Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: اليمن :محطات توليد الكهرباء.. انتهاء العمر الافتراضى الجمعة أغسطس 10, 2012 2:19 am | |
| محطات توليد الكهرباء.. انتهاء العمر الافتراضى الخميس 09 أغسطس-آب 2012 ا
ارتباط بالغ التشابك هو الحاصل حالياً بين الانطفاءات الكهربائية المتكرّرة وتقادم نصف محطات توليد الطاقة الكهربائية إن لم نقل انتهاء عمرها الافتراضي.. محطة (الحسوة) البالغ عدد وحداتها التوليدية (6) وحدات خمس منها روسية طاقة كل واحدة منها (25) ميجاوات ساعة، وواحدة صينية تم تركيبها فى العام 2008 بطاقة (60) ميجاوات تعاني إشكاليات متعدّدة أدّت إلى انخفاض القدرة الإسمية من (185) ميجاوات/ساعة إلى (85-90) ميجاوات/ساعة.
وحسب المهندس أصغر محمد حنيف, مدير محطة الحسوة البخارية فإن عمر خمس من الوحدات الروسية العاملة في المحطة وحدات روسية هي 26 سنة حتى الآن؛ أي انتهاء العمر الافتراضى لها، كما أن هناك احتياجاً لصيانة عمرية للوحدات التوليدية ولشراء قطع غيار للغلايات وبالأخص الغلاية السادسة التي تحتاج لـ(مليونين وخمسمائة وواحد وثمانين ألف دولار) لشراء قطع الغيارلها من مصادرها.
وتعد محطة رأس كثيب البخارية أول محطة بخارية في اليمن, حيث تم تدشين الأعمال الإنشائية فيها بتاريخ 1979-10-25م تتكون من خمس وحدات توليدية، ورغماً عمّا هو مفترض أن يتم من تشغيل لثلاث وحدات مع إبقاء واحدة للصيانة وواحدة احتياط، إلا أنه يتم في الوقت الحالي ومنذ العام 98 تشغيل الوحدات الخمس، مع انتهاء العمر الافتراضى لثلاث وحدات من وحدات التوليد، حيث الوحدة الأولى والتي تم الانتهاء من تركيبها والبدء بتشغيلها في 1982-9-26م قد انتهى عمرها الافتراضي منذ العام 2007م وذلك لتجاوزها لخمسين ألف ساعة عمل، في حين أن الوحدة الثانية قد أكملت «70-701» ساعة عمل بتاريخ 2007-2-31م أما الوحدة الثالثة فقد أكملت «630، 81» ساعة عمل بالتاريخ نفسه,ضف إلى ذلك انحصار أعمال الصيانة على الوحدات الأولى والرابعة والخامسة, والسبب ضعف التمويل.
وضع مشابه هو الحاصل في محطة «قديو» التوليدية الواقعة في منطقة حضرموت والعاملة بالديزل والتي أنشئت العام 1982م وتبلغ وحداتها «11» وحدة توليدية, ورغماً عن تصميمها لإنتاج 93 ميجاوات في الساعة إلا أن ما تنتجه حالياً ليس سوى 56 ميجاوات/ ساعة, وتم دخول الوحدات الأولى، والثانية، والثالثة والرابعة إلى العمل في العام 1982م, وتم عمل عمرتين إلى ثلاث لها، فيما الوحدة الخامسة بدأت العمل في «87 ـ 1988م» وشارف عمرها على الانتهاء، أما الوحدتان السادسة والسابعة فبدأ دخولهما العمل في العام 1990م, ولكن لسوء صناعتهما أدّى إلى انخفاض طاقتها الانتاجية فيما ثلاث وحدات تم دخولها إلى العمل في العام 2003م، أما الوحدة الحادية عشرة فدخلت العمل في عام 2007م.
مشاكل أخرى تواجه محطة «قديو» من حيث شحة وعدم استمرارية توفير قطع الغيار وكذا عدم تركيبها في وقتها المطلوب أدى إلى الاحتياج الحالي لما يقارب 60 ميجاوات/ ساعة, كما أدّى كذلك إلى شراء 20ميجاوات/ ساعة من القطاع الخاص, وتبلغ القدرة المتوفرة حالياً لمحطة الريان في ساحل حضرموت 50 ميجاوات/ ساعة رغم أن القدرة المركبة «القدرة التصميمية» 60ميجاوات/ساعة.
ويعود سبب النقص الحالي إلى تجاوز وحدتين من الوحدات التوليدية للمحطة البالغ عددها سبعة وستين ألف ساعة عمل وإلى الاحتياج للصيانة وقطع الغيار اللازمة، إضافة إلى تركيب هذه المولّدات في العام 98م, حيث تتناقص قدرتها عاماً بعد آخر.
محطة المخا البخارية والتي تعد ثاني أكبر محطة بخارية في اليمن بعد محطة الحسوة ـ في العام 83م والتى اكتمل إنشاؤها في 1986م كان مفترضاً أن تنتج 160ميجاوات/ساعة إلا أن عدم إجراء الصيانة لها منذ نوفمبر 1986م أثّر سلباً على أدائها وانخفاضاً في قدرتها الإنتاجية إلى 145ميجاوات/ساعة، مع انتهاء العمر الافتراضي لوحدتين توليديتين في المحطة هما الوحدة الأولى والرابعة, حيث تجاوزت كل منهما 50 ألف ساعة عمل.
ظلام دامس يعيشه المواطنون يبدو أنه سيستمر طويلاً جراء ما سبق عرضه مالم يتم تلافي ذلك بإنشاء محطات كهربائية جديدة لسد العجز والخروج من هذه الحالة.
just_f
| |
|