Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: "سعودي" حارب والده مع الملك فيصل في "اليمن" محروم من الجنسية الأربعاء يونيو 04, 2014 6:22 pm | |
| إقرأ قصة ثمانيني "سعودي" حارب والده مع الملك فيصل في "اليمن" محروم من الجنسية "السعودية" وحاصل على "اليمنية"2014/06/04 التغيير - متابعات : قضى شوعي بن فرج الدوسري (80 عاماً) من حياته حاملاً الجنسية اليمنية على الرغم من تأكيدات أقاربه أنه سعودي الأصل، وابن محارب شجاع خاض مع الملك فيصل حرباً في اليمن في الثلاثينيات من القرن الماضي تحت العلم السعودي.وبحسب صحيفة " سبق " السعودية فقد بدأت قصة "شوعي" عندما وطئت قدما والده أرض اليمن مع الجيش السعودي، حيث بقي مع فرقة للحماية استقرت في الحديدة، وتعرّف آنذاك على والدة طفله الوحيد وتزوجها، وحاول أن يعود بها للمملكة بعد أن انتهت فترة عمله إلا أن أسرتها رفضت مغادرتها خوفاً عليها ورغبة في بقائها، ثم تُوفي الأب المحارب قبل أن يحقّق حلمه بالعودة إلى المملكة برفقة زوجته اليمنية وطفله الوحيد.وفتح "شوعي" عينيه بين أخواله في اليمن ثم غادر إلى المملكة قبل أن يكمل العاشرة من عمره ودخل إلى السعودية عبر الحدود بصورةٍ غير نظامية، حيث كان الدخول آنذاك سهلاً، ثم سمحت السلطات السعودية بتعديل الأوضاع وعاد إلى أخواله واستخرج جوازاً يمنياً ليعود إلى العمل في المملكة.ويقول "شوعي": "لم أكن أفكر إلا في البحث عن لقمة العيش فقط، كانت الحياة حينها صعبة ولم أعلم أنني أرتكب خطأ كبيراً بعدم بحثي عن عائلتي في المملكة".وعاش حياته حيث عمل لفترات طويلة مع رجال الأعمال والأثرياء متنقلاً بين جدة والرياض، وبعد أن بلغ أشده قرر أن يواصل البحث عن هويته المفقودة وجنسيته الضائعة، وبعد أن تقدم بطلبه للجهات المختصّة عام 1412هـ طلبوا منه البحث عن شهود يؤكدون جنسية والده السعودية فانتقل على الفور إلى محافظة الأفلاج بحثاً عن عائلته.واكتشف "شوعي" أن أقارب والده تُوفي أغلبهم ولم يجد إلا بعض أبناء عمومته الذين شهدوا رسمياً بقرابة والده لهم، وأكّدوا أنه سعودي أباً عن جد، ووثّقوا هذه الشهادة لدى شيخ القبيلة، عبد العزيز العجالين الدوسري، قبل توثيق الشهادة لدى الأحوال المدنية لاستكمال المعاملة.وصار شوعي الدوسري الآن طريح الفراش بسبب سنه الكبيرة ومرضه الذي دهمه منذ سنوات عدة ، وقال: "منذ 22 عاماً وأنا أطارد هذه المعاملة من قسم إلى آخر ومن مكتب إلى آخر ولم أجد رداً حتى الآن، وأخشى على أبنائي من بعدي وهم سبعة ذكور وخمس إناث أن يواصلوا معاناتي المستمرة منذ حوالي ربع قرن".وأضاف: "أملي كبير في أن أجد مَن يساعد أسرتي الكبيرة في تصحيح نسبها وإعادته إلى جذوره الحقيقية، فوالدي وأجدادي جميعهم ترعرعوا في المملكة وشاركوا في عديد من الحروب في القرن الماضي تحت لواء الملك عبد العزيز، وأتمنى أن أحتضن جنسيتي قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة". | |
|