مصرع فتاة يمنية في كوالالمبور و وقفة إحتجاجية أمام السفارة الماليزية في صنعاء
السبت 12 ابريل 2014
نظم أهل فتاة يمنية لقيت مصرعها في ماليزيا في الــ 24 من مارس 2014 م في ظروف غامضة وقفة إحتجاجية أمام السفارة الماليزية في صنعاء مطالبين السلطات الماليزية بسرعة كشف ملابسات الحادثة و حمل أهل الفتاة داليا أحمد العياني السلطات الماليزية المسئولية الكاملة حول مصرع أبنتهم بسبب عدم قيام الشرطة الماليزية بالتحقيقات الجنائية حال وقوع الحادثة و السماح للجناه بالعبث بالإدلة .
و وجهت عائلة الفتاة القتيلة الإتهام لزوجها أ . ع . ح بقتلها حيث انه أختفى عن المنزل و أغلق هواتفه لمدة يومين قبل وقوع جريمة القتل و لم يتواصل مع زوجته و عاد يوم الجريمة الى منزله في الــ 24 من مارس 2014 م و أستغل ظروف غربة أبنتهم و بعدها عن أهلها و أقدم على قتل أبنتهم.
الشرطة الماليزية وجدت جثة الفتاة في فناء المجمع السكني الذي تقطن به مع زوجها أ . ع الواقع في مجمع فلل سيبر هايت بمدينة سيبرجايا 40 كم جنوب العاصمة الماليزية كوالالمبور إثر تلقيها بلاغ من الزوج و الذي يدعي بأنها أنتحرت و قفزت من بلكونة الشقة في الدور الثالث .
و أفاد اهل الفتاة القتيلة أن أبنتهم سليمة و لا تعاني من أي أمراض نفسية و تحفظ عدد من أجزاء القراّن و أنه لم يمضي على زواجها بضعه أشهر و استبعدوا ان تكون أبنتهم أنتحرت فهي ما تزال في زهرة شبابها 18 سنة.
و أستنكر أهل الفتاة عدم تعامل الشرطة الماليزية بشكل جدي مع حادثة جريمة القتل حيث لم تلقي الشرطة الماليزية في منطقة سيبرجايا القبض على المشتبه به في مسرح الجريمة في حينه و لم يتم فحصه معملياً في حينه و من ثم إرسال المعمل الجنائي الى موقع الحادثة لتقصي الحقائق وجمع الإستدلالات حول الجريمة بشكل جدي كالهواتف و غيرها الأمر الذي مكن الجاني من طمس جميع الإدلة و طالبوا بتشريح جثة المجني عليها و عرضها على الطبيب الشرعي .
هذا وقد أكدت مصادر في حراسة سكن المجمع السكني أنه نشب خلاف بين الفتاة القتيلة داليا العياني و زوجها أ . ع . ح قبل وقوع الجريمة و ان الزوج ابلغ حراسة السكن انها مشكلة عائلية و حدثت الجريمة في نفس اليوم .
فيما أمتنعت السفارة اليمنية في كوالامبور من التعليق على الحادثة حتى تتسلم نتائج التحقيقات الكاملة من الأشقاء الماليزيين .
و دعا أهل الفتاة القتيلة منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان التضامن مع قضية أبنتهم التى تعرضت للعنف الأسري من قبل زوجها و من ثم القتل و المطالبة بتقديم الجناه الى العدالة لينالوا جزائهم .