الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

وزير الدولة حسن شرف الدين : حكومة الوفاق ستصنع تحولاً عظيماً لليمن *السبت 21 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 08 مساءً / 26سبتمبرنت/ عبدالرحمن مطهر :*

	أكد الأخ حسن شرف الدين وزير الدولة في حكومة دولة الأستاذ محمد سالم با سندوه بأنه متفائل جداً بأن حكومة الوفاق ستصنع تحولاً عظيماً لليمن خاصة أنها ليست حكومة 21 كما قد يتصور البعض، وإنما تعمل كفريق واحد همه الأساسي إخراج اليمن من محنته الراهنة.. وتحدث الوزير الشاب والقادم بقوة من ساحة التغيير بصنعاء إلى عضوية مجلس الوزراء بأنه لا يعتبر تأسيس حزب الأمة انشقاقاً عن حزب الحق خاصة أن قيادات الحزب الجديد لم تلعب أي دور في تاريخ حزب الحق، مشيراً إلى أن الحق حزب الحوثيين لأن من أسس حزب الحق هو السيد العلامة المرحوم بدر الدين الحوثي وأولاده، لذلك قد يعود الحوثيون إلى حزب الحق في المستقبل القريب حسب اعتقاده.. حول ذلك وغيره كان حوارنا مع الوزير الشاب حسن شرف الدين وزير الدولة في حكومة الوفاق فإلى نص الحوار: ^^.. بداية هل كنت تتوقع أن تكون وزيراً في يوم من الأيام؟* أولاً نشكر صحيفة «الجمهورية» التي تطورت خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير وأصبحت صفحاتها مفتوحة لكل أبناء اليمن وأيضاً تتطرق لمختلف القضايا التي تهم المجتمع اليمني، وهذا في الواقع هو مهنة الصحافة الحقيقية. أما بالنسبة للسؤال فأنا حقيقة كنت أتوقع أن يقيض لي الله سبحانه وتعالى الأسباب أن أخدم هذا الوطن وهذا الشعب الطيب الصبور شعب الإيمان والحكمة سواءً كنت وزيراً أو موظفاً عادياً في أية مؤسسة. شعور ممزوج بالرهبة . أيضاً هل بالإمكان أن تصف لنا شعورك عندما علمت أنك أصبحت وزير دولة ضمن حكومة الوفاق الوطني؟ بالنسبة لشعوري عندما علمت بذلك كان فيه نوع من المفاجأة وكان شعور ممتزج بإحساسين، الأول هو الشعور بالرهبة من المرحلة القادمة وحجم المسؤولية الكبيرة التي ألقيت على عاتقي خاصة مع الصعوبات والتحديات الكبيرة الموجودة أمام هذه المرحلة، والثاني هو التفكير المتسارع حول ما يمكن أن أقدمه من خلال هذا المنصب لأبناء وطني خاصة وأني على علم بما يعانيه المواطن البسيط على اعتبار أني من هذه الشريحة المتواضعة وأفتخر كثيراً أني منها. صنّاع المستقبل . ماذا يعني لك الشباب اليمني بشكل عام؟ الشباب هم الحاضر وهم أيضاً صنّاع المستقبل المشرق بإذن الله، وبالشباب تتقدم الأوطان، وفي بلادنا الشباب هم أوسع شريحة عمرية بين السكان وعندهم طاقات كبيرة لتحقيق المعجزات لكن طاقاتهم مهدرة، لم تستغل بعد في بناء البلد، وباعتباري أحد الشباب آمل أن تنال هذه الشريحة المهمة الاهتمام اللازم من الحكومة وأن تكون لهم الأولوية في أجندة الحكومة حتى يستطيعوا أن يصنعوا المعجزات، لأنهم كما ذكرت لك هم الحاضر وأيضاً صنّاع المستقبل في مختلف البلدان والأمم. ساحة التغيير . هل ما زلت تزور ساحة التغيير بصنعاء؟ ما زالت لي العديد من اللقاءات المتواصلة مع قيادات المكونات الشبابية الموجودة على الساحة وأيضاً خارج الساحة، والحمدلله علاقاتي جيدة مع العديد من الشباب من مختلف ألوان الطيف السياسي والمستقلين أيضاً. ثورة المؤسسات . بالنسبة لما عرف مؤخراً بثورة المؤسسات، كيف تنظر إلى ذلك؟ ما يعرف أو ما يسمى حالياً بثورة المؤسسات أرى شخصياً أنها سلاح ذو حدين، لأنها من ناحية من الممكن أن تستغل لإفشال المبادرة الخليجية والضغط على الحكومة بشكل تتداعى فيه مؤسسات الدولة وبالتالي تشل حركة هذه المؤسسات أو بعضها وبالتالي يتوقف أداؤها وتتوقف خدماتها، ومن ناحية أخرى وجد العديد من الناس فرصة مناسبة للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم لممارسات القيادات في بعض المؤسسات والتي يعتبرونها فاسدة، وبالتالي المطالبة بتغييرها.. وأود أن أقول إن ما يسمى بثورة المؤسسات لعل المستفيد الأول منها هي الفئة الصامتة أو تلك الفئة التي كانت تسخر من اعتصامات الشباب في الساحات، وأول من بدأ يقطف ثمار الثورة الشبابية هي هذه الفئة الصامتة الذين يطالبون اليوم بإسقاط من يرونهم من القيادات الفاسدة، بينما شباب الساحات لا يزالون في الساحات بانتظار تحقيق مطالبهم التي خرجوا من أجلها، وبفضل تضحية الجرحى والشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحقيق حلمهم بدولة مدنية ومواطنة متساوية على مدى أحد عشر شهراً، بدأت الفئة الصامتة في الاستفادة من هذه الثورة الشبابية والبدء في قطف ثمارها سريعاً. قد يكون عملاً فوضوياً . إذاً أنت أستاذ حسن لست مع ثورة المؤسسات خوفاً من إسقاط المبادرة؟ ليس خوفاً من ذلك وإنما في أن يتحول الاحتجاج والرفض والمطالبة بتغيير من يرونهم رؤوس الفساد إلى عمل فوضوي، لأن هناك قوانين ولوائح وآليات يمكن من خلال هذه الأدوات استبعاد الفاسدين من مؤسسات الدولة، وبدوري قدمت مقترحاً في مجلس الوزراء اقترحت أن يتم تقديم ملفات الفاسدين الموجودة في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد إلى الأجهزة القضائية المختصة وتنفيذ مختلف الأحكام القضائية التي ستصدر من القضاء فيمن تثبت إدانته بشكل علني حتى يدرك كل مسئول أنه ليس فوق القانون مهما بلغ حجمه، لأنه يجب أن يكون جميع المواطنين متساوين أمام القانون بالإضافة إلى تفعيل مبدأ الثواب والعقاب، المحسن نقول له أحسنت والمسيء نقول له أسأت وبالتالي ستكون لدى المواطن ثقة بأن هذه الحكومة ستعيد له اعتباره كمواطن يمني له حقوق وعليه واجبات، وبهذا لن تكون هناك أية ذريعة للاحتجاجات ضد أي مسئول لأن القانون سيأخذ مجراه الطبيعي الذي وجد من أجله. كسر حاجز الخوف .مثل هذا المقترح هل كان له صدى داخل المجلس؟ للأسف الشديد لم يلقَ الاهتمام الكافي في المجلس. ^^.. لماذا؟ ممكن تسألهم. ^^.. إجابة دبلوماسية.. إذاً السبب الرئيسي لما يسمى حالياً بثورة المؤسسات هو وجود الفاسدين؟ عادة بعد كل ثورة شعبية تطالب بالتغيير تنشأ نوعان من الاحتجاجات الأول وهو طبيعي أنك تجد أن هناك مطالب حقوقية سرعان ما تظهر في كل مؤسسة وهذا تقريباً شاهدناه كما نذكر في تونس وفي مصر أيضاً بعد سقوط بن علي ومن بعده مبارك، والنوع الثاني هو أن الناس بدأوا يكسرون حاجز الخوف لديهم وبالتالي بدأوا في الاحتجاج على قياداتهم ويطالبون بتغييرهم، وهذا تقريباً شيء طبيعي أن يحدث عقب أية ثورة. الأطفال وحقوقهم . سمعنا أنك رئيس لجنة إدارة أزمة كوارث الأطفال، ماهي مهام هذه اللجنة؟ حتى الآن ما زلنا بصدد وضع آلية لمهام وعمل هذه اللجنة وإصدار قرار يتضمن المهام المنوطة بهذه اللجنة، وبالتأكيد مهمة هذه اللجنة هي مهمة إنسانية بدرجة رئيسية وتضم العديد من الوزارات منها التربية والتعليم والصحة والعدل والشئون القانونية والشئون الاجتماعية والإعلام وغيرها.. وبالمناسبة أنتهز الفرصة عبر صحيفة «الجمهورية» للتعبير عن سعادتي البالغة بهذا التكليف، لأن الطفولة في بلادنا ليست مظلومة فحسب بل مقتولة وذلك لغياب أي نوع من الاهتمام، ولعل النزاعات والحروب التي حدثت خلال السنوات الماضية في صعدة أو في بعض المحافظات الجنوبية أو غيرها أوجدت العديد من الأطفال النازحين والمشردين والخائفين أيضاً أصبحوا مشحونين بثقافة العنف والانتقام والكراهية وما إلى ذلك، لهذا نأمل من الله سبحانه وتعالى العون والتوفيق لعمل وتقديم ما نستطيع تقديمه لأطفال اليمن وشبابها في المستقبل، وسنحاول بداية التركيز على الأطفال الذين يعانون من مثل هذه الإشكالات التي حدثت خلال الفترة الماضية، وأيضاً تحسين ظروفهم المعيشية بالتعاون والتنسيق أيضاً مع المنظمات المانحة خاصة الهيئات والمنظمات المهتمة بحقوق الطفل كمنظمة اليونسيف وغيرها وستكون لنا اجتماعات متواصلة مع كافة الأطراف المحلية والدولية للخروج بخطة عمل مشتركة من أجل الطفل وحقوقه المشروعة. الشباب ورفض المبادرة ^^.. من الملاحظ أن الشباب في ساحات التغيير رافضون للمبادرة الخليجية، وهذا واضح من المسيرات الراجلة وشعاراتها كمسيرة الحياة ومسيرة الكرامة.. لهذا ماهي الأفكار المطروحة من قبل الحكومة لإقناع الشباب بالمبادرة وبحكومة الوفاق الوطني؟ وفقاً للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية يفترض على الحكومة أن تشكل لجنة اتصال، مهمة هذه اللجنة التواصل مع شباب الساحات من كافة المكونات في جميع المحافظات لشرح مختلف بنود المبادرة الخليجية وآليتها وأهدافها وما تحمله في طياتها من بنود مزمّنة لتغيير النظام ورحيل الرئيس صالح، ولا شك أن معظم الشباب الذين خرجوا إلى الساحات لهم مطالب محددة في مقدمتها رحيل الرئيس صالح وأولاده وأقربائه، وشباب الساحة وأنا واحد منهم وعضو في اللجنة التنظيمية في الساحة وجدت أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة ستحقق لي المطلب أو الهدف الأول وهو رحيل الرئيس صالح عن السلطة بمواعيد مزمّنة وبمراقبة المجتمع الإقليمي والدولي، لهذا فضلت العمل السياسي على الحسم الثوري لأنه في النهاية سيحقق لي النتيجة المطلوبة بأقل الخسائر خاصة أن الشباب لن يخرجوا إلى الساحات لطلب الموت وإنما لطلب الحياة والحرية والمساواة. . تقريباً المبادرة الخليجية بمختلف بنودها هي ثورة تغيير؟ نعم المبادرة الخليجية هي ثورة تغيير شكل النظام بالكامل، وأحزاب اللقاء المشترك دخلت في حوارات عديدة مع نظام الرئيس صالح ولم تجدِ هذه الحوارات إلى أي شيء إيجابي وبالتالي عندما وجد اللقاء المشترك أن هناك ضغطاً ورقابة دولية لتنفيذ المبادرة الخليجية فضل العمل السياسي على الحسم الثوري إذا كانت ستحقق للشباب وللشعب اليمني ما ينشده من تغيير، لأن الرئيس صالح سيرحل عن السلطة وسيكون هناك حوار وطني يضم كافة الأطراف للخروج برؤية واضحة لمعالجة كافة القضايا والإشكالات السابقة ومن ثم الاتفاق على شكل نظام الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي ينشدها اليمنيون وبالتالي هذه هي ثورة التغيير التي نطالب بها.. ولهذا آمل من الشباب أن يتركوا فرصة أمام حكومة الوفاق لإنجاح العمل السياسي من أجل تنفيذ المبادرة بآليتها التنفيذية المزمّنة مادام العمل السياسي سيحقق لهم الهدف الرئيسي وهو رحيل الرئيس صالح وبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية. تحديات أمام الحكومة . في تصورك ماهي الصعوبات والتحديات أمام حكومة الوفاق؟ التحديات هي لاشك عديدة، لكن الدور الأكبر لهذه الحكومة هو دور سياسي بدرجة أساسية، صحيح أن المواطن لا تعنيه السياسة بقدر ما يعنيه العيش ومصالحه الشخصية، وبالتالي ما يجب أن يدركه المواطن هو أن حكومة الوفاق هي حكومة انتقالية مهمتها الانتقال باليمن إلى التغيير المنشود الذي يطالب به اليمنيون بجميع فئاتهم.. لهذا أعتقد إذا نجحت الحكومة في إنجاز الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير المقبل تكون قد حققت حوالي 50 % مما هو مطلوب منها، وإذا استطاعت أن تنجز الحوار الوطني الذي سيضم كافة الأطراف للتوصل إلى دستور جديد والانتخابات البرلمانية القادمة فأعتقد أنها قد استكملت أهم مهامها ووضعت بذلك تحولاً تاريخياً في اليمن، مع أنه لابد من مراعاة المواطن واحتياجاته والظروف الصعبة التي يمر بها وذلك من خلال التركيز على إعادة مستوى الخدمات المقدمة مثل الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية وغيرها، لكن هناك العديد من التحديات التي تواجه عمل الحكومة لعل أهمها أنها تسلمت دولة ليست قريبة من الفشل كما قال رئيس الوزراء البريطاني السابق بل هي دولة فاشلة بالفعل، جميع مؤسساتها مديونة ومنهارة، وبالتالي تحملت هذه الحكومة أعباء وتركة ثقيلة جداً يصعب على أية حكومة تحقيق المشاريع الاقتصادية التي يلمسها المواطن بشكل سريع. دعم الأشقاء .هل تعوّل هذه الحكومة على الدعم الخارجي خاصة الدعم الخليجي؟ دولة الأستاذ محمد سالم باسندوه رئيس مجلس الوزراء يتحدث صراحة بأن حكومة الوفاق بشكل عام تعوّل على الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لدعم المبادرة ودعم الاقتصاد اليمني، ونحن في اليمن يجب أن نعتمد ونعوّل أولاً على مواردنا الذاتية وأيضاً نرحب بدعم الأصدقاء والأشقاء لبلادنا خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن حالياً، والأشقاء ومن خلال المبادرة التي تقدموا بها ووعدوا بتقديم الدعم اللازم حتى تتجاوز اليمن الظروف الصعبة التي يمر بها، لذلك أعتقد أنهم لن يبخلوا عن دعم حكومة الوفاق حتى تستطيع أن تنجز ما عليها من مهام عديدة بما يضمن خروج اليمن من هذا النفق المظلم الذي تعيشه. إشكالات الكهرباء ^^.. بالنسبة للكهرباء ما سبب انقطاع التيار الكهربائي وكيف ستعالج هذه الإشكالية؟ أولاً أحب أن أنوه أن قطاع الكهرباء في بلادنا ينتج حالياً حوالي 400 ميجاوات فقط في اليمن بشكل عام، بينما الطاقة الكهربائية المخصصة للحرم المكي فقط هي حوالي 1600 ميجاوات وللقارئ الكريم أن يقارن مدى الفارق بيننا وبين الحرم المكي فقط.. رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد حينما زار اليمن في العام 2009م تقريباً طُلب منه أن يضع لنا خطة لتنمية الاستثمار في اليمن فسأل حينها عن إنتاج اليمن من الطاقة الكهربائية، فقيل له «1000» ميجاوات وهذا رقم مبالغ فيه لأنها في الحقيقة حوالي 400 ميجاوات فقال إذا لم تنتج العاصمة صنعاء فقط حوالي «4000» ميجاوات فلن يأتيكم أي مستثمر.. هناك حقيقة العديد من الإشكالات في قطاع الطاقة الكهربائية ليست التقطعات وضرب الأبراج الكهربائية فحسب وإنما الفساد الذي مورس على مدى الفترة الماضية من خلال شراء المحولات عديمة الجدوى خاصة أنها ذات جودة رديئة وبأسعار باهظة، والفساد الذي كان يمارس في شراء الديزل والوقود لهذه المحولات والمحطات الكهربائية، ومؤخراً تقريباً الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء اجتهد كثيراً في تحسين الخدمة وإعادتها للمواطنين، لكنه واجه عرقلة في نهم وفي آل شبوان في محافظة مارب، وذلك لابتزاز الحكومة في مطالبات شخصية من هذه القبيلتين وبالتالي هناك العديد من المقترحات منها أن ترضخ الحكومة لمثل هذا الابتزاز وتحقق مطالبهم، وهناك أيضاً في الحكومة من يرفض هذا المقترح لأنها ستجر تنازلات أخرى «وهلم جرا» وبالتالي الحكومة واقعة في حيرة بين هذا المقترح وذاك، وحالياً هناك مساعٍ للتوصل إلى حل في هذا الجانب والدكتور صالح سميع وزير الكهرباء هو أعلم بها مني. التعامل بحزم ^^.. أنت شخصياً مع أي مقترح؟ شخصياً أفضل التعامل بمسؤولية وبكل حزم بعيداً عن الرضوخ للابتزاز ومن له مطالب حقوقية أو غيرها عليه تقديمها عبر القنوات الرسمية. تعويض المواطنين . بالنسبة لما تم تدميره خلال أعمال العنف والحرب التي حدثت سواءً في صنعاء أو تعز أو غيرها من المناطق خلال الشهور الماضية، هل بدأت الحكومة بتعويض المواطنين عن ذلك؟ ما تم تدميره خلال الشهور الماضية هي منشآت عامة وأخرى خاصة بالمواطنين، بالنسبة للمنشآت العامة قدم الأخ وزير الأشغال تقريراً عن الأضرار التي حدثت لها وقدم خطة لترميمها وإعادة تأهيلها، والمنشآت الخاصة بالمواطنين هناك لجان قامت بالحصر ومازال عملها مستمراً والحكومة بصدد تعويض المواطنين عن تلك الأضرار، وأيضاً سيتم إنشاء صندوق خاص بالشهداء والجرحى وهذا من أولويات الحكومة. حزب الأمة . مؤخراً تم تأسيس حزب الأمة من بين الأعضاء الذين انشقوا عن حزب الحق، أولاً ما سبب انشقاق مثل هؤلاء الأعضاء؟ ثانياً ما أهمية تأسيس مثل هذا الحزب في هذه الفترة تحديداً؟ أولاً هي فرصة لنبارك لهم تأسيس حزبهم الجديد ثم إنه لا يعتبر انشقاقاً من وجهة نظري لأن الأستاذ محمد مفتاح والأستاذ يحيى الديلمي لم يلعبا أي دور في حزب الحق، ومن المعلوم أنهما دخلا إلى حزب الحق عقب خروجهما من السجن وقد كلف الأستاذ محمد مفتاح برئاسة مجلس الشورى والأستاذ يحيى الديلمي أمين عام مساعد دون أية إجراءات رسمية في إطار النظام واللائحة الأساسية للحزب، وبالتالي لم يلعبا أي دور في تاريخ الحزب، ولهذا مجرد إعلانهما بإنشاء حزب جديد لا يعني لحزب الحق أي شيء.. أما بالنسبة لأهمية تأسيس حزب الأمة في هذه الفترة تحديداً فأنا أرى أنه من حق أية جماعة أن ينشئوا حزباً أو تجمعاً سياسياً أو ثقافياً أو اجتماعياً خاصاً بهم. الانضمام للحق . لماذا انضممت أنت لحزب الحق دون غيره من الأحزاب الموجودة على الساحة؟ كان انضمامي لحزب الحق منذ تأسيسه لما وجدت في هذا الحزب من أفكار متقدمة جداً خاصة أنه يضم شخصيات قلّ نظيرها في التاريخ اليمني أمثال رئيس الحزب عند تأسيسه السيد العلامة مجد الدين المؤيدي والسيد العلامة بدر الدين الحوثي رحمهما الله والعلامة أحمد الشامي وغيرهم من الشخصيات اليمنية المعروفة بعلمها وورعها وزهدها كعلماء دين ورجال فكر ووطنيين، ولو نظرت يا أخي العزيز إلى البرنامج السياسي منذ نشأته ستلاحظ أن كل المطالب التي يطالب بها الشباب اليوم من خلال الثورة الشبابية الشعبية ستجد أن حزب الحق كان قد تحدث عنها وتبناها في برنامجه السياسي الأول، حيث طالب بإنشاء دولة مدنية وبإلغاء وزارة الإعلام وإلغاء وزارة الأوقاف وإنشاء لجنة تسمى لجنة الحسبة والمساءلة لرئيس الجمهورية، وطالب بنظام الحكم البرلماني وبالنظام الانتخابي وفقاً للقائمة النسبية التي تضمن للمواطن عدالة التنفيذ، لهذا أنا شخصياً وجدت أن مطالبي كأحد الشباب تضمنها البرنامج السياسي لهذا الحزب، لهذا انضممت له وأفتخر بذلك. حزب السادة ^^.. هل فعلاً حزب الحق هو حزب الهاشميين أو حزب «السادة» كما يردد البعض؟ هذه بعض التهم التي كان البعض ولايزالون يلصقونها بالحزب، ولو رأيت الهيئة العليا التي أنشأت الحزب لوجدت أنهم عبارة عن علماء من جميع الطوائف والمناطق والمذاهب في اليمن من تعز وحضرموت وصنعاء والحديدة وصعدة زيديين وشوافع، وبالتالي سعى البعض ولايزال يسعى إلى اتهامه لحزب الحق بأنه حزب الهاشميين، وذلك لخوفهم من هذا التنوع والتوحد في الفكر والبرنامج السياسي، وهي اتهامات قديمة عفى عليها الزمن، لكن المؤسف أن البعض لايزال يردد مثل هذه التهم وهذه الأسطوانة السيئة. الحق والحوثيين . ماذا بالنسبة للحوثيين هل لهم تقارب مع الحزب خاصة أن السيد العلامة بدر الدين الحوثي هو ممن ساهموا في إنشاء حزب الحق؟ يصمت لثوانٍ...فيقول: حزب الحق هو حزب الحوثيين بشكل أو بآخر وهم في الحقيقة جمدوا نشاطهم السياسي والحزبي ابتداءً من تجميد السيد حسين بدر الدين الحوثي وكافة زملائه في محافظة صعدة جمدوا نشاطهم في الحزب منذ عام 1995م تقريباً حينما طالبوا الأمين العام السابق السيد العلامة أحمد الشامي ببعض الإصلاحات وعقد مؤتمر عام الحزب، طالبوا بذلك في أكثر من رسالة ولم يستجب لهم.. بعدها وصلوا إلى قناعة بأن الظروف السياسية