Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: خالد الآنسي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى علي البخيتي السبت فبراير 15, 2014 7:12 pm | |
|
بعد لقاء جمعهما على شاشة الجزيرة...خالد الآنسي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى علي البخيتي ناطق الحوثيين (نص الرسالة) وجه المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي رسالة شديدة اللهجة إلى ناطق الحوثيين علي البخيتي على خلفية منشورات الأخير بعد لقاء جمع بينهما على شاشة قناة الجزيرة القطرية في برنامج الاتجاه المعاكس الثلاثاء الماضي والذي شهد ردود أفعال واسعة بعد أن أفحم الانسي وبالوثائق والأدلة ناطق الحوثيين فاضحا جماعته ومبينا مخاطرها وجرائمها . حيث أوضح في منشور كتبه على صفحته في (الفيسبوك) "أنه تجنب الخوض فيما يكتبه البخيتي من بعد البرنامج مراعاة لمشاعره وحتى لا يكون من الفرحين" في إشارة منه إلى أن منشورات البخيتي أجبرته على كتابة هذه الرسالة. وأضاف في رسالته للبخيتي بالقول "كنت أعتقد خلال البرنامج أنك كنت تطلب "الليم" لـ (فيصل القاسم) .. لكن اتضح من منشوراتك من بعد البرنامج وحتى الآن أنك كنت تريد "الليم" لك لتطفي غضبك من معرفة الناس لحقيقتك وحقيقة من تمثلهم". واستطرد قائلاً "كنت أعتقد حتى قبل البرنامج أنك سقطت رغما عنك وأنك كنت تحاول ان ترتفع بقيمتك وأن مشروعك كان هو التحول من عكفي لدى يحي محمد عبدالله صالح الى بوق لدى عبدالملك الحوثي , من عسكري ينافق قائده الى ناطق يتملق سيده لكن للأسف مضيت لتثبت أن السقوط خيارك وأنك لست سوى كائن ممكن يتخلى عن كل شيء حتى يترزق" , حسب تعبيره. كما عبر عن شفقته على البخيتي بالقول "انني أرثي لحالك حين أراك تتجعر بين منشوراتك لتقنعنا ان نتحول مثلك إلى زنابيل تحمل مخلفات سيدك". وكما قال في رسالته "عليك أن تعرف أنه لا مشكلة لدينا في أن ترتضي أن تكون يوما عكفيا ويوما آخر أن تكون زنبيلا ولكن ما نرفضه هو أن يفرض علينا فَندمَك او سيدك ذلك ..!". وفي ختام رسالته خير الانسي البخيتي بالقول "كن عبدا كما تشاء بمقابل أو بدون مقابل .. كن زنبيلا أو منديلا كما تشاء.. لكننا لن نقبل أن نكون إلا أحراراً نستمد حريتنا ممن خلقنا لا ننتظرها منحة من سيد لم يتعلم بعد كيف يتكلم ولن نقبل الا بمواطنة كاملة ومتساوية". وفيما يلي نص المنشور : الى علي البخيتي :- كنت اعتقد خلال البرنامج انك كنت تطلب الليم ل فيصل القاسم .. لكن اتضح من منشوراتك من بعد البرنامج وحتى الان انك كنت تريد الليم لك لتطفي غضبك من معرفة الناس لحقيقتك وحقيقة من تمثلهم ... وقد تجنبت الخوض فيما كتبته من بعد البرنامج مراعاة لمشاعرك وحتى لا أكون من الفرحين .. كنت اعتقد حتى قبل البرنامج انك سقطت رغما عنك وأنك كنت تحاول ان ترتفع بقيمتك وان مشروعك كان هو التحول من عكفي لدى يحي محمد عبدالله صالح الى بوق لدى عبدالملك الحوثي .. من عسكري ينافق قائده الى ناطق يتملق سيده لكن للأسف مضيت لتثبت ان السقوط خيارك وأنك لست سوى كائن ممكن يتخلى عن كل شيء حتى يترزق .. انني إرثي لحالك حين أراك تتجعر بين منشوراتك لتقنعنا ان تتحول مثلك الى زنابيل تحمل مخلفات سيدك.. وعليك ان تعرف ان لا مشكلة لدينا في ان ترتضي ان تكون يوما عكفيا ويوما اخر ان تكون زنبيلا ولكن ما نرفضه هو ان يفرض علينا فندمك او سيدك ذلك ..! كن عبدا كما تشاء بمقابل او بدون مقابل .. كن زنبيلا او منديلا كما تشاء.. لكننا لن نقبل ان نكون الا أحراراً نستمد حريتنا ممن خلقنا لا ننتظرها منحة من سيد لم يتعلم بعد كيف يتكلم ولن نقبل الا بمواطنة كاملة ومتساوية مصدرها كون الواحد منا ان إنسان لا تتوسلاتها قبلات لعمائم طهران ولا لركب سيد مران ...
| |
|