الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

الاتحاد الآسيوي قسم دوري الأبطال إلى بطولتين منفصلتين !

عاصم الجوالده

08:07 - 2013/12/14

قضى على قوة المنافسة وخفف من حدة الصراع باعتماده لنظام المناطق

الاتحاد الآسيوي قسم دوري الأبطال إلى بطولتين منفصلتين !

نصف نهائي في كل منطقة ونصف نهائي ثالث بين فرق المنطقتين
الاتحاد الآسيوي قسم دوري الأبطال إلى بطولتين منفصلتين ! Detailed2_bullet_arrow

النظام الجديد لن يضمن للغرب الوصول للمباراة النهائية

متابعة - بلال قناوي:
قضى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على قوّة المنافسة وقوة الصراع في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا 2014 بعد اعتماده النظام الجديد وهو نظام المناطق، وصنع ربما دون أن يدري أو أنه يدري بالفعل بطولتين جديدتين لأقوى بطولة للأندية على مستوى القارّة، الأولى للغرب، والثانية للشرق، واخترع المباراة النهائيّة ليكون هناك بطل آسيا 2014.
ودون أن يدري الاتحاد الآسيوي أو ربما أنه يدري ولا يعلم مدى خطورة النظام الجديد لدوري أبطال آسيا، قسم القارة فعليًا ورسميًا على مستوى الأندية، فهناك أندية الغرب وهناك أندية الشرق، وكل ذلك بحجة تواجد أندية الغرب في المباراة النهائيّة لدوري أبطال آسيا.
وأصبح في ظل النظام الجديد لدوري أبطال آسيا، هناك بطل للغرب، وهناك بطل للشرق، وسيلتقي البطلان في المباراة النهائيّة لتحديد بطل القارة، وهو أشبه ما يكون ببطل السوبر الإفريقي حيث يلتقي بطل دوري أبطال إفريقيا مع بطل كأس الاتحاد الإفريقي لتحديد بطل السوبر مع الفارق في التشبيه ومع التأكيد على عدم وجود بطولة سوبر في القارة الآسيوية.
النظام الجديد لدوري أبطال آسيا لم يقضِ على التنافس الشريف وعلى ارتفاع المستويات الفنيّة وغير الفنيّة في القاعدة الأساسيّة للبطولة بعد أن سمح الاتحاد الآسيوي بدخول فرق جديدة من خلال التصفيات، لكنه أيضًا قضى على التنافس القوي بين الغرب والشرق، وبعد أن كانت فرق المنطقتين تلتقيان اعتبارًا من دور الثمانية أو دور ربع النهائي، أصبح اللقاء في النهائي ومجرّد مباراة أو مباراتين بنظام الذهاب والإياب، فقضى على الاحتكاك الجيّد الذي استفادت منه أندية الغرب كثيرًا منذ انطلاق دوري أبطال آسيا في ثوبه الجديد 2002.
لن يكون هناك أي لقاء بعد الآن بين فرق الغرب وبين فرق الشرق حتي في المباراة النهائيّة، والخاسر في النهاية هو كرة الغرب التي لن تحتكّ إلا مع نفسها ولن تحتكّ مع الفرق القويّة في الشرق، وربما انتهى الأمر إلى استمرار فوز فرق الشرق باللقب القاري الكبير، وحسب النظام الجديد الذي وضعه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا، فإن فرق كل منطقة سوف تظل تلعب مع بعضها البعض حتى نصف النهائي، أو بمعني أوضح حتى المباراة النهائيّة لكل منطقة غرب وشرق، وبعد ذلك سيكون هناك نصف نهائي ثاني بين الفريقين اللذين صعدا من من الغرب مع الفريقين اللذين صعدا من الشرق فيلعب فريق من الغرب مع فريق من الشرق والفائز من المباراتين يصعدان الي النهائي
وربما تكون هذه هي المرّة الأولى التي يُقام فيها نصف نهائي على مرحلتين، المرحلة الأولى بين 4 فرق من كل منطقة تتنافس مع بعضها البعض، ثم يلتقي الفائزان من الغرب مع الفائزين من الشرق وهو ما يعني ان فرق الغرب في ظل النظام الجديد للدوري قد لا تتاهل الي النهائي وقد يتاهل الفريقين القادمين من الغرب الي النهائي
نصف نهائي مزدوج
لو عدنا إلى البطولة في نظامها القديم سنجد أن نصف النهائي كان يعني وجود 4 فرق على مستوى القارة من الغرب ومن الشرق مهما كان اسم الفرق ومهما كانت جنسياتهم، حيث تأهلت في كثير من الأحيان 4 فرق من شرق القارة إلى نصف النهائي، وفي كثير من الأحيان تأهلت فرق من الغرب إلى نصف النهائي وكان نصف النهائي في دوري أبطال آسيا في النسخ السابقة يُسفر في النهاية عن فريقين فائزين مهما كانت جنسياتهما، سواء من الغرب أو من الشرق وكانا هما من يصعدان إلى المباراة النهائيّة.
وفي كثير من الأحيان كانت فرق الغرب طرفًا في المباراة النهائيّة، صحيح أن المقارنة بين عدد مرات وصول فرق الغرب إلى النهائي ليس في صالحها لكنها في النهاية كانت تصل وبجدارة واستحقاق وحققت اللقب 4 مرات للسد والعين الإماراتي والاتحاد السعودي (مرتين متتاليتين).
أما الآن وفي ظل النظام الجديد لدوري أبطال آسيا وبعد أن حوّل الاتحاد الآسيوي البطولة الأقوى إلى بطولتين، سيكون هناك نصف نهائي للغرب يضمّ 4 فرق ولنفترض مثلاً وصول أحد الفرق القطرية أو فريقين من قطر إلى جانب فريق من السعودية وفريق من إيران وفريق من الإمارات، فهذه الفرق الأربعة ستلعب مع بعضها بطريق (X) أو (المقص) ذهابًا وإيابًا، والفائزان لن يصعدا إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا كما جرت العادة في دور نصف النهائي لكنهما سوف يصعدان إلى نصف نهائي البطولة بشكل عام حيث سلتقيان مع القادمين من الغرب
بكل المقاييس يُعدّ النظام الجديد لدوري أبطال آسيا نظامًا سيئًا وغير جيّد بصفة خاصّة لكرة الغرب ولن يضمن 100% وصول الغرب الي المباراة النهائية وسيسهم في هبوط وتراجع المستوى، بل وسيسهم في رفع مستوى الشرق التي تتنافس فرقه القويّة مع بعضها البعض بعيدًا عن التنافس مع فرق الغرب الأقل قوّة نوعًا ما.
النظام الجديد سيفقد البطولة أيضًا قوتها وإثارتها وتنافسها المُثير بين الغرب والشرق، وستنفصل آسيا كرويًا بسبب هذا النظام، وسنجد مع مرور السنين اتساع الفارق والهوة بين المستوى الفني لشرق القارة على مستوي الأندية وبين المستوى الفني لغرب القارة والذي سيزداد تراجعًا.
حتى مستوى الطموح سيقلّ وسيختفي لدى فرق الغرب التي ستعتقد الآن أن الفرصة باتت أسهل وهي تلتقي مع بعضها البعض من لقاء فرق الشرق ولن تشعر فرق وأندية الغرب بتراجع مستواها إلا بعد فوات الأوان.
لن نستطيع أيضًا التعرّف على تطوّر مستوى الكرة في شرق القارة بعد أن انفصلنا كرويًا عن هذه المنطقة المتطوّرة بشكل كبير والتي سبقتنا أكثر وأكثر.
لقد كسب دوري أبطال آسيا قوته من لقاء فرق الغرب مع الشرق منذ ربع النهائي، ونجحت فرق كثيرة من الغرب في الفوز باللقب على حساب فرق الشرق وفي عقر دارها كما حدث للسد الذي حقق إنجازه التاريخي بالفوز باللقب للمرّة الثانية 2011 على حساب هيونداي الكوري الجنوبي في المباراة النهائيّة التي جرت في سيئول وبملعب كأس العالم وعاد الزعيم بالكأس بعد أن تفوّق على ممثل كرة كوريا الجنوبية المصنّف الأول على القارة الآسيويّة
وكان من المتوقع أن يقوم الاتحاد الآسيوي بوضع المزيد من الحلول التي تزيد من قوة البطولة وتمنح العدالة لفرق الغرب من خلال تعديل مواعيد دور ربع النهائي الذي أقيم الموسم الماضي في أغسطس للمرة الأولى وكان السبب الرئيسي وراء غياب فرق الغرب عن الوصول للمرّة الأولى لدور نصف النهائي الذي شهد باستمرار وطوال المواسم الماضية وجود أطراف من غرب آسيا

» المرحلة الرابعة للدور الأول من دوري الأبطال الآسيوي
» سامي خضيرة ثالث لاعب يجمع بين دوري الأبطال وكأس العالم
» «الآسيوي» يطلب من الدول الأعضاء تعيين «مسؤولي نزاهة»
» الآسيوي يضيِّق الخناق على المدربين الأجانب في القارة الصفراء
» تاريخ الأبطال متحف كرة القدم في البرازيل