الأعضاء والزوار الكرام
المـــرأة ؟
دعونا نتأمل هذة المخلوقـــة من هي وما مدى أهميتها في الحياة وفي حياة الرجل
يقال أن المرأة لم تخلق من رأس الرجل كي لا تتعالي عليه :ولم تخلق من قدمــه كي لايحتقرها : ولكن خلقة من ضلعــه كي تكون تحت جناحه كي يحميها :وقريبة من قلبه كي يحبها
وأنطلاقآ من الخلفيــه التراجيديــة التي تعيشها المرأة وخاصة المرأة العربية نجد أن الرجل هو السبب والمتسبب في هذة التراجيديا الغير أنسانيه
التي ظلمت المرأة على أمتداد عمرها ونحن نعلم وتعلمون بأن قضيــة المراة أكبر من أي كلام يقال على صفحه منتدى :ونحن نعلم بان جميع ما قيل في المرأة هو أفتراء وكذب. لقد أصبحت المتهم في كل شي : من أنحراف الاطفال الى الخطيئــة ؟
ولو ناقش عاقل أسباب أنحراف الابناء نجد الأب هو السبب في أنحرافهم لأهمالــة في ذلك ثم يرمي اللوم على المرأة ؟
ثم نأتي الى الخطيئــة
نجد أن رجلأ يتسبب فيها ورجلآ أخر يكون السبب : بمعني أن الرجل الاول يقصر في حق المرأة . ونجد الرجل الثاني يستغل هذا التقصير . فتكون الخطيئــة
ونحن في هذا المنتدى لا ننادي باي نهج يخالف الحق والمنطق ولكن راينا أن نسلط الضوء على تلك الزاويــة التي يحاول بعض الرجال وضع المرأة بها ولكنهم للأسف يجهلون حقيقة واحدة وهي ان المرأة اكبر من تلك الزاويــة وأكبر حجمآ من كونها تطوى وتوضع على رف التجاهل المرأة كيان قائم بحد ذاتــه .المرأة هي ذلك القطب الذي يحفظ للدنيا توازنها والرجل يعلم بأنها نصفه الأخر ولكن يجتهد البعض منهم أن يعيش حالــة أنفصام بمعنى أن يستغني عن نصفه الأخر وهو يعلم بأن أهم أجزءاه قد يشملها ذلك القطب الذي يجنهد في التخلي عنه . فيصبح بذلك معاقآ مشلولآ غيرقادر على الحياة مهما كابر ومهما تظاهر بالمقدرة على الأستغناء
وتأتي مؤاخدة الرجل العربي على ممارسات كثير قد قام بها في حق المرأة العربية
الا يكفي أنها الأم
الا يكفي انها المناضلـــة
الا يكفي بأن التأريخ قد سجل لها أنتصارات بماء الذهب
الا يكفي بأنها الأم الفلسطينية التي لم تنكسر ولم تنكسر قضيتها :لم تنكسر القضيــة لأنها قضيتها : فلو كانت القضية لا تتعلق بها نجزم بأنها لن تستمر ولن تقوى على البقاء
والسوأل البسيط الذي يطرح نفسة هو : من الذي يمد الأوطن بالرجال ؟الرجال ولكن ليسوا أي رجال. الرجال الذين يعرفون حق المرأة وفضلها وقيمة وجودها
ولكن الصعب الذي يعصب على الأنسان تصديقة هو ان يستغل الرجال كل أية وكل حديث وكل عرف ثم يجيروا ذلك في اطار القوامــة ويستغلون ذلك بعد التحريف حتي يخدم مصلحتهم النابعــة من الأنانيــة وحب التفرد
ونحن نعلم بأن الكثيرين سيقولون أن ليس جميع الرجال سوا فهناك رجال يخافون الله ويعاملون المرأة حسب ما أمر الله . ونحن نقول نعم هناك من يعاملها بما أنزل الله
ولكن السواد الأعظم يعاملها كالجارية فلا حقوق للجواري وأنما عليهم السمع والطاعة فقط وتنفيذ أمر السيد الأزلي ؟أنها ممارسات اهل الجاهليــة الأولى . تعلمون أنه يوجد وادي في الهند اسمه وادي البنات هذا الوادي تدفن فيه البنات بعد ولادتهم من قبل انهاتهم خوفآ من دفع تكاليف مهر البنت عند الزواج لأن أولياء أمر البنت في الهند. هم الذين يدفعون المهر للشاب الذي يتقدم للزواج من انبنتهم ؟ ونحن نعلم بأن البعض سيقول أنهم ليسوا مسلمين لذلك هم يقومون بأرتكاب هذة الجريمة في قتل النفس التي حرم الله
نعم أنهم ليسوا مسلمين .ونحن نتحدث عن حق الحياة في الهند وفي العالم العربي فأن قتل النفس لا يختلف عن هضم حق المرأة في الحياة وقمعها والتمييز العنصري ضدهاالمرأة في العالم العربي مصادر حقها في الحياة كليآ فلا يوجد لها حقوق على الأطلاق مهما تشدقوا المدعين بأنهم يعاملونه بما أمر الله وأنها تنال حقوقها كاملــة والدليل أنهم يحرفون كل شي من الايات والاحاديث الشريفة لصالح أنانيتهم وحبهم المطلق للتفرد . يريدون المرأة ان تكون تلك الجاريـة التي وجدت من أجل طاعة سيدها فقط فلا حق للجواري :بل عليهم السمع والطاعة فقط
والجميع يعلم بأن الشعارات التي تطلق بين الحين والأخر والتي يقصد منها استنزاف قوى المرأة في الصراع من أجل نيل حقوقها ولكنها في اخر المطاف تصدم بالحقيقة وتكتشف تلك الوعود ماهي الاأكاذيب يطلقها الرجل وتلهث خلفها المرأة كمن يطرد السراب.فهل الرجل يتعبر تلك اللأعيب دهاء وحنكة ام هي عدم مصداقية الرجل وعدم احترامه ووفاءه بما يقول ويتعهد. ويرجع عنه بدون أن يشعر بالخجل
السوأل البسيط الذي يطرح نفسه ؟ هل الرجل يخشى المرأة لهذة الدرجة : أم أنها تفتقر الى كمال العقل ؟
ولكن الذي يعزي المرأة حاليآ أن الرجل أصبح يعيش ذات التراجيديا التي تعيشها المرأة فعندما يقصى الرجل عن طموحاته حتمآ سيعشرحينها كم هي مؤلمــه
مصادرة الحقوق المشروعــة واحتكارها
تحياتي JUST
موضوع: الله المستعان : يا رجال 
الجمعة مايو 30, 2008 12:50 am
