Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: توجه أمريكي لمحاربة الارهاب في اليمن بطائرات مكافحة الجراد الخميس مارس 27, 2014 7:49 pm | |
| توجه أمريكي لمحاربة الارهاب في اليمن بطائرات مكافحة الجراد توجه أمريكي لمحاربة الارهاب في اليمن بطائرات مكافحة الجراد شباب برس - صنعاء الخميس ( 27-03-2014 ) الساعة ( 9:35:49 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة كشف موقع إعلامي أمريكي, عن أن الولايات المتحدة تعتزم تزويد اليمن بطائرات صغيرة, تستخدم عادة لأغراض رش المحاصيل الزراعية, لكنها قابلة لتعديل لتصبح مؤهلة لحمل صواريخ متطورة "موجهة" بالليزر. ونقل موقع "بزفييد" وهو أحد أشهر المواقع الإعلامية في الولايات المتحدة, عن الكاتب الصحفي آرام روستن, أن إدارة الرئيس باراك أوباما, قررت تمكين الجيش اليمني "ذي القدرات المتواضعة, بسبب ضعف التدريب والتأهيل", من إدارة "برنامج القتل الموجه", عبر تزويده بتجهيزات متطورة. وذكر التقرير أن "واشنطن لجأت لهذا الإجراء, كونها تواجه ضغوطاً شديدة إزاء الاستفسارات المتواصلة حول قتل المدنيين عبر برنامج الطائرات الموجهة عن بعد, والحرب السرية في اليمن. وبدلاً من تزويد اليمن بسرب من الطائرات بدون طيار الحديثة وذات التقنية العالية, قررت وزارة الدفاع (البنتاجون) تزويد القوات الجوية اليمنية بسرب من 10 طائرات" ذات الاستخدام الزراعي. ووصف التقرير هذه الطائرات بأنها "خفيفة ذات محرك مروحي فردي مجهزة بمقدين؛ عادة يستخدم هذا النوع من الطائرات كطائرات لرش المحاصيل الزراعية, وستجهز هذه الطائرات المخصصة للبرنامج اليمني, بصواريخ موجهة بالليزر وجهاز الاستطلاع والرصد والاستخبارات الإلكترونية, وبمواصفات تقنية حديثة". وتساءل كاتب التقرير: لماذا هذا النوع من الطائرات؟ قبل أن يورد إجابة لذلك مفادها أنه "جرى اختيار الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد, نظراً لسهولة قيادتها واستخدامها, حتى الطيارون اليمنيون الذين لا يتمتعون بتدريبات متطورة, سيتمكنون من قيادة الطائرات المشار إليها آنفاً". ونقل التقرير عن المصادر المطلعة على المشروع الأمريكي قولهم إن "التطور الكبير في هذا الأمر هو أن بإمكان طيارين أمريكيين التحليق بالطائرات مع نظرائهم اليمنيين, مما يعني استمرارية الدور الأمريكي المباشر المثير للجدل في الحرب عن الإرهاب". ونقل الموقع عن عدد من المؤيدين وكذا المعارضين للحرب السرية بالطائرات الموجهة عن بعد, قولهم إن هذه الخطوة قد تساعد الجانب الأمريكي في وضع "وجه يمني" لإدارة برنامج "القتل الموجه" المثير للجدل. وأشارت وثيقة رسمية من قيادة المنطقة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) بتاريخ 3 فبراير الماضي- نشرها موقع "بزفييد"- إلى أن برنامج "الضربات الدقيقة" الخاص باليمن, سيعزز من قدرات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأهداف المرجوة, ودعم العمليات التي تستهدف عناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وتشير حكومة الولايات المتحدة إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن هو الأشد خطورة على الأمن القومي الأمريكي, نظراً لمحاولات التنظيم المتكررة استهداف المصالح والأراضي الأمريكية, وتعتبر أشهر العمليات هي محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب "تفجير ملابسه الداخلية" عام 2009. وقال موقع "بزفييد" إنه "لم يستطيع تأكيد موعد تسليم الطائرات الجديدة, وإنه بعد محاولات متكررة للحصول على تصريح من وزارة الدفاع, ذكر مسؤول رفيع المستوى في البنتاجون, أن وزارة الدفاع تعكف في الوقت الراهن على إعادة التقييم والنظر في هذا البرنامج". كما أورد تصريحاً لمسؤول يمني أن البرنامج "ماض في طريقه", ولكنه في مراحلة الأولية, مشيراً إلى أن الهدف من هذا البرنامج "تعزيز قدرات اليمن لتوجيه الضربات الجوية الدقيقة بدون دعم مباشر من الحلفاء". وتطرق الموقع إلى أن "أحد الخيارات المطروحة