www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.just.ahlamontada.com

شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى


 

 عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي Empty
مُساهمةموضوع: عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي   عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 14, 2012 3:31 am

عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي: فاجأنا بشجاعته وجرأته،رجل دولة لا يعرف التردد، ولا ترهبه رتبة عسكرية








عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي 1344884611




عدن اون لاين/متابعات






في غمضة عين، وبعد سلسلة مراسيم
جمهورية مزلزلة، اتسمت بالشجاعة والجرأة، انقلبت كل الأمور في مصر، وتحوّل
الدكتور محمد مرسي من رئيس ضعيف تتطاول عليه بعض الاقلام في الصحافة ومحطات
التلفزة المملوكة لمافيا رجال أعمال حكم مبارك، إلى الرجل القوي الذي
'ينظف' المؤسسة العسكرية من كل رموز العهد الماضي، ويستعيد كل صلاحياته
كرئيس للدولة، بما في ذلك قرار إعلان الحرب الذي سلبه منه المجلس العسكري،
بإصدار إعلان دستوري مكمل يشكل 'بدعة' الهدف منها إجهاض الثورة المصرية
والتأسيس لدولة عسكرية.



نبوءة اللواء عمر سليمان بانقلاب عسكري
في حال وصول الإسلاميين إلى السلطة لم تصدق، بل جرى عكسها، فمن قام
بالانقلاب على حكم العسكر هو رئيس مدني منتخب، يملك سلطة ناعمة، سلطة
صناديق الاقتراع، والدعم الشعبي الراسخ.



صناديق الاقتراع التي تمثل إرادة
الشعب، واختياراته الحرة النزيهة أقوى من المؤسسة العسكرية، كما أنها اقوي
من المحكمة الدستورية العليا، والإعلام الذي يعيش في الماضي، ويرفض
الاعتراف بعملية التغيير الجارفة التي بدأت تجرف كل من يحاول عرقلة
مسيرتها.



كثيرون داخل مصر وخارجها، اعتقدوا ان
الرئيس مرسي لن يجرؤ على تحدي المجلس العسكري الأعلى الحاكم، وسيظل يعيش في
ظل المشير حسين طنطاوي لأعوام قادمة، وكم كانوا مخطئين، وكم كانت قراراتهم
مغلوطة، وتقويماتهم في غير محلها، مثلما شاهدنا بالأمس.



قالوا إن مصر دولة برأسين، رأس قوي
بأكتاف تزينها النياشين والرتب العسكرية، ورأس صغير يطل على استحياء،
ويتحسس طريقه طلبا للرضاء والستر، لنصحو ونجد، وفي لحظة، إن الرأس الصغير
قطع الكبير من جذوره، واتخذ قرارات حاسمة وحازمة، بإنهاء هيمنة العسكر على
الحكم وإعادتهم إلى ثكناتهم ودورهم الطبيعي المنوط بهم، وهو الدفاع عن
الدولة وحدودها.



من كان يتصور إن 'ابو هول' المؤسسة
العسكرية المصرية سيهبط من عليائه بجرة قلم، ويتحول إلى مستشار تحت مظلة
رئيس مصري ،كان حتى ثلاثة أشهر شخصا مغمورا، وموضع نكات بعض السذج، وتندر
بعض الكتاب الذين لم يلتزموا بحدود الأدب الدنيا، ولم يتورعوا عن السخرية
من أهل بيته والمحصنات من نسائه، وتلفيق الروايات الكاذبة عن زوجته السيدة
الفاضلة وأبنائه، بطريقة لا تليق بمصر وإرثها الحضاري الإسلامي العريق.



الرئيس مرسي أعاد للمؤسسة العسكرية
المصرية شخصيتها وهيبتها واحترامها، وطهّرها ممن أرادوا أن يجعلوا منها
حارسا لنظام الفساد، وامتدادا له، في زمن انقرضت فيه الديكتاتوريات
العسكرية لمصلحة الدولة المدنية الديمقراطية، واختفت جمهوريات الموز من
الخريطة السياسية، العربية والعالمية.



المشير طنطاوي ومجلسه العسكري ارتكبوا
أخطاء كارثية لا تليق بهيبة الجيش المصري وتاريخه، عندما وضعوا أنفسهم في
مواجهة الإرادة الشعبية، ومارسوا دورا يتعارض كليا مع العملية الانتخابية،
التي يعود الفضل إليهم في انطلاقتها ومن ثم نزاهتها، عندما انحازوا إلى
السيد احمد شفيق احد ابرز رموز العهد السابق، وبحثوا عن ذرائع غير دستورية
من محكمة دستورية عين قضاتها الرئيس المخلوع، لحل البرلمان والسيطرة على
السلطة التشريعية.



فاجأنا الدكتور مرسي بشجاعته وجرأته،
مثلما فاجأنا بمواصفاته كرجل دولة لا يعرف التردد، ولا ترهبه رتبة عسكرية،
كبيرة كانت أو صغيرة، ولا يخاف من تحمل المسؤولية مهما بلغ حجم ثقلها،
لعلها قوة الإيمان.. لعلها الثقة بالنفس.. لعله الانتماء إلى ملح الأرض
المصرية الطاهرة.. ولعلها أخلاق القرية الحقيقية وليس المزوّرة.



الفضل كل الفضل يعود الى تلك الكارثة
التي تجسدت في استشهاد 16 جنديا مصريا قرب معبر رفح الحدودي، ويمكن التأريخ
لها بأنها نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر، وربما المنطقة العربية بأسرها.



