Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: صحفي يحاور حسين الحوثي في قبره السبت مايو 24, 2014 5:45 pm | |
| إجابات من ملازم الحوثي
صحفي يحاور حسين الحوثي في قبره
السبت, 24 مايو, 2014
ضريح الصريع حسين بدر الدين الحوثي
حوار صحفي مع حسين بدر الدين الحوثي كبادرة للتعرف على فكره وحركته ومنهجه ومسيرته القرآنية و من باب التقريب بين المذاهب والأفكار وإذابة الجليد قام الصحفي فارس غازي جرمل بإجراء لقاء صحفي مع السيد حسين بدر الدين الحوثي للتعرف عليه عن قرب فقد تحدث الإعلام عنه ولم نسمع منه مباشرة وفي هذه المقابلة التي تظهر ردود الضيف ( منسوخة بالحرف الواحد من ملازمه ) هي بمثابة المرجعية الفكرية والنظرية للحركة الحوثية .. فارس : هل تعتبر أن المقابلة معك قد تغذي التعصب والمذهبية حسين : (( الكلام على أبي بكر وعمر والعقائد الأخرى ليس تعصبا مذهبيا وإنما من باب تبيين الخلل )) فارس : إن كان تناول أبي بكر وعمر بالطريقة التي تقوم بها لا يغذي الطائفية فمن باب أولى أن الحديث عن تيار حاضر له مشروع سياسي وممارسات لا يعد مذهبية و إنما تبيين للخلل . ثم كيف تعتبر أن الحديث الإيجابي عن أبي بكر وعمر خطأ طالما المسألة تقييم ووجهات نظر ؟! حسين : (( الرضا بأبي بكر وعمر وغيره من الخلفاء والولاة وعدم الخروج عليهم تدجين( الأمة ) لليهود وتقديم القرآن خدمة لهم )) فارس : أفهم من كلامك أن توليهما يعارض المسيرة القرآنية حسين .(( مجرد توليهما, مجرد توليها يجعلك تقف ضد القرآن . )) فارس : طيب ينفع نوالي علي ونوالي أبا بكر وعمر وعثمان ونوفق بين الأمة . حسين : (( من يتولى أبا بكر وعمر لا يمكن أن يهتدي ولن يكون من حزب الله.)) فارس هذا سيجعلكم روافض ؟ حسين : (( عندما ألقى الروافض بأبي بكر وعمر من فوق جنوبهم وتولوا الإمام علياً أصبحوا حزب الله ومن الحماقة التوحد أو الارتباط مع من يتولاهما )) .فارس : ألا يمكن السكوت عن قضية مر عليها قرون بغض النظر عن موقف الأطراف منها وخصوصا أن الطرف الآخر يحب الإمام علي . حسين : سكتنا قروناً، مئات السنين. وكان السكوت عن هذه القضية ليس على أساس إقرار بشرعية خلافتهما، ولا من منطلق التعامل باحترام وتعظيم لهما، وإنما من أجل تهيئة الأجواء لوحدة المسلمين مع بعض، واحترام لمشاعر الآخرين من السنيّة، سواء من كانوا في اليمن أو خارج اليمن.. كنا نسكت مع اعتقاد أنهما مخطئون عاصون ضالون ) فارس : لماذا لا تقدمون تنازل ؟ حسين يرد مستنكرا : (( أنه لماذا ولاية علي عليه السلام بالذات ممكن أن نتولى علياً و أبا بكر وعمر وعثمان والكل ونرضِّى عليهم جميعاً وكلهم ممتازين وسبرت الأمور، ألم نتولّ علياً ضمن هذه الموالاة؟ وهل هناك ما يمنع أن نتولى الآخرين معه؟ وبذلك سنبدو سمحين ونبدو قريبين من الآخرين ونبدو ونبدو..]) فارس : لكن هؤلاء يعتبرون أعلام في نظر غالبية الأمة ؟ حسين : ((أعلام لديهم يحتاجون أن يلمِّعوهم، هم منحطون يحتاجون أن يلمِّعوهم، يحتاج يتكلم عنهم كثيراً، هم ينطلقوا يتكلموا عنهم كثيراً وبالكذب، الذي ليس من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ولا قاله، ولا يمكن أن يقوله، فيتكرر هذا الكلام كثيراً جد )) فارس : تقصد أن التمسك بهدي الخلفاء الراشدين تلميع ؟؟ حسين : (( يتمسكون بأناس منحطين يحتاجون في كل وقت يضربون لهم [رَنْج] تارة أصفر، وتارة أبيض من أجل أن يلمّعه أمام الآخرين هكذا تلميع )) فارس : يا أخي انت تتجنى على الصديق و الفاروق وذي النورين .. حسين : (( لنقل لأنفسنا مهما طَبّل الآخرون فقالوا عن أولئك: [الصّديق، الفاروق، ذي النورين، كاتب الوحي] عناوين من هذه، ألقاب ضخمة من هذه لا نغتر بها أبداً؛لأن كل هؤلاء [صديقهم، فاروقهم، أنوارهم وكاتب الوحي] -كما يقولون- نحن جميعاً لا نشك أنهم أقصوا الإمام علي عليه السلام فارس : لكن في القرآن ما يشير إلى رضى الله عنهم ؟ حسين : ((اقرؤوا كتاب [علوم القرآن] للقطان؛ لتجدوا كيف تعرض القرآن الكريم لهزات لولا أنه محفوظ من قبل الله لكانت فيه سور أخرى واحدة لمعاوية، وواحدة لعائشة، وواحدة لأبي بكر، وواحدة لعمر، وواحدة لعثمان، لكن الله سبحانه وتعالى حفظه )) فارس : وماذا فعل هؤلاء حتى تعتقد أنهم لم ينالوا رضى الله حسين : (( ولاية شأن عباده انـتزعها الآخرون من يده سبحانه وتعالى؟. لا أنهم مغالبون له، ولكن نحن من منحناهم أن يبعدونا عن حاكمية الله، وعن سلطان الله هذا هو نفسه من الشرك بالله )) فارس : هناك من يقول لماذا لا نتسامح معهم حسين : (( مثل هذا يحصل كثيراً حتى في أوساط علماء ومتعلمين، وقد يكون -ربما والله أعلم- من أوساط العامة أنفسهم ممن تراه لا يتسامح في شبر واحد من [مَشْرَب] للماء أو قطعة أرض، أو قطعة [مَحْجَر] مع صاحبه أو مع أخيه من أمه وأبيه ولكنه سيبدو متسامحاً مع أبي بكر وعمر وعثمان، وقضية عادية في نظره لو أخذوا علينا ثلثين الدين )) فارس : ماذا تقصد بثلثي الدين ؟؟ حسين : (( ولاية الأمر في الإسلام ما هي، بالنسبة للأمة، أو بالنسبة للدين بكله ما هي، تراها قضية واسعة جداً، جداً؟ لا يستطيع مثل أبي بكر، ولا مثل عمر، ولا مثل عثمان أن ينجح فيها على الإطلاق، لا يستطيع حتى وإن حاول أن يُخلِص ..)) فارس : لكن الإمام علي كرم الله وجهه قد انتقل إلى جوار ربه قبل 14 قرن . حسين : (( القرآن هنا ينص على أن الأمة بحاجة إلى القرآن وبحاجة إلى عَلَم يتجسد فيه القرآن هو امتداد للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، ووارث للرسول صلوات الله عليه وعلى آله في كل عصر من العصور، أليس يعني هذا: بأن الأمة ستكون أحوج ما تكون إلى أعلام للهدى تلتف حولهم؟. هم يجسدون القرآن ويهدون بالقرآن، ويرشدون الأمة بالقرآن، ويعملون على تطبيق القرآن في أوساط الأمة )) فارس : تقصد السادة ؟ لكن قد يكون للبعض مآخذ كثيرة على من يزعمون أنهم سادة ؟؟ حسين : (( متى ما جاء شخص كره [السادة] ولا يريد [السادة] فإلى أين يذهب؟. يكون فاضي؟!. تراه يميل إلى من؟. إلى [مقبل، الزنداني، ابن باز، ابن تيمية، البخاري ومسلم، أبو بكر عمر، عثمان، عائشة ))]. .فارس : أفهم من كلامك أننا يجب أن ننصرف عن حاضرنا وننتقل لنخوض صراع الماضي ؟ حسين : (( إلعن المضلين وإن كان بينك وبينهم آلاف السنين، الذين هم سبب لإضلالك وإضلال الأمة التي أنت تعيش فيها، تبرأ منهم والعنهم، أظهر مباينتك لهم، لكل أولئك الأطراف، لكل تلك الأطراف التي قد تتبرأ منها، أو تلعنها، أو تتندم على علاقتك بها وتتحسر يوم القيامة، هنا في الدنيا حيث سينفعك أما في الآخرة فلن ينفعك )) فارس : لكن هؤلاء قدموا الكثير للدين ومنهم عمر ؟ حسين : ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، كل سيئة في الأمة هذه، كل ظلم وقع للأمة، وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها، هو المرتب للعملية كلها فيما يتعلق بأبي بكر .. فارس : عمر قام بالقتوحات ؟ حسين : (( فنحن من يجب أن نبكي وليس من نفخر بأن عمر عمل فتوحات، وفتوحات. أنتم تجهلون كيف كان يمكن أن يكون الواقع لو أن الإمام علي عليه السلام هو الذي قاد الأمة. لكن عمر هو الذي قاد الأمة فحصلت تلك المعركتان: [اليرموك والقادسية] بمنطقتين، حصل أشياء لا تعد شيء فيما لو أن الإمام علي عليه السلام هو الذي قاد، في ما نعتقد بحسب فهمنا)) فارس: عثمان قدم الكثير مما يملك في خدمة الدين وخاصة في غزوة تبوك ؟ حسين : (( عندما يتحدث أحد من الكتاب في السيرة أهم شيء أن يتحدث عن ما أعطاه عثمان من تمويل لهذه الغزوة الذي هو معرضٌ للشك وانعدام الواقعية في أنه أعطى فعلا )) فارس : احس إنك تتحامل على القوم ؟ حسين : (( أنت تدنس الله أن تتعبده بتولي هذا... أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وعائشة )) ((وشيء ملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءاً من أبي بكر أولئك الذين حكموا المسلمين ـ من غير الإمام علي (عليه السلام) ومن غير أهل البيت ومن كانوا في حكمهم أيضا ـ خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة )) فارس : أنت في بلد غالبيته يكن كل الاحترام والتقدير لصحابة رسول الله لماذا لا تتأقلمون حسين : ((القضية في الأخير هي تنتهي إلى أنك تضحي بقدسية الله وجلاله وعظمته من أجل الحفاظ على أشخاص سواء أبو بكر وعمر أو غيرهم، من أجل أنك تحاول تحافظ على نزاهتهم لست بحاجة إلى أن تهبط القرآن، بل أن الآخرين يهبطون الله سبحانه وتعالى حتى يتأقلم مع أبي بكر وعمر وعثمان، أو رسوله حتى يتأقلم مع هؤلاء الثلاثة، أو كتابه، هبطوا الدين بكله من اجل يتأقلم معهم، فيتمكنوا أن يلبسوه، كان ضحية ) فارس : إذا ماهو تشخيصك لمشاكل الأمة ؟؟ حسين: (( أن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل، أليست طامة؟. هذه طامة. الحل هنا لكن من يتولي أبا بكر وعمر لا يرى حلاً، لا يعرف سبب المشكلة، ولا يعرف حل المشكلة )) كارثة أبي بكر وعمر كانت هي سبب مشاكل المسلمين ثم هي من غطى على أعينهم عن أن يعرفوا الحل والمخرج منها )) (( ا لأمة في كل سنة تهبط نحو الأسفل جيل بعد جيل إلى أن وصلت تحت أقدام اليهود، من عهد أبي بكر إلى الآن وهي تهبط جيل بعد جيل )) فارس : لماذا لا نتبع نهج السلف الصالح ؟ حسين : (( تنطلق أيضا هتافات وحدة [أن ننطلق على نهج السلف الصالح] الذين سموهم السلف الصالح وهم من لعب بالأمة هذه، هم من أسس ظلم الأمة، وفرق الأمة؛ لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وهذه النوعية هم السلف الصالح هذه أيضا فاشلة )) فارس : دعنا نخرج من مشاكل الأمة إذا ربما لو تحدثنا في قضايا البشرية سنجد ما يجمعنا ؟ حسين : (( أنا أعتقد أن الفساد في العالم كله، المسلمون الأوائل الذين تخاذلوا ... المسلمون الأوائل الذين حرفوا ، المسلمون الأوائل الذين قعدوا عن نصر دين الله هم من يتحمل جريمة البشرية كلها ، لأنهم هم من حالوا دون أن تكون هذه بمستوى النهوض بمسئوليتها، فتحمل الرسالة إلى كل بقاع الدنيا )
| |
|