الى زوار منتدى البرنامج المشروحة / الكرام . نفيدكم بأن برامجنا المطروحة كاملة ومشروحة ومع السريال وتعمل بأستمرار دون توقف أن شاءالله . ولكن روابطها مخفية تظهر بعد التسجيل . و تسجيلكم دعم للمنتدى

Admin عدد الرسائل : 13163 تاريخ التسجيل : 12/10/2007

بعد تأكيدات الدبلوماسيين الغربيين بأن مسألة سفره حتمية..
صالح يستجيب لمطالب عدم المغادرة.. وصبرة تعتبرها مسرحية تعيسة
الخميس 05 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 05 صباحاً

أخبار اليوم/ خاص

اعتبرت الدكتورة/ وهبية صبرة – عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي
اليمني- استجابة الرئيس علي عبدالله صالح لمطالبة المؤتمر الشعبي العام في
اجتماعه أمس بالعدول عن مغادرة البلاد، بعد أن كان قد قال إنه سيغادر
البلاد ويختفي عن المشهد السياسي- اعتبرت ذلك ليس سوى مسرحية تعيسة يقوم
بها الرئيس صالح مع شلته المقربة وأنها مجرد "إكليشات" يضحك بها مع دول
الخارج – حسب تعبيرها.

وقالت صبرة – في تصريح لـ"أخبار اليوم"- إن صالح رجل لا يعرف الصدق
أبداً، حيث لم يكن صادقاً في يوم ما – حد قولها- مشيرة إلى أنها لا تعتقد
أن يكون صالح صادقاً في الوقت الراهن، فهول يقول شيئاً ويفعل شيئاً آخر.

وقالت: عدول علي صالح عن الخروج ليست المرة الأولى، حيث تعودنا منه مثل
هذا الكلام، مشيرة إلى قرار الرئيس صالح عن عدم الترشح للانتخابات في
2006م لتقوم الشلة القريبة منه والمستفيدة من وجوده وتصرف على حشود جمعتها
مبالغ مالية بمليارات الريالات حتى يجتمعوا في السبعين ويطالبون الرئيس
صالح بالعدول عن قراره والترشح، معتبرة ذلك ليس سوى مسرحية هزلية وتعيسة،
حيث الكل يعرف تشبث صالح بالسلطة – حد قولها.

وقالت الدكتورة/ وهبية صبرة إن علي عبدالله صالح لا يريد الخروج من
اليمن إنما يكرر ذات السيناريو الذي قام به في الانتخابات الرئاسية، حيث
يريد القول من مسرحية اليوم إنه يريد أن يخرج من البلاد، لكن المؤتمر
الشعبي العام واليمن بكله لا يريد له الخروج ولا يريد التخلي عنه، فهو
الرئيس الحالي والقادم والسابق – حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن الأمر في حقيقته هو أن الرئيس صالح لا يريد الخروج من
البلاد وجميع في اليمن يعرفون ذلك، معتبرة عدوله عن قرار الخروج بمطالبة من
حزبه المؤتمر الشعبي ليس سوى "إكليشات" يضحك بها.

وأضافت: إن الرئيس صالح كان يراهن على فشل المبادرة الخليجية، وأنه
وبعد التزام المشترك والمجلس الوطني بالمبادرة وآلياتها لا يريد الخروج،
وقالت إن كافة اليمنيين يراهنون على ألا يحصل حرباً في اليمن وأن تخرج
البلاد بأقل تكلفة، لكن صالح لا يريد ذلك، وإن من يريد إفشال المبادرة هو
الرئيس صالح كون فشلها تعني بقائه في السلطة التي أصبحت كل حياته ولا يريد
تركها.

وقالت: كل الشعب اليمني يريد الخروج من عنق الزجاجة وإيصال البلاد إلى بر الأمان.

وأكدت الدكتورة/ صبرة أن المبادرة الخليجية ستنجح والشعب اليمني سينجح
بثورته السلمية مهما فعل علي عبدالله صالح والملتفون حوله، الذين قالت إنهم
من جعلوا اليمن يتسول في كل المحافل الدولية.

وحول ما يقولون بأن الرئيس صالح سيقود الحملة الانتخابية للنائب عبدربه
منصور هادي.. قالت إن الأفضل والذي يمكن أن يقدمه صالح للشعب اليمني أن
يترك النائب هادي بسلام وكذا أن يترك المجال لتنفيذ المبادرة الخليجية.

وقالت: إن عبدربه منصور رئيساً توافقياً لا يحتاج لصالح ولا لأحد من أقربائه.

وعلقت على من يتلكأون في حزب المؤتمر بأن المبادرة ستتعثر في حال غادر
الرئيس صالح اليمن، بالقول: هو يتوهم هذا لفعله من نفسه شيئاً كبيراً،
واليمن ستكون بخير إذا غادرها علي عبدالله صالح وأبنائه وأقاربه وتركها كل
الفاسدين، مشيرة إلى أن البلاد فيها من الكفاءات والوطنيين منهم القادرون
على إنقاذ اليمن والوصول به إلى بر الأمان.

وقالت: عليه أن يرحل ويترك البلاد حتى تبقى البلاد بخيـر، معتبرة ذلك
مخرجاً لليمن واليمنيين، وأن بقاء صالح سيربك العملية السلمية للانتقال
السلمي للسلطة.

وتمنت صبرة من الرئيس صالح أن يتعظ مما حدث لنظرائه من الرؤساء في مصر
وليبيا، وأن يخرج بسلام كون ذلك أفضل له ولأقربائه ومن وصفتهم بالمنتفعين
من حوله.

