Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: أوباما يؤكد للرئيس منصور هادي وحدة تراب اليمن السبت مايو 19, 2012 6:22 pm | |
|
|
| | أوباما يؤكد للرئيس منصور هادي وحدة تراب اليمن
السبت 19 مايو 2012
فاجأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المراقبين مستبقاً ذكرى الوحدة اليمنية بأربعة أيام بتوجيهه رسالة تهنئة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حملت دلالات ورسائل دعم قوية للقيادة الانتقالية وبما يمكّنها من إخراج البلد من أزمته والحفاظ عليه موحداً، بالإضافة إلى أن الرسالة تضمّنت نقاطاً صادمة للكيانات المنادية بفكّ ارتباط الجنوب عن الشمال، حيث تتهمهم أمريكا بتلقي الدعم من إيران، وشددت في ذات الوقت على وحدة التراب اليمني.
وقال أوباما في برقية التهنئة التي بعث بها للرئيس هادي: "إن قيادتكم كان لها دور بارز وتاريخي في التحول السلمي للسلطة، كما أنني أثني على التزامكم الذي من خلاله سيقود البلاد إلى مستقبل مُشرق للشعب اليمني الذي واجه الكثير من الصعاب بكل شجاعة وعزم".
تذكير لليمن
ولفت أوباما إلى أن "هذا اليوم يعد بمثابة تذكير لليمن بما لاقاه من عقبات هائلة تغلب عليها خلال السنة الماضية".
واعتبر محللون أن ما أكد عليه الرئيس الأمريكي بخصوص الوحدة اليمنية يشكّل رسائل صادمة لقيادات معارضة في الخارج وكيانات عديدة في الداخل تنشط تحت مسمّى الحراك الجنوبي وتنادي بالانفصال وفكّ ارتباط جنوب اليمن عن شماله والعودة إلى ما كان عليه الحال قبل 22مايو/أيار 1990.
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلاً: "بالرغم من أنه لايزال الكثير من الإصلاحات التي يجب إنجازها، فنحن نمدّ يد العون لكم لدفع عجلة التقدم نحو توحد أفضل للبلاد واستقرار وعدالة ديمقراطية ليمن مزدهر".
وكان السفير الأمريكي بصنعاء جيرالدفايرستاين قد قال خلال لقائه مؤخراً ممثلين عن ملتقى الجنوبيين إن بلاده "لا تمانع في عقد مؤتمر حوار جنوبي إذا كان ذلك مفيداً شريطة أن يكون تحت سقف الوحدة اليمنية".
وتزامن ذلك مع تصريحات صحافية اتهمت فيها إيران بدعم أطراف في الحراك الجنوبي من المتشددين المنادين بالانفصال وفكّ الارتباط. وشدد على أن الدعم الإيراني للحراك الجنوبي وللحوثيين يمثل تهديداً للمملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.
موقف ثابت لأمريكا
وتعليقاً على الموقف القوي الذي عبّر عنه الرئيس الأمريكي تحدث لـ"العربية نت" السياسي اليمني البارز الرئيس السابق لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية, نصر طه مصطفى، قائلاً: "هذا الموقف ليس جديداً بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فهي لها موقف ثابت من الوحدة اليمنية حتى مع اختلاف الانتماء الحزبي للرئيس القابع في البيت الأبيض. ومنذ يناير 1990 أعلن الرئيس جورج بوش الأب (جمهوري) دعمه لإنجاز وحدة شطري اليمن. وفي أثناء حرب صيف 1994 أعلنت إدارة الرئيس كلينتون (ديمقراطي) رفضها لمشروع الانفصال وتأييدها لاستمرار الوحدة. وظل هذا الموقف لم يتغير على امتداد السنوات الماضية؛ لأن واشنطن تعتبر أن استمرار وحدة اليمن مكسب استراتيجي يدعم أمن واستقرار منطقة الجزيرة العربية والخليج.
وتابع مصطفى "ومن هنا نستطيع فهم كل الإشارات الأمريكية التي تتردد بين الحين والآخر مثل التأكيد على الوحدة في القرار الأممي رقم 2014، وبرقية الرئيس أوباما للرئيس هادي بمناسبة العيد الثاني والعشرين لاستعادة الوحدة. والمهم الآن أن هذه الرؤية الأمريكية المؤيدة لاستمرار الوحدة أصبحت رؤية إقليمية ودولية، فدول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية والصين كلها تقف الموقف نفسه وترى الرؤية ذاتها".
|
just_f
| |
|