دراسة لهيئة استكشاف النفط: تحدثت عن وجود يورانيوم في الربع الخالي وأكدت وجود مخزون من النفط والغاز على الحدود مع السعودية والعمانية أكدت دراسة علمية صادرة عن هيئة استكشاف وإنتاج النفط بوزارة النفط والمعادن أعدها الخبير الجيولوجي الدكتور محمد درسي عبدالرحمن، تم عرضها في اللقاء السنوي لهيئة استكشاف وإنتاج النفط يناير 2013م الذي أقيم تحت شعار: "من أجل استخراج أمثل للموارد البترولية"، أكدت أن النفط والغاز متواجد في منطقة الربع الخالي اليمني على الحدود مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وأشارت إلى احتمالية "وجود اليورانيوم في منطقة الربع الخالي اليمنية وغيرها من مناطق اليمن".
وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان:إمكانية تواجد النفط والغاز في القطاع اليمني من حوض الربع الخالي، أن منطقة الربع الخالي حوض رسوبي يمتد في المنطقة الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية.. وتغطي ربع المساحة الكلية للجزيرة العربية تقريبا. حيث تمتد بين خطي طول 44 30 56 30 - شرقا؛ وخطي عرض 23 00 13 30 شمالا.
ويبلغ طول المنطقة 1200 كم تقريبا، وعرضها 650 كم، بمساحة كلية تبلغ حوالي 650000 كم2.. ويمتد طرفها الشرقي نحو دولة المارات العربية المتحدة، وحافتها الجنوبية والجنوبية الشرقية نحو سلطنة عمان.
وفي رده على سؤال: "لماذا الاهتمام بمنطقة القطاع اليمني من حوض الربع الخالي؟"، أشار الخبير إلى أن حقل الغوار النفطي أكبر الحقول النفطية في العالم ويوجد في حوض الربع الخالي الطبقة المنتجة عرب – D limestone "late "Jurassic سماكتها نحو 280 قدم وعلى عمق 6500 قدم تقريبا تحت السطح "174 × 16 ميل = 1.3 مليون فدان" ينتج ما يقارب 5 مليون برميل في اليوم وهو ما يمثل حوالي 60٪ من الناتج الإجمالي السعودي أو أكثر من 6٪ من الناتج العالمي.
وأكد أن النفط الذي يستخرج من تلك المنطقة من النوعية الممتازة.
وأضاف: "شركات النفط التي حفرت آبار استكشافية في القطاع اليمني من حوض الربع الخالي "في كل من منطقة قناب Qinab وحتوت Hathout والشحر" Shahr اخترقت صخور مكامن فتاتية". مضيفا: "سجيل القصيبة Qusayba Shales "السيلوري السفل، "Lower Silurian الذي يعتبر الصخر الرئيسي المولد للنفط لكل اكتشافات حقب الحياة القديمة Paleozoic في المملكة العربية السعودية موجود في المناطق".
وأوضحت الدراسة أن معظم الجهة الجنوبية للحوض تقع داخل المنطقة الشمالية الشرقية لليمن مع قوس حضرموت الذي يشكل حد الحوض الجنوبي الذي تضيق عليه كل من حقب الحياة القديمة وتسلسل رسوبية الدهر الوسيط المبكر.
وفي الاتجاه الشمالي في اتجاه الحوض، تنحدر ضفة الحوض بلطف ولكن بطريقة خطوية تدرجية حيث سماكة العمود الرسوبي تتزايد من حوالي 2 كم بالقرب من قمة قوس حضرموت.
وتطرقت الدراسة إلى تاريخ العمل البحثي الجيولوجي في منطقة القطاع اليمني من حوض الربع الخالي، وأشارت إلى أن المرحلة الأولى "مرحلة الرصد الجيولوجي الممنهج الأولى أو مرحلة كارتر" 1852 -1901م: خلال هذه المرحلة لم يتم الكشف عن أي دراسة جيولوجية في هذه المنطقة.
أما خلال المرحلة الثانية "مرحلة دراسات المناطق النائية "1902 -1946" وكذا المرحلة الثالثة "مرحلة الدراسات الجيولوجية والستراتيجرافية الأولى منهجيا والأكثر تفصيلا أو مرحلة بيضون" 1947-1967م: تم إجراء بحوث جيولوجية ميدانية مدعومة برسوم خرائط لصور جيولوجية وأرضية تغطي كامل المنطقة تم القيام بها بواسطة شركة البترول للامتيازات المحدودة، واحدة من شركة نفط العراق والشركات ذات الصلة "IPC والشركات المرتبطة بها" بين 1937م و1960م –وفقا للدراسة.
