Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: تصريح السفير الامريكي عن مسيرة الحياة يغضب اليمنيين الأحد ديسمبر 25, 2011 9:14 pm | |
| تصريحات للسفير الأمريكي في صنعاء تثير حالة من الرود الغاضبة في أوساط مناوئي حكم صالح[color:7432=#555]الأحد 25 ديسمبر 2011 03:14 مساءً اعتبر جيرالد فايرستاين في مؤتمر صحفي عقده أمس إن مسيرة الحياة ليست سلمية وان السعي للوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى أدى إلى التسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية معتبرا ان هذا الأمر لا يعد قانونياً السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاينمضى على بداية عمل السفير الأميركي الجديد بصنعاء جيرالد فايرستاين فترة زمنية لابأس بها، لكن الدبلوماسي ذا الصلة المتينة بمحاربة الإرهاب، رسم خلال فترة قصيرة صورة مكتملة لأسلوب نشاطه المقبل.تحتشد في هذه الصورة عناصر مختلفة، بدا واضحاً منها إلى الآن: الإثارة والحيوية والقدرة على اختراق هدوء الدبلوماسية وكياستها.خلال الفترة الواقعة بين 2001 و 2004م، عرف اليمنيون سفيراً أميركياً بارعاً في خرق المألوف وتفجير جدل واسع حول الفوارق الفاصلة بين صفتي السفير و"المندوب السامي". والصفة الأخيرة هي ما كان يروق لصحف محلية أن تطلقها على إدموند هول؛ السفير الأصلع ذي الملامح الثعلبية الذي أفنى سني خدمته متنقلاً بين محافظات مارب وشبوة والجوف وباقي المحافظات النائية؛ يلتقي بزعماء القبائل ويختلط بالمواطنين، مشرفاً على كثير من المشاريع الخدمية الممولة أميركياً، ولم يكن يستقر بين جدران سفارة بلاده شديدة التحصين بصنعاء.استقبلت السفارة الأميركية بصنعاء في سبتمبر الماضي دبلوماسياً يبدو نسخة مطابقة من هول وقد يفوقه في الحيوية وترويض الأعراف الدبلوماسية لتتسع لأكثر قدر ممكن من الأنشطة والتحركات.جيرالد فايرستاين، الستيني صاحب العينين الغائرتين والقسمات الجادة التي تتبدى عبوساً حال المبالغة في استدعائها، هو نسخة هول المقصودة هنا.فضل فايرستاين أن يكون أول ظهور عام له من نقابة الصحفيين اليمنيين حيث عقد فيها مؤتمراً صحفياً في 11 أكتوبر، وهو نفس اليوم الذي احتفل فيه بالذكرى العاشرة لتفجير المدمرة الأميركية العملاقة يو إس إس كول في ميناء عدن. بين عامي 2006و 2008م شغل فايرستاين منصب النائب الرئيسي لمساعد المنسق لبرامج مكافحة الإرهاب، وكان قبل ذلك مسؤولاً مختصاً في شؤون باكستان وأفغانستان وبنجلاديش.ومنذ التحاقه بالسلك الدبلوماسي في 1975، خدم في باكستان وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وتونس ولبنان وعمان.جاء فايرستاين إلى صنعاء في مفتتح فصل آخر من حقبة جديدة للعلاقات اليمنية الأميركية، تطغى عليها مسألة محاربة الإرهاب وتصنيف القاعدة الناشطة في الأراضي اليمنية أحد أكبر الأخطار المهددة للأمن القومي الأميركي.وطبقاً لسيرة فايرستاين المتخصص في برامج مكافحة الإرهاب وتحركاته الدبلوماسية النشطة داخل الأوساط اليمنية فهو رجل هذا النمط من العلاقات ولن يكون ثمة أفضل من دبلوماسي على صلة بمحاربة الإرهاب وخدم في باكستان وأفغانستان المضطربتين أفضل من فايرستاين ليخدم في اليمن حيث الاضطرابات متصاعدة يوماً بعد آخر ويد القاعدة تطول.. وتطول لتصل إلى الولايات المتحدة.