www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
الزوار الكرام
نفيدكم بأن لدينا الكثير من المتميز
أنتسابكم دعم للمنتدى



أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية _2__84270772bz0

الادارة


www.just.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.just.ahlamontada.com

شعر : خواطر : قصة : نقاشات جادة : حقوق مرأة : أكواد جافا نادرة : برامج صيانة :برامج مشروحة مع السريال : بروكسيات حقيقة لكسر الحجب بجدارة . والمزيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى


 

 أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية   أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية Icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 11:19 pm

أطفال تحت الركام.. قصة واقعية
















أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية 1332081991

الصورة تعبيرية ألتقطت في مدينة أرحب



عدن أونلاين/ عبدالعزيز العرشاني:

لا يتجاوز السابعة من عمره ضئيل الجسم
شاحب الوجه دقيق الساقين والساعدين قسمات وجهه وعينيه نصف المغمضتين وشفتاه
الجافتان تبعث فيك العطف والشفقة نحوه, على وجهه المتسخ المخدود بفعل
تكالب الحياة والمحن بقايا لمعالم طفل.. بصمة الجوع والعطش والحرمان تظهر
واضحة جلية على محياه يخيل لمن يشاهده أن هموم الناس جميعا اعتلت كاهله وأن
سنه أكبر من مظهره أو ( عمره في بطنه كما يقال ).. يظهر الحزن والألم
والعناء على جملة تقاسيمه لا يكسر حدتها سوى بريق عينيه وإن كان بريق منكسر
خافت وكأنه يقول لك أنا موجود أنا أمامك أنا حي.. ملابسه ممزقة يسير حافي
القدمين برغم الإعاقة الواضحة الجلية في أطرافه السفلى والتي تظهر في
انحناء باطن قدميه للداخل مما يجعله يسير بشكل مترنح بانحناء مرة لليمين
وأخرى لليسار.. هو ليس كبقية الأطفال تسعد حواسهم بما حولهم فهو في حياته
الصعبة الحزينة لم يسمع سوى الصياح والتعنيف. ولم يرى سوى الفقر والفاقة
والملابس السوداء الممزقة. لم يذق ويطعم سوى الجوع والعطش والحرمان. لمس
الألم والعذاب. الليل والنهار عنده سيان كذا البكاء والضحك. بتعبير أصح
لوحة سوداوية بشعة محزنة.


لم أعرف هل له أب وأم أم أنه يتيم أم
هو لقطة?! إلا أن الظروف السيئة ومقاسي الحياة الصعبة جعلته بلا شك يتيما
حتى وأن تواجد والداه فالكل في هذا الظرف الاستثنائي والوضع الاقتصادي
السيئ بفعل الغلاء المستشري والممنهج الذي لم يرحم أحدا يتامى وأصبح الدخل
المتواضع في جحيم الأسعار بالكاد يبل الريق.


يحمل على ظهره النحيل جوال ممزق تغير
لونه للأسود بفعل الاستهلاك والزمن يحتوي بداخله على قناني الماء الفارغة
رأس ماله الوحيد في هذه الحياة, ورغما عنك تتحاشى النظر إلى عينيه وتفر
بنظرك منهما لما حوله لأنك لو فعلت فستحس بالضعف والوهن والانكسار وأكثر
منهما الخجل والخزي منه وتأنيب الضمير لأن حالته السيئة ووضعه وصغر سنه
تنادي فيك الشفقة والرحمة والإنسانية رغم أن جميعنا غرقى هو وأنا وأنت.


كانت المسافة تمتد وتتلوى في الحواري
وبين البيوت بتعرج الطريق الإسفلتي حتى أحسست أنها لن تنتهي و بقدر
المستطاع حاولت واحد أصدقائي أن نبقى قريبا منه, ظلنا نمشي في المسيرة
السلمية والتي تشبه الدائرة ما يقارب الثلاث ساعات بدأ من الجامعة فشارع
الستين مرورا بجوار جامعة الأيمان فحي النهضة ثم مرورا بجوار وزارة الإعلام
باتجاه الجامعة مرة أخرى.


كان الإعياء والتعب قد نال من الكل ألا
من طفل الأحزان وكأن المشي نزهة يؤديها أو شيء عادي يمارسه يوميا أو كأنها
أهون ما في حياته الصعبة النكدة وكأني أحس بأنه لا يعرف للطفولة معنى فهو
ليس طفلا بل عامل ومنذ ولد وقد ربما قبل أن يولد.. فمنذ وعى على الدنيا وهو
يحمل الكيس فوق ظهره حتى يخاله جزأ منه.


