الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

خلاف مستمر حول الاحتكار الأميركي للإنترنت

التعليق الصوتي: "
عشية افتتاح القمة العالمية لمجتمع المعلومات في تونس اليوم بدا أن حلّ الخلاف بين الولايات المتحدة من جهة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والبرازيل وإيران ودول أخرى من جهة أخرى التي تطالب بإنهاء احتكار واشنطن السيطرة على شبكة الإنترنت لا يزال بعيد المنال،
وتعتبر الولايات لمتحدة أن البيروقراطية الدولية ستتسبب بخنق الإبداع في الإنترنت، وتؤدي إلى بلبلة تبعد المستثمرين مشيرةً إلى أنها لا تعارض إقامة منتدى دولي لبحث الجرائم التي تُرتكب عبر الإنترنت طالما أنه لا يتمتع بسلطات تنظيمية"
.طاهر بركة: مشاهدينا الكرام دعونا الآن نرحب بضيفنا في الأستوديو الدكتور عمار بكار رئيس تحرير موقع العربية دوت نت، دكتور عمار أهلاً بك معنا، بداية موضوع الاحتكار الأميركي للإنترنت، هل هو واقع؟ وما هي مظاهره؟د. عمار بكار: طبعاً هذه القضية يعني بدأت منذ أن بدأت أهمية الإنترنت تبرز للوجود في أواخر التسعينات الميلادية، الولايات المتحدة الأميركية بلا شك تسيطر بالكامل على شبكة الإنترنت لأنه هو مخترع أميركي وُلد في معامل البنتاغون وزارة الدفاع الأميركية، فهي تدفع لنفسها الحق في إدارة هذا الاختراع وخاصة أن هذا الاختراع غيّر العالم وبالتالي هي تريد أن تحصد ثمار هذا التغيير وتستفيد منه،
في نفس الوقت الولايات المتحدة تنظر إلى الإنترنت على أنه وسيلة لتغيير الدول الأخرى يعني هي تريد أن تطور حرية التعبير وتقدم المجتمع المدني وحتى فرض أو نشر الثقافة الأميركية في دول العالم الأخرى من خلال الإنترنت، وهي تخشى أن البيروقراطية الدولية تساهم في إيجاد معاهدات واتفاقيات واسعة النطاق تحدّ من حرية الحركة على الإنترنت، وبالتالي تحد من تأثير الإنترنت، وبالتالي تحدّ من نشر الثقافة الأميركية أو تحقيق أهداف الأميركيين في التعامل مع الإنترنت، لكن الأميركيين يحاولون تعديل الموقف، يتحدثون مثلاً في القمة نفسها في قمة تونس اليوم عن الفروق الثقافية، عن مراعاة الخصوصية الثقافية على الإنترنت، على التعددية اللغوية وهي قضايا لم تكن موجودة، يعني القوة إلى الآن إلى اللغة الإنجليزية بشكل خاص على الإنترنت.طاهر بركة: هل هو موقف للدول الصاعدة مثل.. في موضوع الإنترنت تحديداً في بعض الدول الأوروبية والصين أيضاً تحديداً في فرض مثل هذا الجو على قمة المعلومات في تونس؟
د. عمار بكار: طبعاً لأن هذه الدول أدركت الآن..
يعني لم يعيد هناك شك أن الإنترنت له دور كبير جداً في المجتمع، وهم متضايقون من أن هناك سيطرة أميركية سواء من خلال الشركات التي هي تُعتبر كبرى الشركات على الإنترنت مثل ياهو وميكروسوفت، وحتى في شركات التجارة الإلكترونية أو من خلال السيطرة الإجرائية في قوانين أمن المعلومات وحرية الحركة ونشر المعلومات، كلها تمضي حسب الفلسفة الأميركية الديمقراطية،
وهذا يضايق بعض الدول، وأيضاً يضايق الدول الأوروبية التي تجد هجوماً هائلاً للثقافة الأميركية على الثقافات المحلية، حتى كندا يعني كندا في أواخر التسعينات ميلادية وهي تملك ثقافة شبيهة كثيراً بالثقافة الأميركية كل سنة تصدر تحذيراً وتقارير ومؤتمرات تحذّر من غزو الثقافة الأميركية على الثقافة الكندية بسبب الإنترنت
.طاهر بركة: طيب دكتور عمار لنحصر المسألة قليلاً يعني حضرتك رئيس تحرير موقع العربية دوت نت، ما هي المشاكل التي تعانونها من جراء الاحتكار الأميركي للإنترنت؟ هل يمكن أن يُقال بأن الاحتكار الأميركي يؤثر بشكل أو بآخر على مواقع الإنترنت العربية مثلاً؟
د. عمار بكار: هو لا يؤثر كثيراً لأن.. ربما واحد من التأثيرات البسيطة التي.. أن عنوان الموقع هو عنوان باللغة الإنجليزية، فأنا الآن لا أستطيع أن أفرض عنواناً للموقع باللغة العربية وإذا كان شخص لا يعرف اللغة الإنجليزية فلن يعرف أن يطبع إلا أن يعرف أن يتعامل بالتعامل البسيط على الأقل باللغة الإنجليزية
..طاهر بركة: وهذا من مظاهر الاحتكار ربما؟د. عمار بكار: هذا أحد مظاهر التأثير الثقافي لوجوده في الولايات المتحدة الأميركية، من جهة أخرى في المستقبل لو أرادت الولايات المتحدة الأميركية أن تضع حدوداً على موقع ما ستستطيع ذلك لأن مخ الإنترنت موجود هناك في الولايات المتحدة الأميركية،
ولكن التأثير ليس على المواقع، التأثير على ثقافة دولة بالكامل تجد أن الثقافة الأميركية تقترب إليها بقوة بسبب الحجم العددي للسكان الولايات المتحدة، قوة شركاتها، قوة تنظيمها، قوة استفادتها من الإنترنت، هم طوّروا هذه المفاهيم ويستفيدون منها
..طاهر بركة: وهذا ما يتطلب ربما جهوداً أيضاً من بعض الدول الأوروبية ومن الصين لفرض مثل هذه الأجواء التي ترفض الاحتكار الأميركي..د. عمار بكار: واحد من مشكلات هذه الدول أنها لم تقدم حتى الآن بديلاً، يعني نريد إنهاء السلطة الأميركية لكن لا يوضحون بالضبط ماذا يريدون أن يفعلوا
..طاهر بركة: نعم، شكراً جزيلاً لك دكتور عمار بكار رئيس تحرير موقع العربية دوت نت، ستبقى معنا طبعاً في هذه الحلقة، مشاهدينا الكرام نتابع بعضاً من أهم ما جاء في مقالات الرأي العربية، ولكن بعد الفاصل قصير، أرجو أن تبقوا معنا.[فاصل إعلاني]

