مصادر : أحمد علي يرفض العودة الى اليمن ويطالب بضمانات بعدم اعتقاله والإمارات تبدي أسفها2014/07/01 |
السفير احمد علي |
|
التغيير- فراس اليافعي ومتابعات :رفض السفير اليمني في الأمارات احمد علي نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح , للمرة الثالثة تسليم ما علية من عهد وأسلحة والاستجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
كما رفض السفير احمد علي وساطة إماراتية لحل الأمر بينة وبين دولته .
يذكر انه في 18 يونيو الحالي وجه رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة مذكرة إلى وزير الخارجية نصت على إبلاغ السفير «أحمد علي» بسرعة العودة إلى صنعاء من أجل تسليم ما بحوزته من عهد مختلفة للدولة ووزارة الدفاع.
وبحسب المذكرة فأن الاستدعاء تم بناء على قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت برئاسة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يوم الخميس 12 يونيو الحالي بدار الرئاسة.
وقد استدعت السلطات العليا اليمنية رسميا نجل المخلوع بشأن الأسلحة التي قام بنهبها من مخازن الحرس الجمهوري الذي كان يقوده، وتم نقل تلك الأسلحة إلى معسكر ريمة حميد وتوزيع بعضها على أتباع المخلوع وأنصاره وبيع جزء منها في السوق السوداء.
يذكر أن دولة الأمارات طلبت من سفير اليمن لديها (احمد علي ) نجل الرئيس السابق , الالتزام بتوجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فيما يتعلق بتسليم ما لدية من معدات عسكرية وعهده خلال فترة عملة قائد الحرس الجمهوري.
وعبر ت دولة الأمارات عن أسفها من تدخل السفير احمد علي في العملية السياسية اليمنية والتي تعد الإمارات من أهم الراعين لها وفق المبادرة الخليجية .
وكانت مصادر مطلعة كشفت ل"يمن برس" أن نجل صالح أشترط الحصول على ضمانات بعدم إعتقاله في حال العودة إلى اليمن، ويأتي هذا الشرط بعد نشر وثائق تؤكد صحة قرار إستدعاء السفير أحمد علي للعودة إلى اليمن.
ومساء أمس تم نشر رسالة رسمية موجهة من مجلس الوزراء إلى وزير الخارجية بإستدعاء سفير اليمن لدى الأمارات، أحمد علي، للعودة بأسرع وقت ممكن إلى اليمن وتسليم ماعليه من عُهد للدولة ووزارة الدفاع.
وطبقا لـ " يمن برس " فقد قامت وسائل إعلام موالية لأسرة الرئيس المخلوع، علي صالح، مساء اليوم، إلى فبركة أخبار تهدف إلى التغطية على تسريب وثائق إستدعاءه إلى اليمن وإلزامه بتسليم العهد التي بحوزته.
فأختلقت مواقع ألكترونية خبر تصريح مصدر "مجهول الهوية" في اللجنة العسكرية يشيد بمستوى إنضباط أحمد علي، ويقول بأنه قام بتسليم العهد التي عليه بعد صدور قرار إقالته.
وفيما سبق أكدت تقارير رسمية تورط قائد قوات الحرس الجمهوري سابقاً بنهب أسلحة من مخازن الحرس الجمهوري ونقلها إلى معسكر ريمة حميد، في سنحان، وتم توزيع ما لايقل عن 40 الف كلاشنكوف على موالين له ولوالده تصل قيمتها إلى أكثر من 15 مليار ريال.