في ذلك الوقت لا تهيئ للعمل السياسي والحزبي، خاصة أن الحزب كان يتعرض لمحاولات عديدة لخلخلته، بدأت أولاً من محاولة تفريخه لكن هذه المحاولة لم تنجح ثم حاولوا شق صفوفه بشتى الطرق ونجحت بعض الأطراف السياسية من خارج الحزب في ذلك من خلال تجميد بعض الأعضاء لعضويتهم خاصة أنهم وجدوا أنه ما من سبيل لتغيير الأوضاع في ظل استحواذ الأمين العام السابق على سياسة الحزب التي كانت تصب في خدمة النظام في ذلك الوقت، ولاتزال محاولة شق صف الحزب مستمرة حتى اليوم وذلك لتدمير حزب الحق ولكنهم بإذن الله لن ينجحوا في ذلك. إضعاف الحزب ^^.. لكن ألا ترى أن تجميد عضويتهم ساهم في إضعاف الحزب؟ هم توصلوا إلى قناعة بأن العمل الحزبي في ظل النظام السياسي الذي كان سائداً لن يجدي نفعاً وبالتالي جمد الأعضاء عضويتهم الحزبية وفضلوا عدم المشاركة السياسية على أن يكونوا مجرد ديكور من وجهة نظرهم للعملية الديمقراطية, وكما ذكرت لك أن المؤسس لحزب الحق هو السيد العلامة بدر الدين الحوثي وأولاده المجاهدون وفي مقدمتهم السيد حسين بدر الدين وعندما أدركوا أن هناك سعياً حثيثاً لعدم تمكينهم من العمل السياسي الحزبي في حزبهم الذي أسسوه وأن هناك محاولات حثيثة لتدمير الحزب جمدوا عضويتهم، وأعتقد أنهم يفكرون أن حزب الحق هو حزبهم بالدرجة الأولى وقد يعودون إليه ويفعّلون عضويتهم الحزبية، أيضاً قد يفكرون في إنشاء حزب سياسي جديد كما تم طرحه في لقاء السيد عبدالملك الحوثي بالسيد جمال بن عمر قد يكون هذا حزباً جديداً يستكمل مسيرة حزب الحق. الحوثي والأمة . البيان الصادر عن جماعة الحوثي أشاد وبارك إنشاء حزب الأمة حتى أن العديد من المراقبين اعتقد أن هذا الحزب هو حزبهم؟ هناك تصريح لمسئول العلاقات في حزب الأمة ينفي أن هذا الحزب قد تكون له علاقة بالحوثيين وكانت التهنئة واضحة وتعبر عن مباركة السيد عبدالملك في إنشاء هذا الحزب ومع هذا الأيام كفيلة لإيضاح الأمر أكثر. فكر منفتح . هناك الكثير يرى بأنه من الضروري بأن يكون الحوثيون وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية والحزب الجديد الأمة كياناً واحداً أو حزباً سياسياً واحداً وليس عدة أحزاب، وذلك لإيجاد نوع من التوازن السياسي على الساحة اليمنية خاصة أن أفكار هؤلاء جميعاً متقاربة..؟ ـ الحوثيون حالياً يفكرون بشكل متقدم بشكل كبير، لا يحرصون على التنسيق مع هذه القوى التي ذكرتها فحسب وإنما بفكر منفتح على الجميع بدون استثناء، يفكرون اليوم بالدولة المدنية وبالنظام البرلماني العادل وبالقائمة النسبية ويفكرون في دعم المرأة وما إلى ذلك. دعم المرأة ـ يدعمون المرأة في العملية السياسية؟ نعم وإن اطلعت على الرؤية السياسية الخاصة بهم ووجدت أنهم يدعمون المرأة بشكل كبير، ويدعون إلى تمكينها سياسياً وثقافياً واجتماعياً، وبالتالي أعتقد أن مشروعهم يمتد إلى التعاون والتنسيق مع مختلف القوى السياسية. الصراع في دماج ^^.. ماهي آخر مساعي حزب الحق لحل الخلاف الموجود في دماج؟ هناك مساعٍ شخصية من الأمين العام السيد حسن زيد وقد حققت المساعي الأخيرة بعض الانفراج خاصة مع وصول حسين الأحمر إلى دماج ولقائه بالسيد عبدالملك ودعوته ليكون مراقباً لعملية وقف إطلاق النار بين الجانبين، وكما نلاحظ أن هذه المساعي قد حققت نتائج جيدة حتى الآن بالرغم أن السلفيين في دماج يقومون باختراقات عديدة لوقف إطلاق النار، ومن الملاحظ أن الإخوة الحوثيين في صعدة يتعاملون معها بهدوء وحكمة حقناً للدماء وتثبيتاً للأمن والاستقرار في هذه المنطقة. فتنة ومؤامرة ـ في رأيك ما سبب هذا الصراع في دماج؟ كما ترى أنها مؤامرة على الإخوة الحوثيين في صعدة لما حققوه خلال الثورة الشبابية من نجاحات واكتسابهم لتأييد شعبي كبير سواءً في الشمال أو الجنوب من خلال انضمامهم للثورة الشبابية وتأييدهم لها ولمواقفهم الوطنية ولنشرهم قيم المحبة والتسامح والسلمية والقبول بالآخر ولمختلف القيم النبيلة، وبالتالي ضاقت بعض الأطراف من هذه النجاحات وهذا التأييد الشعبي لهم فأرادت أن تشغلهم عن الثورة الشبابية بهذه الفتنة التي سعى البعض لإشعالها وهم معروفون لدى الجميع لأن هذه الأطراف هي نفسها التي وقفت ومازالت أمام الثورة الشبابية الشعبية، وهناك رسائل بين الحجوري وبين هذه الأطراف التي تدعم إشعال الفتنة والصراع المذهبي في البلد. . قبل الأخير هل فعلاً رصيدك هو فقط عشرون ألف ريال كما تم نشره على صفحتك في الفيس بوك؟ يا أخي العزيز لن تصدق لو قلت لك أني كنت أتمنى أن أكتب الرقم الصحيح وهو أني في الواقع مديون لبعض الأصدقاء. مديون . وزير مديون؟ نعم وزير مديون لكن النموذج الذي يتطلب مني تعبئته أرقامه بالموجب وليس بالسالب، ولهذا كتبت رقم المبلغ الذي كان بحوزتي وهو عشرون ألف ريال، إني مديون ببعض المبالغ من المال لبعض الأصدقاء. سياسة تقشفية . هل ستصرف لك سيارة على اعتبار أنك وزير؟ لنا الآن أكثر من شهر من تشكيل الحكومة وقد تم الاتفاق على أن تتبع هذه الحكومة سياسة تقشفية من خلال ترشيد الإنفاق كصرف سيارة واحدة صغيرة وليس كما كان سابقاً وترشيد السفريات والإنفاق بشكل عام خاصة أن وضع البلد لا يسمح ولا يستحمل النفقات الكبيرة كالتي كانت تصرف سابقاً، كما أن هذه الحكومة هي حكومة إنقاذية وبالتالي هي مراقبة من المجتمع اليمني ومن دول الإقليم والعالم بشكل عام، وما نأمله هو إرضاء المواطن اليمني عن أداء هذه الحكومة. . أخيراً هل أنت متفائل بنجاح حكومة الوفاق؟ نعم متفائل بنجاحها ونتمنى من الله التوفيق. . ماهي مؤشرات النجاح؟ التوافق الذي لمسته في مجلس الوزراء وإجماع أعضاء المجلس بأن التغيير أصبح أمراً محسوماً لا رجعة عنه وهناك جدية واضحة لإنقاذ البلد مما تعانيه. *. هل تعني أن الحكومة الحالية ليست حكومة 21؟ يضحك ويقول: الحكومة الحالية هي حكومة 11 والأيام القادمة ستثبت ذلك بإذن الله.*

just_f

» وزير الإعلام في حكومة الوفاق: الحــكومة تؤدي خــدمة وطنــية
» حكومة الوفاق تتجه لسن تشريع للمصالحة بدلاً عن الحصانة
» من هم العشرة المبشرون بالتغيير من حكومة الوفاق ؟
» قصة المغترب الذي اتصل خطأ برئيس حكومة الوفاق
» صورة نادرة لتلفون رئيس حكومة الوفاق باسندوه

وزير الدولة حسن شرف الدين : حكومة الوفاق ستصنع تحولاً عظيماً