Admin
Admin
عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007
 |  موضوع: اليمن :بداية الاغتيالات.. نجاة !!  الخميس سبتمبر 29, 2011 8:09 pm | |
|
نجاة محمد ناصر أحمد.. نجاة محمد عبدالله الصوملي. نجاة حميد القشيبي. نجاة مهدي مقولة. نجاة محمد اليدومي.
نجاة علي عبدالله صالح,.. الخ الخ الخ !!
هذا عصر " نجاة " في اليمن. نجاة في طريقها إلى منازل كل القادة العسكريين والسياسيين, وحتى أولئك الذين لم يتزوجوا بعد
ليس ببعيد أن نسمع أسماءهم في قنوات التلفزة, مسبوقة بـ" نجاة
أصبح لكل شخص نجاة في بطاقته وسيرته الذاتية,
إلا وزير الدفاع, له نجاتان.. نجاة الصغيرة, ونجاة الكبيرة
المولودة الجديدة, لا تدخل البهجة إلى المنازل, بل تبث الذعر. لا تكاثر من ذرية البشرية, بل تقطعها
ما الذي يحدث ؟ ومن الذي رمى علينا بهذه " النجاة ", التي لا تًنجّي أحد
نجاة, تباشير لمرحلة اغتيالات واسعة.. نجاة ستأتي اليوم, ولن تأتي غدا, بل سنسمع عن شقيقة لها اسمها " اغتيال
الحروب تبتدئ بـ" طلقة ", والاغتيالات بـ" نجاة ".. وفي اليمن, سمعنا طلقات كثيرة, ونجاة, في كل أسرة ومدينة وشارع
ما يجري في اليمن, ليست أحداث عارضة أبدا, بل عمليات قتل ممنهج, تم الإعداد لها بدقة, وما زال الشارع يتعامل معها ببرود, ولا يدري ما يدور في غرف الموت من مخططات تصفية
سيتعامل الناس مع نبأ محاولات اغتيال وزير الدفاع محمد ناصر أحمد, وهو خارج من النفق في عدن, بلا مبالاة كالعادة
خاصة وأن مصدرا أمنيا قد صرح بأن العملية " تحمل بصمات القاعدة "..للقاعدة هذه بصمات عريضة مثل أقدام الجمل
يعرفها المصدر الأمني من نظرة, وأحيانا يشاهدها من صنعاء
سنصدّق أنها القاعدة, ولن نلتفت لوساوس تقول لنا " ماذا كانت القاعدة تفعل داخل النفق", أو خارجه, في الصباح الباكر, هل كانت على موعد مع يوم سباحة في الساحل الذهبي, أم أنها خرجت للتو من مرقص الفندق المحاذي للنفق..
سنصدق كل ما يقوله المصدر الأمني, لكن إلى متى سنظل مؤمنين بكل ما يقوله, ولا نفيق من سباتنا ؟
من يخططون لعمليات القتل, لا تفلت عليهم مسألة الجاني.." الغريم ", هو أول من يفكرون به
في عدن, سيتم تصفية القيادات العسكرية البارزة, لا فرق لدى القتلة إن كانوا موالين للنظام, أم مناوئين,الأهم لديهم تدشين مشروع اغتيالات, والغريم هناك, جاهز, ويتمتع بتصديق من الجميع لما له من ماضي وتاريخ حافل بالقتل, والدليل : البصمات..
في صنعاء, سُيقتل المناوئون, وسيتم خلط أسماء كبرى موالية للنظام, ربما تكون عرضة لرصاص الموت, وسُتكال التهم لعناصر محددة يحفظها المصدر الأمني المسئول عن ظهر قلب.
السيناريو مخيف, وقاعدة القتل تتوسع. في العلن, شباب الساحات هم الأهداف السهلة, وفي السر, القيادات الكبرى
ما يجب أن يلتفت له الجميع, أن تزايد أخبار عمليات الاغتيالات الفاشلة, لا تهدف إلى قتل أسماء فقط.طموحات القاتل أكبر من إرداء قائد عسكري مطيع أو متمرد, أو سياسي مزعج صريعاً, بل تصل إلى مرحلة " اغتيال وطن " بأكمله, واغتيال حلم.خلط الأوراق, ونشر الفزع في نفوس اليمنيين أجمع.
" الثورة " هي العدو الأكبر, والكابوس الذي يقض مضاجعهم, ولكي يشعرون بطمأنينة, سيغتالون كل ما هو حي, وحيوي.. سيطلقون رصاصهم على رؤوس البشر, وسيوجهون قذائفهم إلى " أعمدة الكهرباء " وأنابيب النفط من أجل اغتيال الحياة مجددا
حمامة السلام التي حملها الرئيس من الرياض, ستبيض لنا صواريخ ضد هذا الوطن
وستنقل لمعارضيه رسائل مفخخة. رسائل موت
بدأت تصل باكرا منذ عودته المشئومة, هنا وهناك
القاتل لا يتورع من سفك المزيد من الدماء, والنظام وجد أمامه معارضة تجيد الصراخ فقط إزاء كل جريمة, لا رصد كل جريمة في ملف متكامل, والبدء بالتحرك الفوري, من أجل المطالبة بمحاكمة رأس النظام,كقتله لا بد أن يأخذوا جزاءهم
مرت جمعة الكرامة, ومحرقة ساحة الحرية, ومجازر كنتاكي والقاع, وما زالت المحاكمة " سُنة " لا يهتم بها الناس
مثل الهتافات الواجبة
جرائم النظام المتوالية, والقصف على الأحياء السكنية في المدن, كفيلة أن تخسف به خلف الشمس
لو تم التحرك الفعلي من قبل فريق متكامل, يتواصل مع الداخل والخارج. العدالة غائبة نعم, لكن علينا أن نوجدها من العدم
الحق لا يضيع, والقاتل لا بد أن يجد جزاءه عاجلا, وإلا فإن شهيته ستنفتح للقصف والاغتيالات, وسيشرب المزيد من دم هذا الشعب, لو لم يتم ردعه
الرئيس لا يريد الخير لهذا البلد كما يكذب. من يعود ويطالب العلماء بـ" فتوى
تبيح دم كل من يعارضه, يضمر الكثير من الشر والحقد لهذا البلد الذي لفظ نظامه
يشعر أنه فقد تعاون الخارج, وعاد إلى علماء من شاكلة, العالم الجليل " حمود عباد " والعالم " شرف القليصي ", سيمنحونه ما يشاء من فتاوى سياسية, لإعلان " الجهاد " ضد شباب الثورة, وكأن رصاص بنادقه, وقذائف دباباته, لم تحصد من الأرواح شيئا
سيقتل الشباب بإذن شرعي, كخارجين على الشرعية كما طلب من العلماء اعتبارهم, وسيغتال القيادات المعارضة كمتمردين, لا بد أن يصمتوا إلى النهاية.
تأشيرة القتل في يده, وإذا حصل شيء كهذا, فإن البلد متجهة إلى نفق أسوأ من النفق الذي دخله وزير الدفاع في عدن وخرج منه سالماً
سندخل نفقا, لا خروج منه بـ" نجاة " ولا " آمنة
just_f
| |
|