هذه الجريمة البشعة كشفت هشاشة الأجهزة
الأمنية المصرية، وتخلي المؤسسة العسكرية عن ابسط واجباتها في حماية ارض
الوطن، وصمتها على تآكل السيادة المصرية لمصلحة عدو متغطرس يتعمد إهانة مصر
العظيمة وشعبها العريق، من خلال اتفاقات مذلّة ومكبّلة لكرامة هذا
العملاق.



الدكتور مرسي انطلق من نقطة الضعف هذه
ليحولها إلى ورقة قوة لصالح مصر،عندما دفع بالدبابات والطائرات المروحية
إلى سيناء وبأعداد كبيرة دون الحصول على إذن إسرائيل، وحتى لو جاء هذا
الإذن فإنه كان حتميا، لأن طلب مصر الثورة لا يردّ، ولأن القرار باستعادة
السيادة المصرية على سيناء لا رجعة فيه.



مسيرة الكرامة بدأت بإقالة اللواء مراد
موافي رئيس جهاز المخابرات، الذي كان تلميذا نجيبا لمعلمه عمر سليمان،
ويشكل امتدادا لسياساته التي امتدت لعقود في تحويل مصر وجيشها وأجهزتها
الأمنية إلى حارس لإسرائيل وحدودها، وتقديم أمنها وامن سياحها ومستوطنيها
على أمن مصر.



بالأمس اقتربت هذه المسيرة من نهايتها
بإحالة المشير طنطاوي وقائد أركانه الفريق سامي عنان الى التقاعد، وتعيين
وزير دفاع جديد وقادة جدد للجيوش المصرية، بعد ايام معدودة من عزل قائد
الحرس الجمهوري وقائد الأمن المركزي.



لا نعرف ما إذا كان الرئيس مرسي سيعيد
مجلس الشعب المحلول أم لا، ولكن إلغاء الإعلان الدستوري التكميلي هو الخطوة
التمهيدية التي ستسهّل عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي. فهذا المجلس هو
مجلس الشعب، وهو الأول المنتخب بانتخابات حرة نزيهة في تاريخ مصر الحديث.



من المؤكد، وبعد صدور هذه القرارات
التاريخية، ان حالة من الاكتئاب والأرق تسود الآن المؤسسات السياسية
والعسكرية في اسرائيل والولايات المتحدة، وبعض العواصم الغربية، لأن مصر لم
تعد محكومة ببقايا النظام السابق، ولم تعد تأتمر بأمرة المسؤولين
الأمريكيين والاسرائيليين، مثلما كان عليه الحال لأكثر من اربعين عاما.



اسرائيل لن تتعامل بفوقية مع الجانب
المصري مثلما كانت تفعل في السابق، والادارة الامريكية لن تستطيع تركيع
الشعب المصري من خلال مساعدات مالية مهينة، المستفيد الاكبر منها سماسرتها
وشركاتها، والمعادلات الأمنية والسياسية التي سادت لعقود تتآكل تمهيدا
للاندثار.



قد يجادل البعض بأن ما يجري حاليا هو
شكل من اشكال الديكتاتورية تتركز من خلاله السلطات في ايدي حركة الاخوان
المسلمين، ولكن أليس الشعب المصري هو الذي اختار هذه الحركة للوصول الى سدة
الحكم، ولماذا التسرّع في اطلاق الاحكام، وهل يعقل ان تكون الدولة برأسين،
وتخضع لحكم العسكر الذي اعترض عليه الليبراليون لسنوات عديدة؟



اليوم نستطيع ان نقول ان الثورة
المصرية اكتملت، او بالأحرى وضعت اقدامها على الطريق الصحيح لتحقيق
اهدافها.. نعم انه طريق طويل مليء بالمطبات.. ولكن مخطئ.. بل ساذج.. من كان
يتصور انه سيكون سهلا ومعبدا بالورود والرياحين.



نفرح لمصر.. ونتابع مسيرة التغيير
فيها، لأنها القاطرة التي يمكن، لو صلح حالها، ان تقود عربات المنطقة
العربية نحو مستقبل افضل واكثر اشراقا، بعد اربعين عاما من التيه في صحراء
كامب ديفيد.



المؤسسة العسكرية المصرية انحازت للشعب
عندما ثار على نظام مبارك الفاسد، وها هي تنحاز له مرة اخرى عندما اراد
بعض رموزها القديمة ركوب الثورة، وتغيير مسارها بما يخدم أجندات النظام
السابق، وان بطريقة مواربة.



تابعت شخصيا وجه الرئيس مرسي ووجوه
المشير طنطاوي ومساعديه اثناء توجههم الى سيناء لمتابعة عمليات الجيش
العسكرية، كان الرئيس مرسي مرتاحا غير خائف من الموت، لأنه يتطلع اليه،
بينما كان الآخرون مرتبكين، فقد تعودوا على رئيس لا يخرج من مخبئه، ويرتعد
خوفا من الناس، منذ محاولة اغتياله في اديس ابابا.. مصر تريد رئيسا وقادة
عسكريين لا يخافون الموت، ويبدو ان أمنيتها بدأت تتحقق.




just_f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.ahlamontada.com
 
عبدالباري عطوان يتحدث عن شخصية الرئيس مرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبدالباري عطوان يكشف هوية المغرد الاماراتي طامح
» فوز الرئيس عبدربه منصور هادي بلقب شخصية العام
» الرئيس اوباما يتحدث الى الشعب الامريكي . فيديو
» وصول أمير قطر إلى مصر لملاقاة الرئيس مرسي
» لقاء مع الرئيس المصري . مرسي . فيديو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.just.ahlamontada.com :: just_f _ المنتديـــــــــات :: just_f : المنتدى العام .-
انتقل الى: