الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

منزل الرئيس يتحول إلى ساحة للإحتجاجات والتنفيس عن المظالم
| تأريخ النشـــر: الأحد, 8 ديسمبر, 2013
| الخبر | أحمد الصباحي

منزل الرئيس يتحول إلى ساحة للإحتجاجات والتنفيس عن المظالم %D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-561x420

أصبح منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الكائن في شارع الستين غرب العاصمة صنعاء؛ قٍبلةً لأصحاب الشكاوى والمظالم، حيث تحولت ساحة المنزل إلى مكان دائم للتظاهرات السلمية الدائمة.
لا يمر اليوم إلا وتأتي مظاهرة حاشدة للوقوف أمام منزل رئيس الجمهورية للتعبير عن حالة الغضب، بسبب ما وصلت إليه البلاد من أوضاع مأساوية، وللمطالبة بحل الكثير من المشكلات الشائكة.
خلال الأعوام الماضية عُرفت ساحة مجلس الوزراء بالمكان الدائم لتنظيم التظاهرات الاحتجاجية، وأصبحت تسمى بساحة الحرية، حيث كانت الناشطة توكل كرمان تُنظم مع عدد من الناشطي،ن تظاهرات حقوقية في عدد من القضايا الاجتماعية التي كانت تتصدر المشهد، مثل قضية مهجري الجعاشن واختطاف الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية.
ويرى البعض أن انتقال التظاهرات إلى أمام منزل الرئيس هادي، يمثل دلالة على حجم ارتفاع نسبة الحرية، في حين أن البعض الآخر يعتبرها رسالة للرئيس هادي للوقوف بحزم أمام ما يحدث في البلد من أحداث.
يقول الناشط السياسي سمير الصلاحي “أن التظاهر أمام منزل الرئيس هادي يقدم رسالة للرئيس مفادها: أنه ليس بإمكانه حماية منزله، حتى وأن حاول استمرار قصقصة أجنحة النظام القديم”.
ويضيف الصلاحي في سياق حديثه لــ”الخبر “: “المواطن اليمني فقد ثقته بكل المسؤولين ويجد في التظاهر أمام بيت الرئيس رسالة قوية تعطي للمسؤولين دافع للالتفات إلى قضايا الناس والعمل على إنجازها”.
وعلى الرغم من بقاء الاحتجاجات أمام رئاسة الوزراء، إلا أن الكثير منها انتقلت إلى أمام منزل رئيس الجمهورية، لا سيما وأن الرئيس هادي يرفض نقل سكنه إلى دار الرئاسة، ويصر على البقاء في منزله الأول، خوفاً من حدوث أي محاولة لاغتياله، في ظل وصول العلاقة مع الرئيس السابق إلى القطيعة التامة، مع امتلاك الرئيس السابق كل المعلومات المتعلقة بدار الرئاسة الذي قضى فيه قرابة عشرون عاماً”.
بالنسبة للناشط الحقوقي المحامي خالد الآنسي فإنه يقرأ هذا المظاهرات “من منظور تقديم رسالة للرئيس هادي: إذا لم يتحرك ويخرج من حالة السكون، فإن الناس التي تأتي إليه لكي ينصفها وينتصر لمظالمها، ستأتي إليه لتسقطه”.
ويرى خالد الآنسي في حديثه لــ”الخبر”: “أن هذه المظاهرات لا تأتي إليه لتجرده من مشروعيته، لكنها تأتي لتعطيه الثقة وتراهن عليه”.
وأضاف الآنسي: “هذه المظاهرات تمثل دعوات مطلبية غرضها تتوجيه رسالة مفادها: أن الناس لا تُحمل هادي المسؤولية وإنما تحمل مسؤولين آخرين، لكنها تطالب هادي أن ينتصر لهم”.
أما الصحفي زيد عزيز فيعتقد “أن المواطن تعلم بعد 11 فبراير2011م، الوسيلة السلمية “المظاهرات والاحتجاجات”، فصارت تعبيراً احتجاجياً لكل من لديه مشكلة، وشجعهم على ذلك عدم قمع المظاهرات أمام منزل الرئيس، فتزايدت الاحتجاجات هناك”.

» منزل الرئيس صالح في سنحان يتعرض لقصف صاروخي
» تحويل منزل الرئيس اليمني الشهيد ابراهيم الحمدي الى متحف
» نجل الرئيس الغشمي يرفع صورة الرئيس الحمدي في ذكرى اغتياله
» شاهد الفيديو .. حفل زفاف بتعز يتحول الى مجزرة
» الامن اليمني يتحول من عهده الرشوة الى عهد مطاردة المهربيين