وفي المرحلة الثالثة "مرحلة الدراسات الجيولوجية والتستراتيجرافية الأولى منهجيا والأكثر تفصيلا أو مرحلة بيضون" 1947 -1967م، كتب الكاتب "Bunker, D.G " عن المناطق الحدودية الجنوبية الغربية لمنطقة الربع الخالي، في عام 1953م. وفي الفترة من عام 1961م إلى أوائل عام 1967م قامت شركة "بان أميريكان" الأمريكية الدولية للنفط ومن خلال الشركة الفرعية شركة بان أميريكان حضرموت للنفط "PAHOC " بحفر أربعة آبار Hoowarin و Tarfayt و 88 Core Hole حيث وصل الحفر إلى صخور الأساس من عصر ما قبل الكمبري.. أما فيما يخص البئر الرابعة فقد تم التخلي عنها في الرواسب الطباشيرية " Cretaceous sediments".
المرحلة الرابعة: "مرحلة الجيولوجين اليمنين" 1968- حتى يومنا هذا: في عام 1970م تم تأسيس مجلس النفط والمعادن "PMB ".. وخلال الفترة من 1970 إلى 1973م قامت شركة "SYAPCO " بحفر بئر 1- Taur في عام 1974 وشرعت بحفر بئر 2-Taur.. وفي عام 1974، تولى فريق من الخبراء من كوبا عملية الحفر من شركة SYAPCO ومع فريق الخبراء اليمنيين من PMB السابقة تم الانتهاء من حفر بئر 2- Taur و3- Taur وحفرت بئر - Thamud 1 و بئر 1-Hathout.
وفي سبتمبر 1976، تم توسيع نطاق وظائف PMB وتم إنشاء مجلس استكشاف النفط "PEP " وهو ما يعرف اليوم بـ "هيئة استكشاف وإنتاج النفط – مكتب عدن".. وفي 27 مارس 1979، قام B. Kuzin والمهندس اليمني Mohammed Baabad بعمل مضاهاة للطبقات Stratigraphic Correlation وذلك للآبار التي حفرت في المنطقة مع الآبار الموجودة في المنطقة المتاخمة.
وبين عامي 1975 و 1979م وكجزء من برنامج مساعداتها، قامت شركة تكنو اكسبورت ومن خلال منظمة المساعدات التقنية للاتحاد السوفياتي السابق، بتسجيل مسوحات مغناطيسية جوية غطت معظم جنوب اليمن سابقا، وكذلك تم إجراء مسح الجاذبية على مناطق محددة من حيث المهمية.
وتم تركيز مسوحات CDP الانعكاس والانكسار الزلزالي في منطقة القطاع اليمني من حوض الربع الخالي وكنتيجة لعملهم في المنطقة تم حفر البار 2- Hathout و 1- Shahr في 1981م – 1982م. وفي نفس الفترة زادت أيضا أعمال البحث الميداني من وقت لآخر من قبل الكوادر الفنية التشيكوسلوفاكية والألمانية.
وفي عام 1989 وفي القطاع السابق "بلوك 11" في القطاع اليمني من حوض الربع الخالي وخلال المرحلة الأولى للاستكشاف من قبل شركة Elf Acquitaine , Petroleum B.V تم الكشف عن أول تركيبة زهرية Bahad من خلال تفسير مسح الزلازل، وثم في وقت لحق أيضا الكشف عن تركيبة Qinab الزهرية.. وفي العام 1998م قدم مجموعة من مهندسي هيئة استكشاف وإنتاج النفط -فرع عدن دراسة عبارة عن عرض لجيولوجية حوض شمال حضرموت "منطقة القطاع اليمني من حوض الربع الخالي""Faisal M.S. Haitham, Mohammed A. Abdellah , Hussain A. Fadel, Nagib S. Thabet, Sulaiman Khamis Nabeel A. Saeed, Saleh A. Al-Dahi, Tareq"Abdulrahman and Abdul Hakim Saroor ".
وفي أبريل 2001م قام الباحث بنشر ورقة علمية حول نفس الموضوع مع البروفيسور الصيني WangXi Kui في مجلة عالم النفط الصينية تم إعادة نشرها في صحيفة Yemen Times اليمنية وعلى حلقتين. واعتمد على دراسة تاريخ العمل البحثي ودراسة الحركات التكتونيكية الحديثة وحركات القشرة الرضية وتحليلاتنا لعشرات الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية لكل من منطقة البحث المذكورة بالجمهورية اليمنية وما يضاهيها بجمهورية الصين الشعبية.
تحليل وجود ثلاثة أنواع من الصدوع:
• النوع الأول من الصدوع لديه اتجاهات NE-SW "N&ONF".
• النوع الثاني من الصدوع لديه اتجاهات E-W "ENE-WSW ،"DSWF ولاحظنا بأن هذا النوع لديه نفس اتجاه الحدود الجنوبية للصحراء، وهو أيضا ما يقرب من اتجاه التلال الرملية.
• النوع الثالث من الصدوع لديه اتجاهات N-S والاتجاهات "NNE-SSW ،"DDWF".
وأوصت الدراسة بحفر بئرين استكشافيتين في القطاع اليمني من حوض الربع الخالي.
