Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: هادي يرفض حضور احتفائية تأسيس المؤتمر الخميس أغسطس 30, 2012 7:29 pm | |
| هادي يرفض حضور احتفائية تأسيس المؤتمر الخميس, 30 آب/أغسطس 2012 |
نفى مصدر دبلوماسي موثوق لـصحيفة "الوسط" صحة الأخبار التي تحدثت عن استلام رئيس المؤتمر علي عبد الله صالح للتأشيرة واقتراب سفره إلى امريكا، مؤكدا أن الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الأمريكية قد تحفظت على منحه تأشيرة كاملة الحصانة بحسب ماكانت أوصت به السفارة الأمريكية في صنعاء، وأن الموضوع مازال قيد الدراسة إلا أن المصدر لم يستبعد التوصية بمنحه التأشيرة بناء على رغبة الفرقاء في الداخل لخروجه للمضي في تنفيذ المبادرة الخارجية الذي تتهمه الأطراف بعرقلتها واحتجاجها المتواصل لقيام صالح بالنشاط السياسي وإن من خلال حزبه الذي دعا -مؤخرا- إلى تحويله من تنظيم إلى حزب سياسي.إلى ذلك وفيما أقرت اللجنة التحضيرية برئاسة بن دغر الاثنين القادم للاحتفاء بذكرى التأسيس والذي من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين سبعة آلاف مشارك ومشاركة.علمت "الوسط" من مصادر موثوقة أن الرئيس هادي قد بارك إقامة الاحتفال الذي يعد بمناسبة الذكرى الثلاثين لتاسيس المؤتمر ووجه بفتح الصالة الرياضية المغلقة لإقامة الفعالية إلا أنه رفض حضورها.وقالت ذات المصادر إن محاولات كان قد بذلها الدكتور بن دغر لإقناعه قد فشلت رغم التأكيد له بموافقة رئيس المؤتمر على أن يترأس هادي الاحتفائية الا انه وفيما يبدو فإن إصرار صالح على إلقاء كلمة فيها قد جعل من مشاركته المرفوضة أصلا مستحيلة.وكان لافتا ترؤس صالح للجنة العامة قبل يوم أمس والذي يعد الأول منذ أشهر وبعد ان كان قد تم الاتفاق أن يترأسها النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور الإرياني وإدارة التنظيم حتى انعقاد المؤتمر السادس وهو ماكان مثّل حلا توافقيا وهو مايزيد حدة انقسام المؤتمر في ظل مطالبات لرئيسه بتسليم الرئاسة لهادي، وهو مايعتبره صالح تسليماً لآخر مكون يمكن ان يربطه بالسياسة ويطل منه إلى الشعب.وكان قد اعترف صالح من أن مسيرة المؤتمر تخللها العديد من الأخطاء وأن مهمتهم في قيادة المؤتمر اليوم هي إصلاح تلك الأخطاء والبدء من نقطة الإنجاز لاستكمال مهام التطور التاريخي ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة.مشيرا إلى أنه: "إذا كانت محطة عام 1982م البداية الأولى فإننا اليوم أمام البداية الثانية" منوهاً إلى أن المؤتمر يمثل اليوم تعبيراً عن حاجات وطنية وإقليمية ودولية لا يمكن القفز عليها بخفة بهلوان نحو أطماع ومشاريع صغيرة تهدد وجود ومكاسب ومستقبل اليمن الديمقراطي الموحد.إلى ذلك وفيما اتخذت الأمانة العامة قرارا بفصل مجاهد القهالي الذي يشغل وزيرا للمغتربين ممثلاً عن المؤتمر من عضويتها.رفض القهالي مثل هذا القرار، معتبرا أنه قرار فردي لايمثل المؤتمر ويرتد على صانعه، وقال القهالي لـ"الصحوة نت" إن قرارات المؤتمر الشعبي أو أي تنظيم سياسي تصنعها الهيئات في الحزب والقرار الذي نزل في بعض المواقع التابعة للمؤتمر قرار فردي لم يُتخذ في أية هيئة من هيئات المؤتمر.وفيما كان تم الاتفاق على دمج التنظيم الناصري في المؤتمر والذي على ضوئه عُين رئيسه آنذاك مجاهد القهالي عضوا في اللجنة العامة اكد القهالي أن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري الذي يرأسه وحزب المؤتمر، " سيظلان حليفان موحدان لا يمكن أن تهزهما القرارات الفردية اليوم أوبعد اليوم ولا توجد أي قوى تستطيع اخذ مثل هذا القرار".وفي الوقت الذي يتمسك فيه القهالي برئاسة حزبه أوضح أن التنظيم الناصري الذي يرأسه لم يكتمل بعد دمجه في المؤتمر الشعبي العام، وأنه ما زال يرأس هذا التنظيم حتى الآن، وان هناك خطوات كانت قد اتخذت في سبيل دمج الحزبين، ملفتاً إلى أن الرئيس الراحل الشهيد إبراهيم الحمدي هو رائد فكرة هذين التنظيمين المؤتمر والتصحيح الناصري.
just_f
| |
|