Admin
Admin
عدد الرسائل : 13163
تاريخ التسجيل : 12/10/2007
 |  موضوع: انتخابات 21 فبراير إنهاء لشرعية صالح وانتصاراً لإرادة الثوار  الخميس فبراير 09, 2012 6:32 pm | |
|
عتبروها تدشينا لعهد جديد ومدخلا حقيقيا لحل القضية الجنوبية ودعوا للمشاركة الواسعة..
سياسيون وأكاديميون: انتخابات 21 فبراير إنهاء لشرعية صالح وانتصاراً لإرادة الثوار
8/2/2012
-
الصحوة نت - مأرب الورد
اعتبر سياسيون وأكاديميون الانتخابات الرئاسية القادمة
في21 فبراير الجاري, انتصارا لإرادة الثوار باعتبارها تحقق لهم أهم أهداف
ثورتهم المتمثلة في إنهاء حكم صالح,وتمثل علامة فارقة مهمة في تاريخ البلاد
على تدشين عهد جديد.
ودعا
هؤلاء في تصريحات لـ"الصحوة نت " جميع اليمنيين للمشاركة الفاعلة والكبيرة
في الإدلاء بأصواتهم من خلال الإقبال على مراكز الاقتراع والتصويت لبناء
اليمن الجديد وتحديد مستقبلهم المنشود.
ويختار
اليمنيون الأخ عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا للبلاد بعدما أقر مجلس
النواب تسميته مرشحا توافقيا بين جميع الأحزاب بحسب ما نصت عليه الآلية
التنفيذية للمبادرة الخليجية التي وقع عليها صالح وتنحى بموجبها في23
نوفمبر الماضي.
وفي
هذا السياق, قال أمين عام الحراك الجنوبي عبد الله الناخبي:إن الانتخابات
الرئاسية تعتبر منعطفا تاريخيا في حياة الشعب اليمني وبداية لتدشين عهد
جديد, معتبرا إياها انتخابات فعل ثوري وليس انتخابي كونها مكملة للهدف
الأول لثورة الشباب والمتمثل في إسقاط نظام صالح.
وأشار
الناخبي في تصريح لـ"الصحوة نت" إلى أن المبادرة الخليجية رأت على أن يكون
انتقال الشرعية من صالح لنائبه عبر صناديق الاقتراع لأن صالحا كان يتحجج
دائما بأنه جاء من صناديق الاقتراع.
وأبدى الناخبي اعتزازه بالفريق عبد ربه منصور هادي لأنه قبل بالترشح في ظل تراكمات وتعقيدات كثيرة.
ودعا
الناخبي الثوار في جميع الساحات إلى جعل هذا اليوم يوما احتفاليا بالإقبال
على الصناديق وأن يدفعوا بأولادهم للإدلاء بأصواتهم,ومساعدة الشعب لممارسة
حريته من أجل إرساء سلوك ثقافي حضاري يعلم أبناؤنا كيف يتم انتقال السلطه
سلميا.
كما دعا الناخبي من سماهم" العقلاء" بالعمل على التهدئة وإيصال البلاد إلى ذلك التاريخ بالطرق السلمية وأن يرفضوا الفوضى.
وحول
رأيه فيما من يعتبرون المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضياعا للقضية
الجنوبية, قال إن هذا الكلام غير صحيح ولا علاقة للانتخابات لا من قريب ولا
من بعيد, مؤكدا أنها ستأخذ مدلولها بعد الانتخابات.
وذكر الناخبي من يتبنون هذا الرأي على سبيل النصح بأن يتعظوا من الماضي حين قاطع الاشتراكي الانتخابات بعد94م.
وقال الناخبي إن الانتخابات حق لكل إنسان مؤكدا عدم السماح لكل من يسعون للتعبئة الخاطئة بمقاطعتها أو إحراق البطائق الانتخابية.
وحث
اليمنيين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات من أجل الانتقال إلى بناء اليمن
الجديد الذي سيحظى بعد ذلك باحترام الداخل والخارج على حد سواء, والمساهمة
في بناء الوطن كل من موقعه واستطاعته.
وإذ
اعتبر الناخبي الانتخابات ثمرة لتضحيات الشعب اليمني, فإنه أكد قائلا:"
حان الوقت لتتويج النصر بالتصويت لهادي في مراكز الاقتراع",مشير إلى أن
الانتخابات القادمة ستكون تعدديه بينما انتخابات فبراير بمثابة بروفة يتعلم
فيها شعبنا قيما جديده.
ونوه
الناخبي إلى أن الانتخابات السابقة كانت تنتج وجها واحد هو صالح مستخدما
أموال الدولة والإعلام الرسمي والجيش والأمن بينما الانتخابات القادمة
ستكون نزيهة لعدم وجود شراء للأصوات ولا استخدام إمكانيات الدولة.
بدوره,قال
الدكتور عبد الجليل الصوفي,أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة ذمار, ان
اهمية انتخابات 21 فبراير الجاري تكمن في أنها ستتوافق مع المصالح الوطنية
الكبرى والعليا لليمن المتمثلة في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة
والسلم الاجتماعي بعدما عاش اليمنيون بدون نظام سياسي وبدون أدوات تفعيل
الأمن والاستقرار.
