قد اتخذت من عينيك مسكناً لي وأبحرت بخيالك الواسع
وصنعت من رموشك
مجداف أعبر بة ألي شط الأمان أنت يا من
أحببت النور في عينيك نعم أنت .........
أنت يا من كنت الأمل ألا تذكر فيض كلماتك فأين أنت
منها الآن إلا تذكر بأنك أنت من عاهدتني
بطرد كل تلك الأحزان والهموم أو لم تكن عطراً نرجسياً أعطر
به أيامي بأعذب الروائح وأجملها أولم تكن تلك الشجرة
التي أتظلل بها من حرقه الشمس وتعب السفر والسنين ولم تكن
تلك الطاقة التي أستمد منها قوتي كلما أعياني التعب
وألم تقل بأن بسمتي ترافقك أينما رحلت وألم أكن غيمتك التي
تمطر لك بالخير والحب والحنان والاهتمام والرعاية
فأنا الشاطئ ألا تذكر وألم أكن ذالك الشاطئ الذي يستقبلك
بصدر رحب كلما احتجت إليه أو لست ذالك الشاطئ
الذي اعتدت الذهاب اليه كل مساء لتلقي به كل همومك
وإحزانك شاطئك الذي يمدك بالهواء العليل فأنا سفينتك
التي أخذت تطوف أ شتياق في اسطر جميله بأ عذب الكلمات في الحب
والاشتياق
فأنا وأنت برغم كل شئ
خطان متوازيان حكم عليهما
الزمن ألا يلتقيا مما يوجع القلب ويمزقه
فأنا وأنت كتاب حكمت عليه بالغلق تحت إشعار أخر