الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى
الادارة
www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى
الادارة
www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.just.ahlamontada.com
شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى
كانت لحظة تاريخية مجيدة انتظرها أبناء اليمن 129 عاما.. تلك التي رفع فيها اليمنيون علم دولتهم المستقلة في الـ30 من نوفمبر 1967 خفاقا بألوانه الثلاثة الزاهية الأحمر والأبيض والأسود وهو العلم الذي تم اقراره لاحقا في قمة الرئيسين سالمين والإرياني في طرابلس 28 نوفمير 1972 علما للجمهورية اليمنية.
العلم المرفرف اليوم في أنحاء اليمن هو العلم الحقيقي للجنوب قبل أن تطاله يد العبث الشمولي المؤدلج عند سيطرة اليسار على مقاليد الامور في عدن بعد أن قتلوا المناضل فيصل عبداللطيف مطلع أبريل 1970 وسجنوا بطل الاستقلال الرئيس قحطان الشعبي دون محاكمة أو تحقيق أو حتى تهمة، في كوخ خشبي رطب مليء بالعناكب ثم أعلنوا عن وفاته في 7-7-1981 وكان الحزب الاشتراكي اليمني رفض اخراج جنازة رسمية له لولا اصرار المناضل علي عنتر.
ومن يوم أن سيطر الرفاق الحمر في عدن جيّروا جنوب اليمن في إبط المعسكر الاشتراكي وغيروا بعد ذلك ما يلزم بدءا بالعلم الذي اضافوا عليه المثلث الازرق الخاص بالاشتراكي ونجمته الدامية وليس انتهاء بالتدخل في لقمة العيش والسكن وأحاسيس الناس ومعتقداتهم.
هذا العلم الذي يرفعه اليوم الفصيل الايراني التابع للبيض ليس هو العلم الحقيقي للجنوب الذي رفع يوم الاستقلال بل هو النسخة المشوهة المضاف عليها المثلث الازرق فيما علم الجنوب الحقيقي هو هذا العلم الخالد الذي يرفرف اليوم في كل سهل وجبل على أرجاء اليمن كل اليمن.
العلم الذي يرفعه اليوم الفصيل الايراني التابع للبيض المنادي بتمزيق اليمن هو علم شمولي مؤدلج لا يصلح أبدا من الناحية المنهجية، ان يعبر عن هوية شعب حتى وان كان على نطاق ضيق من الأرض، فما بالنا نقع بسهولة في فخ تزييف الذاكرة وتسفيه العقل.
كل ما يشهده اليمن مؤخرا هو من ترسبات العمل العدواني الممنهج الذي حاول تمييع الهوية اليمنية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.. وفي هذا التسجيل التاريخي الذي يعيد نشوان نيوز نشره، تتخلد لحظة تاريجية مجيدة لا تمحى أبد الدهر.