وكان اجتماع المؤتمر الشعبي العام اتهم أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه
بالسعي لإفشال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال ما وصفها
الاجتماع بـ"الخروقات والتسويف والتعطيل" من قبل أحزاب اللقاء المشترك
وشركاءه و من خلال تناولهم لمجريات الأحداث على المستويين الإعلامي
والميداني لخلق الفوضى والشغب في بعض مؤسسات الدولة والتأجيج الإعلامي من
أجل التصعيد والعمل على إسقاط مؤسسات الدولة العامة.

وناشد ممثلو الهيئات البرلمانية والشوروية والوزارية واللجنة العامة
للحزب الحاكم الرئيس صالح بالعدول عن أي زيارة خارجية في هذا الظرف "الصعب"
الذي "يتطلب وجوده وأن المؤتمر ومعهم أبناء هذا الشعب يريدون بقاء الرئيس
إسهاماً كاملاً منه في الخروج من هذه الأزمة ولما يمتلكه من قدرة وخبرة
وعدم الذهاب بالبلاد إلى الصراع وهو ما عمله من خلال تبنيه المبادرة
الخليجية والتوقيع عليها وأن سفره سيشكل حالة خطيرة على الأوضاع وعلى
المؤتمر" - حد ما نقله موقع 26 سبتمبر- الذي أضاف أن الرئيس استجاب لمطالب
المجتمعين بتأجيل زيارته احتراماً لقرارات الهيئات واستجابة لدعوة الضرورة،
حرصاً منه على توفير سبل نجاح المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة
وتنفيذها على ارض الواقع.

ويأتي عدول الرئيس عن مغادرته البلاد في استجابة منه لمطالب المؤتمر،
في وقت تزايدت التأكيدات من دبلوماسيين غربيين وخليجيين بأن مسألة سفره
باتت حتمية وأنه تم الترتيب لها بشكل نهائي.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصدر دبلوماسي غربي في صنعاء أن
الرئيس صالح سيغادر اليمن خلال أيام إلى الولايات المتحدة بعد أن اطمأن إلى
أن الحكومة تمكنت من إقرار مشروع قانون المصالحة، وامتصت الانتفاضة التي
اندلعت ضد رموز نظام حكمه في مختلف المؤسسات العسكرية والمدنية.

واعتبر المصدر ما ذكر عن قرار بإلغاء زيارته للولايات المتحدة غير دقيق
وكان نوعاً من الضغط على الحكومة ورعاة اتفاق التسوية لإنجاز مشروع قانون
المصالحة وإيقاف الانتفاضة التي امتدت إلى مختلف المؤسسات التي يديرها
مقربون منه - حد قوله، مضيفاً: "صالح و18 من أقاربه ومعاونيه حصلوا على
تأشيرة دخول الولايات المتحدة من فئة A1".

وأشار إلى أن صالح سيتلقى العلاج في الولايات المتحدة ولا توجد أي
مشكلة بخصوص دخوله الأراضي الأميركية، وقد يستقر بعد عودته في إحدى العواصم
الخليجية.

وكانت مصادر سياسية خليجية ويمنية ذكرت في وقت سابق لـ"أخبار اليوم" أن
تصريحات السكرتير الصحافي للرئيس صالح والتي ذكر فيها أن الرئيس ألغى سفره
إلى أميركا جاءت في سياق ممارسة الضغط على الأطراف اليمنية لإقرار قانون
الحصانة الذي نصت عليه اتفاقية نقل السلطة.

وذكرت أنه قد تم ترتيب مسار رحلة الرئيس ومغادرته إلى الولايات
المتحدة، حيث سينقل بطائرة سعودية تقله من صنعاء إلى إثيوبيا التي من
المحتمل أن يمكث فيها لعدد من الساعات قد تصل إلى 24 ساعة ليغادر بعدها إلى
الولايات المتحدة الأميركية.

إلى ذلك قال البيت الأبيض مساء أمس الأول إنه لا يزال ينظر في طلب تأشيرة دخول مقدم من الرئيس اليمني المنتهية ولايته.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن المتحدث باسم البيت الأبيض/
جاي كارني قوله إن الطلب قيد النظر لغرض وحيد وهو قدوم الرئيس/ علي عبدالله
صالح إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج الطبي.

وقال كارني إنه لا يعرف متى سيتم اتخاذ قرار في هذا الموضوع.

مع ذلك، قال أحد كبار المسؤولين في إدارة أوباما يوم الثلاثاء ـ طالباً
عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام- قال إن
الولايات المتحدة لم تتلق من صالح أي شيء حول تغييرات في طلبه للقدوم إلى
الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق ذكرت قناة فرانس "24" في موقعها على الانترنت إن قصة
سفر صالح إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج ثم العودة إلى صنعاء قد استفزت
واشنطن، لذلك فهي تشترط عليه قبل المجيء أن يوقّع على تعهد بعدم التدخل في
شؤون الحكم في اليمن وأن يعود مباشرة إلى أبوظبي, حيث أعلن سابقاً أنه
سيستقر وقد أُعدت مساكن له ولأقربائه.

just_f

» الشيخ تميم بن حمد يستجيب لمعلمة طلبت التصوير معه رافعة رابعة
» أوروبا ويمن ما بعد صالح (نصر طه مصطفى)
» الأيام الأخيرة للرئيس صالح
» البيض يهاجم صالح ويكشف اغتيال صالح لشخصيات سياسية
» اقوى برنامج يغلق أي برنامج لا يستجيب عند أغلاقة مع الشرح