Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: رجل أعمال يمني : لا استثمارات خليجية في اليمن الإثنين يوليو 30, 2012 2:07 am | |
|
رجل أعمال يمني : لا استثمارات خليجية في اليمن ورؤوس أموالنا هربت إلى الخارج
7/29/2012 2:42:17 PM أخر تحديث للصفحة في
|
|
براقش نت - كشف رجل الأعمال اليمني البارز عبدالله علي السنيدار حقيقة مروعة عن أنه لايوجد استثمارات خليجية في اليمن, واعتبر أن كل ما أعلن في السابق عن مشاريع استثمارية خليجية هو مجرد كلام عبر وسائل الإعلام, وقال في تصريح خاص لـ" السياسة " ما تسمعه عن قاعدة استثمارية خليجية في اليمن ليس لها وجود على أرض الواقع, فلم يأت إلى اليمن مستثمرون خليجيون أصلا". وتساءل" قل لي أين هم المستثمرون الخليجيون فماكان يعلن عن استثمارات خليجية كله كلام في كلام عبر وسائل الإعلام ,هناك فندق واحد في العاصمة صنعاء لمستثمرين خليجيين سيغلق أبوابه قريبا وما عداه لا يوجد أية استثمارات خليجية أو صناعات مشتركة ".
وأكد السنيدار أن رؤوس أموال رجال المال والأعمال اليمنيين كلها في الخارج لأنهم لم يجدوا أمنا ولا استقرارا ولا تنمية, وقال " هل تعرف أن واحدا من مصانعنا أخذته السلطات بالقوة كطريق فمن سيستثمر بعد ذلك فلا توجد بيئة استثمارية ولا مناخ صالح لذلك".
وهاجم السنيدار نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي على السواء قائلا " الآن الأوامر كلها تأتي لليمن من أميركا ونحن نلاحظ أن أكثر لقاءات الرئيس هادي هي بالسفير الأميركي ونحن نخاف من أن أصحاب أبين " المحافظة التي ينتمي إليها الرئيس هادي يفعلوا كما فعل أصحاب سنحان " قبلية الرئيس السابق " من قبل ويسيطرون على كل شيء, فالقرارات الآن أصبحت مناطقية وقبلية ومنظومة الحكم الحالية هي ذات منظومة الحكم السابقة والخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة ونحن نرفض هذا الشيء.
ولفت السنيدار إلى أن ما حدث في العام 2011م أحرق الأخضر واليابس وتسبب في إغلاق 200 مصنع وتضررت البنية التحتية وفي مقدمتها الكهرباء, وأكد أن ما يزيد عن مليوني شخص فقدوا أعمالهم بسبب الأزمة التي حدثت والبنوك تحولت إلى دكاكين صرافة بفعل العوامل الاقتصادية السيئة, وما خسره اليمن خلال العام الماضي لايمكن تعويضه ولو بعد عشرين سنة "
وأضاف " لقد عانينا في اليمن من تفريخ رجال أعمال وتفريخ مشايخ قبليين ولم يتم الاستفادة من الكفاءات الوطنية لإدارة الموارد وأصبحت البلاد بؤرة للفساد والصراع على المصالح, وكل من جاء, جاء ليحقق مصالحه فقط رغم أن الثورة كانت ثورة بيضاء.
وأكد أن القطاع الخاص في اليمن مهمش قائلا " لقد اعتبرونا منظمات غير جماهيرية ربما ذلك ناتج عن مماحكات سياسية وقد كتبنا رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بأننا شريحة فعالة ومؤثرة في عملية الشراكة الاقتصادية ولابد أن يكون لنا ممثلون كقطاع خاص في مؤتمر الحوار الوطني, نحن نريد تعزيز الأمن والاستقرار, فلا اقتصاد بدون تنمية ومن يمتلك القرار السياسي يمتلك القرار الاقتصادي, وما حدث أفسد كل شيء حتى الأخلاقيات والقيم وانعدمت الطبقة المتوسطة والآن هناك فقر مدقع.
وانتقد السنيدار حملة التبرعات التي تبنتها جمعيات خيرية في الإمارات العربية المتحدة لمساعدة الشعب اليمني قائلا " لقد وصلت الإهانة إلى حد جمع تبرعات لليمنيين في مساجد الإمارات وهذا عيب في حقنا فنحن شعب غني ولسنا فقراء ولم نصل بعد إلى هذا الحد من الحاجة والعوز, ابني يتصل بي من دبي ليخبرني بأنه رأى إماراتيين وهم خارجون من المسجد يضعون خمسة أو أربعة دراهم لمساعدة الشعب اليمني, الآن أريد أن أسافر وأنا رجل أعمال إلى أي بلد ممنوع, إنهم يرفضون إعطائي فيزة ولايتم ذلك إلا عن طريق الرياض هناك حظر على رجال المال والأعمال اليمنيين, وتساءل " أين أصبح هذا البلد هناك من يتاجر به, أين الكفاءات؟ أين المثقفون أين بقية الشرائح كلها لقد أصبحنا في وضع أشد من الصومال, " هل نحن شعب عرطه " ؟, وحمل الرئيسين الحالي والسابق مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد, ودعا إلى إيجاد دولة مدنية حديثة وثورة إدارية شاملة وعدل ومساواة وتطبيق النظام والقانون على الصغير والكبير وخلق فرص للعمالة وتعيين الكفاءات من مختلف أنحاء البلاد بدون تمييز والابتعاد عن المزاجية وقال " بدون هذه الأشياء لايمكن أن يتحقق أمن أو استقرار أو تنمية أو إيجاد مناخ استثماري في البلاد".
وانتقد السنيدار فصيلا في الحراك الجنوبي وقال إنه يسعى إلى استقلال محافظة حضرموت عن اليمن, متهما دولة خليجية لم يسمها بأنها تدعم هذا التوجه.
just_f
| |
|