Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: كتاب . كن فيكون الأسم الاعظم . نادر الثلاثاء أبريل 12, 2011 12:54 am | |
| الأعضاء والزوار الكرام
في الكثير من مواقف الحياة نشعر بأننا لا نعرف شي وليس لدينا من العلم شي
ومن أجل المعرفة نطرح لكم هذا الكتاب النادر والقيم بما فيه من بيان سالين الله لنا واياكم الاستفادة من مضمونه المبارك أن شاءالله
ونسأل الله تعالى أن يكتب حسناته في ميزان كاتبة أنه السميع المجيب . امين وهذة مقدمة من الكتاب الذي ستجدوة في الرابط أدناه حب الله سبحانه و تعالى لعبده المؤمن ليس له حدود و نِعم الله سبحانه و الطافه و أياديه على عباده خير دليل على ذلك الحب فهو الذي جعله ماءً في صلب رجل مؤمن و نقله إلى رحم مؤمنة و تعاهده بالغذاء و الماء و الهواء حيث لا احد هناك سوى الله عز و جل يعتني به في تلك الظلمة و الضيق ، و الضعف ... تسعة أشهر كفلته الملائكة و مكث في ضيافة الرحمن يتعاهده حتى نما من طور إلى طور ثم زوده بما يحتاجه في عالم الدنيا فخلق له عينين للنظر و أذنان للسمع و أنف لشم الروائح الطيبة و أيصال الهواء إلى خلايا الجسم و لسان و شفتين لتذوق الاشياء و النطق و التواصل مع بني جنسه و عقلاً يميز به الخير من الشر و يدان يدفع بهما عن نفسه شر الاعداء و يتناول الأشياء و قدمان ينتقل بهما حيث يشاء فسبحان الله رب الارض و السماء ما أعظم أياديه و ألطافه على العبيد و الإماء . ثم اخرجه إلى عالم الدنيا و عطف عليه الأم لتراعيه و تترك لذيذ منامها لتغذيه ، و اجرى له من صدرها حليباً سائغاً ساخناً في الشتاء بارداً في الصيف و جعل له في ذلك الحليب مادة اللباءة لتزود جسده بالمناعة من الامراض و الأدواء ، و بعد أن فطم عطف عليه ابيه ليأتيه برزقه و يحميه حتى نما و ترعرع و اشتد عوده و تفرع، ثم أرسل له الرسل مبشرين و منذرين و أرسل له الكتب ليعرف الحكمة من خلقه و ما يراد منه ، و ليدلونه إلى ما ينجيه و يحذرونه مما يهلكه و يرديه ، و احاطه بملائكته تحرسه و تحميه (إن كل نفس لما عليها حافظ) ، فهل هناك دليلاً اعظم من هذا الدليل على حب الله سبحانه و تعالى لعبده المؤمن من هذا ؟ و قد ورد عن داود بن فرقد عن أبي عبدالله ع : أن فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران ع يا موسى ما خلقت خلقاً أحب إلي من عبدي المؤمن فإني إنما أبتليه لما هو خير له و أعافيه لما هو خير له و أزوي عنه ما هو شر له لما هو خيرٌ له و أنا أعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي و ليشكر نعمائي و ليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي و أطاع أمري . (الكافي 2 ص: 62 )رابط الكتاب
http://www.4shared.com/get/5GjV37p7/____.htmljust_f | |
|