آشا " يشكك من تورط تنظيم القاعدة والسعوديين في هجوم الدفاع ويعتبر تقرير الهيئة مظلل وطمس للحقيقة
2013/12/08 الساعة
|
محاولة اقتحام وزارة الدفاع |
التغيير – صنعاء :
شكك المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب(آشا) من تورط تنظيم القاعدة في الهجوم الذي استهدف المستشفى التي تقع في مجمع الدفاع بالعرضي بالعاصمة صنعاء أو تورط سعوديين في الهجوم وأن التقرير الصادر عن الهيئة المكلفة برفع التقرير تظليلي يريد طمس الحقيقة واغلاق القضية ضد مجهول .
كما شكك المركز من مصداقية التقرير الصادر عن الهيئة المكلفة برفع التقرير معتبرا أن ذلك التقرير تضليلي ولا يمد للواقع بصلة .
وأوضح تقرير المركز: " أن التقرير الممهور بتوقيع رئيس هيئة الأركان العامة تضليلي واغفل الكثير من الحقائق واعترف عن أن هناك عجز كبير بما يظهر القوات المسلحة بأنها كانت ضعيفة للغاية وأنها لم تستطع السيطرة على 12 فرد من المسلحين ".
وقال : " أن تقرير الهيئة المكلفة ركز على عدد السيارات والحاجيات الأخرى كمكان الطابعة والتدمير الذي اصاب الأشياء العينية ولم يركز على الضحايا وأين اصاباتهم بالتحديد و قال بأنه تم استدعاء قوات اضافية من اللواء 314 وأفراد الشرطة العسكرية وقوات الحماية الرئاسية داخل المجمع وتمكنت هذه القوات بحسب تقرير الهيئة من قتل الإرهابيين وإذا كان الإرهابيين هنا قد قتلوا فلماذا استمرت الاشتباكات حتى الساعة الرابعة والنصف فجرا ، كما يوحي إلى أن الوزارة والمجمع خالية من الدفاعات نهائيا وأن الحماية بمجملها ضعيفة للغاية ويمكن اختراقها وأن عملية الاستدعاء تلك تعد احدى نقاط الضعف القوية التي يريد التقرير ايضاحها في التقرير ربما لمن يقرأون حين علم بأنه سيكون على الرأي العام ".
وأضاف : " تحدث التقرير عن أن المواجهات استمرت من صباح الخميس وحتى الساعة الرابعة والنصف فجر الجمعة وهذا يعني أن المهاجمين والمتورطين في الهجوم لم يكونوا 12 فردا كما ادعى التقرير وإنما هم بالعشرات وانتشروا على عدد المباني المجاورة لوزارة الدفاع وهذا يؤكد أيضا أن الهجوم مخطط له وهذا لم يذكره التقرير وكان التقرير عبارة عن رفع الحرج عن الرئيس امام الرأي العام لا اقل ولا اكثر ".
واشار : " حين وصل المهاجمين إلى ساحة المستشفى انتشروا في المستشفى وهم يعلمون تقريبا المداخل الهامة والأماكن التي سيتم الانتشار بها فكان الانتشار تكتيكي بحيث استطاع اولئك المهاجمين أن يقتلوا أكبر قدر ممكن من الجنود بالاضافة إلى نزولهم إلى "البدروم " وهو المكان الذي اختبئ فيه بعض من حاولوا النجاة وهذا يدل أن هناك من سرب معلومات وبدقة عن المداخل والغرض والأماكن الخاصة بالمستشفى أو ان المهاجمين يعرفون كل شيء في المستشفى ".
وقال المركز في تقرير الذي اعدته وحدة مناهضة الإرهاب بالمركز : " أن التقرير وضع سعوديين لأجل تتويه الرأي العام أو ربما لأجل الحرص على عدم هروب الجناة الحقيقيين او عدم التصريح بهم وتغاضى تماما عن المعركة التي حدثت مع الإرهابيين التي استمرت نحو 10 ساعات ابتداء من المهلة التي كان لا يجب أن تعطى لهم وأن تلك المهلة اعطيت للإرهابيين لاعادة ترتيب اوضاعهم أو الهروب أو هروب البعض منهم ، كما أن هناك تناقض كبير في التقرير الذي تحدث عن مقتل كافة الإرهابيين وبين من كانوا على اسطح المنازل المجاورة لوزارة الدفاع والغرض من مقتل كافة الإهاربيين الذي ذكرهم التقرير هو دفن الحقيقة وتقييد الحادثة ضد مجهول".
وبحسب التقرير الصادر عن المركز : " ذكر التقرير المرفوع إلى الرئيس هادي ان الإرهابيون توزعوا على مجموعتين الأولى نحو المستشفى والثانية توجهت نحو المختبر وهذا يعني أن هناك وقت كافي لانتشار الإرهابيين الذين هاجموا المستشفى وهذه نقطة ضعف تحوي العديد من علامات الاستفهام خصوصا وان هذه المجموعة التي ذكرها التقرير توجهت نحو اماكن المختبر والعيادات الخارجية تبحث عن شخص معين ولم يشر التقرير إلى عدد المجموعة الأولى والمجموعة الثانية كما أن التقرير تحدث عن تلك المجموعة قتلت ضباط بمعنى أن هناك ضباط كانوا متواجدين اثناء اقتحام المسلحين للمكان ".
واضاف : " القوات التي تم استداعها من الحماية الرئاسية تعني أن هناك شخصية كبيرة لا تقل عن عبده ربه منصور هادي كانت متواجدة داخل المكان بالاضافة إلى أن من هاجموا من الخارج لم يتم التطرق إليهم ولا عن التحذير التي قامت به وزارة الدفاع الخاص بوجود سيارتين مفخختين ولم يتحدث التقرير أيضا عن المهاجمين الذين كانوا متواجدين خارج المبنى وكيف تم القضاء عليهم ".
وبحسب التقرير فإن هناك اطراف وشخصيات عسكرية بارزة مدت بمعلومات دقيقة للمهاجمين عن الشخصية المتواجدة داخل مجمع العرض وهو الرئيس عبده ربه منصور هادي كما أن التقرير الذي اصدره المركز يرى بأن المهاجمين على دراية كافية بالمكان وهو ما سهل اماكن انتشارهم وبسرعة داخل المجمع بحيث استطاعوا أن يقتلوا وبسهولة كبيرة كافة الجنود الذين كانوا مكلفين بحماية المستشفى وهذا يدلل على أنهم كانوا يعلمون حتى بمكان وقوفهم .