Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: اليمن تزوير ميداليات وفوز وهمي لوزير الشباب السابق الخميس مارس 29, 2012 10:09 pm | |
| تزوير ميداليات وفوز وهمي لوزير الشباب السابق فضيحة يمنية من خلف سور الصين فجر الكابتن نبيل الجائفي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي وأمين عام الاتحاد العام للكونغوفو مفاجأة من العيار الثقيل تكشف عن حجم الفساد في وزارة الشباب والرياضة وحكاية التكريمات الوهمية لبعض الألعاب الرياضية على مشاركات في بطولات غير رسمية.
وكشف الجائفي عن فضيحة تعتبر طامة كبري برياضة الكونغوفو، وقال: صدمتنا كبيرة، فمن الصين جاء الخبر اليقين، وبصريح العبارة: الموضوع وطني بحت فقد اكتشفنا من خلال مراسلاتنا مع الاتحاد الصيني للكونغوفو أن لاعبينا الذين كنا نظن أن نجوميتهم ستكون درعا حصينا لهم من التلاعب واللجوء إلى خداع شعب بأكمله وعلي وجه الخصوص اتحادنا الوطني ووزارة الشباب بما فيها من قياديين قد خيب بعضهم آمالنا.
وهنا نعترف أننا أمام كارثة، فعندما يكون التزوير هو اللغة التي تلاعبت بالحروف الصينية والثقة اليمنية ساعتها نجد أن منجز سور الصين العظيم أطول من حبال "الكذب" التي نسجها بعض لاعبي منتخبنا الوطني للكونغفو الذي شارك في العام 2010 م في بطولة العالم الرابعة للتاولوه في الصين.
يومها فرحنا بحكاية جميلة مفادها أن لاعبينا (ي. ح، ص. ر، س. ي) حصدوا ثلاث فضيات وثلاث برونزيات وهم في الحقيقة لم يحققوا أي إنجاز يُذكر حين حصدوا مراكز متأخرة وعادوا إلى اليمن مع مدربهم الصيني ليدخلوا قائمة التكريم وسيحصلون جميعا على مليون وثمانمائة ألف ريال، في حين انه قد تم تكريمهم مسبقا بمبلغ مليون وأربعمائة ألف ريال أواخر العام 2011م. في عهد الوزير السابق عارف الزوكا.
وأضاف أن: هذه فضيحة رياضية لا يمكن السكوت عنها ونطالب رئيس وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بفتح ملف تحقيق، خاصة وأن الكارثة مدعمة بالوثائق وأثبتت مكامن التزوير حين تم تكريم اللاعبين على هذا الإنجاز الوهمي أيام وزير الشباب والرياضة السابق عارف الزوكا.
الحقيقة من خلف سور الصين
ويقول الجائفي إليكم حكاية مريرة وتزويراً مرعباً في نتائج رسمية كشفها كتاب الاتحاد الدولي للعبة ولعب تفاصيلها بعض اللاعبين والمدرب الصيني (زورنج) والكتاب الذي حمل في قلبه النتائج الحقيقية للاعبينا ولبقية لاعبي الدول الأخرى المشاركين في البطولة والبداية كالتالي:
عاد اللاعب (ي. ح) إلى اليمن وهو يتباهى بإحراز برونزية، والحقيقة أنه لم يحرز أي مركز متقدم ضمن الثلاثة المراكز الأولى حين حل في المركز العاشر بنقاطه (8.76) والمركز العاشر تحول بقدرة قادر إلى مركز ثالث وبزيادة في النقاط بلغت (8.86) خلفا للبطل الكندي موراي شونج والذي حقق رصيداً نقاطياً بلغ (9.18) فيما حل اللاعب الياباني كوباياشي كيشي ثانيا برصيد (9.10).
وبهذا يكون قد أزاح اللاعب الكندي الآخر اندرو كوتلي إلى المركز الرابع مع أنه صاحب استحقاق البرونز برصيد (9) نقاط.
حتى إن التزوير في النقاط طال باقي اللاعبين الحائزين على المراكز من الرابع إلى التاسع في القائمة حتى يتناسب إنجاز المركز الثالث مع ما تم التخطيط له.
الفضيحة الثانية
في هذا الأسلوب الاستعراضي عاد ذات اللاعب ليقود نصرا جديدا في النتائج والتتويج ليس على بساط الاستحقاق وإنما على بساط التلاعب حين قفز من المركز السادس إلى مركز الفضة الثاني ليدخل بذلك مجددا قائمة التكريم الوطني.. لاعبنا أزاح صاحب المركز الثاني الصيني تانج سو كونج من كشف الترتيب النهائي وحوله إلى المركز الرابع بتلاعبه بالنقاط في الكشف المزور الذي عادوا به إلى أرض الوطن وتحديدا إلى وزارة الشباب والرياضة مع العلم أن كتاب الاتحاد الدولي الذي تسلمه الاتحاد كان قد وصل متاخرا ليكشف –لاحقا- حقيقة التلاعب في النتائج.
