Admin Admin
عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
| موضوع: ^ تمرد تتبرأ من قياداتها: الإثنين ديسمبر 02, 2013 7:58 pm | |
|
^ تمرد تتبرأ من قياداتها:
وفي اطار ردود الافعال على مشروع وثيقة الدستور الجديد ، أعلنت حركة تمرد المصرية، الأحد، عن أنها تتبرأ من عدد من قياداتها، وذلك على خلفية الضجة الكبيرة التي أثارها التصديق على مسودة الدستور الذي أعدته لجنه الخمسين لتعديل الدستور وخصوصا قانون التظاهر. قانون التظاهر يوحّد "تمرد" والإخوان" و"الإنقاذ" وقالت الحركة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تتبرأ حملة تمرد من محمد عبد العزيز وحسن شاهين ومحمود بدر.. كما تتبرأ من دستور لجنة الـ 50 وقانون التظاهر.. تمرد ولائها للشعب والثورة فقط لا غير." ودعت الحركة أنصارها إلى النزول إلى الشوارع، حيث قالت في تغريدة منفصلة: "انزل الميدان في مدينتك النهاردة لان ثورة 30 يونيو سرقت, ثورتك الجيش اهداها لنظام مبارك الذى كتب الدستور واصدر قانون التظاهر ويعتقل الثوار." ووصفت الحركة الدستور الجديد حيث قالت: "هل تنتظر دستور إلهي من عمرو موسى الفلول, انه دستور الحزب الوطني بشحمه ودمه."
* السيسي الحاكم الفعلي : في غضون ذلك ، قال محمد البلتاجي، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد، إن وزير الدفاع، عبدالفتاح السيسي هو القائد الفعلي للبلاد بصرف النظر عن ما وصفهم بـ"الطراطير" الذين سيتقدون منصب رئاسة الجمهورية. ونقل الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، على لسان البلتاجي قوله في رسالة من محبسه: "إن دستور الانقلاب أقر أن شخص السيسي باسمه ولحمه ودمه هو الحاكم الفعلي للبلاد لمدة ثمان سنوات بصرف النظر عن أسماء الطراطير التي ستكون في موضع رئيس جمهورية أو رئيس وزراء." واضاف: "دستور الانقلاب قد حصن السيسي من أي مساءلة عن الدماء سواء التي سقطت أثناء قيادته للمخابرات الحربية -المسؤول الأول عن إدارة البلاد في الفترة الانتقالية- في 28 يناير/كانون الثاني والثاني من فبراير/ شباط وأحداق ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد ورفح الأولى، أو أثناء وبعد انقلابه العسكري الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة ورمسيس و6 أكتوبر وغيرها حتى شهيد جامعة القاهرة الأخير." الحرية والعدالة ردا على "الشرعية": ليس من حق أحد التنازل وألقى البلتاجي الضوء على أن "دستور الانقلاب حين لم ينص صريحًا على مدنية الدولة لم يكن انتصارًا لتيار سلفي ولا لمؤسسة الأزهر وإنما كان انتصارًا للدولة العسكرية وهروبًا من استحقاقات تعريف الدولة المدنية." وختم القيادي في جماعة الإخوان رسالته بـ"أخيرًا.. باعتباري والد إحدى الشهيدات اللاتي قتلهن السيسي أقول بكل وضوح إن مشروع الدستور الذي يحصِّن القاتل مكانه صناديق القمامة وليس صناديق الاستفتاء."
- المصدر/ سي ان ان + أنباء موسكو:
| |
|