Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: وكل كرمان: انتخابات الجزائر «هزلية».. و«بوتفليقة» بالانعاش الأحد أبريل 20, 2014 6:41 pm | |
|
توكل كرمان: انتخابات الجزائر «هزلية».. و«بوتفليقة» يقضي معظم يومه في «الإنعاش» توكل كرمان: انتخابات الجزائر «هزلية».. و«بوتفليقة» يقضي معظم يومه في «الإنعاش» شباب برس - صنعاء : الاحد ( 20-04-2014 ) الساعة ( 5:48:10 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة انتقدت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، السبت، فوز الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، بانتخابات الرئاسة، قائلة إن «التزوير في الانتخابات الجزائرية بدأ بتقديم شهادة طبية مزورة تفيد بتمتع (بوتفليقة) بكامل قواه البدنية والعقلية ليستوفي الشروط الدستورية والقانونية المطلوب توفرها في المرشح، فلا أصعب من تزوير شهادة باللياقة لرجل يعلم العالم أنه مقعد، يقضي معظم أوقاته في غرفة الإنعاش». وأضافت: «الانتخابات كانت هزلية، وتجرح كبرياء بلد المليون شهيد» وتابعت «كرمان»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لست هنا أتشفى أو أعير الرجل بمرضه، طالما كنت ولا أزال أبدي احترما بالغا تجاه سجله النضالي كواحد من أبطال حرب (التحرير) في الجزائر، لكن الثورات النبيلة يجب أن تفضي إلى تحقيق سلطة الشعب لا احتكارها من قبل من قادوا ثورات الشعوب ضد المستبد الداخلي أو الخارجي، سرعان ما تنسى الشعوب السجل النضالي للثائر المستبد، في العادة كثيرا ما ينتقل المقت والنسيان للثورة ذاتها». ومضت قائلة: «نص الدستور الجزائري على ضرورة تقديم الرئيس استقالته في حال وجد نفسه عاجزا عن القيام بواجباته كلها أو بعضها، لكن هل سيتسنى لرجل من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يزاول مهامه الدستورية كقائد أعلى للقوّات المسلّحة للجمهورية، ويتولّى مسؤولية الدّفاع الوطني، وغيرها من المهام الدستورية الكبيرة والكثيرة». وأكدت أن «مشهد الخراب اكتمل في الجزائر، فصول المهزلة أسدلت ستارها الأخير على مشهد بائس للغاية، قيل إن الشعب الجزائري محتاج لـ(بوتفليقة)، لكنه في حاجة ماسة لمن يدفع كرسيه المتحرك ولمن يعينه على قضاء احتياجاته الشخصية حتى يأتي أمر الله، من وسط الخيبة الواسعة يولد الأمل، حين تصل الأمور إلى طريق مسدود يكون لا يزال هناك خيار، لا تعدم الشعوب الخيارات وهي دوما تمتلك القدرة على الفعل والمبادرة، عليها أن تقرر ذلك فحسب مثلما ينبثق فصل الربيع من جلباب هشيم الخريف، ويندلع ربيع الشعوب وسط أكوام الخراب». وواصلت: «سأتفاءل بالكرسي المتحرك للقول إن هيمنة العسكر في الجزائر وصلت منتهاها، لقد فقدوا البدائل، واستنزفوا آخر أوراقهم، في المقابل تمتلك قوى التغيير كل الخيارات، ولديها القدرة الكاملة على المبادرة». وأشارت إلى أنه «منذ أن أطاح العسكر بالرئيس الجزائري السابق، الشاذلي بن جديد، ومعه بالانتخابات البرلمانية، في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، لم تقطع الجزائر سنتيمترا واحد في اتجاه العودة إلى الديمقراطية، ولم يقدم العسكر شيئا في اتجاه عدم التدخل بالشؤون السياسية والمدنية للدولة، خلال 24 عاما كان الأمر يمضي من سيئ إلى أسوأ في الجزائر، وقدمت الجزائر مثالا نموذجيًا للحقيقة القائلة بأن الديمقراطية لا تنمو في ظل حكم العسكر، ولا تكبر في ظل هيمنة العسكر». وختمت قولها: «في الوقت الذي أعلن فيه فوز (بوتفليقة) بدورة رئاسية جديدة فاز الشعب الجزائري بكتلة وطنية حرجة كافية لقيادة التغيير، كتلة حرجة كبيرة انبثقت من بين ركام المهزلة الانتخابية».
| |
|