أبرز المحطات التي عبرتها جائزة الكرة الذهبية
ديدا ميلود
نجوم نالوا شرف تحقيق جائزة الكرة الذهبية
نجوم نالوا شرف تحقيق جائزة الكرة الذهبية
1 0 Blogger0 0 تعد جائزة الكرة الذهبية والتي يمنحها الإتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا " سنوياً لافضل لاعب في العالم هي الجائزة الفردية الأغلى في رياضة كرة القدم ، وهي الجائزة التي يطمح أي لاعب لنيلها وذلك بالنظر إلى قيمتها العالمية ، حيث بلغ عدد المتوجين بها 43 لاعباً .
الجزائر : لم تكن جائزة الكرة الذهبية لتحظى بهذه الأهمية والمكانة لدى اللاعبين بشكل خاص و لدى الوسط الكروي بشكل عام لولا التطورات الكبيرة التي عرفتها الجائزة طوال تاريخها منذ إقرارها في عام 1956 .
صحيفة " إيلاف " و بمناسبة الاعلان عن الفائز بالكرة الذهبية للعام 2013 يوم غداً الاثنين تستعرض في هذا التقرير أهم وابرز المحطات التي مرت بها الجائزة الذهبية طوال تاريخها .
أولاً : في عام 1956 أطلق أربعة صحفيين من مجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية الجائرة لأول مرة ، وهم جابريال هانو و جاك فيران و جاك غودي و جاك ريسويتش ، حيث تم الاتفاق على أن تقوم المجلة سنوياً بمنحها لافضل لاعب أوروبي يلعب في القارة العجوز على أن تتولى المجلة اختيار المرشحين على الجائزة ، ثم يتولى محرروها و مراسلوها الاختيار عبر أصواتهم .
ولكون الفوز بالجائزة في ذلك الوقت كان محصورا على اللاعبين الأوروبيين ، فقد حرمت الكثير من الأسماء اللامعة من تحقيقها على غرار الأرجنتيني دييغو مارادونا و البرازيلي زيكو و الأوروغوياني ازو فرانشيسكولي و الجزائري رابح ماجر ، فيما كان أول لاعب أوروبي احرز الجائزة هو الإنكليزي ستانلي ماتيوس متوسط ميدان بلاكبول الإنكليزي
ثانياً :في العام 1959 أصبح الفريدو دي ستيفانو لاعب ريال مدريد أول لاعب يحرز الجائزة مرتين بعدما سبق له ان نالها في المرة الأولى عام 1957 .
ثالثاً :في عام 1963 أصبح الأسطورة الراحل الروسي ليف ياشين الشهير باسم الاخطبوط أول وآخر حارس مرمى يتوج بهذه الجائزة ، حيث لم يتكرر المشهد بعدها رغم تألق حراس كثيرين ، حيث كان أفضل إنجاز حققوه في المنافسة على الجائزة بحلول الحارس الألماني اوليفار في المركز الثالث في عامي 2001 ثم 2002 ، فالإيطالي جيانلوجي بوفون الذي انتزع الوصافة من مواطنه كانافارو عام 2006.
رابعاً :في العام 1974 اصبح الجناح الطائر الأسطورة الهولندية يوهان كرويف أول لاعب يتوج بالكرة الذهبية للمرة الثالثة في مشواره و الثانية على التوالي بعدما نالها عامي 1971 و 1973 بفضل تألقه مع اياكس امستردام الهولندي ثم مع برشلونة الإسباني إلى جانب منتخب الطواحين الهولندية .
خامساً :في العام 1985 توج الفرنسي ذو الأصول الإيطالية – الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي – ميشال بلاتيني بالجائزة ليكون بذلك أول لاعب يحرزها ثلاث مرات متتالية بعد عامي 1983 و 1984 بفضل تألقه للافت ، سواء مع ناديه يوفنتوس في مسابقتي الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا الذي توج به في 1985 أو ضمن صفوف منتخب الديوك الفرنسية في أمم أوروبا 1984 و تصفيات مونديال مكسيكو 1986.