كان يقترب ويلازم في المسيرة الجموع
التي تحمل أكبر قدر من قناني المياه وما أن ينهي أحدهم قنينته ويرميها حتى
يسارع في التقاطها.. أشد ما كان يقتلني هو أخذه لقنينة المياه المعدنية
الفارغة وفتحها وإلقاء ما تبقى من قطراتها في جوفه بالرغم من أنها قطرات
معدودة لاتسمن ولا تغني من جوع لكائنه بصنيعه هذا يطفئ ولو بشكل جزئي لهيب
عطشه.


قارب الوقت على المغيب ونحن نحث الخطى
وفي إعياء وأنهاك واضح للوصول إلى نهاية المسيرة السلمية متحسبين لمفاجئات
مميتة من قبل من يلقبون بالبلاطجة.


كانت الشمس تغيب شيئا فشيئا والليل
يسدل ستاره وتغيب في ظلمته الحالكة معالم الشوارع والبيوت والوجوه ومن
بينها طفل الأحزان ولم تجدي محاولاتي ومحاولات صديقي لتتبعه نفعا وغاب عني
تلك الليلة ومستقبل الأيام إلا أنه حجز في نفسي مكانا لا يمحى وأصبح خياله
وصورته لا تفارقني ليل نهار وأصبح أنموذجا لدي لكل كلمة قاسية - الطفولة
البائسة - اليتم - الظلم - القهر - التشرد - عمالة الأطفال - أطفال الشوارع
- بل هي مفردات متواضعة أمام حاله, الطفل الصغير المعاق أصبح حافزا لي نحو
التغيير والتحرر والانتقال من الخانة السالبة للموجبة ومن الوضع السيئ
للأحسن كما أصبحت أكثر أيمانا بعدالة مطالب الشعب.


لم ألتقي بالطفل مرة أخرى لتمر الأيام
تليها الأسابيع ثم سمعت خبرا عنه من صديقي بأنه أستشهد في الساحة برصاصة
مرتدة ليلة ألقى علي صالح كلمة لعصابته من أحدى الدول المجاورة ليلتها
اشتعلت السماء بالرصاص الحي من قبل البلاطجة والذي تم صرفه ودفع ثمنه من
قوت الشعب ليصاب الأطفال والنساء على أثرها بالهلع وتسقط على رؤوس السكان
مخلفة جرحى وشهداء وتتضرر ممتلكاتهم من بينهم شهيدنا حيث كان كعادته يجمع
القناني الفارغة من بين الخيام لتصيبه رصاصة مرتدة في عموده الفقري يخر على
أثرها صريعا إلى جوار ربه ولسان الحال يقول - بدل أن يعطوه قطعة حلوى فرحا
بالزعيم أعطوه رصاصة طائشة أزهقت روحه ظلمه نظام طاغية وعبث به حيا وميتا -
وكان الأولى أن يكون بين والديه تجلجل ضحكاته في المنزل أو أمام التلفاز
يتابع مسلسلات الأطفال أو في الصف الدراسي أو حتى مع الصبيان يلعب في
الشارع منتظرا متى تناديه أمه لدخول المنزل أوفي دار أيتام يؤويه ويؤوي
أعاقته.


فمن السبب في حرمانه من طفولته؟ ومن جار عليه وظلمه؟ ومن أهان أدميته ولم يراعي حالته كمعاق؟

هناك الكثير أمثاله فهو ليس الوحيد في
محنته كما أنه ليس الأول بل هو نموذج قد نجده يوميا على شكل طفل أو طفلة أو
شيخ كبير السن أو أمرة يدورون بين النفايات يقلبونها بحثا عن قناني المياه
والعلب البلاستيكية والأدوات المعدنية لبيعها والتكسب من وراءها لإطعام
أنفسهم ومن يعولون.




just_f

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://just.ahlamontada.com
 
أعظم انجازات صالح أطفال تحت الركام.. (قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطفال التوحد والتواصل مع الاصحاء Autism and Communication
» أعظم سرقة في التأريخ . صور
»  قصة أعظم 100 اكتشاف علمي - كيندال هيفن
» الفرقة الأولى مدرع من أعظم جيوش اليمن
» ميسي يدعم أطفال المكسيك بـ100 ألف يورو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.just.ahlamontada.com :: just_f _ المنتديـــــــــات :: just_f : المنتدى العام .-
انتقل الى: