الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

العالم يدعمنا.. ''صالح'' تنح فورا

24/10/2011

[size=9]عبدالله دوبله:[/size

صدور
قرار مجلس الأمن رقم 2014، الجمعة "21" أكتوبر الجاري عن اليمن بإجماع دول
أعضاء المجلس الـ"15" يحمل رسالة واضحة من المجتمع الدولي لدعم العملية
السياسية ونقل السلطة فورا.
فقد "أرسل المجتمع الدولي رسالة موحدة للرئيس صالح لا لبس فيها بأن عليه
الاستجابة إلى تطلعات الشعب اليمني عبر نقل السلطة على الفور"، عن بيان
البيت الأبيض عن القرار.
هذه هي الرسالة التي كنا ننتظرها من مجلس الأمن، فقد بات العالم كله يدعمنا
بشأن التنفيذ الفوري لخطط نقل السلطة و"تنحية صالح فورا"، بما في ذلك
الصين وروسيا ومجموع دول المجلس.
كـ"قرار أول" ، يبدو جيدا، وهو كل ما نحتاجه للفترة الراهنة، كما أشرت إلى
ذلك في مقال سابق للأولى في 8 أكتوبر" بأن مشروعا في مجلس الأمن يتضمن
قرارا بنقل السلطة وفق الخطة الخليجية وجهود بن عمر المدعومتان مسبقا،
كفكرة تبدو معقولة ومشروعة، وربما لن تحظ بعراقيل من أي دولة دائمة
العضوية، ويمكن الحصول عليه".
لا أجد القرار إلا نصرا "ثوريا" كبيرا، في الخصوص، بغض النظر عن التعديلات
التي ادخلت على مشروع القرار البريطاني، لغرض الحصول على الإجماع بما في
ذلك صوتي "روسيا، والصين"، التي لا أجدها تغير من جوهر القرار الذي كنا
ننتظره على الشقين السياسي، والحقوقي.
ففي الشق السياسي، كان القرار واضحا في الفقرة الرابعة في دعم عملية نقل
السلطة وتوقيع صالح أو من ينوب عنه على الفور لتحقيق النقل السياسي بدون
تأخير، " يجدد المجلس تأكيده على وجهة نظره بان التوقيع والتنفيذ بأسرع ما
يمكن لاتفاقية التسوية على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي تعتبر ضرورية
لإحداث عملية منظمة وشاملة تقودها اليمن، وإذ ينوه إلى توقيع اتفاقية مجلس
التعاون الخليجي من جهة أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام، فإنه
يدعو كافة الأطراف في اليمن إلى إلزام أنفسهم بتنفيذ التسوية السياسية على
أساس هذه المبادرة، كما ينوه إلى ضرورة الالتزام من قبل الرئيس اليمني (أو
أولئك المخولين أو المفوضين للتصرف نيابة عنه) للتوقيع على مبادرة مجلس
التعاون الخليجي بشكل فوري وإنجاز التسوية السياسية على أساسها، ويدعو إلى
أن يترجم هذا الالتزام بشكل عملي، لكي يتحقق انتقال سياسي سلمي للسلطة بدون
المزيد من التأخير".
أما في الشق الحقوقي فقد كان واضحا أيضا في عدم تقديم ضمانة دولية فيما يخص
العدالة والمحاكمة لمرتكبي الجرائم ومنتهكي حقوق الإنسان كما جاء في
ديباجة القرار " مع التأكيد أيضا على وجهة نظر مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة بشأن عدم منح أية حصانة لضمان المحاسبة الكاملة".
وهو أمر قد يجد فيه البعض تناقضا مع دعم القرار للمبادرة الخليجية التي
تتضمن "الحصانة"، غير أنه يمكن شرح الأمر على أن الحصانة المذكورة في
المبادرة الخليجية، هي ضمانة محلية، يمكن للأطراف السياسية التفاهم حولها
على ضؤ المبادرة بغرض تحقيق نقل سلمي للسلطة، إلا أنها غير ملزمة للمجتمع
الدولي فالقانون الدولي لا يعترف بضمانات سياسية فيما يخص العدالة
والمحاكمة، وهو الأمر الذي أكد عليه القرار، ولا أجد هنا تناقضا بينه وبين
حصانة المبادرة الخليجية.
بهاتين النقطتين الجوهريتيين، وخاصة في الشق السياسي يمكن إعتبار "القرار
الدولي" كقرار أول خطوة متقدمة وكبيرة على صعيد التسوية السياسية التي