سادساً :في العام 1995 قررت المجلة توسيع اشتراطات الجائزة لتوسع من دائرة المرشحين للفوز بها ، إذ بات بإمكان أي لاعب ينشط في الدوريات الأوروبية من الظفر بها حتى و إن كان من بلد غير أوروبي ، فكان المهاجم الليبيري جورج وياه لاعب ميلان الإيطالي أول لاعب غير أوروبي يتوج بالجائزة ، حيث أستمر تطبيق هذه القاعدة حتى عام 2006.
سابعاً :في العام 2006 أصبح الإيطالي فابيو كانافارو لاعب يوفنتوس الإيطالي ثم ريال مدريد الإسباني أول مدافع حقيقي ينال الجائزة بعدما اقتصر التتويج بها على المهاجمين و لاعبي خط الوسط في النسخ السابقة ،، حيث جاء تتويجه بالجائزة بعدما تألق بشكل لافت في تلك السنة رغم بلوغه سن الثلاث والثلاثين عاماً ، بعدما قاد منتخب بلاده بشكل فعال لتحقيق مونديال ألمانيا 2006.
ثامناً :
في العام 2007 قررت المجلة الفرنسية توسيع دائرة المنافسة على الجائزة في ظل بروز جوائز آخرى تقدمها مجلات و هيئات محلية و دولية منافسة ، فقررت اعطاءها صبغة عالمية ، إذ أصبحت الكرة الذهبية تمنح لأفضل لاعب في العالم بغض النظر عن جنسيته والدوري الذي يلعب له .
و نظرياً أصبح بامكان أي لاعب من جنسية أفريقية أو آسيوية و لا يلعب في قارة أوروبا أن يتوج بالجائزة ، غير انه عملياً لا يزال ذلك أمراً مستعصيا بالنظر إلى الفوارق الفنية الشاسعة بين الدوريات الأوروبية خاصة الخمسة الكبرى منها و بالأخص دوري أبطال أوروبا و بقية البطولات المحلية و القارية في العالم ، ونال البرازيلي ريكاردو كاكا لاعب ميلان الإيطالي شرف الحصول على الجائزة كأول لاعب ينالها بنظامها العالمي الجديد.
تاسعاً :في العام 2010 و على هامش نهائيات كأس العالم التي نظمتها جنوب افريقيا توصلت مجلة " فرانس فوتبول " إلى اتفاق تاريخي مع الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " يقضي بدمج جائزة الكرة الذهبية مع جائزة الفيفا لأحسن لاعب في العالم في جائزة واحدة تسمى جائزة الكرة الذهبية " فيفا " ، حيث يتولى الفيفا اختيار المرشحين للفوز بالجائزة ، على أن يشمل التصويت قادة و مدربي المنتخبات المئتين وثمانية المنضوية تحت لواء " الفيفا " فضلاً عن تصويت اللجنة الفنية التابعة له بالإضافة إلى تصويت عدد من محرري " فرانس فوتبول " ، وتمكن حينها النجم الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني من تحقيق الجائزة بصيغتها الجديدة .
عاشراً :في العام 2012 كسر البرغوث الأرجنتيني ميسي إنجاز بلاتيني و الهولندي يوهان كرويف اللذان توجا بالكرة الذهبية ثلاث مرات ، بعدما احرزها ميسي للمرة الرابعة على التوالي بعد تحقيقه لها في أعوام 2009 و 2010 و 2011 و 2012 ، مع ترشحه لنيلها للمرة الخامسة في هذا العام 2013 ، وذلك لكونه أحد المرشحين الثلاثة بجانب البرتغالي رونالدو و الفرنسي ريبيري رغم تقلص فرصه بعد تعرض لإصابة ابعدته عن الملاعب منذ نوفمبر المنصرم.
" إيلاف" تستعرض أبرز عشرة نجوم عالميين لم يتوّجوا بالكرة الذهبية
ديدا ميلود
نجوم لم ينالوا اللقب الذهبي طوال مسيرتهم الرياضية رغم تألقهم اللافت
نجوم لم ينالوا اللقب الذهبي طوال مسيرتهم الرياضية رغم تألقهم اللافت
0 0 Blogger0 0
يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " و مجلة " فرانس فوتبول " الفرنسية اليوم الأثنين عن اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم في العام 2013 ، في الوقت الذي سيحزن فيه آخرون بعد أن فشلوا في تحقيق اللقب الذهبي.
الجزائر : في الوقت الذي سيطلق فيه اليوم الفائز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام العنان لأفراحه، فإن آخرين ستتجدد ذكرياتهم الحزينة بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من التتويج بهذه الجائزة الأغلى والأشهر على الصعيد الفردي لكنهم بلغوا العين ولم يسمح لهم بالشرب أو التذوق عندما ذهبوا ضحية المعايير المجحفة التي وضعت بحسب أهواء القائمين على الجائزة الذين يفضلون الأسماء التي تخدم الجائزة مالياً عن طريق صعيد الإعلانات .
في هذا التقرير تستعرض " إيلاف " ابرز النجوم الذين اقتربوا من الظفر بالكرة الذهبية بعدما رشحوا ضمن القائمة النهائية للفوز بالجائزة ، وكان بعضهم قد ترشح أكثر من مرة لنيل الجائزة إلا أنهم فشلوا في تحقيق أحلامهم بعدما اعتزلوا ولم يتمكنوا من ترصيع تاريخهم الرياضي بتحقيق هذه الجائزة الأشهر عالمياً .
1- لاعب الوسط الإسباني تشافي هيرنانديز:
ايقونة الكرة الإسبانية سواء مع منتخبه الوطني أو مع ناديه برشلونة منذ كان يافعاً، حيث توج بجميع البطولات المحلية والعالمية بما فيها كأس العالم للشباب عام 1999، وهي سنة اكتشاف العالم للرمانة الجديدة لوسط ميدان برشلونة و اللاروخا .
و يربط المتابعون بين بداية تألق تشافي وتألق منتخب بلاده وناديه، حيث يعد مهندس خط الوسط بلا منازع، وصاحب التمريرات التي يكتفي المنافس بمتابعتها دون قدرة على اعتراضها ، حيث حصد لحد الآن 25 بطولة في مسيرته الرياضية، و لو تم تحويل هذا الرصيد إلى جوائز فردية لأصبح أكثر المتوجين بالكرة الذهبية غير أن تشافي لم يسعفه الحظ لنيل الجائزة الذهبية ولو لمرة واحدة بعدما تزامنت مرحلة تألقه مع حصر " الفيفا " و" فرانس فوتبول " للجائزة في الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو ، مما جعل تشافي يكتفي بالترشح فقط و حضور حفل التتويج بعدما حل ثالثاً لثلاث سنوات متتالية أعوام 2009 و 2010 و 2011.
2- المهاجم الفرنسي تيري هنري :
يقول عنه الإنكليز الذين يعرفونه حق المعرفة بعد أن لعب في الدوري الإنكليزي لسنوات طويلة، انه عندما يكون لديك لاعب الفريق اسمه تيري هنري فانك تمتلك فرصة إضافية عن المنافس .
فقد توج هو الآخر بجل البطولات سواء مع منتخب الديوك الفرنسية أو مع الأندية التي تقمص ألوانها خاصة أرسنال و برشلونة ، فهو يتمتع بمهارات عالية و يمتلك كل مقومات المهاجم القناص ، كما لم يكتفِ هنري بالتسجيل بل أيضا لصناعة الأهداف ، كما أنه لم يكتفِ بالهجوم بل يجيد الانطلاق من دفاعات فريقه بإتجاه منطقة جزاء الفريق المنافس .
في العام 2003 أحرز لقب أفضل هداف وأفضل ممرر في الدوري الإنكليزي ، كما نال كأس القارات مع الديوك لكن ذلك لم يكن كافياً لنيل الكرة الذهبية واكتفى فقط بالوصافة أمام التشيكي الاشقر بافل نيدفيد لاعب يوفنتوس الإيطالي.
وفي 2006 بصم الغزال الفرنسي على عام مميز حيث خاض نهائي دوري أبطال أوروبا مع المدفعجية وخسره أمام برشلونة ، كما خاض نهائي مونديال ألمانيا مع الديوك الفرنسية وخسر اللقب أمام إيطاليا، لكن ذلك لم يكن كافيًا للمعنيين بالتصويت لاختياره رغم أنه كان اللاعب الأفضل وحل ثالثاً في الترتيب، فيما ذهبت الجائزة للمرة الاولى للاعب يلعب في خط الدفاع وهو الإيطالي فابيو كانافارو.
3- لاعب الوسط الهولندي فرانك رايكارد :
لاعب إرتكاز من الطراز الرفيع و النادر، حيث يصعب الفوز على فريق يضم في صفوفه السورينامي، لذلك ارتبطت فترة توهجه بإنجازات منتخب الطواحين الهولندية و نادي ميلان الإيطالي .
وكان رايكارد قاب قوسين أو ادنى من الظفر بالكرة الذهبية مرتين اكتفى خلالهما بالحلول في المركز الثالث، الأولى كانت عام 1988 عندما ساهم بشكل كبير في تتويج هولندا بلقبها الوحيد بأمم أوروبا في قلب ألمانيا كان إنجازاً فريداً يشهد الجميع على ان رايكارد كان له الفضل الأكبر في تحقيقه و من دونه كان يسهل على ألمانيا و الاتحاد السوفياتي الوصول إلى مرمى الطواحين ، غير أن أهداف و لمسات مواطنيه ماركو فان باستن ورود خوليت مع الطواحين وميلان الإيطالي جعل تتويجه بالكرة الذهبية أمراً مستحيلاً .
و في العام الموالي تعرض رايكارد لظلم حقيقي ، حيث حل ثالثاً في التصويت على الرغم من أن النقاد كانوا يرونه الأفضل بعدما قاد ميلان للتتويج بدوري أبطال أوروبا و قاد الطواحين الهولندية للتأهل لمونديال إيطاليا 1990 ، وعلى الرغم من ذلك فالجائزة ذهبت لمواطنه فإن باستن بفضل الأهداف التي صنعها له رايكارد.
و ان كان رود خوليت وفان باستن قد تفوقا على رايكارد بالكرة الذهبية، فإن الأخير تجاوزهما بتحقيقه لبطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة ، والتي نالها مع آياكس الهولندي عام 1995 في وقت كان الثنائي قد خفت نجماهما .
4- المدافع الإيطالي باولو مالديني :
ويوصف بإن هوايته جمع البطولات و الألقاب مع ناديه الوحيد ميلان الإيطالي ، فعلى مدى 24 عاماً خاض فيها 902 مباراة قبل ان يعلن اعتزاله و هو في سن الـ 41 ظل خلالها لاعباً أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده وفريقه .
و توج مالديني بدوري أبطال أوروبا خمس مرات، و لا يزال يملك في سجله صاحب أسرع هدف في نهائي هذه البطولة ، بعدما تمكن من التسجيل لفريقه هدفاً في مرمى ليفربول في نهائي 2005 بعد مرور 51 ثانية فقط .
وخذل الحظ مالديني مع منتخب بلاده إيطاليا إلى جانب تواجده لعبه مركز خط الدفاع إيضاً ، وهو ما جعله يُحرم من إحراز الكرة الذهبية ، حيث اكتفى بالكرة النحاسية عام 1994 العام الاستثنائي لمالديني عندما توج مع الميلان بالدوري المحلي و دوري ابطال اوروبا و وصافة مونديال اميركا ، وذلك عندما حل ثالثاً خلف البلغاري هيرستو ستويشكوف و مواطنه روبرتو باجيو .
و تكرر نفس السيناريو عام 2003 و مالديني في سن الخامسة والثلاثين عندما حل ثالثاً مجدداً خلف المتوج التشيكي نيدفيد و الفرنسي هنري بعدما قاد الميلان للفوز بدوري أبطال أوروبا غير ان اعتزاله دولياً قلل من حظوظه في الظفر بالكرة الذهبية.
5- المدافع البرازيلي روبرتو كارلوس :
يعد أفضل مدافع في تاريخ الكرة البرازيلية وأحد أسرع الأظهرة التي عرفتها الكرة المستديرة في العالم ، كما أنه يتميز بسيرة ثرية بالبطولات خاصة مع ريال مدريد .
وفي عام 2002 كان عاماً استثنائياً في مشواره الرياضي بعدما احرز دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني بهدف سجله الفرنسي زيدان كان من صناعته ، ثم توج بكأس العالم مع السامبا في مونديال كوريا واليابان .
وكانت إنجازات روبرتو كارلوس كفيلة بإحراز الكرة الذهبية غير أن أصحاب القرار فضلوا عليه مواطنه الظاهرة رونالدو الذي أقنعهم باحقيته بالتتويج بأهدافه الثمانية التي سجلها في المونديال رغم أن موسمه حينها مع إنتر ميلان كان ضعيفاً ، فيما اكتفى كارلوس بالكرة الفضية.
6- الحارس الألماني اوليفر كان :
وهو أحد الحراس الذين كانوا يستحقون الحصول على الجائزة الذهبية ، فلو كتب لأحد الحراس غير الروسي ياشين ليتوج بالكرة الذهبية لنالها الحارس الألماني الأسطورة كان ، لكنه اكتفى بالحلول في المركز الثالث مرتين على التوالي الأولى عام 2001 بفضل قيادته لبايرن ميونيخ للفوز بدوري أبطال أوروبا بعدما تصدى لثلاث ركلات جزاء امام فالنساي الإسباني في نهائي البطولة ، إلى جانب إحرازه لبطولة ألمانيا ، إلا أن ذلك لم يشفع له بالفوز باللقب ، لتذهب الجائزة للإنكليزي اليافع مايكل اوين الذي تفوق على كان بقيادته للأسود الثلاثة للتأهل المباشر إلى مونديال 2002 على حساب ألمانيا.
أما الفرصة الثانية لتحقيق اللقب فقد كانت في العام الموالي 2002 بعدما قاد ألمانيا لبلوغ نهائي كأس العالم و كان بإمكان اوليفر التتويج بالكرة الذهبية لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه في نهائي البطولة وسماحه و لرونالدو بافتتاح باب التسجيل لتخسر ألمانيا البطولة وتضيع فرصة كان بالجائزة .
7- الهولندي دينيس بيركامب :
يخاف ركوب الطائرة لكنه لا يخشى أي مدافع مهما كانت سرعته ومهما كانت خبرته ، فهو قادر على تجاوزه و تسجيل الأهداف و لو من انصاف او أرباع الفرص ، و هدفه في مرمى الحارس الأرجنتيني كارلوس روا وكيفية ترويضه للكرة وتجاوزه المدافع روبرتو ايالا في ربع نهائي مونديال 1998 تؤكد علو كعبه فنياً ومهارياً .
واتيحت لبيركامب الفرصة لإنهاء مجهود عام كامل بجائزة الكرة الذهبية لكنه اصطدم بمعايير القائمين على الجائزة ، حيث تألق في 1992 ونال كأس الاتحاد الأوروبي مع آياكس امستردام ووصافة أمم أوروبا مع هولندا ، إلا أن الجائزة توج بها مواطنه فان باستن فقط لانه نال مع ميلان لقب الكالتشيو دون أن يخسر أي مباراة على الرغم انه لم يلعب كثيراً في تلك السنة ، كما أنه أهدر ركلة الجزاء التي بسببها خسرت هولندا تاجها الأوروبي من الدنمارك.
و في العام الموالي ذهب بيركامب ضحية التألق اللافت للإيطالي روبرتو باجيو الذي اعاد الشباب للسيدة العجوز ، ليكتفي هداف آياكس بالكرة الفضية.