للطائرات المخصصة لليمن, هي "إير تراكتور" يو 802, وهي طائرة عرفت بصلابتها, تصنع في تكساس, وتشبه إلى حد كبير طائرة "سبيتفاير" أشهر مقاتلات الحرب العالمية الثانية, لكنها تحلق ببطء شديد. وحين سأل الموقع الإخباري السيد جيم هيرس, رئيس شركة إير تراكتور, حول المشروع المزعوم, قال: "أنا لست مخولاً لمناقشة هذا البرنامج". وتستخدم طائرات "إير تراكتور" على نطاق واسع في المجالات الزراعية, باعتبارها من أشهر طائرات رش المبيدات, لكن موقع الشركة ذكر أن لديها القدرة على "بناء طائرات للمهام غير التقليدية في عمليات مكافحة التمرد". وتعتبر شركة "ثراش" المنافس الأبرز للطائرات المخصصة لليمن, وهي تنتج طائرات تشبه "إير تراكتور" و"تستخدم أيضاً في المجالات الزراعية". وتصنع طائرات "ثراش" في ولاية جورجيا, ولديها موديل خاص يجهز في شركة "أيوماكس" بشمال كارولاينا, ورفضت الشركة التعليق على المقترح الأمريكي. وتحدث الموقع, نقلاً عن وثائق قيادة المنطقة الوسطى, أن "الطائرات ستجهز بصواريخ أخرى موجهة بأشعة الليزر". وتشير الوثائق إلى "تسليم اليمن 4 طائرات خلال السنة المالية الحالية, بالإضافة إلى 6 طائرات أخرى في العام القادم. كما أشار ملف عرض (باوربوينت) حصل الموقع على نسخة منه, إلى أن السرب السادس للعمليات الخاصة (سنتكوم) المكلف بتدريب القوات الجوية الأجنبية, سيتولى المهمة في اليمن". وذكرت الوثائق الأمريكية الرسمية "أن السرب السادس مخول قانونياً وإدارياً بقيادة طائرات تملكها حكومات أجنبية". وخلافاً لذلك, أشار المسؤول اليمني إلى أن الطائرات سيقودها طيارون يمنيون يتبعون سلاح الجو اليمني, لكن مصدرين أمريكيين أكدا أن طيارين أمريكيين سيشاركون الطيارين اليمنيين في المهام القتالية. ويوضح أحد المصادر قائلاً: "الهدف منذ البداية تواجد طيار يمني وآخر أمريكي على نفس الطائرة, أحدهما يوجه أشعة الليزر على الهدف بُغية توجيه الصاروخ, والآخر يضغط على الزر ويطلق المقذوفات". وبين الموقع أن "الإجمالية للبرنامج غير واضحة, لكن تقريراً حديثاً لمركز أبحاث الكونجرس, يشير إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أبلغت الكونجرس في ديسمبر 2013, عن توجهها لصرف 64 مليون دولار في العام المالي 2014, من ميزانية البند 1206, لتطوير قدرات الجيش الوطني اليمني وشراء طائرات الاستهداف الدقيق والطائرات بدون طيار". البند 1206يخول وزارة الدفاع تخصيص برامج خاصة معينة بتدريب وتجهيز وتأهيل القوات الأجنبية الحليفة, لتطوير قدرات مكافحة التمرد وتعزيز الاستقرار. من جانبه, ذكر رجل أعمال أمريكي مطلع على البرنامج, ولكنه لا يعمل في صياغة العقود بشكل مباشر, أن البرنامج سيعطي الجانب الأمريكي المجال لنفي مسؤوليته عن حوادث القتل, مشيراً: "البرنامج سيغير أو يستبدل النظرة السائدة, وهذا أمر ضروري, وكلما تولت اليمن إدارة هذا الملف, كانت الأمور أفضل". وتابع رجل الأعمال: "إذا قامت طائرة بدون طيار من طراز ريبر, باستهداف وقتل شخص ما, فإن العالم بأجمعه يعلم أن الولايات المتحدة وراء العملية, لكن إذا قام تراكتور (جرار) جوي يبدو كأنه من عصر الحرب العالمية الثانية..". وأسترسل: "إذا قُتل شخص ما, فيمكنك أن تقول, حسناً, ربما اليمنيون قاموا بالغارة". إلى ذلك, أوضح للموقع مسؤول سابق في سلاح الجو الأمريكي, وعلة معرفة دقيقة بالمشروع, أن الحكومة اليمنية قد تحصل على طائرات بدون طيار لقيام بمهام الاستطلاع, لكنهم لم يحصلوا على طائرات بدون طيار لأغراض هجومية. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن استخدام الطيارين لتوجيه الضربات الجوية قرار يتمتع ببعض المزايا, خلافاً للطائرات بدون طيار, قائلاً: استخدام الطائرات الموجهة عن بعد يعطي انطباعاً سيئاً, مع مرور الوقت لا يرغبون في استخدامها, لكن في نهاية المطاف أنت تقتل بشراً, ولا يوجد فرق بين طائرة بطيار أو بدون طيار. من جانبها, قالت السيدة إلكا برادان, الناشطة الحقوقية والمحامية في منظمة ريبريف, وهي تمثل ضحايا الطائرات بدون طيار, إن "توفير الإمكانيات لتسهيل عمليات القتل المباشر في اليمن, لا يزيل القضايا القانونية الشائكة حول برنامج الطائرات بدون طيار, كل ما يقومون به هو إخفاء الإخفاقات". وأضافت: "الفرق الآن هو أن الحكومة اليمنية هي التي ستقوم بهذا الدور, ثم تصبح هي المسؤول الأول عن هذه الاعتداءات ضد شعبها, وليست الولايات المتحدة". وأصبحت الضربات الجوية بالطائرات بدون طيار في كل من باكستان واليمن, تكتيكاً وبصمة تعكس رؤية إدارة اوباما في عمليات مكافحة الإرهاب. وتؤكد الإدارة الأمريكية أنها تتخذ كافة الإجراءات للحد من الأضرار الجانبية, لكنها لا تنشر إحصائيات حول عدد الضحايا من المدنيين. ويشير موقع لـ"ونج وار جورنال" وهي مؤسسة محافظة تتمتع باحترام وتقدير واسعين, إلى أن عدد المدنيين الذين قتلوا في اليمن منذ عام 2012, قد بلغ 53, في أن عدد عناصر لقاعدة التي استهدفت وتم القضاء عليها, بلغ 308. وأدت بعض الغارات إلى نتائج عكسية, حيث قتل سالم بن أحمد علي جابر, وهو رجل دين عارض الفكر القاعدي, وتوفي في غارة جوية عام 2012. كما أثارت الغارة الجوية الأخيرة على موكب عرس في شهر ديسمبر الماضي, اهتمام الصحافة العالمية. ولاقت الحادثة رواجاً واسعاً, حيث أشار تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش, إلى أن الغارة قتلت 12 شخصاً, من بينهم مدنيون. وكانت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس, قامت بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وجيبوتي, خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري, وأجرت مباحثات في الإمارات مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, وصفتها بالمثمرة. وذكر بيان صحفي أصدره البيت الأبيض, في 9 مارس الجاري, أن رايس اجتمعت أيضاً مع كبار المسؤولين الإماراتيين, ومن بينهم وزير الخارجية, ونائب رئيس الأمن الوطني. وتحدث البيان عن تبادل رايس "وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية, بما في الشرق الأوسط, فضلاً عن الشراكة الأمريكية مع دول مجلس التعاون الخليجي". وتزامنت زيارة رايس مع زيارة لمساعدة الرئيس أوباما لشؤون الأمن الداخلي ليزا موناكو, إلى صنعاء, في الـ8 من مارس الجاري, قبل أن تنتقل في اليوم التالي إلى الرياض. وحسب بيان صحفي آخر عن البيت الأبيض, فقد أجرت موناكو مباحثات مع الرئيس هادي بشأن محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب, وعن تقدم العملية السياسية في المرحلة الانتقالية. وفي سياق الحرب الأمريكية على تنظيم القاعدة وأفادت معلومات نقلت عن مراسل راديو "سوا" بواشنطن زيد بنيامين, والخبير في شؤون الجماعات المتطرفة, عن وجود "اتصالات مباشرة بين تنظيم "القاعدة في الجزيرة العربية" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بهدف توحيد الصفوف, وتشكيل تنظيم جديد يواكب اتحاد تنظيمات القاعدة في كل من اليمن والسعودية, تحت لواء قاعدة الجزيرة العربية, عام 2009. وتتزامن هذه الأنباء مع تصريح المبعوث الأممي للصومال السيد نيكلوس كاي, حول ارتفاع وتيرة عمليات تنظيم الشباب المتطرف في الصومال, وانتقال عناصر التنظيم إلى اليمن وإثيوبيا وكينيا, نظراً للضربات المتلاحقة من قبل قوات الاتحاد الأفريقي المدعومة أممياً. وميدانياً, شنت عناصر يعتقد أنها تابعة للقاعدة, هجوماً مباغتاً على نقطة أمنية في محافظة حضرموت, الأحد الماضي, ما أسفر عن مقتل 20 جندياً من قوات الأمن الخاصة. وجاءت العملية بعد قرابة 48 ساعة من توزيع تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية تسجيلاً مصوراً تضمن رثاء للمدعو سعيد الشهيري, نائب أمير تنظيم القاعدة, الذي توفي بعد ضربة جوية استهدفته. وتطرق الفيديو إلى تصريحات لقيادات سعودية في القاعدة, أمثال إبراهيم الربيش, وعثمان الغامدي, واليمنيين قاسم الريمي, ونصر الآنسي, ولأول مرة العراقي أبو الحارث العراقي, حسبما ذكر الموقع الأمريكي "بزفييد".
| |
|