طاهر بركة: أهلاً بكم من جديد,

هل تشهد كرة القدم تغيّرات دراماتيكية في سبيل التحكيم اعتماداً على التطور التقني، حسن المستكاوي تعرض لهذا الموضوع في مقاله بصحيفة الأهرام تحت عنوان
الكرة الذكية
!التعليق الصوتي: "
في فبراير هذا العام أُجري أول اختبار لها في مباراة ودية واستخدمت رسمياً لأول مرة في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التي أُقيمت في بيرو وحقّقت نجاحاً كبيراً،
والكرة بها شريحة إلكترونية حجمها 15 ملم، وعندما تتجاوز الكرة خط المرمى تُرسل إشارة إلكترونية إلى ساعة في معصم الحكم تفيد بتسجيل هدف، وللحكم الحق في الأخذ بهذه الإشارة من عدمه، فهو في النهاية صاحب القرار الوحيد وتحتفظ ذاكرة الساعة بكلمة هدف سواء أخذ الحكم بالإشارة أو لم يأخذ بها، تلك باختصار هي الكرة الذكية التي ستُستخدم في بطولة كأس العالم للأندية، ويرى الخبراء أنها ستغيّر وجه كرة القدم، ومن أبرز الذين عارضوا استخدامها ميشال بلاتيني وهناك من يرى أن أخطاء الحكام جزء من اللعبة ويجب أن يتقبل عناصرها هذه الأخطاء، ومن الاقتراحات التي كانت مطروحة أيضاً على مائدة البحث في الفيفا استخدام كاميرات الفيديو لرقابة قرارات الحكام، لكن بلاتير لم يوافق، يبقى أن الكرة الذكية هي الوجه الآخر للكرة الغبية التي تدخل المرمى وتهز الشباك ولا يراها الحكام.. ترى أي حكام؟!".طاهر بركة: هناك ديكتاتورية لا أحد يتحدث عنها، الجميع يخشاها، يرتعب من نقدها ويشعر بالضعف أمامها، إنها ديكتاتورية الغوغاء، ديكتاتورية الأكثرية التي وقودها العاطفة وعدوها العقل، ديكتاتوريةٌ من نوع خاص يخشاها المثقفون ومن يُفترض فيهم أن يكونوا طليعة المجتمع وقادته، المقال لأحمد الربعي من الشرق الأوسط تحت عنوان:أربعائيات: دكتاتورية الغوغاء التعليق الصوتي: "الساسة الانتهازيون إلا يواجهون دكتاتورية الغوغاء، بل يركبون فوقها، يجدون فيها المبرر لاستمرارهم على كرسي القيادة، بل إن الغوغاء هم من صنع الديكتاتور في التاريخ، صفّقوا له وامتدحوه وتطرفوا في مدحه، حتى إذا كبر الديكتاتور وتحول إلى ديناصور كبير عاد فأكل من صنعوه وعاث في أموالهم وأعراضهم، تحول المصنوع إلى صانع، "هاي هتلر" هتف بها الملايين من الألمان من الغوغاء في الشوارع حتى إذا استأسد القائد عاد يأكل ضحاياه ووضع لهم أفران الغاز، ثم صنع من الوطن الواحد دولتين شرقية وغربية، وأقام بينهما جدار، في عواصم عربية وإسلامية عديدة تكرر المشهد، تغيّرت الأسماء والأشكال لكن الجوهر واحد، غوغاء تصفق وجمهور يسكر بعواطفه يشتم المستعمر الأجنبي ويصفق للمستعمر الوطني وعقول غائبة تصنع القائد الفرد، الساسة والمفكرون ومن يُفترض بهم أن يكونوا طليعة المجتمع رضي الكثير منهم بأن يكونوا صدىً لطبل ديكتاتورية الغوغاء والذين تصدوا للغوغاء منهم من قضى ومنهم من ينتظر، إنهم المثقفون الحقيقيون هم الذين يرفضون حكاية الجمهور عاوز كدا".طاهر بركة: وحول هموم الصحافة الخليجية بشكل عام والكويتية بشكل خاص كتب حسن علي كرم مقالاً في صحيفة الوطن الكويتية حمل عنوان:

» شرح طريقة تسريع الانترنت لــ 10 اضعاف
» برنامج تضخيم الصوت الأول عالميآ مع الباتش والشرح Dfx Full
» شرح خيارات الانترنت بالصور
» اغرب طرق تسريع الانترنت . فيديو
» خطوات للحفاظ على خصوصياتك على الانترنت شرح

أمريكاء وأحتكار الانترنت عالميآ