الفضيحة الثالثة
في أسلوب آخر من هذه الرياضة أحرز اللاعبان (ص. ر، س. ي) فضية المركز الثاني والحقيقة التي يشير لها كتاب الاتحاد الدولي أن اللاعبين حققا المركز (الخامس) برصيد 8.9 نقطة.. وبعد التلاعب بالنتائج تحولت نقاطهما إلى (8.96) مزيحين الثنائي الصيني (جانجي شي وبين لي) إلى المركز الثالث رغم تحقيقهما رصيداً نقاطياً بلغ (9.7) ليتحول رصيد الثنائي الصيني بعد تقليص النقاط إلى (8.93).
الفضيحة الرابعة
شارك (ص. ر) في أسلوب الصقر وحقق برونزية برصيد (8.76) بحسب ما جاء من قبل بعثتنا إلا أن الكتاب الدولي كان قد أكد أن اللاعب حل في المركز الحادي عشر وبرصيد (8.67).
الفضيحة الخامسة
اللاعب (س. ي) في أسلوب آخر من هذه الرياضة قيل إنه أحرز برونزية أي المركز الثالث برصيد (8.30)، فيما الحقيقة أنه حل في المركز الخامس وأزاح اللاعبين الأمريكي (كيل لوهر) صاحب المركز الثالث برصيد (8.56) واللاعب الأوكراني (بادلوف ديمتر) و صاحب المركز الرابع برصيد (8.34) نقطة ليكون رصيد لاعبنا بعد إنقاص نقاط اللاعبين السابقين نفس رصيده (8.30) ليضمن بذلك المركز الثالث والميدالية البرونزية.
لماذا التجاهل؟
الأمين العام أبلغ إدارة النشاط الرياضي بضرورة توقيف تكريم اللاعبين( المكرر) والبالغ مليون وثمانمائة ألف ريال، إلا أن الموضوع لم يؤخذ على محمل الجد وتم غض الطرف عن ذلك واعتماد التكريم الأخير (المكرر) رغم علم إدارة النشاط الرياضي انه سبق تكريم اللاعبين في عهد الوزير السابق الزوكا بمبلغ مليون وأربعمائة ألف ريال. وبحسب ما وردنا أن الاتحاد أخلى مسئوليته بعد أن تم الإبلاغ رسميا بوجود "التزوير" بالوثائق المقدمة سابقا إلى إدارة النشاط الرياضي.
للتنبيه
في بطولة العام الأخيرة في الصين 2011م شارك اللاعبون وأحرزوا ثلاث ذهبيات ومثلها فضيات وإلى الآن لم تصل أي أوراق رسمية تؤكد صحة النتائج. وهو الأمر الذي يبعث على الشك بعد ثبوت التزوير في البطولة السابقة.
لعب رياضي يتحول إلى لعب بالمال العام
هذا وكان الاتحاد العام للكونغفو قد طالب لاعبه (م. أ) بإخلاء العهدة المالية التي لا تزال بحوزته بعد أن أخل بالمهمة التي كان الاتحاد قد أسندها له بمرافقة أخيه (ن. أ) في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في جوانزو الصينية أواخر 2010م وتم صرف كافة تكاليف السفر له من حساب الاتحاد إلا أنه تخلف عن السفر مع أخيه.
الجدير بالذكر أن الاتحاد رفع لإدارة الاتحادات والأندية بوزارة الشباب والرياضة بشكوى ضد اللاعب عقب عودته من دولة قطر في يناير 2011م تفيد أنه لم يسافر إلى جوانزو لمرافقة أخيه، وذلك بحسب تكليف الاتحاد له، فأقدم على أخذ المبالغ المقدرة بـ(550) دولار وإرجاع تذكرة السفر إلى شركة السفريات للاستفادة من قيمتها والمقدرة بـ(159،824) ريال التي تم صرفها له من قبل الاتحاد وهو ما أدى إلى استياء قيادة الاتحاد من هذا التصرف غير المسئول كون ذلك يعد احتيالاً على مال عام.
عباد ينسى نفسه
وأكد الأمين العام أن رئيس الاتحاد حمود عباد يلتقي باللاعبين بل ويوجه بصرف مساعدات مالية لهم من الاتحاد وهو من يساعد اللاعبين على التمرد والخروج في مظاهرات ونسي نفسه أنه رئيس مجلس إدارة الاتحاد.
الوزير يوف الأمين العام وعباد خارج اللعبة
وفي الوقت الذي كان الرياضيين ينتظرون تكريم الجايفي يفاجئون بإصدار الوزير توجيهاً للقطاع الرياضي بإيقاف وتجميد الأمين العام وعدم مزاولة أي عمل في الاتحاد، وفي نفس الوقت أحال القضية للشئون القانوني. كيف قرر التجميد؟ وكيف أحاله للقانونية؟ لماذا لا ينتظر استكمال التحقيقات ومعرفة الحقيقة؟ ولماذا لا يجمد عباد ويقال؟
just_f
| |
|