Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: هادي الذي اسقط فكرة الانفصال عسكريآ هل يسقطها سياسيآ الجمعة ديسمبر 07, 2012 9:47 pm | |
| محللون: البيض يعتقد أن الرئيس هادي أخرجه من المشهد في حرب 94 و لن يشارك في الحوار مادام كابوس الهزيمة يلاحقهاقرأ في أخبار و تقارير - أﺩﺍﻥ ﻗﺼﻒ الجليلة.. المجلس الأهلي باﻟﻀﺎﻟﻊ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﻻﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟمنطقة ﻓﻲ أتون ﺍﻟﻔﺘﻦ - لحظة بكاء خالد مشعل لدى وصوله إلى قطاع غزة (فيديو)[color:90cd=#333] عدن أونلاين/خليج عدناستبعد صحفيون و محللون سياسيون مشاركة البيض في الحوار الوطني المزمع البدء به هذا الشهر، و في تصريحات خاصة لـ(خليج عدن) قال صحفيون و سياسيون إنهم يستبعد أن يشارك البيض في الحوار المرتقب بين مختلف الأطراف السياسية في اليمن لظروف ذاتية و موضوعية يتعلق بعضها بالموقف المسبق من أي عملية سياسية تجري في اليمن، و يتعلق البعض الآخر منها بموقف شخصي للبيض من الرئيس الجديد/ عبدربه منصور الذي بدا من خلال تصريحات متعددة للبيض أنه لا يرى فيه إلا قائدا للجيش الذي أطاح بدولته في حرب 94، و بدا البيض في أكثر من موقف مسكونا بالهزيمة التي لحقت به و كان من تداعياتها خروجه من اليمن و المشهد السياسي و الدخول في غيبوبة استمرت خمسة عشر عاما، قبل أن يعاود الظهور منتصف العام 2009م بعد ايام من إعلان الشيخ طارق الفضلي انضمامه للحراك الجنوبي، ما يشير إلى أن كابوس الهزيمة لا يزال جاثما على صدر البيض و لن يقدم على أي عمل سياسي مفتوح على شركاء و خصوم معلنين بمواقف واضحة إلا بعد أن يبرأ من شعوره المزمن بالهزيمة. و في حواره مع صحيفة المصدر اشار الكاتب و المحلل السياسي المعروف علي الصراري إلى أن الامتناع عن المشاركة في الحوار تأتي من قبل فصيل البيض فقط، و نقلت صحف عربية و خليجية عن مصادر متعددة التأكيد على دعم إيراني للبيض و فصيله الذي يحاول جاهدا تعطيل الشروع في الحوار في الجنوب سواء فيما الجنوبيين بعضهم البعض أو على مستوى الوطن كاملا باعتبار ما يجري الإعداد له حوار لا يعني تيار البيض الذي يرفض أي فكرة للحوار مع بقية فصائل الحراك و مع باقي الأطراف السياسية اليمنية الرئيسية و الفاعلة في المشهد السياسي. و كان المبعوث الأممي جمال بن عمر التقى أكثر من مرة بعدد من القيادات الجنوبية دون أن يلتقي بأحد من ممثلي الفصيل الذي يتزعمه البيض بسبب موقفهم الرافض للحوار إلا على أساس ما يسمونه (فك الارتباط) بين الشمال و الجنوب، و هو ما بدا شرطا معطلا للحوار الذي يحرض المجتمع الدولي على إنجاحه بعيدا عن الشروط التعجيزية الساعية لعرقلته و الحيلولة دون الوصول لحل سياسي من شأنه أن يفضي إلى انتقال سلمي و آمن يجنب اليمنيين ويلات الحروب و الصراعات المسلحة التي اكتووا بنارها طويلا.
just_f
| |
|