نحتاجها لإستكمال "الثورة" بإحراز الإجماع الدولي على دعم خطة نقل السلطة
التي تتضمن تنحي صالح بشكل فوري وبدون تأخير.
...
في الحقيقة لا أجد ما يستدعي ابتهاج بعض مؤيدي السلطة بالقرار، وخاصة فيما
يتعلق بالتعديلات، التي تشير لطرفي النزاع فيما يخص العنف وحقوق الإنسان،
كما في الفقرة "2"، فالقرار في الفقرة "5" يطلب من السلطة صراحة الالتزام
بمسؤلياتها في ضمان حق التظاهر السلمي، وحرية التعبير، والقيام بخطوات جادة
لوقف إعتداءات "قوات الأمن"، لا حظوا عبارة "قوات الأمن" على المواطنيين
والمدنيين.
كما أن إدانة الفقرة "الثانية" للسلطات فيما يخص الاستخدام المفرط للقوة ضد
المتظاهرين السلميين، إضافة إلى أعمال العنف التي ترتكبها "الجهات الأخرى"
كما سماها القرار، هو أمر لا يعني الثورة الشبابية بشيئ، بل ونتفق مع
القرار في إدانته.
كما لا تضر الثورة الشبابية "الفقرة السابعة"التي تشير لازالة المظاهر
المسلحة من الإعتصامات والمظاهرات، وحث مختلف الاطراف على تجنيب البنية
التحتية، وهو أمر نجده لا حاجة له بعد إلزام القرار في الفقرة "5" للسلطات
بضمان حق التظاهر وحرية التعبير والقيام بخطوات جادة لوقف "إعتداءات الأمن"
على المدنيين والمتظاهريين، أو من تدفع بهم للقيام بذلك.
وعلى العموم لا أجد في هذه الفقرات التي تتحدث عن "طرفين" فيما يخص استخدام
العنف، ما يقلق بشأن الغرض الأساسي من القرار في شقه السياسي، وهو دعم
عملية نقل السلطة، و"تنحية صالح" بشكل فوري ودون تأخير.
فكما يبدو _وكما كنت قد توقعت سابقا_ القرار يلزم الرئيس بالتوقيع الفوري
على المبادرة الخليجية بنفسه أو من يخول عنه، وقد أشار القرار في ديباجته
إلى القرار الرئاسي في 12 سبتمر الذي يفوض فيه الرئيس نائبه عبدربه منصور
هادي للتوقيع.
وسواء وقع "الرئيس" أو أتاح الفرصة المواتية لتوقيع "النائب"، فلا فرق
فالعالم بات مجمعا على خطط تنحيه والبدء الفوري في عملية نقل السلطة بدون
تأخير، ولن يكن أمامه غير الالتزام بذلك سواء بنفسه أو بتوفير الأجواء
المناسبة ليقم النائب بهذه الخطوة.
فأي مراوغة أخرى منه، أو أي إعاقة للبدء في تنفيذ خطط نقل السلطة، سيعد
موقفا ضد الإجماع الدولي، وحينها قد يواجه بإجراءات أشد في قرارات أخرى،
بعد رفع الأمين العام للأمم المتحدة قراره للمجلس خلال ثلاثين يوما حسب
الفقرة "9"، أو من خلال جلسة طارئة حال بدر عن "صالح" ما يشيير لذهابه
للحرب وتفجير الأوضاع في البلد، حسب الفقرة "10" التي تقرر فيها إبقاء
القضية مفتوحة قيد النظر.
...
ربما على "صالح" _أو من يقدمون له المشورات الآن_ الانتباه جيدا لتعليق
المندوب الألماني في الأمم المتحدة بأن "قرار مجلس الأمن «ليس بلا أنياب»،
بل إنه مهم، ويحمل عدة رسائل ويدعو صالح إلى أن يسلم السلطة فوراً".
فقد قال "بيتير فيتينغ " هذه أول مرة يقوم مجلس الأمن بالتعامل مع الوضع في
اليمن على شكل قرار، وإن المجلس سوف يتابع الوضع عن كثب في اليمن، وأنه
ربما يتخذ المزيد من الإجراءات..
"صالح" .. إفهم جيدا، العالم كله بات يدعمنا ويقول لك صراحة "تنح فورا"،
وليس أمامك إلا أن تفعل ذلك، قلت قبل يومين "إن مجلس الأمن لن يقطع رأسك"،
لكنه يمكنه فعل الكثير، وما هو أخطر من قطع الرؤس أيضا

just_f

» اغرب رجل في العالم
» مشهور: العالم لن يسمح بعودة صالح لإعاقة التغيير السياسي
» اليماني يطالب الرئيس هادي بالعودة الى عدن فورا
» البيض يهاجم صالح ويكشف اغتيال صالح لشخصيات سياسية
» كأس العالم