وأكد
الصوفي في تصريح لـ"الصحوة نت" أنها تمثل انتصارا لإرادة الثوار الذين
خرجوا في البداية يهتفون بكلمة" ارحل",معتبرا الرحيل الحقيقي للنظام سيكون
في يوم21 فبراير كونه سينهي أي شرعية له واقعيه كانت أو خيالية.
وتوقع أن يتدافع اليمنيون بطوابير طويلة على صناديق الاقتراع, كما تدافعوا بشكل كبير على الساحات لتحديد مستقبلهم.
واعتبرها
المحك الحقيقي للشراكة الوطنية واختبار مصداقية الاحزاب السياسية الموقعة
على اتفاق نقل السلطة من خلال ما تعكسه من الاسهام في انجاح الانتخابات.
وقال الصوفي إنها تمثل أهمية كبيرة في كونها ستوفر الفرصة السانحة للفئة الصامتة التي
أعاقت الثورة وأخرتها واستنزفت مقدرات البلاد البشرية والمادية,لافتا الى
أن هؤلاء سيكونون في مقدمة صفوف المشاركين في الادلاء باصواتهم كتعبير عن
مشاركتهم في الثورة لأن التاريخ سيسجل في هذا اليوم الثوار في مراكز
الاقتراع على حد قوله.
وفي
شأن متصل, قال الصوفي :" أن الإخوة المواطنين في المحافظات الجنوبية
والشرقية يعون المرحلة السياسية الحساسة التي تمر بها اليمن ويدركون مدى
خطورة هذا اليوم".
وأكد
أن الانتخابات ستكون المدخل الحقيقي لحل القضية الجنوبية باعتبار هادي
رجلا مخضرما ويمتلك تفاصيل القضية ويمسك بخيوط كثيرة وهو يستطيع أن يوفر
الحل الشافي والعقلاني المتوازن للقضية الجنوبية التي هي من أبرز القضايا
المطروحة في مؤتمر الحوار الوطني.
من
جانه, أكد الدكتور عادل الشرجبي, أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء,ان
الانتخابات الرئاسية القادمة مهمة في تاريخ اليمن لأنها ستنهي فترة صالح ,
قائلا إن عدم إجرائها سيجعل صالحا يدعي أنه رئيس لليمن حتى لو رفضه كل
اليمنيين.
وشدد في تصريح لـ"الصحوة" على أن الانتخابات الرئاسية ستضع حدا لحكم صالح
واعتبر
أن التوافق في هذه المرحلة أثمر من الانتخابات التنافسية التي يتعين
إجراءها في أجواء آمنة, كما اعتبرها آلية لتسوية النزاع في هذه المرحلة
وليس للتنافس للوصول إلى السلطة.
وقال إنها فترة انتقالية لعامين سيكون خلالها تهيئة وترتيبات لإجراء انتخابات حقيقية تنافسية بعدها.
وبين
الشرجبي ان الانتخابات تمثل أيضا ضرورة لإعادة اللحمة الاجتماعية,بخلاف
كون المرشح ينتمي للمحافظات الجنوبية وهو ما يشعر المواطنين هناك بان ما
يجمعهم بالشمال هو وحدة أخوة حقيقية
ولفت
الى ان هذه الانتخابات هي الوحيدة التي ستؤدي إلى انتقال سلمي للسلطة,وهو
ما رأى في الأمر مفارقة عجيبة أن تكون الانتخابات التوافقية هي الطريق
لانتقال السلطة,بينما الانتخابات التنافسية السابقة كانت تعيد إنتاج صالح
من جديد على رأس هرم السلطة.
ونصح
الشرجبي في هذا السياق, جميع اليمنيين للمشاركة الفاعلة فيها بما فيهم
اولئك الذين لا يرغبون فيها دعاهم كذلك للمشاركة كعمل اجتماعي والاحتفال
بهذا اليوم باعتباره عيدا وطنيا.
وكان
رئيس اللقاء المشترك في عدن " عبدالناصر باحبيب",قال في وقت سابق: إن
الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل بداية عهد جديد لبناء الدولة الديمقراطية
الحديثة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية وحرية الرأي والتعبير
والتعددية الحقيقية والقضاء على التمييز بكل صوره وأشكاله والذي يحول بين
المواطنين ونيلهم حقوقهم وكذا الانتقال السلمي الآمن للسلطة.
وأضاف
" إن القضية الجنوبية تقع منا موقع القلب من الجسد، وكان لنا شرف السبق مع
بقية المناضلين الأحرار في احتضانها والنضال في سبيلها والتعريف بها محليا
وإقليميا ودوليا كقضية عادلة بامتياز سياسية وحقوقية، وكانت مقرات أحزاب
اللقاء المشترك هي الملاذ الآمن والحضن الدافئ وفيها تناقش كافة ترتيبات
العمل النضالي السلمي وقدمنا في سبيلها الشهداء والجرحى والمعتقلين ونحن لا
نقول ذلك منا منا ولا أذى فهذا اقل الواجب ، وحاليا نتشارك مع كافة القوى
الثورية لحل القضية الجنوبية حلا عادلا كأهم الأهداف بعد هدف إسقاط النظام.
just_f
| |
|