وأكد الباحث إن دراسته المتواصلة للمنطقة الشرقية من الجمهورية اليمنية ككل وتركيزه على منطقة القطاع اليمني من الربع الخالي توضح بأن هناك "إمكانية تواجد النفط والغاز في هذا القطاع واعدة جدا".
كما أكدت الدراسة أن تلك المنطقة "وأرض يمننا الغالي ككل واعدة بالخير الكثير ولا زالت بكرا".
وشددت الدراسة على ضرورة إجراء مسح مغناطيسي أرضي magneto-telluricprofiling survey للتأكد من وجود الملح وسماكته. ودراسة المناطق اليمنية التي تشكل امتدادا للحوض غير المستكشفة في سلطنة عمان التي نشأت عن التصدع الذي أدىلانفتاح خليج عدن.
كما أوصت بضرورة دراسة امتداد حوض الجوراسيك الجديد والبدء بالترويج له.. والبدء بعمل دراسات الجدوى والمنشآت في كل من منطقة البحث هذه وغيرها من المناطق الأخرى ذات العلاقة بمشروع خط الأنابيب السعودي الذي سيربط حقول النفط السعودية مع الفجيرة في دولة الامارات العربية المتحدة ومسقط في سلطنة عمان، وأخيرا إلى المكلا في اليمن.
وأضافت أنه "لابد من دراسة منطقة القطاع اليمني من حوض الربع الخالي من ناحية تواجد اليورانيوم".
وكان مصدر مسئول بوزارة النفط قد أكد الأسبوع الماضي في تصريح للثورة نت أن الدلائل والمؤشرات تؤكد أن محافظة الجوف من القطاعات النفطية الواعدة والتي تزخر بمخزون نفطي كبير وقال بأن الجوف من ضمن المناطق المطروحة على قائمة القطاعات التي ستجري عليها دراسات استكشافية بالإضافة إلى أنها معروضة على الشركات النفطية الاستثمارية الدولية.
وكانت دراسة جيولوجية حملت عنوان "الكنز المخفي في اليمن" أعدتها شركات مسح عالمية متخصصة في الاستكشافات النفطية عام 1992م حصل عليها الأهالي نت في وقت سابق كشفت عن وجود بحيرة نفطية هي الأكبر في الجزيرة العربية تقع ما بين محافظات مأرب، الجوف، حضرموت، شبوة، أبين وأن البحيرة النفطية المتجمعة "supper-continent" بدأت في التجمع خلال العصر الجيورسيك قبل حوالي 150 مليون عاما عندما كانت قارة آسيا لا زالت مرتبطة بقارة أفريقيا في قارة واحدة.
وذكرت الدراسة أن حقلا واحدا في تلك المنطقة يحتوي في أقل التقديرات حوالي "500" مليون برميل من النفط.
وكان محافظ محافظة الجوف محمد بن عبود الشريف كشف في ندوة بصنعاء "10 ديسمبر 2012" أن الجوف "تمتلك أكبر احتياطي من النفط والغاز على مستوى اليمن إن لم يكن على مستوى شبه الجزيرة العربية".
وكانت محطة التلفزيون الأميركية "سكاي نيوز" قالت -مطلع يناير المنصرم- إن أكبر منبع نفط في العالم يصل إلى مخزون نفطي تحت الأرض هو في اليمن ويمتد قسم منه إلى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر إلا أن المخزون الكبير تحت أرض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم من حيث المخزون.
وأضافت: "وإذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فإن اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الإضافي".
ولم تكن تلك المعلومات هي الأولى إذ سبق وكشف وليام إنجدل المحرر الرئيسي في موقع «جلوبال رسيرش» الأمريكي عن حصوله على معلومات من اجتماع خاص في واشنطن من مصدر أمريكي "مطلع" أن اليمن لديها من النفط ما يغطي احتياجات العالم لخمسين سنة قادمة وأعد المؤلف دراسة نشرت ترجمتها صحيفة "الأهالي" في العدد "126" 2010م تحدث فيها أجندة اليمن الخفية وعن الممر الاستراتيجي لعبور النفط وبحيرة النفط "العظمى" فـي شبوة وحضرموت.
وكان خبير نفطي أكد في تصريحات سابقة لـ"الأهالي نت" إن وزارة وشركة النفط على دراية مسبقة بتلك المعلومات، مؤكدا امتلاكهما خرائط جيولوجية عن الحقل النفطي الممتد مع الحدود السعودية وفي محافظات الجوف ومأرب وشبوة وصحراء الربع الخالي تحديدا ما يؤكد أن النظام السابق أخفى تلك الخرائط وجمد الاستكشاف والتنقيب في تلك المناطق.
وقالت المحطة الأمريكية إن السعودية عرضت على اليمن أن تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار مقابل إعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، إلا أن اليمن لم توافق. وتضيف: "ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.
just_f