وصم نفسه بفدائي يريد ان يختم حياته "بإنجاز لليمن"
الرئيس "ينقذ مؤتمر الحوار" بعد شهر من" افشاله احتلال مجمع الدفاع" الأربعاء 22 يناير-كانون الثاني 2014
اجمعت شخصيات سياسية على ان حضور الرئيس عبدربه منصور هادي المفاجئ لمؤتمر الحوار انقذه من الفشل ، بعد شهرين من حضوره الشجاع لمجمع الدفاع في ديسمبر الماضي اثناء تعرضه لهجوم ارهابي كبير.
ووصفت شخصيات سياسية القرار بالشجاع والكبير ، وينبئ عن شخصية وطنية بذلت نفسها وروحها في خدمة البلاد.
وقال مدير مكتب رئيس الجمهورية نصر طه مصطفى إن مبادرة الرئيس ،يوم أمس، بحضور جلسة الحوار أنقذت الحوار من محاولة إفشاله في لحظاته الأخيرة عقب اغتيال الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين.
وأكد مصطفى في صفحته على موقع «تويتر» أنَّ كلمة الرئيس هادي ،أمس، في جلسة الحوار أكدت بما لايدع مجالا للشك أن الرجل يحمل قلبا صادقا مخلصا نقيا محبا لليمن ووحدته.
وقال طه : «بذات الإقدام الذي اقتحم به الرئيس هادي العرضي لإسقاط خطة احتلاله، توجه ،أمس، دون ترتيب مسبق لقاعة مؤتمر الحوار لإسقاط خطة إفشاله ونجح في ذلك».
من جانبه قال محمد يحيى الصبري، عضو مؤتمر الحوار الوطني، من فريق الحكم الرشيد، ان حضور رئيس الجمهورية وإدارته للجلسة الختامية للمؤتمر كان قرار أكبر من أن نبدي له الشكر والتقدير اللفظي تجاه موقع الرئاسه واهمية الرئيس.
مضيفاً في تصريح صحفي "كان حضور رئيس الجمهورية إلى جلسة الحوار رسالة أكثر من واضحه تؤكد شجاعته واقتداره على اتخاذا القرارت الصعبه من اجل وطنه وشعبه حين يستدعيه الواجب وتفرضها المخاطر الكبيره، وليست هذه المره الاولى من موتمر الحوار الوطنى، منوهاً بأن رئيس الجمهورية تحدث وقال إننا في لحظة زمنية فارقه من دون ادعاء او تزلف اوخوف مع على اليمنين واليمنيات كقوي للخير.
وكان الرئيس هادي قد اشار بعد توليه المنصب في العام 2012 انه ورئيس الحكومة ومعهما اعضاء الحكومة التي وصفها بحكومة «إنقاذ»، يعتبران نفسيهما فدائيين يطمحان إلى أن يختما حياتهما السياسية بإنجاز لمصلحة اليمن.
وشدد الرئيس يوم امس على انجاز اليمنيين مؤتمر الحوار حتى لو تعرض شخصياً للإغتيال.