8- المهاجم الإسباني اميليو بوتراغينيو :
يصنفه الخبراء كأحد أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم ، فقد قاد ريال مدريد الإسباني لإحراز كأس الاتحاد الأوروبي مرتين 1985 و 1986 و بطولة إسبانيا خمس مرات متتالية بين 1986 و 1990 .
وبرر الإعلام حينها أن عدم تتويجه بالكرة الذهبية لكون سجله مع منتخب بلاده خالياً من أي إنجاز، إلى جانب فشله في التتويج مع ناديه الملكي بدوري أبطال أوروبا ، إلا أن المراقبين في ذلك الوقت اعتبروا ذلك تبريرًا واهيًا ، بالنظر لما حدث في عام 1986 عندما حل بوتراغينيو ثالثاً في تصويت الجائزة ، فيما فاز بالجائزة الروسي بيلانوف ، رغم إقصاء منتخب بلاده من مونديال مكسيكو 1986 في ثمن النهائي ، كما أنه لم يحقق دوري أبطال أوروبا .
و في 1987 حل بوتراغينيو أيضا في المركز الثالث ، لتذهب الجائزة للهولندي رود خوليت الذي لم يكن قد فاز بأي لقب عالمي باستثناء قيادته لايندهوفن لتحقيق الدوري المحلي .
9- لاعب الوسط الإنكليزي ستيفين جيرارد:
وهو اللاعب الذي يتمناه أي مدرب أن يكون ضمن صفوف فريقه، ويتمنى أي لاعب أن يلعب بجانبه، لما يتمتع به من مواصفات تجعل منه لاعباً مميزاً وهادئًا ورزيناً ووفياً ومبدعاً.
ويتميز جيرارد بقدرته على جعل زملائه في ناديه ليفربول يرفضون الاستسلام مهما كانت النتيجة ، ولعل نهائي أبطال أوروبا أمام ميلان في 2005 يعتبر دليلاً على ذلك ، عندما تمكن برفقة زملائه من قلب الطاولة على أبناء المدرب الإيطالي انشيلوتي بعد أن كانوا متقدمين بثلاثة أهداف نظيفة .
ورغم أن المتابعين اختصروا العام الكروي 2005 في ذلك النهائي المثير الذي خرج منه جيرارد فائزاً باللقب الأوروبي ، إلا أن القائمين على الجائزة الذهبية كانت لهم رؤية أخرى نظرت حينها إلى دوري أبطال أوروبا كبطولة أقل شأناً من الدوري الإسباني أو الإنكليزي رغم الفوارق الشاسعة بينهما ، ليحرز البرازيلي رونالدينيو الكرة الذهبية لانه قاد برشلونة لنيل الليغا الإسبانية ، بينما جاء ثانياً الإنكليزي فرانك لامبارد والذي قاد تشيلسي بقلب البريمر ليغ الإنكليزية بالريمير ليغ ، فيما جاء ستيفن جيرارد ثالثاً رغم فوزه باللقب القاري الأوروبي .
10- لاعب الوسط الإيطالي ساندرو ماتزولا:
أسطورة إنتر ميلان في الستينات و بداية السبعينات والذي قاده لإحراز دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين عامي 1964 و 1965 ، وساهم في بلوغ إيطاليا لمونديال المكسيك 1970 امام الجيل الذهبي للبرازيل بقيادة الأسطورة البرازيلية بيليه .
تألقه في عام 1971 جعله يقترب من نيل الكرة الذهبية ، إلا أنه اكتفى بالفضية ، لأن الذهبية نالها نجم كان في بداية تألقه في وقت كان ماتزولا في نهاية مشواره الرياضي ، حيث خسر الجائزة أمام الطائر الهولندي يوهان كرويف الذي قاد آياكس لإثراء سجله بمختلف البطولات المحلية والقارية فكان لابد على المجلة الفرنسية أن تعترف بتفوقه لأنه كان فعلاً الأفضل في العالم في ذلك العام وفي العام الذي تلاه .
- See more at:
http://www.elaph.com/Web/Sports/2014/1/866898.html?entry=football#sthash.Tgvjs7iA.dpuf