التتويج الضائع
27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 سيطرت خيبة الأمل والأحزان على عناوين الصحف السعودية بعد فقدان منتخب بلادها فرصة لقب خليجي 22.
خيم الحزن على الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس بعد فقدان فرصة التتويج بلقب خليجي 22 التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 13 إلى 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بعد الخسارة أمام المنتخب القطري 1-2 في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي بالرياض مساء أمس الأربعاء.
وتحدثت صحيفة الرياض تحت عنوان غابت الروح وحضر البرود والأداء الفردي والضياع الفني ": خيبة أمل جديدة سجلها المنتخب السعودي في العاصمة الرياض بعد خسارة الأخضر لقب خليجي ?? على يد المنتخب القطري الذي توج باللقب الخليجي للمرة الثالثة في تاريخه، وواصل المنتخب السعودي فشله في المحافل الدولية وغيابه عن منصات التتويج".
ووجهت الصحيفة الاتهام للمدرب الإسباني لوبيز كارو، وقالت ": كان لوبيز دور كبير في خسارة اللقب الخليجي بسبب تخبطاته التي أفقدت الأخضر السعودي هويته، وأكمل لوبيز عبثه وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن استمراره في قيادة الأخضر سيعيده خطوات إلى الوراء".
ولم تغفل صحيفة الرياض دور اللاعبين في الخسارة، وقالت ": اللاعبين لم يقدموا في المباراة ما يشفع لهم بالفوز وتسببوا في خروج الجماهير السعودية التي ملأت المدرجات حزينة".
بينما أشادت صحيفة عكاظ بالمنتخب القطري، وأكدت تحت عنوان، بعد تخبط لوبيز تستاهلون.. بخطط وفكر مدرب العنابي كسب خليجي 22 ":عاد المنتخب القطري لجادة البطولات عبر بوابة منافسه المنتخب السعودي بانتزاعه بطولة كأس الخليج العربي 22 المقامة في العاصمة السعودية الرياض ليضيفها إلى رصيده في سجل البطولات الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه".
وأبرزت عكاظ تصريحات رؤساء الأندية السعودية الذين طالبوا العمل على دعم المنتخب في المرحلة المقبلة وطي صفحة الماضي، وقال رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد ": نجدد الثقة في المنتخب ولاعبيه لكن بقاء لوبيز كارثة، ومن الضروري العمل على إعادة النظر في استمراره على رأس الجهاز الفني، سنظل ندعم المنتخب باستمرار".
وقال رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ":إن المنتخب القطري استحق البطولة بكل جدارة وهاردلك لمنتخبنا، وأضاف لا بد أن نطوي هذه البطولة ونبدأ بالتفكير الجدي لبطولة كأس آسيا والعمل على ذلك".
وتحت عنوان راحت علينا، قالت صحيفة الشرق "أهدر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فرصة التتويج بلقب بطولة كأس الخليج ال22 لكرة القدم بخسارته أمام نظيره القطري 1-2.
واكتفى المنتخب السعودي بالمركز الثاني والميداليات الفضية بعدما كان الرهان كبيراً عليه لاستعادة أمجاده الخليجية، خصوصا أن البطولة تلعب على أرضه ووسط جماهيره، لكنه أخفق في تحقيق طموحات جماهيره على الرغم من تقدمه بهدف مبكر سجله اللاعب سعود كريري (16)، لكن شباكه تلقت هدفين لمنافسه القطري سجلهما المهدي علي (18)، وخوخي بوعلام (58)".
وألقت صحيفة الرياضية باللوم على المدرب الاسباني لوبيز، وقالت تحت عنوان الغشيم أضاع الأخضر ": لم يكترثوا ولم يسمعوا للأصوات المحذّرة, والتي توقّعت سقوطًا مذلاً للمنتخب السعودي في مشاركته ببطولة كأس الخليج الـ22 والتي نظّمها بنجاح على أرضه وبين جماهيره, لتختتم أمس بمشهد هزيل. وأضافت "الأخضر" يتكبّد الخسارة 1ـ2 أمام العنابي القطري, على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض, ضمن نهائي البطولة التي سبق له الاحتفال بلقبها ثلاث مرات, كان آخرها في العام 2003, عندما نظّمت الكويت النسخة الـ "16.