الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

صالح محبط ويائس وقد يقدم على خيارات كارثية ... اغتيال هادي أو باسندوة أحدها

عدن اون لاين/ خاص

إغتيال هادي لوئد المبادرة الخليجية، والتخلص من باسندوة لإسقاط الحكومة المدعومة إقليميا ودوليا وبالتالي فرض واقع جديد.
هكذا يفكر صالح ومعاونيه دون تقدير
المخاطر المترتبة فيما بعد، هو تصرف انتحاري بكل المقاييس ، لكن في إطار
(وداوني بالتي كانت هي الداء)، صالح مشوش الفكر ، لم يعد قادرا على التركيز
أو أن (يحسبها صح)، وكيف للتركيز أن يحضر في مرحلة يرى فيها اليمن يمضي
بينما يقترب هو كل ساعة خطوة ليصبح شيئا من الماضي، يعد الأيام ويراها
تتسارع من 12فبراير القادم حيث سيعلن الشعب والعالم رئيسا جديدا لليمن
الجديد.
ما يعزز قولنا في أن صالح قد يتجه إلى
تنفيذ مثل هذه السيناريهات الكارثية هو تصرفه كيائس ومحبط بعد أن تخلى عنه
الجميع وخصوصا الحلفاء الإقليمين والدوليين، فلم يعد خافيا أن الرياض
وواشنطن وهما الحليفان قد حسما الأمر باتجاه المبادرة والعمل على تنفيذها
بما يعني من حقيقة مرة لصالح أنه صار وحيدا يلفظ ساعات حياته السياسية
الأخيرة.
قد يلجأ أيضا إلى استخدام أي ورقة تصل
يده إليها، هو لم يعد يهمه شيئا ، لا الوطن أو مواطنيه، لا الأمن
والاستقرار الداخلي أو الإقليمي أو الدولي، تفكيره متوقف عند سلطة يراها
تتسرب من بين يديه، وقد ظل متمسك بها 33عاما.

جوهر الخلافات
يمكن اختزال جوهر الخلافات بين هادي
وصالح في كون الأول يسعى لتنفيذ المبادرة الخليجية باعتباره المسئول الأول
في البلد ونجاحها أو فشلها له أو عليه، بينما يسعى ويتمنى الثاني بكل ما
أوتي من حيل ومكر ومراوغة لإفشالها كون نجاحها يعني الانتقال السلس والآمن
لحكمه وضياع سلطانه.
هذا هو العنوان العريض للخلاف القائم بين الرجلين والباقي مجرد تفاصيل..
بمجرد قبول عبدربه منصور هادي قيادة
المرحلة الجديدة التي يعني نجاحها تجاوز حقبة صالح ونظامه، وبمجرد أن يبدأ
هادي السير في تطبيق بنود الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية فإن صالح لن
يكون راضيا وهو يرى أمام عينيه، اليمن يمضي نحو المستقبل بخطى ثابتة، وكلما
خطى هادي ومعه حكومة الوفاق خطوات إلى الأمام أحس صالح وعائلته أنهم
يقتربون أكثر من المصير الذي يؤرقهم كثيرا بما يعني ضياع ملك وسلطان
احتفظوا به لأكثر من ثلاثة عقود.

بدأ الخلاف حول عمل اللجنة العسكرية
الساعية لتهدئة الأوضاع ونزع فتيل المواجهات في أكثر من جبهة ومكان وصنعاء
وشوارع العاصمة أهمها، وقالت مصادر صحفية أن صالح أعاق عمل اللجنة في غرب
العاصمة ويماطل في أي خطوة من شأنها تفتح المجال لدمج الأجهزة الأمنية
والحرس الجمهوري، حيث قام مؤخرا بخطوة استفزازية من خلال عقد اجتماع للجنة
الأمنية العلياء وهي المكون الفاقد المشروعية بعد تشكيل اللجنة العسكرية
المنبثة من اتفاق نقل السلطة عبر الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
في لقاء تشاوري دعا إليه صالح وقيادات
حزبه وحضره هادي، نشب خلاف كبير بين فريق الصقور في حزب صالح من جهة مع
هادي على خلفية الثورة التي تجتاح المؤسسات والمرافق الحكومية.

حيث اعترض الطرف الأول على إجراءات قام
بها هادي بتغيير مدراء مثل كلية الطيران والدفاع الجوي ودائرة التوجيه
المعنوي التي كان يقودهما شخصان مقريان جدا من صالح.
يرفض صالح إخلاء القصر الرئاسي والسماح
للنائب بممارسه المهام فيه، وقد اقترح الأول علي الثاني تحويل مبنى كلية
الطيران إلى قصر رئاسي.
ترددت أنباء عن قيام صالح بدعم حركات
تمرد ضد المبادرة الخليجية بواسطة الحوثيين في الشمال والحراك في الجنوب،
حيث قدم الحوثيين 4مليار ريال يمني وهم يقومون حاليا بفعاليات واضحة ضد
المبادرة الخليجية وساحات الثورة من أجل شقها.
في كلمة متلفزة تكشف حدة الخلاف بين
الرجلين ، فقد كان صالح يتحدث في اللقاء التشاوري لقيادات حزب المؤتمر عن
الأوضاع بطريقة ناقدة ومتشائمة لكن عبدربه منصور هادي رد عليه (أن الأوضاع
اليوم أفضل من قبل شهر)، هنا أحس صالح ومعاونيه أن هادي قد خرج عن السيطرة
وهو ذاهب لا محالة باتجاه المبادرة الخليجية التي وقع صالح عليها مرغما
وبعد ثمانية أشهر من كتابتها.

مواقف صالح الرامية لتعطيل سير
المبادرة الخليجية صارت مكشوفة للداخل والخارج لماعرف عن منهج صالح القائم
على الكذب والمراوغة والإحتيال وعدم الوفاء.
وفي هذا الصدد تقول صحيفة الراية
القطرية : فليس من المعقول أن يظل صالح يناور ويتحدى الجميع بأنه لا يزال
رئيساً شرعياً لليمن رغم تنازله عن السلطة بشهادة إقليمية ودولية وبتوقيع
وتعهد شخصي منه للجميع ، فليس هناك تفسير لما يقوم به هذا الرئيس المخلوع
سوى الحرص على تأزيم الأوضاع باليمن حتى ولو قاد ذلك لحرب أهلية واقتتال
داخلي، وليس هناك أيضا تفسير لدوافع صالح غير العودة إلى كرسي الحكم في
مسعى يتنافى مع الواقع ومع تطلعات الشعب اليمني ومع رغبة المجتمع الدولي
والإقليمي.
وتتابع الصحيفة: إن المطلوب من صالح أن
يعيد حساباته وأن يرضخ للواقع قبل أن يجبر على التنازل ويساق للمحاكمة فهو
يدرك أن المبادرة الخليجية قد منحته الفرصة الأخيرة للنجاة بجلده والعيش
بكرامة في أي مكان يختاره بالخارج ، فهو غير مرحب به داخل اليمن "لأنه أس
الداء ولا دواء من هذا الأس إلا رحيله" ، فعليه أن يدرك أن الشعب اليمني
لايزال يصر على محاكمته رغم أن المبادرة الخليجية قد منحته الحصانة رغماً
عن رغبة جميع اليمنيين، ولذلك فإن المطلوب منه ألا يجبر هذا الشعب على
العودة والتمسك بضرورة محاكمته مهما كانت الظروف، فالفرصة تمنح مرة واحدة
وعليه ألا يضيعها بتصرفات طائشة.

وأبدت صحيفة الخليج مخاوفها من تفجر
دامٍ للأوضاع في البلاد، قد يتوج بمحاولة اغتيال نائب الرئيس عبدربه منصور
هادي، ما لم يتم وقف تدخلات الرئيس علي عبدالله صالح في مهام الأول، في ظل
تزايد المؤشرات إلى تفاقم الخلافات الحادة بين الرجلين بعدما نقل صالح
صلاحياته إلى نائبه بموجب المبادرة الخليجية.
ونشرت صحيفة الخليج تقريرا تشير فيه
إلى أن الرئيس صالح يحاول بكل السبل تعطيل المبادرة الخليجية عن طريق
مواصلة ممارسة مهام لم تعد من صلاحياته الدستورية التي نقلت إلى هادي،
كترؤس اللجنة الأمنية العليا التي لم يعد لها وجود، في محاولة منه لخلط
الأوراق وإظهار هادي بالقيادي الضعيف وغير القادر على ممارسة صلاحياته
الدستورية، ما دفع الأخير إلى إبلاغ رعاة المبادرة الخليجية بأنه سيترك
صنعاء إذا استمر صالح في التدخل في صلاحياته وانتهاك المبادرة .

أكثر المتفائلين يذهبون إلى التأكيد
بأن صالح هو النسخة الرابعة ، وما جرى على زين العابدين ومبارك والقذافي ،
حتما ستحقق على صالح الأكثر دهائا والأضعف عدة، فالربيع الذي طمر
دكتاتوريات الدول الثلاث (تونس ومصر وليبيا) سيكون أكثر انتشارا في بلد
وشعب لايقل شجاعة واستبسالا من سابقيه.

just_f

» صالح يهدّد بـ(خيارات أخرى) إذا استمرت فوضى تدمير المؤسسات
» بافضل يقدم أدلة دامغة على تورط صالح بدعم القاعدة باليمن
» صورا "ذهبية" للامطار في صنعاء .. لكن هناك مشاهد "كارثية
» الصندوق الكويتي يقدم 31 مليون دولار لتمويل الكهرباء في اليمن
» تشددون يهاجمون مطعما صينيا يقدم مشروبات كحولية بصنعاء