Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: الاخوان ينتهكون عرض الناشطة بشرى المقطري بكتابات عاهرة السبت يناير 28, 2012 7:36 pm | |
|
|
| السبت, 28-يناير-2012
|
اليمن الجديد /خاص -
قام بعض عناصر التجمع اليمني للاصلاح بهجوم لا اخلاقي على الاديبة والناشطة اليمنية /بشرى المقطري وقذفوها في عرضها وشرفها بكلام بذيئ ووجهوا لها الاتهامات والشتائم وكل انواع السباب. حيث كتبوا تحت عنوان "الى دعاة الحرية " على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقالا يستحي الانسان ان يقرأ سطورة لما يحتويه المقال من اشارات جنسية وغير اخلاقية مطلقا . اليمن الجديد يعلن تضامنه مع المناضلة اليمنية بشرى المقطري ويدعوا الى رفع دعوى قضائية على من اساءوا لها و يعيد نشر المقال مع رابط الفيس بوك(نص المقال) . إلى دعاة الحرية ========== إلى بُشرى الحلوة ، ومحبي بشرى الحلوين: بشرى المقطري حرة فيما تقول ، وأنا حر فيما أقول!! بشرى المقطري كاتبة مثقفة .. وثائرة حرة وكانت في الساحة من بداية الثورة تصول وتجول ، ووقتها دائما مشغول ، لا تجد حتى وقتا لأن ( تبول ) تعبت من أجل الناس ، وتألمت لواقعهم التعيس ، وبذلت لأجلهم الغالي والنفيس ، ولا تهاب الموت حتى لو حمي الوطيس ، تصورت صورا كثيرة في الساحات ، بألوان المقارم ، ومختلف العبايات ، ناهيك عن الشنط والجزمات ، وما يدريك كم استخدمت من حفاظات ، وكم تقطعت من فوقها كلسونات ، خاصة مع طول المسيرات .. حيث يحصل ( للمواضيع ) احتكاكات .. خاصة عندما تبرز النتوءات ، لكنها كانت في ثبات . بشرى المقطري أيتها الحساسة الرقيقة ، آآآآه كما تألمتي وكأنك كالغريقة ، من أجل إبطال زيف المشترك والإصلاح وحزب العدالة والقبائل وعلي محسن وحميد الأحمر ، وتبقين أنتي وعبد الرحمن صبر وأحمد سيف حاشد ، وصلاح الدكاك ، ومروان الغفوري والحوثيون .. فقط وحدكم الثوار ، وأنتم من تختزلون الحقيقة . بشرى المقطري ما أجملك وأنتي تمرين أمامي في خفاء ، وقد برز فقط صوتك وبرزت معه الأثداء ، عفوا أنا أمدحك الآن وحدك ، مع احترامي وإجلالي لكل النساء ، فأنت صنف آخر يعشق الحرية الحمقاء ، حتى لو تعرّضت بألوان كلمات الغباء لتنال من رب السماء . بشرى المقطري كانت الساحة تقوم لك احتراما ، ويشعرون بأنك تنبضين سلما ووئاما ، لكن فجأت أمطتي عن وجهك اللثام ، وتقيئتي بأنتن الألفاظ وأقبح الكلام ، تحتقرين جهد الشعب كله ، ليبقى فقط سيدك بدر الدين الإمام ، وقائدك عبد السلام ، ولم تفرقي بين الحلال والحرام ، وليس عندك أبجديات الخصام ، ثمّ تتبجحين بأنها حرية الفكر وأن هذا من صميم ثقافة الإعلام .. فهاأنا صديقك وزميلك ومحبك وعاشقك يريد أن يمشي على نفس دربك ، ويعبر بحرية عن مكنون حبك ، فلا تنكري عليه كتابته ، ولا تحجري ثقافته ، وتقيدي عليه حريته . والأولى بك أن تتقبلي بروح رياضية ، وصدر واسع يحتاج لضمة قوية ، ترجع لك عقلك شوية ، وكيف لا تقبلين مني أن اكتب عليك ما تمليه أفكاري ، ومن أنتي لو إنتقدتيني على كلامي ، وفقدت أمامك احترامي ، فما أنتي سوى بشر بدايتة نطفة قذرة ، وفي وسطه يحمل العذِرة ، وأخره جيفة قذرة . بشرى المقطري أيضا بشر تأكل الطعام ، وتقوم وتنام ، وتدخل الحمّام ، وتفحس بأصبعها مكان الزوائد والأورام .. بشرى المقطري لم تتربّ على يد أسرة متدينة ملتزمة ، مع احترامي لأسرتها الفاضلة ، ( فأبوها ) ظل مشغولا طول حياته في محله بشارع المصلى يحلق الرؤوس للناس وترك رأس ابنته بشرى لمزبلة الأفكار ، وظل أبوها أيضا يختن الصغار من ذكور الأطفال ، وكنا نتمنى لو تكرم مع ابنته وهي صغيرة وقطع عليها ما يهيجها الآن ، لكن سامحه الله وغفر لنا وله ، ولو كان فعل ذلك لما تجرأت أن تتمرد عليه ، وتحذفه من اسمها ، بل وتشعر بنقص كبير تريد أن تغطيه حتى لو على حساب سب ربها وخالقها ومعلمها .. ولو أن أباها كان قطع الزائدة الدودية ، لكانت هدأت ( شوية ) لأن الزائدة عندما تلتهب ، تخرج من الإنسان شر البلية ، وتجعله يسب رب البرية ، تحت اسم الحرية ، المهم أن تبقى هي وزائدتها التي حُرمت من ( المتعة ) التي ينادي بها الحوثية ... بشرى المقطري تشعر بكآبة في صدرها ، تريد أن يجثم عليه أحمر عين وأحمر ... بحجم حرارتها ليعيد لها نفسها .. ويشعرها بحريتها . لذلك كانت هذه البشرى الثائرة تشعر بالبرد القارس ( يوم حدار ) ونقصت عليها التدفئة وتثلجت عليها المواضيع وغابت من مكانها ، فصارت هذه المواضيع تصرخ بلسان حالها .. يا بشرى أين ذهبتي ؟! ما الذي أتى بنا إلى هنا ، ولماذا تركتينا وحدنا ، لكن بشرى كانت غائبة في يوم حدار لاترى شيئا ، يديها التي تتلمس لم تكن موجودتان ، يبستا من شدة البرد ، وخوف العسكر ، ومكر القبائل المتربصين .. آآآه ما أتعسها من ليلة ، وكم كانت طويلة ، بعد رحلة حيوية وجميلة . لذلك قررت بشرى الجملية ( المثلجة ) أن لا تطلع ثانية إلى صنعاء ، خاصة وقت صقيع الشتاء ، وقررت أن تذهب إلى عدن الدافئة ، حيث الساحل البعيد عن صالح ونظامه ، والبعيد عن أصحاب الفتاوي المتحجرة ، الذين يرون كل شئ حرام ، إلى ذلك الساحل الرائع الذي أشعرها بأنوثتها ، وعادت لها أحلامها وأوعيتها ، لذلك هي تعشق عدن وتحب عدن ، وقالت بأن عدن يتغنى بها الجميع ، صدقيني يا بشرى ليس هذا المقصود ، وإنما لأنك تأكدتي من ظهور مفقوداتك التي ضاعت عليك يوم تلك الليلة البئيسة ليلة ( خدار ) ، وتفتحت في عدن كبراعم زهور الربيع ، فاجلسي في الحر واتركي أبوها ثورة فلها رجالها ، وسيضحي لأجلها أطفالها وشيوخها ونساؤها ، وسيقدم الغالي والنفيس لها من القبائل والعسكر الشرفاء ، والمشترك وكل الأوفياء .. وتفرغي أنتي فقط لإخماد ثورتك ، وتفقد أوعيتك ، واصرفي عنا ( حريتك ) واتركي لي حريتي .. أطلقي يديا فكل كاتب حر بما كتب ، ومن رد علي ّ فأنا أعتبر هذا نوع من الإرهاب الفكري ، ومصادرة حرية ا لفكر ، ومنافيا للحداثة ولمبادئ الدولة المدنية الحديثة التي تطالبين بها.. أرجو ممن لا يفهمون قصدي من الكلام أن لا يحاولوا تأويله ، فهم لم يرتقوا إلى درجة المناجاة بين وبين بشرى ، فهي الوحيدة التي ستفهمني ، وتعسا وسحقا للأغبياء
just_f
|
| |
|