عُيِّن أدموند هول سفيراً لبلاده عقب تفجير المدمرة كول في 2000 حين بدأ العهد الجديد من العلاقات اليمنية الأميركية وكان عليه أن ينتهج ذلك الخط المثير من العمل الدبلوماسي كجهد مواز لتفكيك بنية الإرهاب في المحافظات الصحراوية النائية، لكن حين أرادت بلاده قتل زعيم القاعدة في اليمن أبو علي الحارثي، لم تجد لتلك المهمة إلا صاروخ الجحيم وطائرة بلا طيار.ويأتي فايرستاين في توقيت مشابه تماماً للتوقيت الذي انتدب له مواطنه هول، ذلك أن خطر القاعدة في اليمن صار من المسلم به لدى الإدارة الأميركية بعد تدبير محاولة لتفجير طائرة ركاب مدنية فوق مدينة ديترويت خلال احتفالات أعياد الميلاد نهاية 2009.كانت تحركات هول المبتدعة تثير حفيظة النظام في صنعاء وغضب أوساط تصبغ غضبها بطابع الوطنية. فهل سينتقل ذلك الموقف لتقييم تحركات فايرستاين؟بنظرة واقعية، تصنع الدبلوماسية الرشيقة التي لا تهدأ انطباعات وحالاً أفضل من نظيرتها الجامدة الكسولة، لكن تبقى في نهاية المطاف فنا له بروتوكولاته وقواعده. خالد عبد الهادي من المصدر اولاين -بتصرفعدن« عدن الغد» مرزوق ياسين:انتقد ناشطو يمنيون في حركة الاحتجاجات المدنية تصريحات السفير الأمريكي في صنعاء التي وصف مسيرة " الحياة التي انطلقت من محافظة تعز جنوب اليمن إلى العاصمة صنعاء بأنها غير سلمية وتهدف إلى العنف .واعتبر جيرالد فايرستاين في مؤتمر صحفي عقده أمس إن مسيرة الحياة ليست سلمية وان السعي للوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى أدى إلى التسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية معتبرا ان هذا الأمر لا يعد قانونياً .وقالت الصحفية و عضو المجلس الوطني لقوى الثورة منى صفوان أن السفير الأمريكي أعطى الضوء الأخضر لضرب المسيرة لان المسيرة ضربت بعد تصريحه ولهذا يجب أن يرحل . فيما طالب نجيب اليافعي بترحيل السفير الأمريكي جيرالد فيرستاين، معتبرا تصريحه عملا بلطجيا يؤهله ليكون احد المشاركين في قتل اليمنيين بكون دولته تورطت في بناء الأجهزة الأمنية ولديه صلات مشبوهة مع أولاد صالح. وأضاف اليافعي نعم لمحاكمة السفير الأمريكي وليرحل عن بلدنا، ولتشن حملة إعلامية على السفير الأمريكي ولمطالبة الإدارة الأمريكية بتغيير هذا العسكري . واطلق ناشطون وصحفيون حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يطالبونه بالرحيل من اليمن ويطالبون وزارة الخارجية الأمريكية باستبداله بسفير آخر .
وجاءت هذه الحملة بعد ساعات مما وصفوه تبرير السفير الامريكي لمجزرة مسيرة الحياة الراجله اثر قيام قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين الذين قدموا من مدينة تعز جنوب صنعاء.
وقال الصحفي والناشط الحقوقي محمد البذيجي ان السفير الامريكي ارتكب سابقة خطيرة في العمل الدبلوماسي و وقال ان اليمنيين يتهمونه منذ فترة بالتدخل في الشؤون اليمنية وكانه يمني وليس رجل دبلوماسي يجب ان يتعامل مع الجميع وان يبتعد عن التصريحات المستفزة للشعب اليمني الذي يصنع ثورة اخلاقية سلمية ونبيلة . وقال البذيجي ان الكثير من اليمنيين انضموا الى صفحة تطالب السفير الامريكي بالاعتذار لهم او الرحيل عن بلدهم انشأت على الموقع الاجتماعي فيس بوك تحت اسم " سفير امريكا جيرالد فايرستاين - إرحـل او اعتذر " متمنيا من كل اليمنيين ان ينتصروا لكرامتهم وعزتهم وقال نحن بين خيارين لاثالث لهم ترحيل السفير الامريكي من بلدنا او تقديمه لاعتذار رسمي وصريح للشعب اليمني في مؤتمر صحفي مشابه لذلك الذي اطلق من خلاله تلك التصريحات الحاقدة على الشعب اليمني وثورته
[url=http://adenalghad.net/news/6126.htm#] 1[/url] JUST_F | |
|