاء لتناول وليمة طعام الغداء عندهم ، بينما يخرج الأطفال بعد
تسلمهم هدية العيد " دوينان " مع أصحابهم لقضاء أوقات جميلة بممارسة
الألعاب وشراء الهدايا المختلفة.
*** البسلبو هدياء للاطفال في العيد بغامبيا
تزدحم
الأسواق في أواخر رمضان بالناس لشراء حاجاتهم من ملابس وأطعمة لعيد الفطر،
ويعود الغامبيون إلى بيوتهم اثر أداء صلاة العيد في المسجد ويتم عندهم
تبادل التهاني بمقدم العيد السعيد بعد تناول طعام الغذاء، ويقدم الرجال
هديتهم للأطفال والنساء وتعرف بسلبو مع تقديم الفواكه للضيوف داخل المنازل.
*** النساء يرافقن أزواجهن في هذه الزيارات العيدية في تنزانيا
يقام
احتفال ديني كبير لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك في تنزانيا، وعقب
الاحتفال، يتبادل التنزانيون المباركة بقدومه، عن طريق تبادل الزيارات
العائلية، ويقدمون للأطفال هدية تسمى ببركة العيد وهي إما مادية أو معنوية،
وقسم من النساء يرافقن أزواجهن في هذه الزيارات، والقسم الآخر منهن يبقى
في المنازل مع الأولاد.
*** "الزوادي" أسم العيدية الخاصة بالأطفال في الكونغو
تؤدى
صلاة العيد متأخرة نسبياً إلى قُرابة الساعة 8 _ 9 صباحا في الكونغو، لان
المصلين يأتون مشياً على الأقدام بعد قطعهم زُهاء 9_ 10 كم نحو المدينة،
ويعودون بعد أن يوصلهم بعض أصحاب السيارات إلى بيوتهم، حيث تكون أبواب
البيوت مفتوحة فيدخل الشباب على هيئة مجموعات ليسلموا على أهل كل بيت في
المنطقة. ويقدم الكونغويون أيام العيد حلاوة الجزر مع عصير الموز والعسل
الأصلي لضيوفهم، ويكاد لا يخلو بيت يوم العيد من الأرز. ونجد الأطفال طيلة
أيام العيد وهم في فرح يتنزهون إلى الليل بعد أن يتسلموا العيدية- زوادي-
من والديهم وأقاربهم.
*** "سيري نيهودي وري" العيدية الخاصة بالأطفال في بوركينا فاسو
يتجمع
الناس في مكان واحد لتأدية صلاة العيد في بوركينا فاسو للذهاب سوية إلى
مصلى العيد، ويتبادل المصلون التهاني بقدوم العيد السعيدة، ويتناول أهل
بوركينا فاسو في دعوات الغداء أيام العيد اللحوم المختلفة، والأرز والبطاطا
، بينما نجد النسوة يبقين داخل المنازل ، ويخرج الرجال لزيارة بعضهم بعضا ،
يقدمون للأولاد هدية العيد والتي تعرف عندهم بـ - سيري نيهودي وري- أي
العيد ليفرحوا بها مع أقرانهم.
*** "بركة داسلة" عيدية الأطفال في توغو
يرتدي
التوغيون الزيّ الشعبي، ويتجمعون في مصلى العيد لأداء الصلاة ، وعندما
يرجعون إلى بيوتهم ، يتم التزاور ما يبن الأهل والجيران والأصدقاء ، وهناك
من يذبح الأغنام ليوزع لحومها على المحتاجين.
وتخرج بعض النساء للزيارة
مع أولادهن ، وتبقى بعض النساء لتحضير وجبات الطعام، وفي الحين نجد الأطفال
يلهون في الحدائق العامة مع أقرنهم، وتقدم إليهم العيدية، حيث يلفظها
أطفال توغو- ببركة داسلة -أي أعطني العيدية وهي عبارة عن نقود وهدايا عينية
. كذلك تقام في توغو دروس دينية بعد صلاة العشاء أيام العيد.
*** زيارة حاكم المنطقة المسلم مظاهر عيدية في بِنِيْـن
يجهز
الآباء زينة العيد لأولادهم ، وبعد الصلاة في الساحات العامة ، تتم
الزيارات العائلية ، ويقوم أمام المسجد بزيارة حاكم المنطقة المسلم لتهنئته
بحلول عيد الفطر المبارك. ويذبح أهل بنين الذبائح من الأغنام والأبقار
ويقيمون الولائم التي يدعى إليها الأصدقاء والمعارف، ويتسلم الأطفال هديتهم
من الآباء والأقارب نقدا وتعرف بكومني.

إعداد: سامي عبد الدائم عبد الله


just_f

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.ahlamontada.com
 
طقوس عيد الفطر في الدول العربية والإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج بث أغاني راديو سوا في الدول العربية
»  يوم السعادة العالمي: الإمارات أولى الدول العربية
» خطاب الرئيس اليمني ليلة عيد الفطر المبارك
»  جامعة الدول العربية تدرس إمكانية إطلاق عملة عربية موحدة
» طقوس الزواج عند يهود اليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.just.ahlamontada.com :: just_f _ المنتديـــــــــات :: just_f : المنتدى العام .-
انتقل الى: